بهلول
04-10-2007, 12:04 AM
حسين اللحيدي ليس يمنيا بل بدون جنسية... ودعوى قضائية تنظر اليوم في طلب زوجته الطلاق منه
المحامي رويشد الحربي: المدعي بأنه المهدي المنتظر... في الكويت
كتب أسامة القطري
كشف المحامي المستشار القانوني لوزير الشؤون الاجتماعية والعمل السابق رويشد الحربي ان «المدعو «ح. ل» الذي يزعم انه المهدي المنتظر والقي القبض على عدد من اتباعه ومؤيديه قبل فترة في اليمن موجود في الكويت ويعيش فيها منذ فترة»، مشيرا الى انه «من غير محددي الجنسية واختصمه في إحدى الدعاوى القضائية المقرر النظر فيها اليوم».
وقال الحربي في حديث لـ «الوطن» ان «بدء المباشرة لهذه الدعوى القضائية وهي دعوى طلاق اقامتها زوجة «ح. ل» كان منذ سبتمبر الماضي مبينا أن إحدى السيدات لجأت الى مكتبنا لرفع دعوى على زوجها وكان طلبها الأهم هو التفريق بينها وبينه والتي ادعت بأنه يزعم بأنه المهدي المنتظر وهو يعيش بيننا في الكويت».
وأضاف الحربي: «شرعنا بناء على ذلك في اعداد القضايا الواجب رفعها ضد زوجها الذي يزعم بأنه المهدي المنتظر ودراسة تلك الدعاوى دراسة قانونية تأخذ التكييف القانوني بما يتفق مع واقع الحال خصوصا لنصرة موكلتنا المسلمة والوقوف إلى جانبها لخوفها على نفسها وعلى أولادها والثوابت الايمانية الراسخة في عقيدتها الاسلامية اذ انه لا يوجد مهدي منتظر الا في آخر الزمان».
وأشار الحربي الى «اننا لا نعلم اذا ما كان هذا الشخص بكامل قواه العقلية أم لا وانا لست طبيبا مختصا في ذلك ولكن ظاهر الحال وبحسب عرض موكلتنا لحالة زوجها واستنادها الى الشهود وكذلك الكتب التي «ألفها زوجها والتي تزعم انه المهدي المنتظر تؤكد ان هذا الشخص تقمص هذا الدور عن قناعته الشخصية بل انه مؤمن ايمانا عميقا بأنه المخلص آخر الزمان وانه المهدي المنتظر الذي سيملأ الأرض عدلا بعد الجور».
وذكر الحربي «لا أدري ما الدافع لدى هذا الشخص وما إذا كان دافعا دينيا أم دنيويا وبحسب معلوماتي فهو لا يرتبط بجماعة أو تنظيمات خارجية سوى مزاعمه التي تمس نفسه وتضر بأفراد اسرته»، موضحا اننا «نصحناه بوجوب اعلان التوبة الى الله بأسرع وقت ممكن وان يبادر الى عرض نفسه على أطباء مختصين في الطب النفسي».
وأوضح ان «بحسب معلومات موكلتي فإن هذا الشخص كان قد أنشأ له موقعا على الانترنت تحت اسم «المهدي» ويتواصل مع مؤيديه واتباعه عبر هذا الموقع من خلال الحوار والأسئلة والإجابات الفورية»، مشيرا الى انه «الف أكثر من كتاب يوضح فيها دعوته وأفكاره وآخر هذه الكتب التي الفها هو كتاب «حصار العراق من اظهر امارات بعث المهدي»، بالإضافة لكتبه السابقة وهي: تعبيد الموارد للوقوف على حقيقة منافق الخوالد» وكتاب «كشف اللثام عن جهل سلمان العودة على أمر مهدي الاسلام».
وبين الحربي ان «هذا الشخص الذي يزعم أنه المهدي المنتظر واضح أنه شخص ذكي وعلى قدر معين من التدين إلا أنه من متوسطي الثقافة ويستخدم وسيلة ما للتهرب واخفاء شخصيته»، لافتا إلى أنه «أضاف إلى أن اسمه الحقيقي أداة التعريف «الـ» ليصبح اسمه «الح» وعمل على تعديل اسم والده ليتفق مع مزاعمه بأنه المهدي المنتظر أو ان له عددا من مؤيديه في اليمن ودول الخليج وهو ما هو ثابت من خلال موقعه الالكتروني.
وقال: ان هناك الكثير يعلم أنه لهذا الشخص موقعا على الانترنت يروج فيه افكاره لافتا إلى أنه يذكر في احد كتبه: ان «أشعيا» عليه السلام، من أنبياء بني إسرائيل أخبر عن حصار العراق وان «برية البحر» الوارد ذكره في نبوءة أشعيا مطابقة نبوءة نبي الله «صفنيا» عليه الصلاة والسلام، إذ قال في خبر برية البحر الآتي «ويل لسكان البحر أمة الكريبي كلمة الرب عليكم» وتابع الحربي:
هذا الشخص وترويجا لمزاعمه أنه المهدي المنتظر قال إن الساحل وان رسم واسم هذه الأمة اسم الكويتيين وهم يسكنون على الساحل بالفعل وان استبعدنا انقلاب حرف الواو إلى حرف الراء بعد مرور النص من اللغة العبرية واليونانية واللاتينية والانجليزية والعربية فإن ذلك حق وان المراد ان حصار العراق هو تنفيذ لنبوءات الأنبياء وان حرق النفط بين قدمي صدام دليل على آية الدخان» وهذا غيض من فيض لقراءاتي في الكتب التي قام بتأليفها.
وعن آخر تطورات الدعاوى المرفوعة ضد المدعى بأنه المهدي المنتظر قال الحربي ان الدعوى تداولت أمام محكمة الجهراء دائرة الاحوال الشخصية ومحدد لها جلسة اليوم التاسع من أبريل الجاري للاطلاع والرد من قبل المهدي المنتظر الذي قام بتوكيل احد المحامين من زملاء المهنة، ونحن بانتظار ما سيسفر عنه تداول المحكمة لهذه الدعوى.
المحامي رويشد الحربي: المدعي بأنه المهدي المنتظر... في الكويت
كتب أسامة القطري
كشف المحامي المستشار القانوني لوزير الشؤون الاجتماعية والعمل السابق رويشد الحربي ان «المدعو «ح. ل» الذي يزعم انه المهدي المنتظر والقي القبض على عدد من اتباعه ومؤيديه قبل فترة في اليمن موجود في الكويت ويعيش فيها منذ فترة»، مشيرا الى انه «من غير محددي الجنسية واختصمه في إحدى الدعاوى القضائية المقرر النظر فيها اليوم».
وقال الحربي في حديث لـ «الوطن» ان «بدء المباشرة لهذه الدعوى القضائية وهي دعوى طلاق اقامتها زوجة «ح. ل» كان منذ سبتمبر الماضي مبينا أن إحدى السيدات لجأت الى مكتبنا لرفع دعوى على زوجها وكان طلبها الأهم هو التفريق بينها وبينه والتي ادعت بأنه يزعم بأنه المهدي المنتظر وهو يعيش بيننا في الكويت».
وأضاف الحربي: «شرعنا بناء على ذلك في اعداد القضايا الواجب رفعها ضد زوجها الذي يزعم بأنه المهدي المنتظر ودراسة تلك الدعاوى دراسة قانونية تأخذ التكييف القانوني بما يتفق مع واقع الحال خصوصا لنصرة موكلتنا المسلمة والوقوف إلى جانبها لخوفها على نفسها وعلى أولادها والثوابت الايمانية الراسخة في عقيدتها الاسلامية اذ انه لا يوجد مهدي منتظر الا في آخر الزمان».
وأشار الحربي الى «اننا لا نعلم اذا ما كان هذا الشخص بكامل قواه العقلية أم لا وانا لست طبيبا مختصا في ذلك ولكن ظاهر الحال وبحسب عرض موكلتنا لحالة زوجها واستنادها الى الشهود وكذلك الكتب التي «ألفها زوجها والتي تزعم انه المهدي المنتظر تؤكد ان هذا الشخص تقمص هذا الدور عن قناعته الشخصية بل انه مؤمن ايمانا عميقا بأنه المخلص آخر الزمان وانه المهدي المنتظر الذي سيملأ الأرض عدلا بعد الجور».
وذكر الحربي «لا أدري ما الدافع لدى هذا الشخص وما إذا كان دافعا دينيا أم دنيويا وبحسب معلوماتي فهو لا يرتبط بجماعة أو تنظيمات خارجية سوى مزاعمه التي تمس نفسه وتضر بأفراد اسرته»، موضحا اننا «نصحناه بوجوب اعلان التوبة الى الله بأسرع وقت ممكن وان يبادر الى عرض نفسه على أطباء مختصين في الطب النفسي».
وأوضح ان «بحسب معلومات موكلتي فإن هذا الشخص كان قد أنشأ له موقعا على الانترنت تحت اسم «المهدي» ويتواصل مع مؤيديه واتباعه عبر هذا الموقع من خلال الحوار والأسئلة والإجابات الفورية»، مشيرا الى انه «الف أكثر من كتاب يوضح فيها دعوته وأفكاره وآخر هذه الكتب التي الفها هو كتاب «حصار العراق من اظهر امارات بعث المهدي»، بالإضافة لكتبه السابقة وهي: تعبيد الموارد للوقوف على حقيقة منافق الخوالد» وكتاب «كشف اللثام عن جهل سلمان العودة على أمر مهدي الاسلام».
وبين الحربي ان «هذا الشخص الذي يزعم أنه المهدي المنتظر واضح أنه شخص ذكي وعلى قدر معين من التدين إلا أنه من متوسطي الثقافة ويستخدم وسيلة ما للتهرب واخفاء شخصيته»، لافتا إلى أنه «أضاف إلى أن اسمه الحقيقي أداة التعريف «الـ» ليصبح اسمه «الح» وعمل على تعديل اسم والده ليتفق مع مزاعمه بأنه المهدي المنتظر أو ان له عددا من مؤيديه في اليمن ودول الخليج وهو ما هو ثابت من خلال موقعه الالكتروني.
وقال: ان هناك الكثير يعلم أنه لهذا الشخص موقعا على الانترنت يروج فيه افكاره لافتا إلى أنه يذكر في احد كتبه: ان «أشعيا» عليه السلام، من أنبياء بني إسرائيل أخبر عن حصار العراق وان «برية البحر» الوارد ذكره في نبوءة أشعيا مطابقة نبوءة نبي الله «صفنيا» عليه الصلاة والسلام، إذ قال في خبر برية البحر الآتي «ويل لسكان البحر أمة الكريبي كلمة الرب عليكم» وتابع الحربي:
هذا الشخص وترويجا لمزاعمه أنه المهدي المنتظر قال إن الساحل وان رسم واسم هذه الأمة اسم الكويتيين وهم يسكنون على الساحل بالفعل وان استبعدنا انقلاب حرف الواو إلى حرف الراء بعد مرور النص من اللغة العبرية واليونانية واللاتينية والانجليزية والعربية فإن ذلك حق وان المراد ان حصار العراق هو تنفيذ لنبوءات الأنبياء وان حرق النفط بين قدمي صدام دليل على آية الدخان» وهذا غيض من فيض لقراءاتي في الكتب التي قام بتأليفها.
وعن آخر تطورات الدعاوى المرفوعة ضد المدعى بأنه المهدي المنتظر قال الحربي ان الدعوى تداولت أمام محكمة الجهراء دائرة الاحوال الشخصية ومحدد لها جلسة اليوم التاسع من أبريل الجاري للاطلاع والرد من قبل المهدي المنتظر الذي قام بتوكيل احد المحامين من زملاء المهنة، ونحن بانتظار ما سيسفر عنه تداول المحكمة لهذه الدعوى.