المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سب الصحابة في كتب أهل السنة



ام الجواد
04-03-2007, 02:54 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ملاحظة:

إننا لا نريد أن نستنتج من ذلك أن الصحابة لا خير فيهم، بل نريد أن نخرج بنتيجة مفادها أنَّ الصحابة أناس كغيرهم؛ فيهم الصالح وفيهم الطالح، وليسوا أناسًا فوق النقد، وفيهم من انحط إلى درجة الغدر والخيانة حتى استحق العذاب الإلهي، ومنهم من سما وارتفع في عظمته حتى اشتاقت إليه الجنة

.:: سب الصحابة في كتب أهل السنة ::.


1 ـ عائشة تستجيز الطعن في كل واحد من الصحابة إلاّ عمارًا (مجمع الزوائد9/395) .
2 ـ معاوية يسب عبد الله بن عمرو بن العاص بقوله : "لا تزال داحضًا في بولك". (المجمع9/296 آخر سطر) .

3 ـ معاوية يسب عمرو بن العاص بقوله : إنك شيخ أخرق ولا تزال تحدث بالحديث وأنت تدحض في بولك . (تاريخ الطبري4/29 المعجم) .

4 ـ قاتل عمار يقول إنه حقد عليه لأنه سمعه يقع [أي يسبُّ] في عثمان . (المجمع9/298) . علمًا أن قاتل عمار وعمار وعثمان جميعهم من الصحابة ! .

5 ـ شاعر يهجو معاوية وعَمْرو بن العاص بين يدي عمار بن ياسر ؛ وعمار يستمع . (أنساب الأشراف بتحقيق المحمودي : ص316) .

6 ـ معاوية يصف عبد الله بن عمرو بن العاص بالمجنون . (البداية والنهاية : 7/298) .


7 ـ عبد الرزاق بن همام الصنعاني ـ وهو من أعلام وعلماء أهل السنة الثقات ـ يصف عمر بن الخطاب بـ (الأنوك) ، أي الأحمق (ميزان الاعتدال للذهبي : 2/611).

8 ـ عمر بن الخطاب يقول إنَّ عليًّا عليه السلام والعباس بن عبد المطلب يعتقدان أنَّ أبا بكر وعمر كاذبان آثمان غادران خائنان (صحيح مسلم : 5/152 دار الفكر ـ بيروت).

9 ـ معاوية يشرب المسكر بعد تحريم رسول الله صلى الله عليه وآله (مسند أحمد : 5/347 دار صادر ـ بيروت ، وقال السيد السقاف في حاشية “دفع الشُّبَه” : “رجاله رجال مسلم”).

10 ـ ذكر علماء أهل السنة أنَّ من الصحابة ـ وهو عبد الله بن سعد بن أبي سرح بن الحارث بن حبيب القرشي ـ من كان يعتقد أن معاوية كان يميل إلى قتل الخليفة عثمان ! (تأريخ المدينة المنورة لابن شُبَّة : 2/211 دار الكتب العلمية ـ بيروت).

11 ـ ذكر علماء أهل السنة أنَّ شريك بن عبد الله النخعي ـ وهو من حفَّاظ وأئمة أهل السنة ـ كان يقول في حق معاوية : “ليس بحليم من سفَّه الحقَّ وقاتل عليًّا” (ميزان الاعتدال للذهبي : 2/274 دار الفكر ـ بيروت).

12 ـ عدَّ علماء أهل السنة “هِيْت” من الصحابة ووصفوه بأنَّه مُخنَّث ! (أُسد الغابة في معرفة الصحابة لابن الأثير : 5/75). وثمَّة صحابيًّا أو اثنين آخرين وُصِفَا بهذا الوصف.

13 ـ حمنة بنت جحش ـ وهي صحابية مهاجرة ـ كانت من الَّذين اتَّهموا عائشة في قصَّة الإفك حسب قول أهل السنة (سير أعلام النبلاء للذهبي : 2/215).

14 ـ ذكر علماء أهل السنة أنَّ شبث بن ربعي ـ وهو من الصحابة ـ كان أول من أعان على قتل عثمان بن عفان ، ثم كان مع الإمام علي عليه السلام ، ثم صار مع الخوارج ، ثم تاب ، ثم كان فيمن قاتل الإمام الحسين عليه السلام . (الإصابة لابن حجر : 3/302 ـ 303 دار الكتب العلمية ـ بيروت).

15 ـ في كتب أهل السنة أن قيس بن سعد بن أبي عبادة ـ وهو صحابي ـ كفَّر معاويةَ بنَ أبي سفيان ، فكان ممَّا قاله : “فإنَّك وثنٌ ابنُ وَثَنٍ ، لَمْ يَقدُم إيمانُك ، ولَم يَحدُثْ نِفاقُك ، دخلتَ في الدين كرهًا ، وخرجتَ منه طوعًا ... “ (الكامل في اللغة والأدب للمُبَرّد : 1/301 مكتبة المعارف بيروت ، والمُبرّد من أهل العلم المحكوم بوثقاقتهم عند علماء أهل السنة).

16 ـ أخرج الإمام مالك في “المُوطَّأ” روايةً صريحةً في التشكيك بالعاقبة التي يؤول إليها أمر الصحابة وفي مقدمتهم أبو بكر بن أبي قحافة (الخليفة) ، ففي “المُوطَّأ” : (2/461) دار إحياء التراث العربي ـ مصر ، ما نصُّه :
“وحدثني عن مالك عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله أنه بلغه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لشهداء أحد : هؤلاء أشهد عليهم . فقال أبو بكر الصديق : ألسنا يا رسول الله بإخوانهم ؛ أسلمنا كما أسلموا ، وجاهدنا كما جاهدوا ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بلى ؛ ولكن لا أدري ما تحدثون بعدي . فبكى أبو بكر ، ثمَّ بكى ثم قال : أ إنَّا لكائنون بعدك” . وقال ابن عبد البر في “التمهيد” (21/228) وزارة عموم الأوقاف والشؤون الإسلامية ـ المغرب : “معناه يستند من وجوه صحاح كثيرة” . وأخرجه ابن المبارك من وجه آخر مع اختلاف يسير في المتن في “الزهد” : ص171 ، دار الكتب العلمية ـ بيروت .

17 ـ ذكر الحافظ ابن حجر في “الإصابة” (2/102) دار الكتب العلمية ـ بيروت ، أن الصحابي المُلقَّب بـ “حمار” ! والذي اسمه “عبد الله” شرب الخمر في عهد عمر بن الخطاب ، فأمر عمر به فضُرب الحد .

18 ـ ذكر ابن الأثير في “أُسد الغابة” (5/36) أن الصحابي “نعيمان بن عمر” كان يشرب الخمر في زمن رسول الله (ص) ، فيضربه النبي (ص) بنعله ، ويأمر أصحابه فيضربونه بنعالهم ويحثون عليه التراب ، فلمَّا كثر ذلك منه قال له رجل من الصحابة : “لعنك الله” ! فقال له النبي (ص) : لا تفعل ؛ فإنه يحب الله ورسوله .

19 ـ ذكر ابن الأثير في “أسد الغابة” (5/161) أن الصحابي “أبا الجندل” شرب الخمر في خلافة عمر بن الخطاب ، فأمر عمر به فأقيم الحدُّ عليه .

20 ـ ذكر الحافظ ابن حجر في “الإصابة” (4/458) أن الصحابي “علقمة بن علاثة” شرب الخمر ، فقال ما نصه : “وقال أبو عبيدة : شرب علقمة الخمر فحدَّه عمر ، فارتد ولحق بالروم ، فأكرمه ملك الروم وقال : أنت ابنُ عمِّ عامر بن الطفيل . فغضب ، وقال : لا أراني أُعرف إلاَّ بعامر ، فرجع وأسلم” ! . أقول : سبب غضبه هو ما ذكر في ترجمته من توتُّر العلاقة بينه وبين عامر .

21 ـ ذكر الحافظ ابن حجر في “الإصابة” (5/322 وما بعدها) أن الصحابي “قدامة بن مظعون” كان أحد السابقين الأولين ، هاجر الهجرتين ، وشهد بدرًا.. ثم ذكر ابن حجر رواية تقول إنه شرب الخمر حتى سكر ، وأن عمر بن الخطاب أقام عليه الحد ، وذلك بعد أن ثبت شرب الخمر عليه من خلال شهادة غير واحد ؛ منهم زوجته وأبو هريرة .

22 ـ ذكر الحافظ ابن حجر في “الإصابة” (6/481) في ترجمة الصحابي “الوليد بن عقبة” ما يدل على أنه شرب المسكر ، وصلَّى بالناس في حالة السُّكر ، وأنه الكاذب الفاسق الذي نزل فيه قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبيَّنوا...) ، فمما ذكره ابن حجر قولُ الحافظ ابن عبد البر : “لا خلاف بين أهل العلم بتأويل القرآن أنها نزلت فيه” ، ومما ذكره أيضًا : “قال مصعب الزبيري : وكان من رجال قريش وسراتهم ، وقصة صلاته بالناس الصبح أربعًا وهو سكران مشهورة مخرَّجة ، وقصة عزله بعد أن ثبت عليه شرب الخمر مشهورة أيضاً مخرجة في الصحيحين...” .

23 ـ ذكر الحافظ ابن حجر في “الإصابة” (2/432) أن “ربيعة بن أمية” كان أحد الصحابة زمان رسول الله (ص) ، وبقي مسلما طوال فترة خلافة أبي بكر ، وفي خلافة عمر مارس زواج المتعة مع إحدى النساء فحملت له ، ثم شرب الخمر فنفاه عمر إلى خيبر ، فهرب إلى هرقل وتنصَّر (أي ارتد) .

24 ـ ذكر الحافظ ابن حجر في “الإصابة” (3/392) أن الصحابي “ضرار بن الأزور” يُقال إنه شرب الخمر في خلافة عمر بن الخطاب .

25 ـ ذكر ابن الأثير الجزري في “أسد الغابة” : (1/48) في ترجمة الصحابي “أبي بن شريق” المسمَّى أيضًا بـ “الأخنس” أنه “وأعطاه رسول الله (ص) مع المؤلفة قلوبهم” . أقول : الشاهد هو أنهم جوَّزوا أن يكون من الصحابة من يُتألَّف قلبُه بحطام الدنيا ليُقبل على الإسلام ! ولا يحسب أن هذا ينزل عن مرتبة السب ، فلاحظ .

26 ـ في “أسد الغابة” (1/53) أن الصحابي أبو عمرو أحمد بن حفص ـ وهو ابن عمِّ والدة عُمَر وابن عمِّ خالد بن الوليد ـ قال للخليفة عمر بن الخطاب حين عزل خالد بن الوليد : “والله ما عدلتَ يا عمر ، لقد نزعتَ عاملاً استعملَه رسول الله (ص) ، وغمدتَ سيفًا سلَّه رسول الله (ص) ، ووضعتَ لواءً نصبه رسول الله (ص) ، ولقد قطعتَ الرحم ، وحسدتَ ابنَ العمِّ” انتهى ما أردنا نقله . أقول : فإن كان هذا الصحابي صادقًا فقد اتَّهمَ عمرَ بالظلم ، وبمخالفة رسول الله (ص) ، وقطيعة الرحم ، والحسد ، وهي لا شك مخرجة عن حدِّ العدالة . وإن كان كاذبًا أو غير متورِّعٍ في حكمه فقد ثبت أن الصحابة كغيرهم ؛ فيهم من يتجاوز حدود الإنصاف ويتَّهم غيرَه بلا رعاية للاحتياط والورع . فعلى كلا الاحتمالين يكون الذاكر لهذه الرواية بلا اعتراض عليها ـ وهم علماء أهل السنة ـ قد سبَّ صحابيًّا من الصحابة وأقرَّ بانتقاصه وثَلْبه .

27 ـ ذكر ابن الأثير الجزري في "أسد الغابة" : (1/55 ـ 56) في ترجمة الصحابي "أحيحة بن أمية بن خلف" أنه "كان من المؤلفة قلوبهم . قاله ابن عبد البر..." إلى أن ذكر : "... عن بشير بن تيم وغيره قالوا في تسمية المؤلفة قلوبهم/ منهم أحيحة بن أمية بن خلف" . أقول : الشاهد هو أنهم جوَّزوا أن يكون من الصحابة من يُتألَّف قلبُه بحطام الدنيا ليُقبل على الإسلام ! .

28 ـ أخرج الإمام مسلم في "الصحيح" : (8/122) دار الفكر ـ بيروت ، حديثا ينص على أن في صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اثني عشر مُنافقاً ، ونص الحديث :
“... قال النبي صلى اله عليه [وآله] وسلم : في أصحابي اثنا عشر منافقاً ، فيهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط...” . وللحديث مصادر أخرى تركناها ابتغاء للاختصار .

29 ـ قال عبد الرحمن الشرقاوي في "علي إمام المتَّقين" : (1/92) نشر الحاج إبراهيم الحاج ـ لندن :
"وبعد أيام ذهب بعض الصحابة من المهاجرين يعودون أبا بكر وفيهم عبد الرحمن بن عوف ..... وأخذ أبو بكر يتأمل ما عليهم جميعًا من فاخر الثياب ، وقد وضعوا نفيس الجوهر ، وحلوا بأساور من فضة .
وقال أبو بكر في حزن : والله إني لشديد الوجع . ولكن الذي ألقاه منكم يا معشر المهاجرين أشد علي من وجعي . إني وليت أمركم خيركم عندي ، فكلكم ورم أنفه من ذلك ، يريد أن يكون هذا الأمر له ، وذلك لما رأيتم الدنيا قد أقبلت ، أما والله لتتخذن ستور الحرير ونضائد (وسائد) الديباج ! والله لأن يُقدم أحدكم فتضرب عنقه خير له من أن يخوض في غمرة الدنيا . وأنتم أول ضال بالناس غدا ، فتصدونهم عن الطريق يمينا وشمالا .....
.....
ولكن الخليفة استعبر وبكى ، لأنه يأسى على أكثر من شيء فعله ، وعلى أشياء لم يفعلها !
وأول ما يأسى عليه مما فعل هو ترويع فاطمة !
وأما ما لم يفعل ، فهو يأسى على أنه لم يسأل رسول الله (ص) عمن يخلفه وعن حق الأنصار في الخلافة ، وعن ميراث العمة وبنت الأخ ! ..".

30 ـ قال عبد الرحمن الشرقاوي في "علي إمام المتَّقين" : (1/92 ـ 93) نشر الحاج إبراهيم الحاج ـ لندن :
"ولقد صحت فراسة أبي بكر في بعض المهاجرين ، فقد فتنوا بالدنيا فتونًا .
الأموال تتدفق عليهم من البلاد المفتوحة .
والسبايا الفاتنات يوزعن عليهم ، أو يعرضن للبيع في أسواق الرقيق .
ويروى أن عبد الرحمن بن أبي بكر هام بفتاة جميلة من بنت [بنات] ملك دمشق ، فلما فتح المسلمون دمشق بحث عن الفتاة بين السبي . حتى إذا أخذها وعاد بها إلى المدينة لزم بيته وعكف عليها . فما خرج حتى للصلاة" .

31 ـ في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" للحافظ للألباني برقم (2982) عن أم سلمة ، قالت : دخل عليها عبد الرحمن بن عوف فقال : يا أُمَّة ! قد خفت أن يهلكني كثرة مالي ؛ أنا أكثر قريش مالاً ؟ قالت : يا بني ! فأنفق ؛ فإني سمعت رسول الله (ص) يقول : "إن من أصحابي من لا يراني بعد أن أفارقه” ، فخرج فلقي عمر فدخل عليها ، فقال : بالله منهم أنا ؟ قالت : لا ، ولن أبلي أحدًا بعدك. انتهى ، وفيه تصريح بأن مجموعة من الصحابة سوف يؤخذ بهم ذات الشمال، وبناءا على ذلك لن يفوزوا بشرف الاجتماع بالنبي الأكرم (ص) يوم القيامة أو في الجنة بسبب مجموعة من الانحرافات وفي رأسها مسألة حب الدنيا واكتناز المال .

32 ـ في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" للحافظ الألباني ، برقم (217) أن أحد من أسلموا على يدي رسول الله (ص) وتحدثوا معه أكثر من مرة ـ وهذا يعني أنه كان صحابيًّا ـ ؛ كان أعرابيًّا ، وكان بعد أن بايع رسول الله (ص) على الإسلام يطلب من النبي (ص) أن يُقيلَه (يعفيه) من البيعة ، فلما أبى النبي (ص) خرج من المدينة ، فوصفه النبي (ص) بالخبث (أي القذارة) ، ونصُّ الرواية : "عن جابر بن عبد الله : أن أعرابياً بايع رسول الله (ص) على الإسلام ، فأصاب الأعرابي وعكٌ بالمدينة ، فأتى رسول الله (ص) فقال : يا رسول الله ! أقلني بيعتي ، فأبى رسول الله (ص) ، ثم جاءه فقال : أقلني بيعتي . فأبى ، ثم جاءه فقال : أقلني بيعتي ، فأبى ، فخرج الأعرابي ، فقال رسول الله (ص) : إنما المدينة كالكير ؛ تنفى خبثها ، وينصع طيبها" . معنى الوعَك : الحمَّى أو ألم الحمَّى . والكِير : أحد أدوات الحداد التي يعالج بها الحديد .

33 ـ في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" للحافظ الألباني ، برقم (2519) أنَّ عبدًا من الصحابة نعته رسول الله (ص) بالكذب ، ونص الرواية : "عن جابر : أنَّ عبداً لحاطب جاء رسول الله (ص) يشكو حاطبًا ، فقال : يا رسول الله ! ليدخلن حاطب النار ! فقال رسول الله (ص) : كذبت ، لا يدخلها ، فإنه شهد بدرًا والحديبية" انتهى .

34 ـ في كتاب "العقد الفريد" لابن عبد ربه الأندلسي (5/44) ط. دار الفكر ـ بيروت أنَّ عائشة وطلحة والزبير وعليًّا عليه السلام كان لهم دور في قتل عثمان ، وإليك النص : "العتبي : قال رجل من بني ليث : لقيت الزبير قادمًا ، فقلتُ : أبا عبد الله ، ما بالُك؟ قال : مطلوبٌ مغلوبٌ ، يغلبني ابني ويطلبني ذنبي ! قال : فقدمت المدينة فلقيت سعد بن أبي وقاص ، فقلتُ : أبا إسحق ، من قتل عثمان؟ قال : قتله سيفٌ سلَّته عائشة ، وشحذه طلحة ، وسمَّه عليٌّ ! قلتُ : فما حال الزبير؟ قال : أشار بيده ، وصمت بلسانه" انتهى .

35 ـ في كتاب "العقد الفريد" لابن عبد ربه الأندلسي (5/44) ط. دار الفكر ـ بيروت أنَّ عمارًا يُقِرُّ بمشاركته في قتل عثمان ، وإليك النص : "وقال سعد بن أبي وقاص لعمار بن ياسر : لقد كنتَ عندنا من أفاضل أصحاب محمد ، حتى [إذا] لم يبق من عمرك إلا ظم الحمار فعلت وفعلت ! يعرض له بقتل عثمان ، قال عمار : أي شيء أحب إليك : مودة على دخل أو هجر جميل قال : هجر جميل ! قال : فلله عليَّ أن لا أكلمك أبدًا !" انتهى .

36 ـ في كتاب "العقد الفريد" لابن عبد ربه الأندلسي (5/44) ط. دار الفكر ـ بيروت أنَّ عائشة اعترفت بأنها سعت في أن تثور الحرب ضد عثمان وأن يُرمَى مع دعوى أنها لم ترد له أن يُقتَل ! وإليك النص : "دخل المغيرة بن شعبة على عائشة فقالت : يا أبا عبد الله لو رأيتني يوم الجمل قد نفذت النصال هودجي حتى وصل بعضها إلى جلدي ! قال لها المغيرة : وددت والله أن بعضها كان قتلك ! قالت : يرحمك الله ! ولم تقول هذا؟ قال : لعلها تكون كفارة في سعيك على عثمان ! قالت : أما والله لئن قلت ذلك لما علم الله أني أردت قتله ، ولكن علم الله أني أردت أن يُقاتل فقوتلت ، وأردت أن يُرمى فرميت ، وأردت أن يُعصى فعصيت ؛ ولو علم مني أني أردت قتله لقُتلت" انتهى .

37 ـ في كتاب "العقد الفريد" لابن عبد ربه الأندلسي (5/47) ط. دار الفكر ـ بيروت أنَّ الزبير كان راضيًا بمنع عثمان من الماء مشبِّهًا له بالكفار الذين يُحال يومًا ما بينهم وبين ما يشتهون ، وإليك نص الرواية : "الفضل عن كثير عن سعيد المقبري قال : لما حصروا عثمان ومنعوه الماء ، قال الزبير : (وحيل بينهم وبين ما يشتهون كما فعل بأشياعهم من قبل..)” انتهى . أقول : ولست أدري من الذي بتر الآية؟ هل الطابع أم المؤلف أم الزبير نفسه؟! فتمامها : (.. إنهم كانوا في شك مُريب) [سبأ : 54].

38 ـ في كتاب "العقد الفريد" لابن عبد ربه الأندلسي (5/47) ط. دار الفكر ـ بيروت أنَّ أشد الناس على عثمان كان طلحة ، وإليك النص : "ابن عون عن ابن سيرين قال : لم يكن أحدٌ من أصحاب النبي (ص) أشد على عثمان من طلحة!" انتهى .

39 ـ في كتاب "أنساب الأشراف" للبلاذري (279 هـ) : (6/203 ـ 204) دار الفكر ـ بيروت ، أنَّ أبا الجَهْم بن حذيفة العدوي مع مجموعة أرادوا أن يصلوا على عثمان بن عفان فعارضهم مجموعة من رجال الأنصار قائلين : "لا ندعكم تصلون عليه"، فأجابهم أبو الجهم : "إلاَّ تدعونا نصلِّي عليه فقد صلَّت عليه الملائكة"، فقال الحجَّاج بن غَزِيَّة : "إن كنت كاذباً فأدخلك الله مدخله"، قال : "نعم حشرني الله معه"، قال ابن غزية : "إنَّ الله حاشرك معه ومع الشيطان، والله إنَّ تركي إلحاقك به لخطأ وعجز" ، فسكت أبو الجهم . أقول : هذا واعلم أن الحجاج بن غزية صحابي من الأنصار، ترجم له في "أسد الغابة": (1/382) . واعلم أيضًا أن أبا الجهم صحابيٌّ ، ترجم له في "أسد الغابة": (5/162).

40 ـ في كتاب "المعجم الكبير" للطبراني : (3/71 ـ 72) برقم (2698) أنَّ عمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة كليهما سبَّا الإمام عليًّا عليه السلام ، وفي نص الرواية : “فصعد عمرو المنبر فذكر عليًّا ووقع فيه ، ثم صعد المغيرة بن شعبة فحمد الله وأثنى عليه ، ثم وقع في عليٍّ (رض)” . والرواية صحيحة السند .

41 ـ في كتاب "المعجم الكبير" للطبراني : (3/71 ـ 72) برقم (2698) أنَّ رسول الله (ص) قال ـ يقصد معاوية وأبا سفيان ـ : "لعن الله السائق والراكب أحدهما فلان؟" . والسند صحيح . وكلمة "فلان" عبارة عن تحريف للكلمة الأصلية تستُّرًا على كرامة معاوية وأبيه . وسياق الرواية يدل على أن المقصود بهذه الرواية هو معاوية باعتباره أحد الملعونين . ويتأكد الأمر عندما نعرف أن هناك رواية في "وقعة صفين" ص220 نشر المؤسسة العربية ـ القاهرة ؛ تنص على أن النبي لعن معاوية وأباه وأخاه في سياق شبيه . وفي رواية أخرى أخرجها الطبراني في "المعجم الكبير" (17/176) نصها ـ بعد حذف السند ـ : "عن نصر بن عاصم المؤذن عن أبيه قال : دخلت مسجد المدينة فإذا الناس يقولون : نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله . قال : قلت : ماذا؟ قالوا : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب على منبره فقام رجلٌ فأخذ بيد ابنه فأخرجه من المسجد . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لعن الله القائد والمقود ، ويلٌ لهذه الأمة من فلان ذي الأستاه". وهذا الاسم الذي أخفي هنا يظهر في رواية ابن سعد في الطبقات الكبرى (7/78) ولكن مع إخفاء اللعن ، علمًا أن السند ينتهي إلى الراوي نفسه (نصر بن عاصم عن أبيه) ، ونص الرواية : "... قلت ما هذا؟ قالوا : معاوية مر قبيل أخذ بيد أبيه ورسول الله (ص) على المنبر يخرجان من المسجد فقال رسول الله (ص) فيهما قولاً" . وبهذا يتضح أن القوم بذلوا قصارى جهدهم لستر هذه الفضيحة ولكن من غير جدوى ، فحيث تستروا على الاسم نسوا أن يخفوا المسبة ، وحيث نشروا المسبة نسوا أن يكتموا الاسم ، فانفضح الأمر بالجمع بين الموردين .
وثمة موارد أُخرى كثيرة، نسأل الله التوفيق إلى استقصائها وتسجيلها ونشرها، ليعرف إخواني من أهل السنة أن الصحابة في التاريخ هم كغيرهم من البشر فيهم الصالح والطالح، فلا ينبغي لنا تعظيمهم بلا استثناء، بل بعد التمحيص والدراسة وعلم الجرح والتعديل

42ـ ذكر الدمشقي (ت 1089 هـ) في شذرات الذهب في أخبار من ذهب أن هناك مجموعة من الصحابة ساءت أحوالهم ولابسوا الفتن بغير تأويل ولا شبهة، وذلك في (1/69) من الكتاب المذكور ، ط. دار الكتب العلمية ـ بيروت ، ونص كلامه كما يلي: "وذكر ابن عبد البر والذهبي وغيرهما مخازى مروان بأنه أول من شق عصا المسلمين بلا شبهة وقتل النعمان ابن بشير أول مولود من الأنصار في الإسلام وخرج على ابن الزبير بعد أن بايعه على الطاعة وقتل طلحة بن عبيد الله يوم الجمل وإلى هؤلاء المذكورين والوليد بن عقبة والحكم بن أبي العاص ونحوهم الإشارة بما ورد في حديث المحشر وفيه فأقول يا رب أصحابي فيقال أنك لا تدري ما أحدثوا بعك ولا يرد على ذلك ما ذكره العلماء من الإجماع على عدالة الصحابة وأن المراد به الغالب وعدم الاعتداد بالنادر والذين ساءت أحوالهم ولا بسوا الفتن بغير تأويل ولا شبهة".

43ـ سير أعلام النبلاء للذهبي: (3/128) ـ متحدِّثًا عن أتباع معاوية ـ :
"وفيهم جماعة يسيرة من الصحابة وعدد كثير من التابعين والفضلاء وحاربوا معه أهل العراق ونشؤوا على النصب نعوذ بالله من الهوى". وبناءًا عليه يكون الذهبي قائلاً بأن هناك مجموعة من الصحابة كانوا نواصب، والناصبي منافق بدلالة الحديث الشريف الصحيح.

44ـ في الإصابة للحافظ ابن حجر (2/525) أنَّ الصحابيَّ "زمان بن عمار الفزاري" ارتدَّ بعد النبي (ص) ثم رجع.

45ـ في الإصابة للحافظ ابن حجر (4/544) أنَّ الصحابيَّ "عمرو بن عبد العزى السلمي" ارتدَّ بعد النبي (ص) ثم عاد.

46ـ في الإصابة للحافظ ابن حجر (4/639) أنَّ الصحابيَّ "عيينة بن حصن بن حذيفة" ارتدَّ بعد النبيِّ (ص) ثمَّ عاد.

47ـ في الإصابة للحافظ ابن حجر (5/405) أنَّ الصحابي "قيس بن المكشوح المرادي" ممن ارتدَّ عن الإسلام ثمَّ راجع.

48ـ في أسد الغابة لابن الأثير (1/98) أنَّ الصحابيَّ "أشعث بن قيس الكندي" كان ممن ارتدَّ بعد النبي (ص) ثم عاد بالإرغام بعد أن أُسر وهو في اليمن من قبل الجنود التي أرسلها أبو بكر.

تذكير: تذكَّر أن في “الإصابة” (4/458) أن الصحابي “علقمة بن علاثة” كان أيضًا ممن ارتد (انظر المورد20)، وتذكَّر أيضًا أن في “الإصابة” (2/432) أن “ربيعة بن أمية” أيضًا كان ممن ارتد في زمن عمر (انظر المورد23). [الحاصل إلى الآن 7 صحابة ارتدوا ورجعوا!.. أين موقع السؤال السني القائل: ألم ينجح النبي (ص) في تربية الصحابة؟!]

49ـ في كتاب "الإمام علي بن أبي طالب رابع الخلفاء الراشدين" لمحمد رضا، ص213 ط. دار الكتب العلمية ـ بيروت، أنَّ الإمام عليًّا عليه السلام وصف معاوية وعمرو بن العاص بما يلي نصه: "عباد الله أمضوا على حقكم وصدقكم قتالَ عدوكم فإن معاوية، وعمرو بن العاص، وابن أبي معيط، وحبيب بن مسلمة، وابن أبي سرح، والضحاك بن قيس ليسوا بأصحاب دين، ولا قرآن. أنا أعرف بهم منكم. قد صحبتهم أطفالاً وصحبتهم رجالاً فكانوا شر أطفال، وشر رجال. ويحكم إنهم ما رفعوها ثم لا يرفعونها ولا يعلمون بما فيها وما رفعوا إلا خديعة، ودهناً، ومكيدة".

50ـ إنَّ الألباني طعن في "أبي الغادية الجهني" وعدَّه من أهل النار مع أنه صحابيٌّ، وذلك لأنه قاتلُ عمار رضي الله عنه.

51ـ في صحيح البخاري (5/66) دار الفكر ـ بيروت اتِّهامٌ صريحٌ للبراء بن عازب ـ وهو صحابيٌّ ـ أنه وغيره قاموا بالتبديل والابتداع بعد وفاة النبي (ص)، ونصُّ الرواية هو: "يا ابن أخي إنك لا تدري ما أحدثنا بعدَه

تتمة:
52ـ ذكر علماء أهل السنة أنَّ عمرو بن الحَمِق الخزاعي ـ وهو صحابيٌّ ـ كان أحد الأربعة الذين باشروا قتل عثمان بن عفان بأيديهم (الطبقات الكبرى لابن سعد : 3/74 ، تهذيب الكمال للمزي : 21/597 ، أسد الغابة لابن الأثير : 4/100 ، الإصابة لابن حجر : 4/514) .

53ـ ذكر علماء أهل السنة أنَّ الصحابي عبد الرحمن بن عديس البلوي كان أحد القادة الَّذين ترأسوا حركة الثورة ضد عثمان بن عفان (المصنف لابن أبي شيبة : 7/492 ، الإكمال لابن ماكولا : 6/150 ، الإصابة لابن حجر : 4/281) .

54ـ ذكر علماء أهل السنة أنَّ الصحابيَّ فروة بن عمرو بن ردقة الأنصاري البياضي كان ممَّن أعان على قتل عثمان (أسد الغابة لابن الأثير : 4/179) .

55ـ صحَّح ابنُ الأثير كونَ الصحابي محمد بن أبي حذيفة كان في مصر يؤلِّب الناس على الخليفة عثمان (أسد الغابة لابن الأثير : 4/316) .

56ـ ذكر علماء أهل السنة أن الأكدر بن حمام بن عامر اللخمي ـ وهو صحابي ـ كان ممَّن تحرَّك مع الثُّوار لمُحاصرة عثمان بن عفان (الإصابة لابن حجر : 1/353) .

57ـ ذكر في كتب علماء أهل السنة أن عائشة ـ وهي صحابية ـ لعنت عمرو بن العاص ـ وهو صحابي ـ متهمة إياه بالكذب (المستدرك على الصحيحين: 4/14 وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص).

موضوع منقول
كاتبة الموضوع rou2a

المهدى
04-03-2007, 03:07 PM
هناك محاولات للتغطية الاعلامية على هذه الحقائق حتى لا تنهار المنظومة السنية المرتكزة على حقائق مزورة وشخصيات ملوثة لكي تستمر قصة الخداع للجماهير المسلمة .

الأمازيغي
04-04-2007, 07:47 PM
لماذا لا يتكلمون عن سب اهل البيت ع في كتبهم ويحتجون على ذالك?

أمير الدهاء
08-11-2011, 02:39 PM
يحرصون جدا على التعتيم على هذه الحقائق وعدم نقد الصحابة

وهذا من اسباب تخلف هذه الامه انها لا تفرق بين الصالح والطالح

البارق_الهمّال
08-11-2011, 02:55 PM
هذه الأحاديث وغيرها كفيلة بإسقاط نظرية عدالة الصحابة التي يقوم عليها مذهب المخالفين

أبو مرتضى علي
08-14-2011, 07:57 PM
ولا يقول بعدالة الصحابة إلاّ جاهل متفيهق .. من الهمج الرعاع الناعقين وراء كلّ ناعق .. وإلاّ فالخليفة عثمان الصحابي قتله الصحابة وعليّ "ع" الصحابي قاتله الصحابة وأم المؤمنين ..وو تعسا لعقائد المفلسين .
أبو مرتضى علي

شخيتل
08-17-2011, 01:32 AM
قال الله تعالى (لَقَد تَّابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَّحِيم )

افتتاحها بحرف التحقيق تأكيد لمضمونها المتقرر فيما مضى من الزمان حسبما دل عليه الإتيان بالمسندات كلها أفعالا ماضية .

ومن المحسنات افتتاح هذا الكلام بما يؤذن بالبشارة لرضى الله على المؤمنين الذين غزوا تبوك .

وتقديم النبيء - صلى الله عليه وسلم - في تعلق فعل التوبة بالغزاة للتنويه بشأن هذه التوبة وإتيانها على جميع الذنوب إذ قد علم المسلمون كلهم أن النبيء - صلى الله عليه وسلم - قد غفر الله ما تقدم من ذنبه وما تأخر .

ومعنى تاب عليه : غفر له ، أي لم يؤاخذه بالذنوب سواء كان مذنبا أو لم يكنه ، كقوله - تعالى : علم أن لن تحصوه فتاب عليكم أي فغفر لكم وتجاوز عن تقصيركم وليس هنالك ذنب ولا توبة . فمعنى التوبة على النبيء والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه أن الله لا يؤاخذهم بما قد يحسبون أنه يسبب مؤاخذة كقول النبيء - صلى الله عليه وسلم - لعل الله اطلع على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم .

فأنتم ايها الشيعة تقدحون في الصحابة رضي الله عنهم والله قد غفر لهم

قال تعالى ( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً)

( وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)

لقد جاء فى النصوص الكتاب والحديث واجماع أهل العلم على تحريم سب الصحابة وتكفير من يطعن فى عدالتهم وأن سبهم جرم كبير سواء سبهم باعتقاد أو بغير اعتقاد لأنه طعن فى حكمة الله عز وجل وأنه جلَّ وعلا لم يحسن اختيار صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولأن المرء على دين خليله كما جاء فى الصحيح ( المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل)

وكذلك أن طعن الصحابة وسبهم هو طعن فى القرأن والحديث والتفسير لأن هؤلاء الصحابة هم من نقلوا الينا هذه الدخائر العظيمة

فما تقولون بعد هذه الآيات يا.....

زوربا
08-17-2011, 01:44 AM
كما انزل هذه الايات فقد انزل سورة كاملة في المنافقين من الصحابة

المسألة ان هناك صحابة اخيار وصحابة منافقين اشرار

قاتل المشركين
08-17-2011, 07:14 AM
يارب ههههههههههههههههه ام الجواد ابشرك هي مو 57 كما اوردتي صارت 73 وكلها طلعت موضوعه ومفبركه ومدلسه وهذا
الرد على الشبهة رقم 3


الرافضه أكذب الناس في المنقول . . وأجهل الناس في المعقول


اقتباس:






3ـ معاوية يسب عمرو بن العاص بقوله : إنك شيخ أخرق ولا تزال تحدث بالحديث وأنت تدحض في بولك . (تاريخ الطبري4/29 المعجم( .





الرواية كما جائت فى المعجم الكبير للطبرى
اقتباس:






حدثنا أحمد بن محمد (مجهول الحال )، قال: حدثنا الوليد بن صالح (مجهول)، قال: حدثنا عطاء بن مسلم الخفاف (كوفى - صدوق يخطىء كثيرا )، عن الأعمش(كوفى – فيه تشيع يسير )، قال: قال أبو عبد الرحمن السلمي(كوفى): كنا مع علي بصفين، فكنا قد وكلنا بفرسه رجلين يحفظانه ويمنعانه من أن يحمل، فكان إذا حانت منهما غفلةٌ يحمل فلا يرجع حتى يخضب سيفه، وإنه حمل ذات يوم فلم يرجع حتى انثنى سيفه، فألقاه إليهم، وقال: لولا أنه انثنى ما رجعت - فقال الأعمش: هذا والله ضرب غير مرتاب، فقال أبو عبد الرحمن: سمع القوم شيئاً فأدوه وما كانوا بكذابين - قال: ورأيت عماراً لا يأخذ وادياً من أودية صفين إلا تبعه من كان هناك من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم؛ ورأيته جاء إلى المرقال هاشم بن عتبة وهو صاحب راية علي، فقال: يا هاشم، أعوراً وجبناً! لا خير في أعور لا يغشى البأس، فإذا رجلٌ بين الصفين قال: هذا والله ليخلفن إمامه، وليخذلن جنده، وليصبرن جهده، اركب يا هاشم؛ فركب، ومضى هاشم يقول: أعور يبغي أهله محلا ... قد عالج الحياة حتى ملا لابد أن يفل أ ويفلا

وعمار يقول: تقدم يا هاشم، الجنة تحت ظلال السيوف، والموت في أطراف الأسل، وقد فتحت أبواب السماء، وتزينت الحور العين.
اليوم ألقى الأحبه ... محمداً وحزبه

فلم يرجعا وقتلا - قال: يفيد لك علمهما من كان هناك من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنهما كانا علما - فلما كان الليل قلت: لأدخلن إليهم حتى أعلم: هل بلغ منهم قتل عمار ما بلغ منا! وكنا إذا توادعنا من القتال تحدثوا إلينا وتحدثنا إليهم، فركبت فرسي وقد هدأت الرجل، ثم دخلت فإذا أنا بأربعة يتسايرون: معاوية، وأبو الأعور السلمي، وعمرو بن العاص، وعبد الله بن عمرو - وهو خير الأربعة - فأدخلت فرسي بينهم مخافة أن يفوتني ما يقول أحد الشقين؟؟؟


فقال عبد الله لأبيه: يا أبت، قتلتم هذا الرجل في يومكم هذا، وقد قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال!قال: وما قال؟
قال: ألم تكن معنا ونحن نبني المسجد

والناس ينقلون حجراً حجراً ولبنة لبنة، وعمار ينقل حجرين حجرين ولبنتين لبنتين، فغشي عليه، فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعل يمسح التراب عن وجهه ويقول: " ويحك يابن سمية! الناس ينقلون حجراً حجراً، ولبنة لبنة، وأنت تنقل حجرين حجرين ولبنتين لبنتين رغبةً منك في الأجر! وأنت ويحك مع ذلك تقتلك الفئة الباغية! "


. فدفع عمرو صدر فرسه، ثم جذب معاوية عليه، فقال: يا معاوية، أما تسمع ما يقول عبد الله! قال: وما يقول؟ فأخبره الخبر


فقال معاوية: إنك شيخ أخرق، ولا تزال تحدث بالحديث وأنت تدحض في بولك! أو نحن قتلنا عماراً! إنما قتل عماراً من جاء به.
فخرج الناس من فساطيطهم وأخبيتهم يقولون: إنما قتل عماراً من جاء به، فلا أدري من كان أعجب؟ هو أو هم!





** الوليد بن صالح هذا مجهول وليس هو الوليد بن صالح الجزري النخاس عن إسرائيل وجرير بن حازم وعنه البخاري وإسماعيل القاضي والحسن المعمري صدوق خ م


الرد على الشبهة رقم 3 :


رواية الطبرى هى رواية اخبارية تاريخية فيها الصحيح والحشو والمكذوب الموضوع و المحال حدوثة


اولا : من حيث المتن هناك مشكلتين فى هذه الرواية :


1 - الحوار بن الصحابى عبد الله بن عمرو بن العاص وابيه الصحابى عمرو بن العاص كذب موضوع للاسباب الاتية:


أ- بنى المسجد فى المدينة المنورة عام 1 هـ وفيها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" ويحك يابن سمية! الناس ينقلون حجراً حجراً، ولبنة لبنة، وأنت تنقل حجرين حجرين ولبنتين لبنتين رغبةً منك في الأجر! وأنت ويحك مع ذلك تقتلك الفئة الباغية! "


ب - عبد الله بن عمرو بن العاص دخل الاسلام قبل ابيه فى عام 7 هـ
ج - عمرو بن العاص وخالد بن الوليد وعثمان بن طلحة قدموا الى المدينة دخلوا الاسلام فى صفر عام 8 هـ

وعليه يستحيل تاريخيا ومنطقا وعقليا ان يشاهدا اويسمعا او يشاركا مع رسول الله فى بناء المسجد ..
"ألم تكن معنا ونحن نبني المسجد"

ويستحيل ان يكذب عبد الله او عمرو بن العاص لاختلاق واقعه مكذوبه
وحتى معاوية من اذكياء و دهاة العرب ولرد عليهم فورا كيف شاهدتم وسمعتم ما يحدث قبل اسلامكم بست سنوات كامله وانتم تعيشون مع قريش بمكة وعلى دينهم ؟؟؟؟

فالرواية بهذا تكون منكرة هالكة مثل الرافضى الذى ظن انها شبهة ..


ثانيا : الراوى أبو عبد الرحمن السلمى المقرىء (تابعى)ضرير – اعمى – كفيف
فكيف لاعمى كفيف ان يقول "، فركبت فرسي وقد هدأت الرجل، ثم دخلت فإذا أنا بأربعة يتسايرون: معاوية، وأبو الأعور السلمي، وعمرو بن العاص، وعبد الله بن عمرو - وهو خير الأربعة – فأدخلت فرسي بينهم مخافة أن يفوتني ما يقول أحد الشقين؟؟؟

فضلا انه انضم بعد صفيين الى معسكر معاوية (تهذيب التهذيب)؟؟


ثم كيف يروى أبو عبد الرحمن السلمى يروى روايه مكذوبه تسىء لمعاوية ولمن معه ؟؟؟
3222 - ع : عَبد الله بن حبيب بن ربيعة (1) - بالتصغير - أبو عبد الرحمن السلمي الكوفي القارئ ، ولابيه صحبة.

(3). وَقَال العجلي (4) : وأبو عبد الرحمن السلمي الضرير المقرئ كوفي تابعي ثقة.
وَقَال أبو داود : كان أعمى.

وَقَال النَّسَائي : ثقة.
تهذيب الكمال للحافظ المزى


870 -عبد الله بن حبيب بن ربيعة السلمي كوفى وكان أعمى
871 - عبد الله بن حبيب أبو عبد الرحمن السلمي الضرير المقرى كوفى تابعي ثقة

الثقات للحافظ للعجلى


97 - أبو عبد الرحمن السلمي عبد الله بن حبيب (ع)
مقرئ الكوفة، الإمام، العلم، عبد الله بن حبيب بن ربيعة الكوفي.

قال أبو إسحاق: كان أبو عبد الرحمن السلمي يقرئ الناس في المسجد الأعظم أربعين سنة..
قال أبو حصين عثمان بن عاصم: كنا نذهب بأبي عبد الرحمن من مجلسه، وكان أعمى.

سير اعلام النبلاء الذهبى


317 - ع الستة عبد الله بن حبيب بن ربيعة بالتصغير أبو عبد الرحمن السلمي الكوفي القاري ولأبيه صحبة
وقال العجلي كوفي تابعي ثقة

وقال أبو داود كان أعمى
وقال غيره عن الواقدي شهد مع علي صفين ثم صار عثمانيا تهذيب التذهيب لابن حجر


ثالثا : الاسناد ضعيف لوجود مجاهيل وباقى الرواه من الكوفة
و يكثر فى رواة الكوفة تدليس مثل هذه الروايات التى تحط من معاوية ومعسكره باحداث مكذوبه اوموضوعة اومصطنعة تصورهم غالبا خارجين على الاسلام


الرد على الشبهة من حيث اللغة :


اولا : "إنك شيخ أخرق ولا تزال تحدث بالحديث وأنت تدحض في بولك "
الدُّحَّضُ : جَمْعُ دَاحِض وهُمُ الَّذِين لا ثَبَاتَ لَهُم ولا عَزِيمَةَ في الأُمُورِ

ويقال : مكان زَلْجٌ وزَلَجٌ وزَلِيجٌ : أَي دَحْض تاج العروس
خرق - خرقا: حمق ودهش وتحير بالشئ: جهله ولم يحسن عمله فهو أخرق . القاموس الفقهى الأَخْرَقُ :الأحمقُ أو مَن لا يُحْسِنُ الصَّنْعَةَ القاموس المحيط


ثانيا : 1- فالمراد بالمعنى اللغوى
ان عمرو بن العاص شيخ لايحسن القيام بعمله ولا يقدر الامور على حقيقتها

او بمعنى اخر عمرو شيخ خائب يتعثر فى جلبابه اذا واجه مشكله
فلا محل هنا للسباب يا رافضى


2 -عمرو بن العاص ومعاوية ابن ابى سفيان رضى الله عنهما اصدقاء منذ الطفولة والشباب حاربوا الاسلام سويا فى ايام الجاهلية ودخلوا الاسلام بفارق سنتين و عينوا امراء على اقاليم اسلامية فى عصور الخلفاء الراشدين ..


فهما اخوان وصديقان العمر فضلا عن كونهما فى معسكر واحد فى الحرب والعباره توجيه حاسم بالثبات على موقفه ولا مجال فيه للسباب ابدا بينهما والا اورد الاحداث الاخرى بينهما
ومثل هذه العبارة وغيرها بين الاصدقاء لاتعد شتما او سبا ابدا

ولا يقول بخلاف ذللك الا جاهل اخرق او رافضى حاقد غبى


والا
سايرنا منهج الرافضى فى استخراج الشبهات لكان ما جاء على لسان الامام على فى نهج البلاغة هو السباب بعينه

فالمعصوم كاتب نهج البلاغة يؤكد ان المعصوم الامام علي يستجيز الطعن وسب شيعته حين سبهم انهم ما بين خائن وشاذ جنسيا يتلاوطون فى الميدان ويتركون امامهم وحده للعدو "قد انفرجتم عن ابنأبي طالب انفَراجَ المرأة عنقُبُلِها".


بل واكد المعصوم مرة اخرى فى نهج البلاغة على هذه الحقيقة حين ناداهم بـ " يا اشباه الرجال ولا رجال " يكون وصمهم واكد انهم مجموعة من الشواذ و المخنثين ...

اقتباس:




فيارافضى اما تثوب الى عقلك وتفهم اللغه العربية كاهلها او انزلناك وشبهاتك ما تستحق

ومن كتبكم وبلسان المعصومين بما يعصف بمذهبك كله باذن الله




ثالثا : لايعنى كلام معاويه مع صديق عمره عمرو انه منهجه فى معاملة جميع الصحابة والا اذكر لنا هذه الروايات ؟؟؟


بل كان معاوية يحترمهم ويكرمهم ويحرص على ارضائهم وهو الذى جمع جيش لفتح القسطنطينية وكان فيه الامام المعصوم الحسين وتحت قيادة ابنه يزيد بن معاوية.


لو كان معاوية رضى الله عنه يسىء الحديث معهم لما قدما اليه او تعاونوا معه


ولو كان سيء الخلق لما تنازل الامام المعصوم الحسن رضى الله عنه بالخلافة لمعاوية لو كان سبابا فحاشا بالكلام والا عدت خيانه للامانه من الامام الحسن وحاشاه ذلك ابدا...


الخلاصة فى الشبهة رقم 3 :
والواقعة الذى يستند عليه واضع الشبهة موضوعة ومكذوب على عمرو بن العاص وابنه رضى الله عنهم اذ من المحال حدوثها بالشكل الموجود بالروايه ومحال ان يونا موجودين مع المسلمين فى بناء المسجد...

لوجود فارق زمنى يصل الى 6 سنوات كاملة على الاقل بين اسلامهم بعد واقعة بناء المسجد بالمدينة المنورة ..


على صاحبها افضل الصلاة واكمل التسليمات وعلى كل اصحابة واهل بيته وامهات المؤمنين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين


الرافضه أكذب الناس في المنقول . . وأجهل الناس في المعقول

قاتل المشركين
08-17-2011, 07:21 AM
ام الجواد ابشرك 73 شبهه التي اتيتي بها موجود راد لها في منتديات الدينيه نقلت لك راد على واحده من الشبهات عشان ما نجعل المنتدى كله خزعبلات وبعدين تزعل مني اداره المنتدى يقولون ملئه المنتدى ب الموضيع المتكرره ويكتبون عند اسمي عضو موقوف مثل كل مره...
اشكر الاداره واقول لهم كل عام وانتم بخير.
ام الجواد الله يهديك قوووووووول امين.

البارق_الهمّال
08-17-2011, 11:50 AM
لو كان الأمر مجرّد سباب و شتم لكان الأمر هيّناً

الصحابة خاضوا في دماء بعضهم البعض

أثبتوا عدالة الصحابة أولاً ثم ناقشونا

ثبّت العرش ثم انقش

شخيتل
08-17-2011, 02:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد اسمعت إذ ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي

ياأعداء الله ورسوله وصحابته

الله يزكيهم وأنتم تتهمونهم

ديك الجن
08-17-2011, 02:18 PM
لا تفتري على الله

الله لم يزكي كل الصحابة ، بل بالعكس لعن الكثير منهم

اقرأ القرآن لتتعرف على آيات الله ، بدلا من الجلوس وتكفير الناس

البارق_الهمّال
08-18-2011, 09:51 PM
أنتم من نبذتم القرآن وراء ظهوركم

لأجل عيون من تسمونهم صحابة

الحمدلله الذي جعل اعدائنا من الحمقى

قاتل المشركين
08-19-2011, 07:09 AM
أنتم من نبذتم القرآن وراء ظهوركم

لأجل عيون من تسمونهم صحابة

الحمدلله الذي جعل اعدائنا من الحمقى

يارب اغفر لنا لايكون كمان حرفنا القران عشان عيون المهدي الي في السرداب .
اه اه ادعوا لك ب الهديه من كل قلبي يا بارق -الهمال أني احبك في الله فقط.
مو على المذاهب الاسلامي الخامس الله يبعدنا عنه قول امين.