بهلول
04-08-2007, 10:58 AM
عامر الحنتولي من الكويت
قال مسؤول عربي كبير، طلب عدم الكشف عن هويته لـ"إيلاف"، الليلة الماضية إن زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله كان عرضة لمخطط إسرائيلي لإغتياله أواخر الشهر الماضي، إلا أن تعاونًا مشتركًا بين الإستخبارات الداخلية والخارجية لحزب الله اللبناني أبطل وأحبط مخطط الإغتيال الواضح أن أجهزة الإستخبارات الخارجية الإسرائيلية خططت له بعناية في زحمة الخلافات السياسية الداخلية التي تعصف بلبنان منذ أكثر من عامين، وتبدو السيناريوهات لحلحلة الأزمات اللبنانية مفتوحة على أسوأ الإحتمالات خلال الأيام المقبلة، حيث كانت الإستخبارات الإسرائيلية قد نجحت بتهريب صواريخ إسرائيلية الصنع تدخل نطاق التجريب للمرة الأولى في التاريخ العسكري الإسرائيلي، و تحمل تلك الصواريخ على الأكتاف وتمتاز بدقة مهارية وعالية في بلوغ أهدافها.
وأكد المسؤول العربي لـ"إيلاف" أن عملية إغتيال نصر الله كان مخططًا لها التنفيذ يوم الثاني والعشرين من الشهر الماضي، في حال سلوك السيد حسن نصرالله أمين عام حزب الله اللبناني أحد الطرق التي رصدت إستخباريًا من قبل أجهزة الإستخبارات الإسرائيلية على مدى الشهور الست الماضية، بعد أن أصبح نصرالله قليل التحرك الميداني والجماهيري في أعقاب إندلاع المواجهات العسكرية في تموز (يوليو) الماضي بين مقاتلي حزب الله والجيش الإسرائيلي.
وبدأت القوات الإسرائيلية مذاك محاولات مستميتة لمعرفة خريطة تحركات زعيم الحزب اللبناني الذي يحظى بشعبية واسعة في الضاحية الجنوبية من العاصمة اللبنانية بيروت، إلا أن إستخبارات حزب الله إستطاعت تجميع إتصالات إسرائيلية وإختراقها، كانت قد قررت على أثرها الطلب من نصرالله عدم القيام بتحرك من أي نوع خارج المجمع الذي يقيم فيه في مكان ما مجهول، بحسب المسؤول العربي.
وفيما يحاول حزب الله أسر ست من العناصر الإسرائيلية (بينهم ضابط برتبة كبيرة جدًا) موجودين حاليًَا على الأراضي اللبنانية بجوازات سفر كندية مزورة، يجزم حزب الله اللبناني – كما يقول المسؤول العربي لـ"إيلاف"- أنهم يتحينون ظروفًا أخرى لتنفيذ محاولة الإغتيال، ولهذا السبب يحجم حزب الله اللبناني عن التعاطي إعلاميًا مع المحاولة الإسرائيلية التي تبدو جادة جدًا للتخلص من نصر الله.
و يأمل حزب الله في إعتقال العناصر الإسرائيلية الست، لتحقيق إختراق كبير في المنظومة الإستخبارية الإسرائيلية، وفقًا للمسؤول العربي، في وقت يشتد فيه الجدل إسرائيليًا حول أسباب التقصير العسكري ومبرراته خلال الحرب الأخيرة ضد حزب الله، فمن جهة يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي لتلميع صورته بإغتيال نصر الله ومن جهة أخرى يسعى حزب الله لحفر فجوة أخرى في جدار عدم الثقة التي يبديها الشارع الإسرائيلي حيال مؤسساته العسكرية.
قال مسؤول عربي كبير، طلب عدم الكشف عن هويته لـ"إيلاف"، الليلة الماضية إن زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله كان عرضة لمخطط إسرائيلي لإغتياله أواخر الشهر الماضي، إلا أن تعاونًا مشتركًا بين الإستخبارات الداخلية والخارجية لحزب الله اللبناني أبطل وأحبط مخطط الإغتيال الواضح أن أجهزة الإستخبارات الخارجية الإسرائيلية خططت له بعناية في زحمة الخلافات السياسية الداخلية التي تعصف بلبنان منذ أكثر من عامين، وتبدو السيناريوهات لحلحلة الأزمات اللبنانية مفتوحة على أسوأ الإحتمالات خلال الأيام المقبلة، حيث كانت الإستخبارات الإسرائيلية قد نجحت بتهريب صواريخ إسرائيلية الصنع تدخل نطاق التجريب للمرة الأولى في التاريخ العسكري الإسرائيلي، و تحمل تلك الصواريخ على الأكتاف وتمتاز بدقة مهارية وعالية في بلوغ أهدافها.
وأكد المسؤول العربي لـ"إيلاف" أن عملية إغتيال نصر الله كان مخططًا لها التنفيذ يوم الثاني والعشرين من الشهر الماضي، في حال سلوك السيد حسن نصرالله أمين عام حزب الله اللبناني أحد الطرق التي رصدت إستخباريًا من قبل أجهزة الإستخبارات الإسرائيلية على مدى الشهور الست الماضية، بعد أن أصبح نصرالله قليل التحرك الميداني والجماهيري في أعقاب إندلاع المواجهات العسكرية في تموز (يوليو) الماضي بين مقاتلي حزب الله والجيش الإسرائيلي.
وبدأت القوات الإسرائيلية مذاك محاولات مستميتة لمعرفة خريطة تحركات زعيم الحزب اللبناني الذي يحظى بشعبية واسعة في الضاحية الجنوبية من العاصمة اللبنانية بيروت، إلا أن إستخبارات حزب الله إستطاعت تجميع إتصالات إسرائيلية وإختراقها، كانت قد قررت على أثرها الطلب من نصرالله عدم القيام بتحرك من أي نوع خارج المجمع الذي يقيم فيه في مكان ما مجهول، بحسب المسؤول العربي.
وفيما يحاول حزب الله أسر ست من العناصر الإسرائيلية (بينهم ضابط برتبة كبيرة جدًا) موجودين حاليًَا على الأراضي اللبنانية بجوازات سفر كندية مزورة، يجزم حزب الله اللبناني – كما يقول المسؤول العربي لـ"إيلاف"- أنهم يتحينون ظروفًا أخرى لتنفيذ محاولة الإغتيال، ولهذا السبب يحجم حزب الله اللبناني عن التعاطي إعلاميًا مع المحاولة الإسرائيلية التي تبدو جادة جدًا للتخلص من نصر الله.
و يأمل حزب الله في إعتقال العناصر الإسرائيلية الست، لتحقيق إختراق كبير في المنظومة الإستخبارية الإسرائيلية، وفقًا للمسؤول العربي، في وقت يشتد فيه الجدل إسرائيليًا حول أسباب التقصير العسكري ومبرراته خلال الحرب الأخيرة ضد حزب الله، فمن جهة يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي لتلميع صورته بإغتيال نصر الله ومن جهة أخرى يسعى حزب الله لحفر فجوة أخرى في جدار عدم الثقة التي يبديها الشارع الإسرائيلي حيال مؤسساته العسكرية.