جمال
04-09-2007, 06:53 AM
كتب:وليد جاسم الجاسم
كنت كثيرا ما اسخر من الديموقراطية التي ينتهجها النظام الإيراني في الانتخابات الرئاسية حيث يترشح من يرغب في ترشيح نفسه بداية، ثم يمر الجميع عبر »منخل« واحد اسمه مجمع تشخيص مصلحة النظام فيتم فرز من رشحوا انفسهم، وبعدها يعلن القرار بقبول خوض هؤلاء للانتخابات ورفض أولئك.
كنت أرى مثل هذه الممارسة ديموقراطية منقوصة تعيب النهج الديموقراطي المزعوم في إيران.. لكن اليوم ومع استمرار مشاكلنا في الكويت بدأت جديا أفكر في مدى جدوى اتباع مثل هذا الاسلوب عندنا.
ربما يتساءل البعض لماذا؟.. فأقول: لأسباب عدة، أبرزها أن كل من هب ودب صار قادراً على ترشيح نفسه في الكويت، وهذا ليس عيباً بحد ذاته بل هو أمر رائع أن يكون هذا الحق متاحاً للناس أجمعين،لكن يبدو ان بعض الناخبين اختياراتهم قد لا تكون صائبة، بل هي اختيارات قادرة على جلب »كوارث برلمانية« الى قبة عبدالله السالم رحمه الله، ونحن نشاهد ونسمع يوميا مثل هذه الكوارث البرلمانية.
لا استغرب عودة التصعيد البرلماني ضد
الحكومة »المستكينة«.. لكن ارجو ان يتصاعد الصوت البرلماني العاقل المتزن ويقف في وجه مراهقي السياسة ويمنعهم من المضي قدما في خرق سفينة الديموقراطية الكويتية لكي لا يغرق »المحمل« بما حمل من نواب ووزراء، وتكون الكويت هي الخاسرة في النهاية.
اذا كانت هناك اخطاء ارتكبت من الناخب الكويتي بإيصاله بعض من لا يستحقون الوصول للبرلمان ـ لاسباب عدة لسنا بصدد مناقشتها هنا ـ فإن المطلوب من باقي النواب ان يكونوا صمام الامان فيفشلوا كل اندفاع اهوج ويبطلوا كل تحرك احمق ويردوا كيد الماكرين أو الحمقى الى نحورهم.
كنت كثيرا ما اسخر من الديموقراطية التي ينتهجها النظام الإيراني في الانتخابات الرئاسية حيث يترشح من يرغب في ترشيح نفسه بداية، ثم يمر الجميع عبر »منخل« واحد اسمه مجمع تشخيص مصلحة النظام فيتم فرز من رشحوا انفسهم، وبعدها يعلن القرار بقبول خوض هؤلاء للانتخابات ورفض أولئك.
كنت أرى مثل هذه الممارسة ديموقراطية منقوصة تعيب النهج الديموقراطي المزعوم في إيران.. لكن اليوم ومع استمرار مشاكلنا في الكويت بدأت جديا أفكر في مدى جدوى اتباع مثل هذا الاسلوب عندنا.
ربما يتساءل البعض لماذا؟.. فأقول: لأسباب عدة، أبرزها أن كل من هب ودب صار قادراً على ترشيح نفسه في الكويت، وهذا ليس عيباً بحد ذاته بل هو أمر رائع أن يكون هذا الحق متاحاً للناس أجمعين،لكن يبدو ان بعض الناخبين اختياراتهم قد لا تكون صائبة، بل هي اختيارات قادرة على جلب »كوارث برلمانية« الى قبة عبدالله السالم رحمه الله، ونحن نشاهد ونسمع يوميا مثل هذه الكوارث البرلمانية.
لا استغرب عودة التصعيد البرلماني ضد
الحكومة »المستكينة«.. لكن ارجو ان يتصاعد الصوت البرلماني العاقل المتزن ويقف في وجه مراهقي السياسة ويمنعهم من المضي قدما في خرق سفينة الديموقراطية الكويتية لكي لا يغرق »المحمل« بما حمل من نواب ووزراء، وتكون الكويت هي الخاسرة في النهاية.
اذا كانت هناك اخطاء ارتكبت من الناخب الكويتي بإيصاله بعض من لا يستحقون الوصول للبرلمان ـ لاسباب عدة لسنا بصدد مناقشتها هنا ـ فإن المطلوب من باقي النواب ان يكونوا صمام الامان فيفشلوا كل اندفاع اهوج ويبطلوا كل تحرك احمق ويردوا كيد الماكرين أو الحمقى الى نحورهم.