المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أحمد السعدون: لا نقبل بدروس راشد الحمود الذي تجاوز على الحقائق



زهير
04-10-2007, 06:26 AM
صرخات تحذير من مقر التحالف الوطني الديمقراطي مفادها إلا "الدستور"



كتب - فوزي محمد عويس


أطلق النائب احمد السعدون صرخة تحذير من محاولات البعض الانقلاب على نظام الحكم في دولة الكويت واقسم بالله تعالى ان مثل هذه المحاولات ستواجه من أول لحظة معتبراً ان اصحاب هذه المحاولات هم اعداء الدستور من غير المؤمنين بالديمقراطية ومن بينهم بعض افراد الاسرة.

جاء ذلك خلال ندوة مصارخة من أجل الدستور نظمها التحالف الوطني الديمقراطي في مقره عشية امس تحت عنوان »الا الدستور« واضاف السعدون في صرخته: هذه رسالتنا ولابد من ان تصل لهم واضحة فأي كلام عن تعطيل الحياة النيابية وحل مجلس الامة حلا غير دستوري والاتيان بنظام المجلسين الجديد لا يعني الا انقلاباً على نظام الحكم في الكويت واجزم ان الشعب عندها لن يسكت لهذه المجموعة من سراق المال العام وجماعة الاستحواذ الذين يدفعون بالوطن نحو الهاوية ويريدون ان يفعلوا المستحيل ورغم هذا فلا زال هناك من بينهم عقلاء يقولون لهم إن هذا الذي يسعون اليه عبث بالنار.

ليس منحة

واستنكر السعدون ما جاء في مقابلة صحفية على لسان الشيخ راشد الحمود وتعرض فيه لبعض ما جاء في هذه المقابلة بالتدحيض والتفنيد وتوقف ملياً عند واقعة ذكرها الشيخ ومفادها »ان سمو الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله عندما كان ولياً للعهد قبل الغزو العراقي الغاشم وخلال نشاط دواوين الاثنين عرض دعوة 24 شخصاً لتقييم اداء مجلس الامة »8 من عندنا و 8 من عند هو 8 محايدون« وقال: هذا هراء فلم يحدث ولم يناقش على الاطلاق والدستور ليس منحة من أحد فلا يأتي راشد الحمود الآن ليعطينا الدروس.

غير مقبول

واعاد السعدون الى الأذهان ما حدث ابان فترة الاحتلال العراقي الغاشم خصوصاً ملابسات مؤتمر جدة الشعبي الذي كان فيه موقف وطني داعم لعودة العمل بالدستور والديمقراطية بعد تحرير البلاد.

ورفض السعدون في الوقت نفسه الدعوة الى تعديل الدستور حتى من خلال الطريق الدستوري الذي يشدد على ان يكون التعديل نحو مزيد من الحريات وقال دون مواربة: هذا أيضاً غير مقبول لأننا لا نثق فيهم.

سنقلم أظافرهم

وبدوره اطلق النائب عادل الصرعاوي صرخة اخرى وقال: للاسف نحن الان امام خصم جديد يعتقد انه ذكي في التعاطي مع الدستور وهذا الخصم استقطب حلفاءنا بالأمس والذين باتوا اليوم خصوماً لنا وهؤلاء الذين يسعون لتنقيح الدستور حجتهم ان المجلس اوقف التنمية في البلاد.

واستذكر الصرعاوي مواقف كثيرة تدلل على عدم الايمان والقناعة بالدستور ثم قال: وبعد ذلك وصلت قناعاتهم الى ضرورة ايقاف الدستور نفسه وذلك رغم انه كان الحامي للوطن عند كل الازمات واخرها ازمة الحكم قبل عام والان يخرج علينا من يتحدث راغبا في اعادة رسم التاريخ لنا واعني هنا بصراحة الشيخ راشد الحمود الذي جاء حديثه كحلقة من حلقات تهميش الدستور والتاريخ واستصغار التراث وللاسف فإن هؤلاء الذين يحاولون تنقيح الدستور اصبحت مخالبهم كبيرة لكننا بفضل الله والشعب ستقلم اظافرهم.

حل وجس نبض

واستنكر الصرعاوي ان تستقيل الحكومة من اجل وزير من الاسرة بينما لو كان الوزير من الشعب فان عليه ان يستقيل هو واعتقد ان الحكومة لم تستوعب دروس الانتخابات الماضية ولم تستوعب ان الدستور الذي اخذ منه الاشقاء السعوديون نظامهم هو الذي حسم مسألة الاماراة اذا لا يزال الحديث يتردد عن حل المجلس ولا تزال محاولات جس النبض مستمرة.
وتابع الصرعاوي بالقول: انهم يحاولون الان تقويض دور مجلس الامة وما ذلك الا لانه يذكرهم بالدستور واناشد كل المخلصين للوطن ان يردوا على مثل هذه المحاولات لاننا امام عدو جديد واما مسلاح جديد من اسلحة الدمار الشامل للنيل من الدستور لكن هذا الدستور كان ولا يزال وسيبقى سلاحنا.

لا مجاملة

وكان الوزير والنائب الاسبق الدكتور عبدالمحسن المدعج قد اطلق الصرخة الاولى في الندوة بالاشارة الى ان الهجمة على الدستور بدأت عقب وفاة الامير الراحل الشيخ عبدالله السالم وقال: هناك الان نوايا غير نظيفة واصحابها اشتروا وسائل الاعلام بمال غير نظيف والفوضى الادارية سادت فأصبحت الادارة الحكومية ساقطة والان ليس هناك من مجال للمجاملة بعد ان وصل السكين الى الرقبة.

مراهنة

واستطرد المدعج قائلاً: هل يستكثرون الان علينا الدستور الذي التزمنا به كعقد لمدة 300 عام ولا يراعون الوضع الاقليمي الذي نمر به والمتغيرات الدولية في العالم? فإلى اين سنذهب وهم يحاولون تنقيح الدستور بطريقة غير مشروعة وليتهم يتأملون المادة 174 من الدستور الذي يريدون تنقيحه واعتقد انهم فشلوا في تخريب الديمقراطية من خارج البرلمان فراحوا يحاولون ذلك من تحت قبته.
وتابع المدعج: الفساد عم الديرة والرشاوى اوصلت النواب للبرلمان والمال السياسي بات وسيلة لشراء الذمم ويكفي مهزلة العلاج بالخارج التي صرف عليها من 300 الى 400 مليون دينار في عامين واختتم بقوله: نحن نراهن على وعي الشعب ونحذر من المساس بالدستور, وعلى الجرذان ان يعودوا الى جحورهم.

كتلة واحدة

وكان لعضو المجلس البلدي خالد العبدالرزاق الخالد صرخته ايضا وفيها تساءل: انهم يتحدثون عن الرغبة في جعل الكويت مركزا مالياً واقتصادياً واستثماريا فكيف يثق المستثمرون ببلد ينتهك فيه الدستور بجرة قلم?
ثم تابع العبدالرزاق: وبعد ذلك يتحدثون عن المجلس كعائق للتنمية وهم الذين اوصلوا نوابه اما بشراء الاصوات او بتمرير المعاملات او من خلال الفرعيات وانني هنا احذر من فقدان الثقة في الدولة فالدستور كتلة واحدة اذا انتهكت منه مادة كان هذا انتهاكاً له بالكامل.

وأكد العبدالرزاق ان التجارب تؤكد ان الكوارث لم تحل بالكويت الا في اعقاب تغييب الحياة النيابية وحذر من قتل الدستور وقال: انهم يريدون سرقته بدء من حلاق في الجمعية الى املاك الدولة وليتهم يعودون الى التاريخ وما هم الا اغبياء لانهم لا يعودون الى التاريخ ولو عادوا لا أيقنوا ان كل مصيبة جاءت بعد حل.

واختتم صرخته قائلاً: كل مواطن لديه القدرة على الكلام لابد وان يتكلم فالدستور ليس هبة بل علاقة شراكة ولن نقبل نحن الكويتيين ان نكون ملكية في اقطاعية رغما عنهم »والدستور راح يستمر غصبا عليهم«.

سياسى
04-10-2007, 07:38 AM
السعدون في أعنف تهديد للأسرة: المواجهة تعني خراب نظامكم


طالب بحكومة برلمانية من غير شيوخ..


جريدة الوطن

كانت ندوة «الا الدستور» التي نظمها التحالف الوطني مساء أمس ساحة لأعنف هجوم شنه النائب أحمد السعدون على الاسرة الحاكمة، موجهاً إليها تهديداً مفاده أن «المواجهة تعني خراب نظامكم».
وقال السعدون: «اقسم بذات الله ان أي تعطيل للدستور او حل غير دستوري للمجلس او المجيء بمجلسين معناه الانقلاب على نظام الحكم.. ونحذركم من اننا سنواجه ذلك في اول لحظة اذا سلكتم هذا الاتجاه... قسما بالله... هذا سيكون تخريبا لنظام الاسرة الحاكمة».
وأضاف «جماعة الاستحواذ وسراق المال العام والمتنفعون يدفعون باتجاه ذلك، والنوايا لدى البعض لن تتغير، فهم مثل الخلايا النائمة يروجون للحل والمجلسين وتعديل الدستور».
وتابع السعدون: «نقول لمن يدعو الى تعديل الدستور بالطريق الدستوري او غير الدستوري.. لن نقبل بهذا والشعب لن يقبل».
وتطرق السعدون الى ما ذكره الشيخ راشد الحمود في لقاء له مع «الوطن» معتبرا ان «الشيخ راشد بأقواله في اللقاء يعكس ان السلطة لا تؤمن بالدستور».
وطالب السعدون بـ«حكومة برلمانية، فليس من الضرورة مشاركة الاسرة الحاكمة في الحكومة».
وتضمنت الندوة هجوما اخر من النائب عادل الصرعاوي قائلا «اننا أمام خصم جديد يعتقد انه ذكي في التعاطي مع الدستور».

لمياء
04-10-2007, 12:13 PM
اعتقد ان السعدون يعرف ان مجلس الامة بدأ يفقد قاعدته الشعبية بسبب المشاكل التي يثيرها داخل البلد والتنفيع الذي يستفيد منه هو شخصيا مع اعضاء مجلس الامة ، وحتى خطابه السياسي اصبح غير ذي معنى بعد انكشاف خبر الصفقات التي استفاد منها ابنه في شركة الفحم المكلسن .

yasmeen
04-11-2007, 06:29 AM
رفض التعليق على محاولة البعض توتير العلاقة بين السلطتين: لا نريد خلق المشكلات لحلول قائمة

الخرافي: الدستور ليس قرآنا ولا مانع من تعديله


كتب رائد يوسف وابراهيم الخالدي

دخلت قضية الخلاف على تعديل الدستور دائرة التأزيم بين السلطتين, لتضاف الى قضايا اخرى سابقة ابرزها المطالبة بجدولة قروض المواطنين واسقاط فوائدها, وملف »السلوكيات الاخلاقية« ما يهدد بتصعيد غير محدود, وفشل المساعي التي بذلتها اطراف حكومية ونيابية خلال الفترة الماضية, لتعزيز التهدئة بين الحكومة والمجلس, و»التقاط الانفاس« من اجل انجاز القوانين المعلقة منذ مدة طويلة.

وفيما شدد مصدر برلماني مخضرم على ضرورة حسم الجدل الدائر حول الحاجة الى تعديل الدستور من عدمه, اكد رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي امس عدم وجود مانع من هذا التعديل, شريطة ان يفضي الى تعزيز الديموقراطية والحريات, رافضا في الوقت نفسه اتهام اي طرف بالسعي الى التأزيم, وقال: »لا اعتقد بوجود من يرغب في التأزيم من اجل التأزيم, لكن ما اتمناه ان نسعى جميعا لايجاد حلول للمشكلات, لا ان نخلق المشكلات لحلول قائمة«.

وعن ما يقال بشأن محاولة البعض توتير العلاقة بين السلطتين, رد الخرافي بالقول: »لا استطيع الحديث عن نوايا الاخرين«, كما لفت الى ان »دستورنا شبه جامد, وليس سهلا تعديله, لكنه في الوقت نفسه ليس قرآنا, ولا مانع من تعديل يقود الى المزيد من تعزيز الديمقراطية والحريات القائمة«.

في المقابل رأى عضو الكتلة الاسلامية النائب د. علي العمير انه »لا مبرر حاليا لتعديل الدستور, بما في ذلك المادة الثانية منه التي تنص على ان »الشريعة الاسلامية مصدر رئيسي للتشريع«, مشيرا الى ان »من شأن فتح هذا الباب ان يقود الى تعديلات اخرى قد تجر الى محاذير نحن في غنى عنها«.

وقال العمير في تصريح الى »السياسة« ان المذكرة التفسيرية منحت المشرع صلاحيات واسعة للاخذ بأحكام الشريعة الاسلامية, ما يعني عدم وجود حاجة ماسة لتعديل المادة الثانية, مضيفاً اذا وجدت النوايا الصادقة لتطبيق الشريعة, فنص المادة الثانية كافٍ, والا فان اضافة »ال« التعريف لكلمة »مصدر« الواردة في المادة لن تغير كثيرا.
واوضح ان المطالبة بعدم تعديل الدستور ستظل قائمة الى ان يعجز الدستور نفسه عن تلبية استحقاقات الحياة السياسية في البلاد, والتي نراها مستقرة في ظل التزام كل سلطة بسلطاتها«, لافتا الى ان »الفيصل في قبولنا التعديل هو تلمس المبررات لذلك, اما العمل والترويج لذلك في الخفاء او عبر مصادر, فهذا يعني ان من يقف وراء ذلك لا يملك الشجاعة الكافية لاقناعنا بجدوى التعديل«.
وحذر النائب العمير من تعطيل الحياة السياسية, لان »الكويت هي الخاسر الاكبر« - على حد تعبيره - مؤكدا ان »المس بالدستور فيه تهديد لنا جميعاً«.

جمال
04-11-2007, 03:44 PM
دستور 1962 دقة قديمة

بقلم: عبداللطيف الدعيج


موضوع امس المتعلق برأيي في حملة 'إلا الدستور' احمد الله اني كتبته قبل الزيارات العادية لمدونات الشباب، الشباب الذين بدعوا في برنامج 'ديوانية الاثنين' مساء امس. واللي عرفنا من خلال متابعتها لماذا حرصت قوى التخلف والفساد على منع الحلقة والغاء البرنامج بكامله. المدونون كانوا سباقين في ابداء رأيهم في الحملة وقد وفق بعضهم بشكل افضل مني في التعبير عن رأيه http://ba6eekh.blogspot.com/ ، وكما قلت لو زرت المدونات قبل كتابة الموضوع لما كتبته. فعلا كل شيء تغير وكل شيء تطور، وكل الناس فتحت إلا القوى الوطنية فهي مصابة بالعمى ونشاطها وعملها متوقفان عن النمو منذ زمن.

دستور 1962 يعاني الامرين من امرين، الاول انه لم يعد صالحا لمجتمع في القرن الواحد والعشرين وليس ادل على ذلك من ان حركة 'حدس'، أعتى القوى الرجعية في المنطقة تجتهد للحفاظ عليه، والامر الثاني انه حتى على علاته ليس مطبقا وليس محترما. بل كما قالت المدونة 'شروق' ان السلطة التشريعية هي المنتهك الاساسي للدستور.

دستور 1962 موضوع على الرف منذ زمن، وقوانا الوطنية والديموقراطية لم تبال ولم تتحرك. ادناها واقربها اننا بحت اصواتنا في الاسابيع الماضية نستنجد لإنقاذ المدونات والمنتديات الشبابية والليبرالية التي اغلقت او حجبت من قبل السلطة او قوى التخلف. ولكن أحدا لم يلتفت، وأحدا من 'الدستوريين' لم يعنه الامر. حتى عندما انطلقت حملة الدفاع عن المادة 36 لم يوقع عليها من نواب الامة غير مرزوق الغانم وعلي الراشد..!!!!!! لكن عندما طرح امر تعديل الدستور بقصد الانتقاص من مجلس الامة او تحديد سلطاته هب البعض من نومه وتسابق الوطنيون والدستوريون للذود عن الدستور او بالاحرى المجلس الذي لم ينشغلوا بغيره.


حملة 'إلا الدستور' ليست في مكانها ولا زمانها وليست على مضمارها الصحيح. فهي متأخرة كثيرا ومقامة على دعوى مللنا من سماعها وهي ان السلطة تتربص بالدستور. مع انني كتبت اكثر من مرة ماذا تريد السلطة افضل من هذا الوضع.. مجلس يسيطر عليه المتخلفون يتولى الاعمال التي تستنكف عن القيام بها السلطة ويتحمل باسم الامة مثالب ومساوئ القرارات والسياسات السلطوية. كفاية اننا نتقهقر منذ ثلاثين عاما واللوم كله يلقى على مجلس الامة وحده. وها نحن وصلنا الى طريق مسدود، وها نحن نسمع اليوم اصواتا شعبية ووطنية تطالب بتقليص الاستجوابات والحد من المعارضة السياسية للحكومة..!! لماذا لا نأخذ بيدهم ونساعد في حل مجلس لا يحل ولا يربط ونعلق دستورا كل مافيه معلق الا المادتين الثانية والرابعة..!! على الاقل في هذه الحالة اذا استفردت قوى التخلف في الاسرة بالحكم فسنعرف 'طقاقنا منهو'.

دستور 1962 لا يستحق الدفاع عنه بل يتطلب تطويره وتثويره. والقوى الحرة الحقيقية مدعوة الى ان تتطلع الى الامام، الى الافق، لا الى الحفاظ على ما تحت اقدامها، وربما آن اوان الثقة بالناس والكف عن نضال وصراع النخبة فهو لم يقدم لنا شيئا طوال السنوات التي مضت.. لهذا نحن نتمسك بدستور 1962 لانه منذ نصف قرن لم تنجز الحركة الوطنية الديموقراطية شيئا.. ويا للعار.!!

***
بعد توقف قسري دام شهورا عادت قبل ايام الشبكة الليبرالية الكويتية. وعلى ما يبدو فانها تحت اشراف جديد وادارة جديدة وهي مع الاسف على عكس ما كان متوقعا خالية من الوثائق او المساهمات القديمة.


http://www.secularkuwait.net/

بركان
04-12-2007, 07:13 AM
أكدت أن الناخبين سيقفون بالمرصاد لرئيس المجلس السابق وأبناء الدائرة الثالثة سيستجوبونه

الرشيد للسعدون: لم ينتخبك أهالي "الخالدية" كي تقلب نظام الحكم




قالت رئيسة مؤسسة »نحو أداء برلماني متميز« الناشطة السياسية عائشة الرشيد في تصريح صحافي: ان على الشعب الكويتي ان يصحح مسار الديمقراطية وانه آن الاوان بأن يبدأ الشعب بمحاسبة النواب على ادائهم, مشيرة الى ان المتابع لاداء بعض من اعضاء مجلس الامة يجد ان الاداء لا يرقى الى المستوى المطلوب الذي يطمح اليه الشعب...«.

واضافت قائلة: اننا نستغرب الطرح الذي طرحه النائب احمد السعدون في الندوة التي عقدت قبل ايام قليلة تحت عنوان »الا الدستور«, مشيرة الى ان الشعب هو الذي ارتضى حكم آل الصباح منذ نشأة الكويت والتف حول شرعيته وتمسك بها اثناء غزو النظام العراقي البائد لدليل واضح على حب هذا الشعب لآل الصباح, منوهة بأن احمد السعدون منذ نزل من على منصة الرئاسة في المجلس وهو يعتقد ان الأمور لن تستقيم الا به.

وأوضحت الرشيد: ان الدستور يجب ان يحترم مواده ولا ينتهك والسؤال هل احترم النواب الدستور والقانون? أليس في الدستور مواد تنص على مبدأ الفصل بين السلطات?

وأن على كل سلطة الالتزام باختصاصها, منوهة بأن السلطة التشريعية تجاوزت اختصاصها وهو الرقابة والتشريع ودخلت في اختصاصات السلطة التنفيذية, وان بعض نواب الامة يتدخلون في صلب عمل السلطة التنفيذية وتركوا عملهم الاساسي وهو التشريع, والرقابة, مطالبة بشدة بأن من يصرخ ويقول الا الدستور عليه ان يطبق الدستور والقانون ولا يخترقهما.


واشارت الى ان الدستور ليس قرآنا..

(إنا نزلنا الذكر وإنا له لحافظون), موضحة بأن الدستور من وضع البشر ومن يعدل الدستور للصالح العام بما يتماشى مع متطلبات الديمقراطية والعصر الحديث ايضا من البشر ودول عريقة بالديمقراطية مثل اميركا وفرنسا وبريطانيا تم تعديل الدستور فيها اكثر من مرة لمزيد من الديمقراطية ولمزيد من الحريات ولدعم المرأة.

وذكرت الرشيد: ان النائب احمد السعدون هو احد كتلة 29 الذين بقدرة قادر اصبحوا ابطالا وأكدوا انه بعد تعديل الدوائر سيقدمون استقالتهم والسؤال لماذا لم يلتزموا بالقسم والعهد الذي قطعوه على أنفسهم بالاستقالة?

مؤكدة بأن الشارع لا يقود... رافضة بشدة ان يقوم بعض النواب بالغوغائية التي يرفضها الشعب جملة وتفصيلا.

وقالت: ان المنطقة تعيش ظروفا اقليمية دقيقة جدا ماذا اعددنا لها وليس الماضي ببعيد متسائلة هل نحن بحاجة الآن الى اثارة بلبلة لا معنى لها?

نحن في هذه الظروف بحاجة الى تضافر وتكاتف الجهود من اجل حماية الوطن في حال اندلاع الحرب في المنطقة.

واشارت الى ان البلاد مقبلة على ازمة كهرباء ومياه في صيف حار تصل فيه درجة الحرارة الى خمسين درجة في الظل... ما موقف النواب من ذلك واين هم من هذه الازمة?

واضافت قائلة: منذ بدأ الفصل التشريعي والنواب في تصفية حسابات سياسية واستجوابات لا نعرف متى ستنتهي, مشيرة الى ان الدول المجاورة تخطتنا بمراحل كبيرة ونحن مازلنا مكانك راوح نتيجة ان بعض النواب صبوا جل اهتمامهم على مصالحهم الشخصية ولتحقيق مكاسب انتخابية دون الالتزام بالقسم وهو أن يؤدوا أعمالهم بالأمانة والصدق.

وفي ختام تصريحها الصحافي وجهت الرشيد: سؤالا للنائب احمد السعدون قائلة: عندما انتخبوك سكان الخالدية واليرموك وقرطبة هل انتخبوك كي تقلب نظام الحكم?

لا أعتقد ذلك ولن يرضوا بذلك نهائيا وسيقفوا لك بالمرصاد... وبما انني من الدائرة الثالثة وانت من الدائرة الثالثة فمن حقي وحق ابناء هذه الدائرة باستجوابك ومحاسبتك فاستعد!!

fadel
04-13-2007, 04:13 PM
ونحن لا نقبل بدروس من السعدون وربعه عن الدستور والوطنية وهو الذي تحوم حوله شبهات الانتفاع من المال العام .

yasmeen
04-15-2007, 11:13 AM
http://www.alwatan.com.kw/Data/Site1/Comics1/070415/nq1.pc.jpg

yasmeen
04-15-2007, 11:26 AM
الدستور.. «قميص عثمان»!!

المحامي راشد الردعان - الوطن


لو رجعنا للصحف الكويتية قبل ثلاثين سنة او اربعين سنة لوجدنا الحديث ذاته يتردد في تلك الايام... عليكم بالدستور... تمسكوا به الشيوخ يبون يعتدون عليه ويغيرون النظام السياسي للبلد... وهددوا فلانا.. وحبسوا علاناً... كل هذه العبارات كانت تخرج من ألسن اشخاص لا يزال اغلبهم على قيد الحياة.

اتذكر قبل حوالي عشرين عاما كنا نجلس في احدى الدواوين فدخل علينا احد اقطاب المعارضة كما يطلق عليه فحدثنا عن نشأة الكويت واختيار شعب الكويت لصباح الاول ليكون حاكما عليهم واشاد بالاسرة والشيخ عبدالله السالم ابو الدستور وقال لولاهم لاصبحنا مثل بعض الدول المجاورة لا ديموقراطية ولا حرية رأي. وبعد فترة زمنية قصيرة سمعنا هذا القطب يهاجم الشيوخ والاسرة ويقول بانهم يسعون لاحداث انقلاب دستوري في البلاد وهذا ديدنهم من قديم الزمان وانهم سيفعلون كذا... وكذا...
حقيقة لا ادري ما الذي جعل صاحبنا ينقلب هكذا فبالامس كان يكيل المديح للاسرة فما الذي جعله يغير رأيه ويبدل جلده، حاولنا البحث والتحري لمعرفة الامر وبعد جهد جهيد اكتشفنا ان صاحبنا تعطلت مصالحه التجارية ووضعت الحكومة العصا في دولاب دراجته...پفتحول الى الهجوم عن طريق تخريع الناس بأن دستورهم سيتم تغييره وتبديله وان الشيوخ يريدون منع الحريات واسكات أفواه الشعب.

حوادث وتصريحات وتلميحات الستينات والسبعينات لا تختلف اطلاقا عما يحدث هذه الايام ولا شغل عند البعض سوى هالدستور اللي صار قميص عثمان، كل صاحب مصلحة بضع يده عليه وينوح ليلا ونهارا لتحقيق مآرب معينة ومحددة. نريد من الحكومة والشيوخ واصحاب النفوذ أن يؤكدوا لهؤلاء النفر ان الدستور لن يمس ولا أحد يطالب بتعديلة إلا لمزيد من الحريات وألا اقولك ـ خلوه مثل ما هو علشان نشوف هالجماعة شيبون ايسوون الدستور وتعهدوا بعدم المساس فيه.. شللي تبون اتقولونه بعد كل ما صار!!

نحن لا نريد أن نبخس الناس اشياءهم، فهناك اشخاص ونواب وكتاب ومعارضون لهم طرحهم الصحيح والصادق والذي يصب في مصلحة البلد لا خلاف في ذلك ولكن المشكلة في اصحاب المصالح والمنافع، فهؤلاء كالثعابين لا تمس جحورهم وان اقترب احد منها فالويل له والثبور، فهؤلاء هم الخطر على البلاد والعباد والعياذ بالله منهم!!

yasmeen
04-15-2007, 11:30 AM
قالها والشريط موجود - نبيل الفضل


عضو مجلس أمة يكاد يجزم بان احمد السعدون لم يقسم بالله العظيم ان النظام الكويتي سينتهي، او انه وشيك النهاية (!!).

وكاتب صحافي مثل احمد الديين ينتقل خطوة اكثر مغامرة واندفاعاً في تبرئة السعدون والنيل من «الوطن» و«الراي»، فيقول «واساء البعض الفهم، او تعمد ذلك بالنقل غير الدقيق والمبالغة»!! يعني الوطن والراي من محدودي الادراك «فأساءوا الفهم» ومن منعدمي المصداقية «فتعمدوا النقل غير الدقيق والمبالغة»!!. شكرا يا كاتب الصفحة الاخيرة في الراي. وهذه منتهى الشفافية أن تترك لك مساحة من حرية التعبير تسيء حضرتك بها لليد التي تطعمك، وتتهم مصداقية «الراي» على صفحتها الاخيرة!!

ولكن دعونا من هذا الاسلوب المكشوف في تلويث الخصوم لدرء الخطر عن الرفاق والشلة، ولنذهب الى جزء اخر من مقال الديين ليوم امس «بانتظار الكلمة الفصل».
فهو يقول «.. من دعاوى متهافتة ومبررات واهية لتنقيح الدستور وأحيانا بآليات غير دستورية مثل الاستفتاء.. مما أثار اللغط وما أكثره... واستثار القلق وما اخطره.. فايقظ المخاوف وما اسوأها.. واستدعى الذكريات المؤلمة وما أسهل استرجاعها.. فاستوجب من المدافعين عن النظام الدستوري الرد والتنبيه من المخاطر والعواقب...»!!

اذن فالمدافعون عن النظام الدستوري ـ أحمد السعدون واربع واوية ـ استوجب عليهم الرد بالتهديد، والتنبيه بالعنف اللفظي، لمجرد انهم ضاقوا «باللغط» واتعبهم «القلق»، وانهكتهم «المخاوف» وآلمتهم «الذكريات»!!!
السؤال الذي لا يسأله أحد هو.. من نادى بتعديل الدستور مؤخرا؟ وهل يُحرًّم الدستور تعديل نصوصه؟!

ومن هدد بالعبث بالدستور؟! وهل يجيز الدستور لأحد أن يعبث به؟! من أين جئتم بهذه «المخاوف» وهذا «القلق» حتى تنبروا للدفاع عن دستور لم يقرب أحد منه، ولم يهدد أحد بالقرب منه؟!. أعطونا لو سمحتم من طالب باستفتاء شعبي حول تعديل الدستور!!.
مشكلتنا مع السعدون، والتي لا يعيها أو لا يريد أن يعيها البعض، هي أن السعدون دائماً منتصر في معاركه، لأنه في الحقيقة يختلق المعركة في خياله ويختار لها الساحة والتوقيت الذي يناسبه، ثم ينبري رافعاً سيفه في ميدان ليس به أحد سواه أصلا، وليس فيه «جبيل» أو خصم، فلابد أن ينتصر في هذه المعركة الخيالية، خاصة وأن الجمهور لا يعرف من تفاصيلها سوى ما يرغي ويزبد به السعدون في وصفها!!

نحن ندفع ثمن افرازات مخيلة احمد السعدون، كلما عن له ان ينتصر في معركة وهمية من اختراعه وتأليفه واخراجه و.. بطولته.

والعيب ليس في السعدون، العيب كل العيب في «الدبش» الذين يصرون على تصديق كل ما يقول حتى عندما يتناقض مع نفسه، وحتى عندما يكون كذبة بلون كحلي لا تخطئه العين.
هناك أناس رغم تشكيكهم بالأحاديث النبوية.. وبالتاريخ الاسلامي، ورغم ظنونهم السيئة بالصحابة والعلماء الا أنهم مؤمنون بأحمد السعدون ايمانهم بالقرآن، فهو عندهم منزه عن الزلل والكذب، ومطهر من الاطماع والخبث والانانية، ومقدس عن النقد!!.

وهم في هذا ضحايا كاريزما السعدون التي ظللنا نحذر الناس منها على مدى عقد من الزمان واكثر، ورغم صحوة الكثيرين من تسلط الكاريزما السعدونية فهناك مجموعة لا تزال تبتلع نفس الطعم وتعلق في نفس «الميدار» مرة بعد مرة.
نعود للديين وهو يقول «.. بدل الانشغال في الجدل حول ثوابت يفترض انها محسومة وليست محل جدل» في شرحه لضرورة الالتفات للحاضر والمستقبل. وهذا كلام جميل وان لم نكن بحاجة للديين كي يذكرنا بأن أمر الحكم ثوابت محسومة وليست محل جدل. ولكنا كنا نود ان يوجه كلامه لصاحبه احمد السعدون وهو يهدد تلك الثوابت، ويجادل في امر حسمه الكويتيون قبل ان يعرفوا السعدون، وقبل ان «يلفي» على ساحتهم السياسية.

بل ليت الديين يعود لما نقلته «الصليعة» ـ صاحبته القديمة ـ من كلام السعدون في لقاء «الا الدستور»، حيث يقول «لا لتعديل الدستور حتى بالطريق الدستوري»!!!
يعني الدستور يقول عدلوني بعد خمس سنوات من العمل بي حسب الشروط الموضوعة، والسعدون يقول ألعن أبو الدستور مو بكيفه، ولا بكيف مجلس الامة، ولا بكيف الامة التي انتخبت المجلس. وان الدستور حكر على قرار احمد السعدون وحده.

أعزاءنا

نتحدى السعدون والديين وعبداللطيف فوق الشجرة ان يعلنوا اسماء من طالبوا بتعديل الدستور، سواءً من الاسرة الحاكمة أو خارجها. وان يعطونا الدليل على ذلك القول والترويج للعبث بالدستور. فإن لم يفعلوا فلا بأس، فرأينا فيما يفعلون واضح وصريح كما خططناه في هذا المقال.

معارك وهمية لفارس سعدوني وحيد، وجمهور من «الدبش» يصفق لما يرويه لهم من تفاصيل معاركه الخيالية.

تاريخ النشر: الاحد 15/4/2007

سمير
04-16-2007, 12:25 AM
ودي اقول لعدنان عبدالصمد ان احمد السعدون من الاعضاء اللي وافقوا على القرض الكويتي للعراق ايام الحرب بين العراق وايران ....بس للذكرى

السعدون واحد دمبكجي

سلسبيل
04-17-2007, 07:33 AM
أحمد السعدون.. حافظ على تاريخك

كتب:د. عصام عبد اللطيف الفليج

بنى أحمد السعدون شخصيته المتميزة لسنوات طويلة، وخدم وطنه اعواما مديدة، ولا ينكر ذلك احد، وخصوصا في مجلس 1992م ومساجلاته وردوده المفحمة لاقطاب النظام العراقي في البرلمانات العربية وابواق النظام البعثي من الدول الآخرى، ويعتبر احد الرموز السياسية القوية في مختلف المجالات داخل وخارج دولة الكويت.

ورغم كل ما أشيع في السنوات الطويلة الماضية حول عمارات الجهراء التي كانت تؤجرها «الحكومة» منه دون الحاجة لها، فقد ظل أحمد السعدون احد الشخصيات البارزة في مجلس الأمة واتاحت له الحكومة المزيد من البروز بعد حل مجلس «85»، واثبت وجوده السياسي وقدراته وعلاقاته الدولية ابان الاحتلال العراقي الغاشم لدولة الكويت بالتعاون مع الحكومة وزملائه البرلمانيين، كما تصدر الرئاسة بجدارة في انتخابات 1992، واستمر في نهجه القوي.

ذلك التاريخ الطويل من العمل البرلماني والسياسي القوي «بدعم» من الحكومة التي تمتلك عددا لا بأس به من اعضاء المجلس، ومن التيارات السياسية التي توسطها بذكاء اخذ بالتراجع بعد مجلس 96 بسبب دخول منافس على الرئاسة وتوجهه نحو الاثارة ليتحول دون ان يشعر الى عنصر تأزيم في المجلس وثقة زائدة أمرته الى اطلاق كلمات تلويحية بعد فقده الرئاسة في مجلس 99 بفارق كبير، ورغم كل ذلك يبقى احمد السعدون هو احمد السعدون ذلك السياسي المخضرم صاحب المواقف الكبيرة.

ومع مرور السنوات والنجاح المتواصل لجاسم الخرافي برئاسة المجلس، والاصرار المستمر للصراع على الرئاسة من احمد السعدون واستخدام اساليب التأزيم، فقد تراجع القبول الاجتماعي لأبي عبدالعزيز، واصبح ترشيحه الثاني في الخالدية، الا ان حل مجلس 2003 قدم خدمة كبيرة له اعادته الى الساحة خصوصا بعد صراع البرتقالي «ونبيها خمسة» التي استثمرها بشكل صحيح، واستمرت «قوته» عندما هدد بالويل والثبور اذا اعادت الحكومة وزراء الفساد كما يسميهم والذي ظل ساكتا عنها طيلة فترة المجلس فاستجابت له الحكومة فاستعاد قوته، ولما نافس على الرئاسة تقاربت الأرقام فاشتعلت حماسته، واستمر في شعلته.

وأخيرا.. وقع البطل في الفخ.. فخ الفحم المكلسن رغم ان شريكه عضو في المجلس ايضا، لكن الفخ كان موجها له فثار وثار، ووقع في فخ آخر.. في ندوة نظمها التيار الليبرالي ليحذر وينبه ويتوعد، ويتجاوز الإسلوب حده على المستوى الاجتماعي فيما يخص النظام والدستور فسلطت عليه الأضواء رغم ان شريكه في الندوة ليبرالي، لعله يعرف حقيقة الليبراليين الذين يأخذون ولا يعطون، وعن صاحبهم يتخلون.

أبو عبدالعزيز تاريخ سياسي طويل لا نسعد ان ينتهي بهذه الطريقة، وابو عبدالعزيز مواطن من أسرة كريمة لا نقبل ان يختتم تاريخه بهذا الأسلوب، وعليه ان يحافظ على اسمه وتاريخه السياسي الطويل من المنزلقات السياسية واللسانية، فلا رئيس دائم ولا فوز دائم ولا تفوق دائم... ولا صديق دائم، والدخول في معترك الأسرة اعلاميا وسياسيا وبرلمانيا ليس لمصلحة أحد بقدر ما هو معين على التفكيك واثارة الفرقة، وقد آن الأوان لأن يعيد «بوعبدالعزيز» حساباته «بهدوء» دون انفعال أو اعتداد بالرأي أو ثقة مفرطة التي أودت بالكثير الى المهالك، فما زال قدره محفوظا بين الناس، فليحافظ على هذه المحبة وتلك العلاقة، فيكفي ما ربيت، ولتعش للكويت.

***
والكويت كانت بأهلها، وستبقى إن شاء الله بأهلها، فبصفاء النقوس، واخلاص النوايات والتخاطب بالتي هي أحسن بعيدا عن التشنجات، سنصل بمشيئة الله الى هدفنا.

تاريخ النشر: الثلاثاء 17/4/2007