JABER
04-05-2007, 01:06 PM
فريق يصر على "عدم التخلي" عن الثوابت
دبي- العربية.نت
قالت مصادر داخل جماعة الإخوان المسلمين في مصر إن الجماعة تواجه أزمة داخلية عنيفة، حول البرنامج السياسي الجديد الذي تعده الجماعة، وأشارت إلى وجود تباين في موقف قيادات الجماعة من مشروع البرنامج السياسي، بسبب الارتباك الذي أحدثته التعديلات الدستورية الجديدة، حيث منعت أي نشاط سياسي على أساس ديني أو ذي مرجعية دينية.
وأوضحت تلك المصادر لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أن فريقا من القيادات يرى ضرورة تطويع البرنامج ليتناسب مع تعديلات الدستور بحيث يحذف منه كل النصوص المتضمنة، عبارات دينية صريحة، حتى لا تكون سببا مباشرا في تعارضه مع نصوص الدستور المعدلة.
في حين يُصِرْ فريق آخر على عدم التخلي عن بعض ثوابت الجماعة ومنها بعض الشعارات التقليدية التي ارتبطت بها مع الشارع مثل "الإسلام هو الحل"، و"القرآن دستورنا"، معتبرة أن ذلك سيكون له تأثير سلبي على الشعبية التي اكتسبتها الجماعة خاصة خلال الانتخابات التشريعية الماضية.
ورجحت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن نفسها "أن تعيد الجماعة صياغة البرنامج في ضوء المقتضيات التي تفرضها التعديلات الدستورية، حتى لا تضيع على الجماعة فرص سياسية جيدة قد تكون متاحة إذا ما تواءم التواجد الإخواني مع الظروف السياسية الحالية".
دبي- العربية.نت
قالت مصادر داخل جماعة الإخوان المسلمين في مصر إن الجماعة تواجه أزمة داخلية عنيفة، حول البرنامج السياسي الجديد الذي تعده الجماعة، وأشارت إلى وجود تباين في موقف قيادات الجماعة من مشروع البرنامج السياسي، بسبب الارتباك الذي أحدثته التعديلات الدستورية الجديدة، حيث منعت أي نشاط سياسي على أساس ديني أو ذي مرجعية دينية.
وأوضحت تلك المصادر لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أن فريقا من القيادات يرى ضرورة تطويع البرنامج ليتناسب مع تعديلات الدستور بحيث يحذف منه كل النصوص المتضمنة، عبارات دينية صريحة، حتى لا تكون سببا مباشرا في تعارضه مع نصوص الدستور المعدلة.
في حين يُصِرْ فريق آخر على عدم التخلي عن بعض ثوابت الجماعة ومنها بعض الشعارات التقليدية التي ارتبطت بها مع الشارع مثل "الإسلام هو الحل"، و"القرآن دستورنا"، معتبرة أن ذلك سيكون له تأثير سلبي على الشعبية التي اكتسبتها الجماعة خاصة خلال الانتخابات التشريعية الماضية.
ورجحت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن نفسها "أن تعيد الجماعة صياغة البرنامج في ضوء المقتضيات التي تفرضها التعديلات الدستورية، حتى لا تضيع على الجماعة فرص سياسية جيدة قد تكون متاحة إذا ما تواءم التواجد الإخواني مع الظروف السياسية الحالية".