زهير
04-10-2007, 06:38 AM
بعد ضبطه متلبساً بـ التجسس لصالح دمشق و"حزب الله"
القدس المحتلة - الوكالات
كشف مصدر برلماني يساري في إسرائيل النقاب امس عن أن النائب العربي في الكنيست عزمي بشارة فر من إسرائيل نهائيا قبل أسابيع بعد ضبطه متلبسا بجرم التجسس لصالح سورية و»حزب الله«.
ونقل موقع »الحقيقة« الالكتروني السوري عن المصدر قوله أن بشارة اصطحب معه أفراد أسرته, الأمر الذي يؤكد أنه لن يعود إلى إسرائيل .
وأشار المصدر الى أن »جهة أمنية أجنبية صديقة لبشارة, يعتقد أنها روسية, أبلغته قبل أسابيع أن المخابرات الإسرائيلية اكتشفت علاقته بعمليات تجسسية لصالح (حزب الله) وسورية, ونصحته بالهرب فورا قبل منعه من السفر بأمر قضائي واعتقاله بعد إسقاط حصانته«, مؤكداً أن المخابرات الإسرائيلية الداخلية »شين بيت« حصلت من المخابرات العسكرية الإسرائيلية (أمان) على ما أسماه ب¯ »أدلة ووثائق تثبت قيام النائب بشارة بأعمال تجسسية لصالح (حزب الله) والمخابرات السورية أضرت بشكل عميق بأمن دولة إسرائيل« حسب تعبير المصدر الذي أضاف القول إن بشارة قام, بحسب الأجهزة الأمنية الإسرائيلية, بجمع معلومات خطيرة عن القوات الإسرائيلية قبل حرب يوليو الصيف الماضي وتسليمها ل¯ »حزب الله« وسورية, كما أنه أجرى مسحا شاملا لصالح الجهتين المذكورتين تضمن نتائج قصف »حزب الله« لأهداف عسكرية إسرائيلية على مدى أيام الحرب المذكورة!
وفيما لم يعلم حتى الآن مكان وجود بشارة وأسرته, قال المصدر إن بشارة »فر إلى سورية حيث يوجد مع أسرته الآن بضيافة الحكومة السورية«, وألمح إلى أن بشارة قد يختار دولة قطر مكانا لإقامته الدائمة »لإبعاد الشبهة عنه«. واستبعد المصدر الإسرائيلي أن يقيم بشارة في ألمانيا حيث أنجز دراسته الأكاديمية العليا بالنظر لأن إسرائيل يمكن أن تطالب به إذا ما قدمت ثبوتيات تؤكد ضلوعه في »أعمال جنائية تجسسية«.
بدوره قال الموقع السوري أن بشارة ترك رسالة استقالته أمانة لدى أحد النواب العرب في الكنيست (يعتقد أنه جمال الزحالقة) الذي سيقوم بتسليمها بعد عطلة عيد الفصح لسكرتاريا هذه الأخيرة, والتي من المقرر أن تذيعها اليوم الناطقة باسم الكنيست النائب اليسارية داليا إتسك .
لكن »التجمع الوطني الديمقراطي« نفى الانباء التي تناقلتها وسائل الاعلام حول نية رئيسه عزمي بشارة تقديم استقالته .
وقال بيان للتجمع إن بشارة موجود خارج البلاد بسبب عطلة الكنيست في إطار جولة معدة سابقا, موضحا ان الشائعات هذه تهدف الى اثارة البلبلة بين الناس تحضيرا لهجمة قادمة لم يحددها.
وكانت صحيفة »الصنارة« العربية الإسرائيلية الالكترونية كشفت امس ان بشارة »سيقدم يوم غد الثلاثاء (اليوم) كتاب استقالته من الكنيست«.
وبحسب الصحيفة فان النائب العربي الإسرائيلي »قرر ارسال كتاب الاستقالة وتقديمه للكنيست بواسطة احد زملائه«.
ولم تعط الصحيفة اي ايضاحات حول اسباب هذه الاستقالة.
وأضافت ان »بشارة كان ترك البلاد قبل اسبوعين, وعاد الخميس لعدة ساعات للمشاركة في عرس بالناصرة لكنه عاد الى الخارج صباح الجمعة«.
وبشارة (50 سنة) عضو في الكنيست منذ .1996
وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية اسقطت في فبراير 2006 دعوى قضائية رفعتها الحكومة الإسرائيلية ضد بشارة بسبب تصريحات ادلى بها في يونيو 2001 في سوريةتأييداً »للمقاومة الشعبية« ضد إسرائيل.
وألغت محكمة إسرائيلية في أبريل 2003 دعوى اخرى ضد بشارة بتهمة تنظيمه »سفراً غير شرعي لإسرائيليين عرب الى سورية مستعينا بحصانته الديلوماسية«.
وكان بشارة زار سورية مرات عدة ونسق سفر عائلات من فلسطينيي الخط الاخضر لملاقاة اقربائهم اللاجئين الى سوريةمنذ .1948
وتمت الزيارة الاخيرة التي قام بها بشارة الى سورية و رافقه اثنان من اعضاء كتلته النيابية في سبتمبر .2006
واستدعت الشرطة الإسرائيلية حينذاك بشاره والنائب في كتلته واصل ابو طه الى قسم التحقيق في الجرائم الدولية في بتاح تكفا قرب تل ابيب بدعوى مخالفة القانون الذي يمنع زيارة دول معادية هما سورية ولبنان.
وجرى التحقيق معهما بذريعة مخالفة القانون الذي يمنع زيارة دولة تعتبرها إسرائيل »عدوة« في اعقاب »زيارة التواصل والتضامن« التي قام بها وفد نواب »التجمع الديمقراطي« الى سورية ولبنان.
وصرح النائب عزمي بشارة عقب انتهاء التحقيق انه وواصل ابو طه امتنعا عن الاجابة على اسئلة سياسية, موضحا ان »الاجوبة تركزت حول الزيارة والدعوة للزيارة وأهدافها وأسبابها«.
ورأت إسرائيل في الزيارة انتهاكا لقانون اقره مجلس النواب الإسرائيلي في 2001 يمنع النواب العرب من زيارة »دول معادية« أسوة بالنواب الإسرائيليين. وتعتبر سورية دولة عدوة لإسرائيل كونها في حالة حرب معها.
القدس المحتلة - الوكالات
كشف مصدر برلماني يساري في إسرائيل النقاب امس عن أن النائب العربي في الكنيست عزمي بشارة فر من إسرائيل نهائيا قبل أسابيع بعد ضبطه متلبسا بجرم التجسس لصالح سورية و»حزب الله«.
ونقل موقع »الحقيقة« الالكتروني السوري عن المصدر قوله أن بشارة اصطحب معه أفراد أسرته, الأمر الذي يؤكد أنه لن يعود إلى إسرائيل .
وأشار المصدر الى أن »جهة أمنية أجنبية صديقة لبشارة, يعتقد أنها روسية, أبلغته قبل أسابيع أن المخابرات الإسرائيلية اكتشفت علاقته بعمليات تجسسية لصالح (حزب الله) وسورية, ونصحته بالهرب فورا قبل منعه من السفر بأمر قضائي واعتقاله بعد إسقاط حصانته«, مؤكداً أن المخابرات الإسرائيلية الداخلية »شين بيت« حصلت من المخابرات العسكرية الإسرائيلية (أمان) على ما أسماه ب¯ »أدلة ووثائق تثبت قيام النائب بشارة بأعمال تجسسية لصالح (حزب الله) والمخابرات السورية أضرت بشكل عميق بأمن دولة إسرائيل« حسب تعبير المصدر الذي أضاف القول إن بشارة قام, بحسب الأجهزة الأمنية الإسرائيلية, بجمع معلومات خطيرة عن القوات الإسرائيلية قبل حرب يوليو الصيف الماضي وتسليمها ل¯ »حزب الله« وسورية, كما أنه أجرى مسحا شاملا لصالح الجهتين المذكورتين تضمن نتائج قصف »حزب الله« لأهداف عسكرية إسرائيلية على مدى أيام الحرب المذكورة!
وفيما لم يعلم حتى الآن مكان وجود بشارة وأسرته, قال المصدر إن بشارة »فر إلى سورية حيث يوجد مع أسرته الآن بضيافة الحكومة السورية«, وألمح إلى أن بشارة قد يختار دولة قطر مكانا لإقامته الدائمة »لإبعاد الشبهة عنه«. واستبعد المصدر الإسرائيلي أن يقيم بشارة في ألمانيا حيث أنجز دراسته الأكاديمية العليا بالنظر لأن إسرائيل يمكن أن تطالب به إذا ما قدمت ثبوتيات تؤكد ضلوعه في »أعمال جنائية تجسسية«.
بدوره قال الموقع السوري أن بشارة ترك رسالة استقالته أمانة لدى أحد النواب العرب في الكنيست (يعتقد أنه جمال الزحالقة) الذي سيقوم بتسليمها بعد عطلة عيد الفصح لسكرتاريا هذه الأخيرة, والتي من المقرر أن تذيعها اليوم الناطقة باسم الكنيست النائب اليسارية داليا إتسك .
لكن »التجمع الوطني الديمقراطي« نفى الانباء التي تناقلتها وسائل الاعلام حول نية رئيسه عزمي بشارة تقديم استقالته .
وقال بيان للتجمع إن بشارة موجود خارج البلاد بسبب عطلة الكنيست في إطار جولة معدة سابقا, موضحا ان الشائعات هذه تهدف الى اثارة البلبلة بين الناس تحضيرا لهجمة قادمة لم يحددها.
وكانت صحيفة »الصنارة« العربية الإسرائيلية الالكترونية كشفت امس ان بشارة »سيقدم يوم غد الثلاثاء (اليوم) كتاب استقالته من الكنيست«.
وبحسب الصحيفة فان النائب العربي الإسرائيلي »قرر ارسال كتاب الاستقالة وتقديمه للكنيست بواسطة احد زملائه«.
ولم تعط الصحيفة اي ايضاحات حول اسباب هذه الاستقالة.
وأضافت ان »بشارة كان ترك البلاد قبل اسبوعين, وعاد الخميس لعدة ساعات للمشاركة في عرس بالناصرة لكنه عاد الى الخارج صباح الجمعة«.
وبشارة (50 سنة) عضو في الكنيست منذ .1996
وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية اسقطت في فبراير 2006 دعوى قضائية رفعتها الحكومة الإسرائيلية ضد بشارة بسبب تصريحات ادلى بها في يونيو 2001 في سوريةتأييداً »للمقاومة الشعبية« ضد إسرائيل.
وألغت محكمة إسرائيلية في أبريل 2003 دعوى اخرى ضد بشارة بتهمة تنظيمه »سفراً غير شرعي لإسرائيليين عرب الى سورية مستعينا بحصانته الديلوماسية«.
وكان بشارة زار سورية مرات عدة ونسق سفر عائلات من فلسطينيي الخط الاخضر لملاقاة اقربائهم اللاجئين الى سوريةمنذ .1948
وتمت الزيارة الاخيرة التي قام بها بشارة الى سورية و رافقه اثنان من اعضاء كتلته النيابية في سبتمبر .2006
واستدعت الشرطة الإسرائيلية حينذاك بشاره والنائب في كتلته واصل ابو طه الى قسم التحقيق في الجرائم الدولية في بتاح تكفا قرب تل ابيب بدعوى مخالفة القانون الذي يمنع زيارة دول معادية هما سورية ولبنان.
وجرى التحقيق معهما بذريعة مخالفة القانون الذي يمنع زيارة دولة تعتبرها إسرائيل »عدوة« في اعقاب »زيارة التواصل والتضامن« التي قام بها وفد نواب »التجمع الديمقراطي« الى سورية ولبنان.
وصرح النائب عزمي بشارة عقب انتهاء التحقيق انه وواصل ابو طه امتنعا عن الاجابة على اسئلة سياسية, موضحا ان »الاجوبة تركزت حول الزيارة والدعوة للزيارة وأهدافها وأسبابها«.
ورأت إسرائيل في الزيارة انتهاكا لقانون اقره مجلس النواب الإسرائيلي في 2001 يمنع النواب العرب من زيارة »دول معادية« أسوة بالنواب الإسرائيليين. وتعتبر سورية دولة عدوة لإسرائيل كونها في حالة حرب معها.