سلسبيل
04-12-2007, 07:44 AM
تزيد خطر التعرض للذبحة القلبية والسكتة الدماغية ...
واشنطن - الحياة
عن موقع «فايس باستينغ دايت» الالكتروني
الحميات بأنواعها تؤدي الى زيادة الوزن على المدى البعيد، وتُشكّل تهديداً لصحة الانسان وحياته!
تبدو هذه العبارة مستهجنة، لكنها أحدثت «خضة» في المجتمع العلمي، بسبب مخالفتها المعلومات السائدة عن أثر الحمية في الوزن. وهي تُلخّص الاستنتاج من دراسة علمية تناولت الأثر الفعلي للريجيم وحمياته المختلفة في وزن الانسان.
وأكّدت أن معظم الذين يمارسون الريجيم يستعيدون لاحقاً ثلثي ما يفقدونه من الوزن، ما يضاعف خطر تعرضهم للإصابة بالذبحة القلبية والسكتة الدماغية والسكري.
ولم تتردد الدراسة في الإعلان صراحة، أن تكرار دورات فقدان الوزن ثم استعادته، تحمل خطورة على صحة البشر أكثر من عدم اتباع أي حمية على الإطلاق.
هذه الدراسة لا تطــــمئن المفتونين بالرشاقة والريجيم، وتضــــع خلف ظــــهرها النقاش المستمر عن «الحمــية الأفـــضل»، فلم يعد السؤال ما إذا كان الأفــــضل اتبـــاع حمية «اتكنز» أم الامتناع عن النشويات أو تجنب الدهون واللحم الأحمر. فالدراسة وضعت مــــسألة الريجــــيم برمته على محك حرج. وأعلن علــماء جامعة كاليفورنيا، في ختام واحدة من أكثر الدراســــات شمولية في تاريخ الطب، أن الريجيم، بكل بساطة... غير مفيد.
وحلّلوا نتائج ما يزيد على 30 دراسة شملت آلافاً من طالبي النحافة. وبيّنوا أن كثيراً من الحميات الرائجة تنجح فعلياً في افقاد المريض بعضاً من وزنه في المديين القصير والمتوسط؛ أما في المدى البعيد، وهو الأهم من الناحية الطبية، فقد استعاد معظم ممارسي الريجيم الكيلوغرامات التي فقدوها وأكثر.
وأوضح الطبيب الباحث ترايسي مانن انه من السهل فقدان 5 أو 10 بالمئة من الوزن باتباع حمية ما؛ لكن الجسم يراكم مجدداً تلك الكمية وربما أكثر، بعد 4 أو 5 سنوات.
ويزيد في قتامة الصورة أن بعض ممارسي الريجيم انتهوا الى بدانة أكثر من تلك التي حاولوا التخلص منها أصلاً؛ بل فاق وزن كثير منهم نظراءهم ممن لم يحاولوا فقدان الوزن الزائد ولم يخضعوا تالياً لأي نوع من حميات الريجيم. وراقبت دراسة أخرى لمدة تزيد عن 4 سنوات أوزان 19 ألف رجل ممن مارسوا حمية لتخفيف الوزن سنوات عدّة، قبل ان تتناولهم بالتحليل، وتبيّن ان معظمهم استعاد وزنه السابق وأكثر. ويزيد الأمر سوءاً أن كثيراً من الناس، خصوصاً المهجوسين بالرشاقة، يرفض الاعتراف بأنه عاد الى سابق وزنه.
وأيّدت اختصاصية فقدان الوزن في جامعة ملبورن، سامانتا توماس، النتائج التي خلص إليها زملاؤها في جامعة كاليفورنيا. وأعربت عن قناعتها بأن الريجيم ربما ترافق مع بعض الاضطراب في الحال العقلية - النفسية للانسان أيضاً.
واشنطن - الحياة
عن موقع «فايس باستينغ دايت» الالكتروني
الحميات بأنواعها تؤدي الى زيادة الوزن على المدى البعيد، وتُشكّل تهديداً لصحة الانسان وحياته!
تبدو هذه العبارة مستهجنة، لكنها أحدثت «خضة» في المجتمع العلمي، بسبب مخالفتها المعلومات السائدة عن أثر الحمية في الوزن. وهي تُلخّص الاستنتاج من دراسة علمية تناولت الأثر الفعلي للريجيم وحمياته المختلفة في وزن الانسان.
وأكّدت أن معظم الذين يمارسون الريجيم يستعيدون لاحقاً ثلثي ما يفقدونه من الوزن، ما يضاعف خطر تعرضهم للإصابة بالذبحة القلبية والسكتة الدماغية والسكري.
ولم تتردد الدراسة في الإعلان صراحة، أن تكرار دورات فقدان الوزن ثم استعادته، تحمل خطورة على صحة البشر أكثر من عدم اتباع أي حمية على الإطلاق.
هذه الدراسة لا تطــــمئن المفتونين بالرشاقة والريجيم، وتضــــع خلف ظــــهرها النقاش المستمر عن «الحمــية الأفـــضل»، فلم يعد السؤال ما إذا كان الأفــــضل اتبـــاع حمية «اتكنز» أم الامتناع عن النشويات أو تجنب الدهون واللحم الأحمر. فالدراسة وضعت مــــسألة الريجــــيم برمته على محك حرج. وأعلن علــماء جامعة كاليفورنيا، في ختام واحدة من أكثر الدراســــات شمولية في تاريخ الطب، أن الريجيم، بكل بساطة... غير مفيد.
وحلّلوا نتائج ما يزيد على 30 دراسة شملت آلافاً من طالبي النحافة. وبيّنوا أن كثيراً من الحميات الرائجة تنجح فعلياً في افقاد المريض بعضاً من وزنه في المديين القصير والمتوسط؛ أما في المدى البعيد، وهو الأهم من الناحية الطبية، فقد استعاد معظم ممارسي الريجيم الكيلوغرامات التي فقدوها وأكثر.
وأوضح الطبيب الباحث ترايسي مانن انه من السهل فقدان 5 أو 10 بالمئة من الوزن باتباع حمية ما؛ لكن الجسم يراكم مجدداً تلك الكمية وربما أكثر، بعد 4 أو 5 سنوات.
ويزيد في قتامة الصورة أن بعض ممارسي الريجيم انتهوا الى بدانة أكثر من تلك التي حاولوا التخلص منها أصلاً؛ بل فاق وزن كثير منهم نظراءهم ممن لم يحاولوا فقدان الوزن الزائد ولم يخضعوا تالياً لأي نوع من حميات الريجيم. وراقبت دراسة أخرى لمدة تزيد عن 4 سنوات أوزان 19 ألف رجل ممن مارسوا حمية لتخفيف الوزن سنوات عدّة، قبل ان تتناولهم بالتحليل، وتبيّن ان معظمهم استعاد وزنه السابق وأكثر. ويزيد الأمر سوءاً أن كثيراً من الناس، خصوصاً المهجوسين بالرشاقة، يرفض الاعتراف بأنه عاد الى سابق وزنه.
وأيّدت اختصاصية فقدان الوزن في جامعة ملبورن، سامانتا توماس، النتائج التي خلص إليها زملاؤها في جامعة كاليفورنيا. وأعربت عن قناعتها بأن الريجيم ربما ترافق مع بعض الاضطراب في الحال العقلية - النفسية للانسان أيضاً.