سياسى
04-10-2007, 07:46 AM
كتب:محمد جواد كاظم
سألني أحد الأخوة الأعزاء ان كنت قد سمعت عن فتوى تحريم سب الصحابة، أجبته بنعم وقد كانت صريحة وواضحة صدرت من مرشد الجمهورية الاسلامية السيد علي الخامنائي ومن المرجع الديني السيد محمد حسين فضل الله الذي أكد في فتواه بأنه لا يجوز سب الصحابة او الاساءة اليهم تحت اي اعتبار. اذن لماذا لم تجد هذه الفتاوى صدى في وسائل الاعلام؟! أجبته ما الغرابة في ذلك ونحن نعلم ان هناك ايادي تعمل ليل نهار في تضعيف الصف الاسلامي وتبحث عن كلمة غوغائية لجاهل وشتيمة لحاقد وتكفير لضال لتطبل عليها ليظل التشتت والفرقة سمة من سمات المسلمين.
انه مما يؤلم المرء ان مثل هذه الفتاوى وغيرها من النداءات التي يوجهها علماء الدين من السنة والشيعة لدرء الفتنة وتوحيد الصف يقابلها برود وفتور في الشارع الاسلامي وبالخصوص عند من يدعي التدين، كنا نتوقع ان تجد هذه النداءات كلمات الترحيب والتشجيع ليتجدد الدم ويتحرك في جسد الأمة الخامل نتيجة احداث تاريخية واختلافات فقهية طواها الزمن حصد المسلمون من ورائها التخلف والتقهقر والضعف والذل. هذا الصمت والتعتيم الاعلامي لهذه الفتوى والتضليل لأبناء الأمة يدل على أن الأمة تسير نحو منحدر مرسوم لها لا يعلم عاقبته الا الله، وهذه الفتاوى جاءت لتصب في خانة الوحدة والعزة للمسلمين الذين هم بحاجة لمثلها من علماء المذاهب والطوائف ان ارادوا النصر والغلبة للاسلام، خاصة في المرحلة الراهنة التي يعيش فيها المسلمون حالة من الانكسار والضعف وفقدان الهوية، ومما يستغرب له ان التعصب المذهبي والحزبي طغى على الاطار العام وهو الاسلام! حيث اصبحت تعاليم التيار هي الأساس والاسلام يمر من خلال هذه النظرة الضيقة التي شتت المسلمين ووضعتهم في خانة لا يحسدون عليها.
ولا يخفى على أحد ان طرح مثل هذه الفتاوى ليس جديدا لأنه كانت هناك محاولات عديدة للتقريب بين المذاهب طرحت سابقا وما زال هناك المخلصون من ابناء الأمة يتحركون في هذا المجال، ايضا من الخطأ الظن ان علينا ان نتحد ونتوحد ونرص صفوفنا في مرحلة معينة كالتي نمر فيها الآن حيث نشتم الرائحة العفنة للطائفية التي تنبعث من هنا وهناك، وان الأيادي الصهيونية باتت تحكم الخناق على رقاب المسلمين اكثر، فالوحدة مطلب عام ليس لها زمان ولا مكان ولا تحكمها الظروف وهي في الرخاء اهم وأساس بناء الفرد والمجتمع اقوى.
إن على الواعين من ابناء الأمة الاسلامية ان ينطلقوا من الاسلام وليتركوا كل الخلافات والاجتهادات الفقهية لاصحاب الاختصاص، ويشدوا على أيدي المخلصين الذين يعملون على سد فجوات الخلاف والتحرك نحو الوحدة وطرق القضايا المشتركة، ويضربوا بشدة على كل من يكفر مسلما أو يبحث عن خلاف ليحوله إلى فتنة وحقد وأشلاء لأبرياء تتناثر هنا وهناك والبحث عن مثل هؤلاء العلماء الافاضل الذين اسقطوا اقنعة المضللين الذي ينفثون في الفتنة لتزداد اشتعالا والالتفاف حولهم والدعاء لهم بالتوفيق والسداد كما نأمل من كل وسائل اعلامنا ان تظهر مثل هذه الفتاوى التي تدعو إلى التماسك والوحدة الوطنية والاسلامية، كذلك نأمل من كل علماء المسلمين أن يمتازوا بشجاعة سماحة آية الله السيد محمد حسين فضل الله وسماحة آية الله السيد علي الخامنائي حفظهم الله في فتواهم الأخيرة التي بلا شك سوف تؤتي ثمارها الطيبة لاحقا إن شاء الله.
سألني أحد الأخوة الأعزاء ان كنت قد سمعت عن فتوى تحريم سب الصحابة، أجبته بنعم وقد كانت صريحة وواضحة صدرت من مرشد الجمهورية الاسلامية السيد علي الخامنائي ومن المرجع الديني السيد محمد حسين فضل الله الذي أكد في فتواه بأنه لا يجوز سب الصحابة او الاساءة اليهم تحت اي اعتبار. اذن لماذا لم تجد هذه الفتاوى صدى في وسائل الاعلام؟! أجبته ما الغرابة في ذلك ونحن نعلم ان هناك ايادي تعمل ليل نهار في تضعيف الصف الاسلامي وتبحث عن كلمة غوغائية لجاهل وشتيمة لحاقد وتكفير لضال لتطبل عليها ليظل التشتت والفرقة سمة من سمات المسلمين.
انه مما يؤلم المرء ان مثل هذه الفتاوى وغيرها من النداءات التي يوجهها علماء الدين من السنة والشيعة لدرء الفتنة وتوحيد الصف يقابلها برود وفتور في الشارع الاسلامي وبالخصوص عند من يدعي التدين، كنا نتوقع ان تجد هذه النداءات كلمات الترحيب والتشجيع ليتجدد الدم ويتحرك في جسد الأمة الخامل نتيجة احداث تاريخية واختلافات فقهية طواها الزمن حصد المسلمون من ورائها التخلف والتقهقر والضعف والذل. هذا الصمت والتعتيم الاعلامي لهذه الفتوى والتضليل لأبناء الأمة يدل على أن الأمة تسير نحو منحدر مرسوم لها لا يعلم عاقبته الا الله، وهذه الفتاوى جاءت لتصب في خانة الوحدة والعزة للمسلمين الذين هم بحاجة لمثلها من علماء المذاهب والطوائف ان ارادوا النصر والغلبة للاسلام، خاصة في المرحلة الراهنة التي يعيش فيها المسلمون حالة من الانكسار والضعف وفقدان الهوية، ومما يستغرب له ان التعصب المذهبي والحزبي طغى على الاطار العام وهو الاسلام! حيث اصبحت تعاليم التيار هي الأساس والاسلام يمر من خلال هذه النظرة الضيقة التي شتت المسلمين ووضعتهم في خانة لا يحسدون عليها.
ولا يخفى على أحد ان طرح مثل هذه الفتاوى ليس جديدا لأنه كانت هناك محاولات عديدة للتقريب بين المذاهب طرحت سابقا وما زال هناك المخلصون من ابناء الأمة يتحركون في هذا المجال، ايضا من الخطأ الظن ان علينا ان نتحد ونتوحد ونرص صفوفنا في مرحلة معينة كالتي نمر فيها الآن حيث نشتم الرائحة العفنة للطائفية التي تنبعث من هنا وهناك، وان الأيادي الصهيونية باتت تحكم الخناق على رقاب المسلمين اكثر، فالوحدة مطلب عام ليس لها زمان ولا مكان ولا تحكمها الظروف وهي في الرخاء اهم وأساس بناء الفرد والمجتمع اقوى.
إن على الواعين من ابناء الأمة الاسلامية ان ينطلقوا من الاسلام وليتركوا كل الخلافات والاجتهادات الفقهية لاصحاب الاختصاص، ويشدوا على أيدي المخلصين الذين يعملون على سد فجوات الخلاف والتحرك نحو الوحدة وطرق القضايا المشتركة، ويضربوا بشدة على كل من يكفر مسلما أو يبحث عن خلاف ليحوله إلى فتنة وحقد وأشلاء لأبرياء تتناثر هنا وهناك والبحث عن مثل هؤلاء العلماء الافاضل الذين اسقطوا اقنعة المضللين الذي ينفثون في الفتنة لتزداد اشتعالا والالتفاف حولهم والدعاء لهم بالتوفيق والسداد كما نأمل من كل وسائل اعلامنا ان تظهر مثل هذه الفتاوى التي تدعو إلى التماسك والوحدة الوطنية والاسلامية، كذلك نأمل من كل علماء المسلمين أن يمتازوا بشجاعة سماحة آية الله السيد محمد حسين فضل الله وسماحة آية الله السيد علي الخامنائي حفظهم الله في فتواهم الأخيرة التي بلا شك سوف تؤتي ثمارها الطيبة لاحقا إن شاء الله.