المراسل
04-07-2007, 08:08 AM
واشنطن-رويترز
أشارت دراسة الى ان علاج السرطان سواء أكان بالجراحة أو العلاج الكيماوي أو الاشعاعي قد يتسبب في بعض الأحيان في انتشار الأورام السرطانية وقال باحثون أميركيون أمس انهم ربما اكتشفوا أحد أسباب ذلك وهو مركب يسمى (تي.جي.اف بيتا).
وأظهرت تجارب على الفئران ان استخدام عقار دوكسوروبيكان الخاص بالعلاج الكيماوي أو الاشعاعي تسبب في زيادة معدلات مركب ( تي.جي.اف بيتا) الذي يسهم بدوره في انتشار الاورام السرطانية بالثدي الى الرئة.
إلا ان الدكتور كارلوس ارتيغا وزملاءه في جامعة فاندربيلت في ولاية تينيسي الاميركية أفاد ان استخدام أجسام مضادة لعرقلة مركب (تي.جي.اف بيتا) أوقف العملية.
وذكر فريق ارتيغا في عدد مايو من دورية الابحاث الطبية (كلينيكال انفستيجيشن) ان ابتكار عقاقير توقف مركب (تي.جي.اف بيتا) قد يسهم في منع عودة السرطان.
وكتب الباحثون "انتشار وتعاقب الاورام السرطانية بعد العلاج المضاد للسرطان ظاهرة ملحوظة جدا. اتضح انها تحدث عقب العلاج الاشعاعي والكيماوي والجراحي".
وتساءل خبراء السرطان ما اذا كان ما يسمى الورم الاولي-وهو أول وأكبر ورم- قد يكبح بشكل ما نمو اورام أخرى وان استئصال أو تدمير الورم الاولي قد يسمح للاورام الاخرى التي لم تكتشف بأن تنمو.
وقال فريق ارتيغا ان مركب (تي.جي.اف بيتا) المتصل بكل من نمو وتقلص الاورام قد يحوي جزءا من الاجابة.
فحين عولجت فئران محقونة بخلايا سرطان ثدي بشري بالعلاج الاشعاعي أو عقار دوكسوروبيكان ارتفعت في دمائها معدلات مركب ( تي.جي.اف بيتا). كما ظهرت في دمائها أيضا مزيد من أورام الخلايا السرطانية الصغيرة وهذه الخلايا انتقلت أو امتدت الى الرئتين.
وحين عولجت الفئران بأجسام مضادة تكبح مركب (تي.جي.اف بيتا) توقف الانتشار. ولم تتكرر عملية الانتشار هذه في جميع الفئران التي تمت تربيتها ليكون لديها نقص في بروتين مركب (تي. جي.اف بيتا) .
أشارت دراسة الى ان علاج السرطان سواء أكان بالجراحة أو العلاج الكيماوي أو الاشعاعي قد يتسبب في بعض الأحيان في انتشار الأورام السرطانية وقال باحثون أميركيون أمس انهم ربما اكتشفوا أحد أسباب ذلك وهو مركب يسمى (تي.جي.اف بيتا).
وأظهرت تجارب على الفئران ان استخدام عقار دوكسوروبيكان الخاص بالعلاج الكيماوي أو الاشعاعي تسبب في زيادة معدلات مركب ( تي.جي.اف بيتا) الذي يسهم بدوره في انتشار الاورام السرطانية بالثدي الى الرئة.
إلا ان الدكتور كارلوس ارتيغا وزملاءه في جامعة فاندربيلت في ولاية تينيسي الاميركية أفاد ان استخدام أجسام مضادة لعرقلة مركب (تي.جي.اف بيتا) أوقف العملية.
وذكر فريق ارتيغا في عدد مايو من دورية الابحاث الطبية (كلينيكال انفستيجيشن) ان ابتكار عقاقير توقف مركب (تي.جي.اف بيتا) قد يسهم في منع عودة السرطان.
وكتب الباحثون "انتشار وتعاقب الاورام السرطانية بعد العلاج المضاد للسرطان ظاهرة ملحوظة جدا. اتضح انها تحدث عقب العلاج الاشعاعي والكيماوي والجراحي".
وتساءل خبراء السرطان ما اذا كان ما يسمى الورم الاولي-وهو أول وأكبر ورم- قد يكبح بشكل ما نمو اورام أخرى وان استئصال أو تدمير الورم الاولي قد يسمح للاورام الاخرى التي لم تكتشف بأن تنمو.
وقال فريق ارتيغا ان مركب (تي.جي.اف بيتا) المتصل بكل من نمو وتقلص الاورام قد يحوي جزءا من الاجابة.
فحين عولجت فئران محقونة بخلايا سرطان ثدي بشري بالعلاج الاشعاعي أو عقار دوكسوروبيكان ارتفعت في دمائها معدلات مركب ( تي.جي.اف بيتا). كما ظهرت في دمائها أيضا مزيد من أورام الخلايا السرطانية الصغيرة وهذه الخلايا انتقلت أو امتدت الى الرئتين.
وحين عولجت الفئران بأجسام مضادة تكبح مركب (تي.جي.اف بيتا) توقف الانتشار. ولم تتكرر عملية الانتشار هذه في جميع الفئران التي تمت تربيتها ليكون لديها نقص في بروتين مركب (تي. جي.اف بيتا) .