المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشيخ راشد الحمود ليوسف النصف وغيره أقول.. إئتوني بأي حكم مثل حكم آل الصباح



سمير
04-01-2007, 10:46 AM
استغرب تخصص كتاب بمهاجمة أبناء الأسرة الحاكمة.. ونحن قادرون كأسرة على الرد لكننا لا ننزل لهذا المستوى

تجار واعضاء المجلس التاسيسي سنة 1938 م طالبوا بضم الكويت الى العراق ولم يقبلوا بالبدو ولا أهل البحر ولا العجم


الشيخ راشد الحمود عبر الوطن: ليوسف النصف وغيره أقول.. إئتوني بأي حكم مثل حكم آل الصباح


حاوره خليل خلف
أكد الشيخ راشد الحمود الجابر الصباح ان على ابناء الاسرة ان يكونوا على انسجام ويعملوا لدعم سمو رئيس مجلس الوزراء موضحا ان نجاحه شرف للكويت، وشرف لنا مؤكدا ان سمو الأمير لا يرضى بغير النجاح.

وهنأ الشيخ راشد في لقاء مع «الوطن» سمو رئيس الوزراء والوزراء على ثقة صاحب السمو أمير البلاد بهم، متمنياً عليهم تطبيق القانون وان تكون الحكومة متضامنة كما جاء بالدستور، وتحافظ على هيبتها كسلطة لها صلاحياتها والتزاماتها.

وأشار الى ان الرأي القائل بتنقيح الدستور، هو رأي غير صائب لان الدستور اعطى كل صاحب حق حقه وبيّن ان حل مجلس الامة او اقالة الحكومة في أي وقت يفرضهما عدم الانسجام بين السلطتين.

وقال ان الممارسة الدستورية مازالت «محلك راوح»، لان الحلول التي مرت على الحياة البرلمانية لم تعالج أسباب حل مجالس الامة السابقة، واضاف ان الحكومة هي الاقوى وخيوط اللعبة بيدها، ولكنها لم تغير النهج والاسلوب في اتخاذ القرار، محذراً من بلوغ مرحلة لا يستبعد خلالها أن يتم تشكيل الحكومة المقبلة بالدواوين بعد اتفاق ما يسمى بالكتل، اذا لم تعالج الامور بالعلاج الوطني غير القابل للمجاملة على حساب الدولة.

واكد ان هناك حاجة الى «نفضة» جادة، وليس بالكلام حول الاصلاح وتعديل الوضع القائم من جذوره، مبينا ان هذا سهل ويتم من خلال تطبيق القانون.

واضاف: اهيب بمن يملك الاصلاح ان يبدأ به من داخل البيت وخارجه حتى تطمئن النفوس، مشيرا الى ان قرارات الاصلاح بدأت تأخذ طريقها ولن يستطيع احد ايقافها.

واستغرب الشيخ راشد الحمود تهجم بعض الكتاب على الاسرة الحاكمة، مبينا ان الاسرة لديها الامكانات للرد ولكن مكانتها وثقتها بنفسها المستمدة من اهل الكويت على مدى عقود من النزول الى هذه المستويات.

وقال ان علاقة التجار بالاسرة الحاكمة كانت منذ عهد صباح الاول الى عهد سمو الامير الشيخ صباح الاحمد وهي علاقة احترام متبادل والعمل لخدمة المصلحة العامة.
وعرج الشيخ راشد في حواره لـ «الوطن» على محطات مفصلية في تاريخ الكويت منذ نشأتها حتى هذا اليوم متحدثا فيها عن علاقة الاسرة الحاكمة بالشعب، وايثار حكامها لابناء الكويت منذ عهد مبارك الصباح الذي حمى الكويتيين ودخل حروبا كثيرة لحماية املاكهم من السلب والنهب.

وقال ان الشيخ عبدالله السالم هو من امر بتنظيم وتثمين البيوت، بأضعاف اسعارها وهو الذي تنازل عن مكتسباته بمحض ارادته، واشار الى ان الشيخ صباح السالم عرف بالتواضع والرحمة والحنكة وبحبه لاهله وديرته.

واوضح الشيخ راشد حقائق تاريخية تتعلق بتاريخ الاسرة وعلاقتها الوطيدة بالشعب منذ ان تولت الحكم، مؤكدا ان الوحدة الوطنية هي الاهم للمحافظة على الكويت وشعبها ومشددا على ان مصلحة البلاد فوق الجميع، ومبينا ان تطبيق القانون هو الحل لما يعتري العلاقة بين السلطين من شوائب

وإليكم تفاصيل الحوار.


كيف ترون هذه التشكيلة الوزارية بعد ان اخذت وقتاً لإقرارها؟

ـ في البداية احب ان ارفع اسمى آيات التهنئة الى اخي الفاضل سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الاحمد واخواني الوزراء على ثقة سيدي سمو أمير البلاد حفظه الله وسمو ولي العهد، واتمنى لهم التوفيق وان يتجاوزوا ما كان بعض الوزراء يجدون صعوبة او مستحيلا سياسياً لتحقيق الأمور الادارية المكدسة الى جانب تفعيل القوانين والاهتمام بالتنمية والتعليم والصحة وغيرها من القضايا التي تهم المواطن والمقيم في بلدنا الغالي.

ماذا يقول الشيخ راشد بهذا التوافق في التشكيلة والعلاقة مع مجلس الأمة وهل سيكون لها مردود عكسي في العلاقة؟
ـ بكل امانة اقول:ربنا يوفق الجميع لما فيه الخير والصلاح لخدمة الكويت، لكن علينا الا ننسى ان نركز ونهتم ونحافظ على هيبة القانون وان يعي الوزير هذه الثقة السامية ويطلب ويعطي الثقة بنفسه ولا يجعل الكرسي يشرفه، ويحبط نفسه ويجر الحكومة معه الى ما لا تحمد عقباه.
وعلى الوزير ايضا ان يكون كويتيا %100 واقصد هنا ألا يميل الى تيار حتى لو كان ينتمي اليه وان يأتي بالمقربين، فالوزير مواطن والكويتيون مواطنون ولهذا يجب الا تكون هناك تفرقة بينهم فالكل ينشد بالوحدة الوطنية التي هي السد المنيع للجميع، وأؤكد على الالتزام بالدستور واللائحة الداخلية لمجلس الامة والتمسك بها تحت اي ظرف طارئ حتى يأخذ القانون مجراه، فالقانون والدستور حماية للجميع دون استثناء.

وعلى الحكومة ان تكون متضامنة كما جاء بمواد الدستور، وان يحافظ على هيبتها كسلطة لها صلاحياتها والتزاماتها.

وكيف ترى ذلك؟

ـ اقولها بكل صراحة ان هذه الغايات لا تتم الا بالتضامن من الحكومة والحفاظ على اسرارها. وبالاخص افراد الاسرة الحاكمة المعنيين ان كانوا داخل الحكومة او حتى خارجها.

وماذا تقصد بذلك؟

ـ اقول ان على ابناء الاسرة ان يكونوا على انسجام ويعملوا لدعم سمو رئيس مجلس الوزراء لان نجاحه للكويت وشرف لنا، وفشله يقع علينا وعلى الكويت، وأنا على يقين ان سيدي سمو أمير البلاد لا يرضى الا بالنجاح، وعلينا معالجة اي دافع يؤدي الى الفشل.

واذا تم ذلك، اعتقد انها ستقلب الموازين وتسهل كل الصعوبات، كما ان الممارسة الدستورية بين السلطتين ستكون افضل مما هي عليه خاصة عندما يرى الوزير انه ليست هناك شوائب بين صفوف الحكومة، وهذا ما يزيد ثقة الوزير بنفسه وبالتالي يكون الحكم على مجلس الامة من خلال ادائه وليس تراخي الحكومة.

ما رأيك بالاستجواب الذي قدم لوزير الصحة الشيخ احمد العبدالله خصوصا وان هناك من علق عليه بأنه استجواب «صباحي.. لصباحي»؟

- الجميع يعرف من السلطتين والعارفين بالشؤون السياسية انه حق دستوري وفق المواد الواضحة لمحاسبة المسؤول لاهماله او قراءته الخاطئة في ادارة المؤسسة التي يرأسها وان تكون هي الغاية، لكن ما نراه ونسمعه من بيانات وتصريحات المستجوبين وكأنها «حرب البسوس» بقيادة الزير سالم؟!

واقول «يا معود خل نهدي ونتصالح» نحن اهل ولا للحرب.. وما حدث فقد تحدد طرح الثقة قبل ان يستجوب حيث بدأت التصريحات النارية في شأن وجود العدد الكافي لطرح الثقة، ومن ثم تأتي الحكومة لكي تحمي وزيرها تطرح بضاعتها للنواب، واحيانا الامور تمشي واحيانا لا.. كما حدث في الاستجواب الاخير، حيث يقول البعض «ليش معاملة فلان تمشي ومعاملتي لا تمشي!! فهل هذه هي الديموقراطية الاصلاحية»!!

واما الاستجواب وما لاحقه من تهم، اخذت حيزا من تعليق الدواوين والصحافة والفضائيات على حسب ما ذكرته، وهناك من يقول «ليس هناك دخان بدون نار» وان الحل مربوط بقيادة الاسرة الحاكمة وكبارها وانه يجب احتواؤه وهو في مهده قبل ان يستفحل، وبكل صراحة اقولها للمخلصين من الاسرة واهل الكويت ان امور الدولة كلها مربوطة به بما فيه مجلس الامة وحتى يتم استئصال هذا الأمر حتى لا تكون الدولة ومؤسساتها فرجة.. وانما علينا تساقط كل الاوراق حتى يتم تطوير الدولة للافضل والاحسن.

ما رأيك بدعوات تطلق تدعو إلى حل المجلس حلا غير دستوري مع تنقيح الدستور كما يتطرق له البعض؟

- اعتقد ان رأي من يقول بتنقيح الدستور سواء كان من الاسرة الحاكمة او من خارجها رأي غير صائب لان الدستور اعطى كل صاحب حق حقه، وخاصة انه ربط أهم الامور بقائد الدولة وله الحق الكامل في ذلك وبدون مناقشتها ومنها تعليق بعض مواد الدستور التي تستدعي حل مجلس الامة الحل غير الدستوري وكذلك هناك الحل الدستوري لأسباب مختلفة لعدة مرات وهناك مواد غيرها.

ولكني سوف اركز على هاتين المادتين، طبعا الحل لا يأتي الا عندما تصل العلاقة بين السلطتين الى طريق مسدود أو بطريقة أخرى «ابغض الحلال عند الله هو الطلاق».

ولقد تم حل المجلس حلاً غير دستوري مرتين، وحل المجلس دستورياً ايضاً واعتقد كان مرتين، كما ان الحكومة اقيلت مرتين، وهذه أمور فرضها عدم التفاهم بين السلطتين، ومازلنا حتى الآن والجميع يتمنى ويرجو ان تكون العلاقة بين السلطتين بكل توافق وانسجام من اجل المصلحة العامة للدولة.. واعتقد ان %80 من الذين يتابعون نشاط السلطتين غير متفائلين بان تستجد الامور على العلاقة بين الطرفين، لأن كل الحلول التي مرت على الحياة البرلمانية لم تعالج اسباب الحل، رغم ان الحكومة هي الأقوى لأن خيوط اللعبة بيدها، بمعنى اخر فهي الدولة، ولكنها لم تغير النهج ولا أسلوب اتخاذ القرار، وهذا ما يجعل الممارسة الدستورية «في محلك راوح» وبذلك ضعاف النفوس اخذت تتقوى بنفوذها على حساب القرار، وهنا أتمنى تعديلاً دستورياً لزيادة أعضاء السلطتين بسبب التطورات السياسية والمسؤوليات.

كيف تنظرون إلى ذلك يا بوحمود؟

- انا هنا اتوقع للتشكيل القادم، اذا الامور لم تعالج بالعلاج الوطني وغير القابل للمجاملة على حساب الدولة.. فانني ارى ان الحكومة القادمة ستشكل في احد الدواوين بعد اتفاق بما يسمى بالكتل وتفرضها وإلا ستقوم بـ (.....)، كما وانه بعد سنوات ستتفق بعض المجاميع بما يسمى بساحة (......) مطالبين برئيس الحكومة ان يكون شعبياً وإلا (.....)؟ ومن المعروف أن كلمة وإلا مقابلها ان شاء الله، صار لها شأن في تغيير النهج السياسي.

أنا عارف بأن هذا الكلام الذي أقوله الآن،... سوف يقولون بانني «خرفت» ولكني اقوله للامانة والله يشهد على ما اقوله الآن! واذا لم تكن هناك نفضة جادة وليس بالكلام حول الاصلاح وتعديل الوضع القائم من جذوره وما اسهل الامر بتطبيق القانون، وتغير النهج والاسلوب المتبع بعد ان جرب لاعوام طويلة وهي تجر البلاد إلى الوراء، واقولها بكل صراحة ومرارة ان الناس زاهدة وتريد الاستقرار الداخلي، والكل يعرف ذلك، الكبير قبل الصغير، فأهيب بمن يملك الاصلاح ان يبدأ به من داخل البيت وخارجه حتى أن تطمئن النفوس.

وان هناك قرارات الاصلاح بدأت طريقها ولن يستطيع احد ايقافها عملياً وليس كلاماً، واما في شأن حل المجلس حلا غير دستوري وحتى لو كان دستورياً ما الفائدة... اذا لم نأخذ العبر.

الشيخ راشد الحمود، ما هو رأيكم بما طرحه السيد/ يوسف النصف عن علاقة الأسرة الحاكمة والتجار، وردود الفعل التي ثارت على ما قاله؟

ـ في البداية ومع كل التقدير احببت ان التزم السكوت والرفض على ما ذكره.. لأن الرد على ما طرح له ابعاد سياسية، ونحن في غنى عن كشف الاوراق، لاننا اذا اردنا ان نتحدث فلدينا ما يثبت، ونحن مكشوفو الرأس، لثقتنا بأنفسنا والاسرة الحاكمة لما لها من مكانة بين صفوف المجتمع الكويتي، وحتى تجارها الذين هم غير راضين على ما قاله يوسف النصف لأن الروايات التي أوردها بعيدة كل البعد عن الحقيقة، واود ان اقول ان هناك بعض القصص المؤلفة، ولكني هنا سوف اخالف نفسي وبمحض ارادتي الشخصية بالرد على «بوعمر» لتكون اشارة لبعض الكتاب المرتزقة والوصوليين الذين يتهجمون على الاسرة الحاكمة من دون اي تبرير، وهناك صحيفة تفتخر بمثل هذه النوعية من الكتاب الى جانب صحيفة اسبوعية الميتة الحية تسير في نفس النهج بما يخص الاسرة الحاكمة، ومع ان بعض كتابهم معروفون وهم لا يتعدون اصابع اليد..

واصابع وأنت بكرامة والقارئين.. الرجل، وانا وغيري نتساءل لماذا كل هذا، حتى الحادث المروري ان كان احد اطرافها «صباحيا» نشروه في الصفحة الاولى، وكأنه خبر مهم، وانا أقول ان الاسرة الحاكمة لديها الامكانات والقدرة على الرد لكن مكانتها وثقتها بنفسها المستمدة من اهل الكويت على مدى عقود مرت، لا تسمح لنفسها بالنزول الى هذا المستوى، وكما يقال عن الحيوان الوفي «اذا كل من عوى.. ونفس الشيء المثل الثاني يقول اعزكم الله معاهم صمخ هذا الحيوان الوفي..؟

واستمر الشيخ راشد في حواره قائلا «اتمنى ثم اتمنى ان يأتيني احد الملاك وليس الكتاب لأن بعضهم مأجورون ويقولون ان اسرة الصباح اعتدت عليه او سلبته حلاله او أي شيء يجرح كرامته ولم يحاسب من فعل ذلك.
لكني انا استطيع ان ابرز ماذا قدمت اسرة الحكم لملاك هذه الصحف، كما نشرها «الصامتون» بمنشورهم المشهور، ونزيد عليهم، ولكني لا اريد نشر الغسيل، واتمنى ان يكون بيننا دائما الاحترام المتبادل، واما ردي على بوعمر بما ذكره في ندوة غرفة التجارة: كانت مفاجأة لي وهو الشخص المحافظ ولا تسمع منه الا عندما تلتقيه وهناك علاقة تربطني به في المجال الوطني ولقد عملنا سويا وبدعم من الآخرين وقد حققنا الغايات، ولذلك فكرت كثيرا قبل ان اصحح المغالطات التاريخية التي ذكرها الاخ بوعمر فهو من العوائل التي تربطها بأسرة الحكم روابط بناها الاولون على المعزة والثقة التي بنت بينهما مصالح مشتركة، ونحن لانرضى بان يأتي احد، وبهفوة لسان يضيعها، ولا اقول الا الله يرحم والده، وعمامه لما يتمتعون به من حكمة ودراية ساهموا بنهضة الكويت داعمين ومؤازرين حكامها بكل اخلاص وتفان كفريق يعمل بحسن نيه وبقلوب صافية.

وزاد.. اما علاقة الأسرة الحاكمة بالتجار... فالحمد لله بأنها علاقة جيدة من صباح الاول الى صباح الأحمد أطال الله في عمره فهي مثال للاحترام المتبادل لما يخدم المصلحة العامة، وان كان بوعمر تطرق لبعض الاحداث، ونسبها الى من نسبها وجاءت مفبركة بطريقة ومع الأسف متدنية جدا وغير منطقية فهذه الاحداث سنصلح مسارها، ونضعها على السكة الصحيحة من خلال ما كتبه المؤرخون وغيرهم وكما تناقلت من جيل الى جيل.. فالاخ بوعمر ذكر عن الواقعة في عهد الشيخ مبارك الصباح الملقب بأسد الجزيرة مع ثلاثة من تجار الكويت رحمهم الله جميعا، الذين زعلوا وتركوا الكويت وهم الشملان والمضف وهلال، اقول ان معزة الشيخ مبارك للكويتيين ادخلته حروباً كثيرة لحمايتهم وحماية املاكهم من النهب والسلب وخلال ذلك حقق سياسة واضحة بأن عمت في الجزيرة العربية بأن من يسلب اي مواطن كويتي حلاله من قطاع الطرق، ويصل الخبر اليه فانه يغير عليهم مرة ومرتين الى ان ينتصر ويعيد الحلال لاهله، فبهذه العملية اخذ قطاع الطرق يحترسون عندما يعرفون ان صاحب الحلال من اهل الكويت حتى يبتعدوا عنه ولا يمسونه بضرر لانهم يعرفون ان الشيخ مبارك يحميهم ولا يتركهم يرتاحون من فعلتهم.
وأضاف الشيخ راشد الحمود..

هذا هو الشيخ مبارك الصباح رحمه الله قبل ان يحكم، وحتى عندما تسلم زمام الحكم كان دائما في حروب يقود جيشه بنفسه، ولا يخشى لانه يعتقد ان الكويت امانة بعنقه، فلابد ان يبذل المستحيل ليحافظ عليها ولذلك لقب «بأسد الجزيرة»، فعندما اختلف مع التجار وغادروا البلاد الى دول مجاورة وبعد مرور الوقت فكر فيهم كمواطنين يجب اعادتهم الى بلدهم، فبعث ابنه سالم وعاد معه شملان والمضف، وبعد فترة ذهب بنفسه الى هلال وعاد به...

هذا هو اسد الجزيرة في البر يقود الجيش دفاعا عن المواطن ويسافر بنفسه لكي يرضي الزعلان.. ومع انه كان يملك في ذلك الوقت12 مليون روبية في بنوك الهند، فهذه هي قصة التجار الثلاثة كما رواها المؤرخون وتناقلتها الأجيال جيلاً بعد جيل، وهو الذي قال عنه المؤرخ عبدالعزيز الرشيد ان الكويت هي مبارك.. ومبارك هو الكويت،

وهذه المعادلة لم يحصل عليها اي زعيم بالعالم طوال التاريخ القديم او المعاصر، واما قصة مجلس 1921 في عهد الشيخ احمد الجابر رحمه الله وبعد وفاة عمه سالم رأى بان يكون له مجلس استشاري على ادارة الدولة، فشكل المجلس من بعض العلماء في الدين والتجار واصحاب الاختصاص، فلم يدم المجلس طويلا بعد ان اصبح ديوان الحاكم بقصر دسمان حيث كان يستقبل في كل صباح هؤلاء الاشخاص وغيرهم ويطرحون عليه كل حسب اختصاصه، الى جانب التجار، ورجال الدين والأمن وأهل البحر والبر الذين يبلغونه عن كل شاردة وواردة عن السوق المحلي والعالمي عبر الاتصالات المتوافرة لديهم الى جانب المعلومات والاخبار التي ترد الى مكتبه في قصر السيف، ومن ثم يبدأ نشاطه على حسب المعلومات التي استوفاها صباحا في قصر دسمان، ومن هنا انتفى وجود المجلس الاستشاري بالاتفاق، وعن احداث 1938

سمير
04-01-2007, 10:51 AM
تــــابع


http://www.alwatan.com.kw/%2fData%2fSite1%2fArticles%2f485255%2f2.pc.jpg

ولو انني لا ارغب في الحديث فيها ولكن للتاريخ اجبرنا الاخ بوعمر بذكر الحقائق لما دار في هذه السنة، فقد كانت هناك خطة لدى المندوب السامي في ذلك الوقت وبدون ان يعلم بها احد، حرك بعض الشباب بالمطالبة بتأسيس مجلس يشاركون الحكم في ادارة الدولة، وتم التفاوض بين الحاكم وهذه الشبيبة، وتم الاتفاق على تشكيل هذا المجلس ويرأسه ولي العهد في ذلك الوقت الشيخ عبدالله السالم طيب الله ثراه، فاختصروا اعضاء هذا المجلس على أنفسهم، ولم يقبلوا بالبدو ولا أهل البحر ولا العجم، وبدأوا نشاطهم وأخذوا يتمادون على صلاحيات الحاكم اكثر فاكثر، والحاكم يترقبهم...


وكان الملك غازي ملك العراق يدعمهم من خلال اذاعة الزهور الموجودة بقصر الزهور الذي يسكنه، فكسب تعاطفهم بدون ان يعوا اللعبة طمعاً بالكرسي، مما تجرأوا بان يفاوضوا الملك غازي بان يتفقوا معه باتحاد كونفدرالي، واخذوا يسخطون بأهل الكويت... ان لم تكن معنا... فانه ضدنا، واخذوا يتعرضون لهم... مما ازعج تصرفهم الحاكم الذي اخذ موقفاً بالتصدي لهم ولاجراءاتهم التعسفية التي شكا اهل الكويت من هذا التصرف، وخافوا واتجهوا إلى ملك العراق طالبين منه ضم الكويت بدلا من الاتحاد الكنفدرالي لكي يعطيهم هذا الجزء ليحكموه... فقام عشرة اعضاء من الاربعة عشر عضوا بهذا المجلس، وقام بعض من مؤيديهم بمظاهرات في ديسمبر عام 1938 بضم الكويت... للعراق بل وتجرأوا إلى درجة إطلاق الهتافات ضد أمير الكويت الشيخ أحمد الجابر رحمه الله... وبطول عمر الملك غازي ملك العراق... ملكا للوحدة.. العربية رافعين علم العراق ولافتات كتب عليها... «الكويت جزء من.... العراق» طبعاً هذا ليس من عندي هذا ما ذكرته عريضة الصامتون، وفي مقال نشر في تاريخ 1995/6/8، وكتبتها كما جاءت بنقاطها واقواسها، وكذلك ما ذكر بالتلفزيون في مقابلة مع المفكر العراقي لماذا تحول الاتحاد إلى الضم، وغير ما ذكره المشاركون في مجلس 1938، عندما قالوا «اننا تمادينا بصلاحياتنا على حقوق الامير وهو منشور بالكتب التاريخية».
وزاد في حواره الشيخ راشد الحمود ومسترسلاً عن الحادثة قائلا: فقام الحاكم بردع هؤلاء الشباب للحفاظ على امن الدولة بعد ستة شهور من عمر المجلس، فهرب اعضاؤه من الخوف، فتم القاء القبض على بعضهم والبقية فروا لاجئين إلى العراق، واصابهم الذهول عندما تجاهلهم العراقيون، في حين كانوا يتوقعون بانهم سيستقبلونهم كأبطال، وبعد مرور بعض الاشهر عفا الامير عنهم جميعا، واخذ يبحث عليهم حتى يعودوا إلى وطنهم كما عمل جده مبارك الكبير بارجاع التجار، وهذا دليل قاطع لما يتمثل به الشيخ احمد الجابر رحمه الله من صفات حميدة، فهو الحاكم الحليم الحكيم، ولكن الملك غازي قتل وظلت المطالبة بالكويت الى ان جاء صدام حسين، ونفذ هذا المشروع في 1990/8/2 واقول الله يسامح اللي كان السبب، ولا نريد ان نذكر اكثر من هذا، وأكمل الشيخ راشد الحمود قائلاً.. واما ما تفضل به الأخ بو عمر عن الشيخ عبدالله السالم والشيخ صباح السالم والشيخ جابر الاحمد رحمهم الله جميعا، فاحب ان اذكر ان في عهد الشيخ عبدالله السالم بدأ عائد النفط يكثر، فامر بتنظيم البلد وأوصى بتثمين البيوت بأضعاف اسعارها، مما فرح به اهل الكويت حتى قال بعض التجار ان هذا التثمين يرهق ميزانية الدولة، وابلغوا الشيخ عبدالله السالم بذلك، وهو واثق تماما بما يفعله، وكان رده المشهور عليهم.. بان ما يخرج من باطن الارض، فهو لمن فوق الأرض.. فليفرح البحار الذي ذاق عناء المشقة وتشققت يداه من الحبال، ونفس الشيء راعي البر الذي جاهد ليحمي البلد وقاسى الظمى واتعبه التنقل والمساكين الذين ليس لهم حول ولا قوة بان ينعموا بما رزقهم الله ، واضاف الشيخ راشد ان المغفور له الشيخ عبدالله السالم قال: ان هذا الدخل باسمى ويمكنني ان احتفظ به ولاولادي، ولكن علمنا الأولون أن تقاسم مع اهل بلدنا مما يرزقنا الله وهكذا علمونا عليه الحكام.
وبعد ان زاد الخير، وبدأت الكويت نهضتها المعمارية والثقافية والتنموية وتسابق الزمن في تطورها جمع الشيخ عبدالله السالم ابناءه من افراد الاسرة واستأنس برأيهم بان يتم الغاء المعاهدة البريطانية واتخذت الاجراءات لاستقلال البلاد وبعد مرور عام جمع ابناءه من اسرة الصباح وعرض عليهم فكرة المشاركة الشعبية في ادارة الدولة واتفقوا على دراسة الوضع وبعد اطلاعه قال لهم «ما قدمتموه يثلج الصدر وهذا ما توقعته منكم، وسنسير على بركة الله بما قدمتموه»، وكانت فيها تنازلات صعبة على الانسان بالتخلي عنها، وهي ان الحاكم هو الآمر الناهي في امور الدولة والدخل القومي، يكون باسمه ويصرف هو على الدولة.
فليعرف الاخ يوسف النصف وبعض كتاب الزوايا في الصحف المعنية المساس بالاسرة الحاكمة، من المزورين للحقائق ما هي قيمة هذه الخطوة التي اتخذتها الاسرة الحاكمة من خلال امير البلاد رحمه الله الشيخ عبدالله السالم، حيث تنازل عن التفرد بالسلطة والتنازل عن دخل الدولة بمحض ارادته ويشهد التاريخ بهذا، لانه لا يستطيع احد ان يفكر بمناقشة هذا الامر مع الامير في ذلك الوقت، وهو معروف بذكائه وهيبته والدليل على ذلك عندما امتعض من الممارسة الدستورية، فكان له رأي بها ، لولا أن الله سبحانه وتعالى اخذ امانته عندما وقف يلقي الخطاب السامي بافتتاح الدور الثالث وخاطب المجلس والحضور وبهيبة بقصيدته التي القاها شعرا
«تهدى الامور باهل الرأي ان صلحت.
وان تولت فبالاشرار تنقاد».
وهو يلوح باصبعه علامة التهديد فمعنى هذا انا الذي وهبت وباستطاعتي ان ارجع الهيبة يا ايها الناس لو لم يكن هو وابناؤه تنازلوا عن محض ارادتهم عن كل المكتسبات التي بيدهم، فهل يستطيع ان يقول شعرا كهذا لولا أن لديه القوة والثقة بما قام به. هذه هي اسرة الصباح تشيل الخبزة من فمها وتطعمها لمن تراه.. دون منة.
وزاد اتمنى من الاخ بو عمر الآمن على حلاله الذي كونه والله اعلم بالاحوال تحت حكم الصباح، ولا اقول الا ربي يزيد من خيرهم كما اتمنى من بعض الكتاب الذين دائما يحرضون على الاسرة الحاكمة، ان يذكروا اي حكم سمعوا به او قرأوا عنه كما حكم آل الصباح بكل المقاييس حتى نصلح من امرنا، لنصل بما تذكرون.
وبعد ان اخذ رب العالمين امانته، ترك الكويت تعيش في دوامة من الممارسة الدستورية واخذ «عوير وزوير يتمادون على اسرة الحكم بحق او دون حق باسم الحرية». واضاف الشيخ راشد في حواره المطول مع «الوطن» قائلا عن عهد المغفور له الشيخ صباح السالم رحمه الله: انه كان شخصية معروفة بالتواضع والرحمة والحنكة وحبه لاهله واهل ديرته وحبهم له سارت امور البلاد والعباد بكل هدوء الى ان اخذ رب العالمين امانته طيب الله ثراه.
واضاف: فقد جاء دور الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد الصباح رحمه الله ونأسف بان نقول لـ «بوعمر» لقد هضمت حق امير القلوب وانك قسوت عليه عندما ذكرت وكأنه يستجدي الحكم من التجار او جماعة «الشبرة»، فهل هذا الكلام معقول، وخاصة منك الم تعرف عن مدى علاقة والدك وعمامك به المبنية على تقديره لهم، وتقديرهم له، لما يتمتع به من خصائل حميدة يعجز الانسان عن ذكرها والتي فرضت نفسها على قلوب الناس فنادوه طيب الله ثراه..

«بأمير القلوب» الم تقرأ او تسمع عن كيف ابنه المحسنون الذين اعتمد عليهم، وفاجأوا العالم الى اي مدى وصلت اياديه البيضاء لمساعدة المحتاجين، وهذا هو جابر الخير رحمه الله، الانسان الذي ان وجدت صفاته تكون نادرة في الكون وهو الذي تربى على حب الناس ومساعدتهم، وعلى تواضعه فتجد من هم حوله رحمه الله من طبقات مختلفة ناهيك عن شخصيته الفذة وحنكتة، فهل هذه الشخصية تحتاج الى من يدعمها لكي تصل الى سدة الحكم، وهو الذي عرف من نعومة اظفاره بانه حاكم وفعلا حكم ومات حاكماً رحمه الله.

وعن علاقته بخواله الشيخ عبدالله السالم وصباح السالم رحمهم الله فقد كان هو الذراع اليمنى يعتمدان عليه بحضورهما وغيابهما عن الدولة في ادارة شؤونها، وكانا يعرفان ويخططان له بانه هو الرجل القادم لحكم الدولة، واعتقد انك تعرف هذا جيدا وليس افتراء عليه.. سامحك الله يا بو عمر باحتفالك بمرور عام على وفاة «امير القلوب» بالتهجم عليه، ولقد ورد في المأثور (اذكروا محاسن موتاكم) ولا يخفى عليكم باطول رسالة في التاريخ تم تأبين سمو الامير الراحل وهذا يكفي يا بو عمر ان يحصل زعيم على هذه المحبة،

اما فيما جاء عن المجلس الوطني اقولها وللمرة الثالثة لكي يتذكر الحاقدون على المجلس كيف تم انشاؤه لقد تقدمت مجموعة تسمى «الاثنين» الى سمو ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء في ذلك الوقت بالاقتراح الآتي هذا نقلا عمن كانوا معهم في هذا اللقاء: بان يتم تشكيل لجنة قوامها ثمانية أشخاص من الحكومة وثمانية منهم جماعة الاثنين وثمانية من المحايدين على حسب كلامهم على أن يراجعوا الاسباب التي حُلّ من اجلها مجلس الامة في ذلك الوقت فأخذ بهذا الاقتراح سمو ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء آنذاك لدراسته، وبعد دراسته جاءت النتيجة على ان يتم تنفيذ هذا الاقتراح في ظل اجتماعات مغلقة،


لأن النتيجة إذا لم تأت على حسب هواهم، سيطعنون بها من خلال ندواتهم وصحفهم وتجمعاتهم فكان الحل الامثل للحكومة بان يترك الحكم للامة من خلال انشاء مجلس مؤقت ومنتخب من الامة ويشارك به بالتعيين من بعض الدكاترة واصحاب الاختصاص ليعطوا المجلس دفعة وان تكون الجلسات مذاعة ومنقولة على التلفزيون لتتم مشاهدتها ويسمع بها المواطنون ويحكموا على النتيجة.


وأضاف.. لكن جماعة الاثنين رفضوا ذلك واحتجوا على انشاء المجلس بعريضة وقع عليها على حسب ما جاء في عريضة «الصامتون» مجموعة ضئيلة جدا وهي موجودة حتى الان... ويلاحظ فيها ان بعض العوائل وقعت حيث كان اخ يوقع على العريضة واخر لا.. حتى يتم امساك العصا بالنصف كارضاء للطرفين.. وكان من بينهم تجار يخالفون الارادة الاميرية، وقبل الحكم بهذا الاجراء التعسفي لثقته بنفسه وأهل الكويت، رغم انهم خدعوا بعض التجار بالتوقيع، ولما كشفوا امرهم... سمعوهم كلاما بقولهم «تريدوننا ان نطلع عن ارادة ولي الامر باسلوبكم القذر»، وهو الذي فتح بابه وقلبه لنا، وباستطاعتنا ان نحاوره باي شيء نقوم نحن بمثل هذا العمل ضده..

نأسف انكم لم تكونوا صادقين معنا، فاخذوا الورقة ومزقوها، وبدأت انتخابات المجلس الوطني وجاءت نتيجة التصويت تفوق كل التوقعات، وهذا ثابت وموجود... مع ان الطرف الثاني كان يحاول بكل استطاعته ايقاف الزحف للانتخابات... هذه هي احداث المجلس الوطني.. الحكم يريد الامة ان تتطلع على كل شيء، وهم يريدونها بين أربعة حوائط مغلقة.. فاختاروا الامة وهو الرأي الصحيح.

ما شاء الله يا بوحمود على هذا التسلسل التاريخي وطرح الافكار... وبما اننا في هذا الامر نتحدث عن الاسرة الحاكمة، كان هناك لقاء مع احدى الشخصيات الرياضية وطالب ان يجلس ابناء الاسرة ومنهم اولاد الشهيد فهد الاحمد في بيوتهم، فما هو ردك في هذا الشأن؟.

- انا مثل ما قلت بأول الحديث لا اريد ان ارد على كل ما كان... لان هذا ليس من طبعي، ولكن مادام نحن في الوضع، اقول ان مقابلة الاخ عبدالعزيز المخلد، وانا اعتب عليه شوية، واتمنى ان يتحملني بوخالد، واقول قبل ان يكون رياضيا في القديم كان سياسيا وكان متهماً بالمد القومي مع بعض الأعضاء، وخاصة اعضاء مجلس إدارته متعاطفاً مع نادي الاستقلال المتطرف قوميا، وكان بوخالد هو الذي اتصل بنادي العربي للقيام بمظاهرة عند لقاء الناديين في مباراة كانت محددة لهم لان لهم جمهوراً كبيراً مؤيدين في تدخل مصر الشقيقة في حرب اليمن ضد المملكة العربية السعودية الشقيقة بتوجيه من نادي الاستقلال، ولكن النادي العربي رفض هذا العرض،

بانه ناد رياضي وليس له تدخل بالأمور السياسية، واستمر نادي القادسية على هذا النهج، مما زهد اعضاء النادي من هذا التصرف بالاتجاه إلى منزل الشهيد الاسطورة الرياضية الكويتية الشيخ فهد الاحمد الصباح رحمه الله ملحين عليه بان يقبل مبايعتهم له بان يكون رئيساً للنادي، وعندما قبل كان قبوله بالنسبة لهم رحمة... فهل تنكر هذا يا بوخالد، «فاذا أنت تأكل التمر.. نحن نحسب الطعام»، وفعلا نهض بنادي القادسية وثبته رياضياً إلى ان اصبح ليس له منافس في كأس التفوق (وأرشيف النادي هو المرجع)، بل ورفع الرياضة الكويتية إلى أعلى الدرجات العالمية في جميع المحافل رياضياً وفنيا،

واداريا، وكان يقود الرياضة العربية والآسيوية بل وحتى العالمية، وهذا امر ليس بغريب والحقائق موجودة، فاتمنى من الذين يعارضون تسمية الالعاب او المنشآت باسمه... بان يسموا اي شخص خدم هذه الرياضة في كافة المحافل، حيث ابرز اسم بلده الصغير «الكويت» فيها، وقد سميت منشآت عديدة في دول عدة باسم الشهيد فهد الاحمد تقديرا له او تكريما رياضيا بعد وفاته وهو غير لاعب.. ولكن الهدف من تلك المقابلة كان تجريح الاسرة الحاكمة ولقد أقيمت ندوة تلفزيونية مع الشهيد وتم تجنيد أشخاص للنيل من الشهيد رحمه الله، وهو يعلم هذا ومع ذلك سايرهم باللقاء وعندما بدأوا بالتجريح، قال لهم كلمة واحدة صريحة «فقطعوا البث على طول. وزاد الشيخ راشد: ان كانت عندهم هذه المقابلة فليبثوها... وليثبتوا اني على خطأ علماً بأن لديهم بعض الكتاب المختصين بالهجوم والاساءة للاسرة ينتظرون الاشارة وكما يقال شكثرهم.. ومكوكينهم وجاهزين».


واضاف عندهم واحد عضو في احد المجالس عنده «شعرة ساعة تروح.. وساعة تيجي» كما في فيلم اسماعيل يس في فيلم مستشفى المجانين يقولون لا تردون عليه.. مريض المسكين يتهجم على الاسرة الحاكمة بعنف وعلى اي شيء مستعد وموافق دائما ضد اي شيء يتعلق بهم او باسمائهم ويأتيك بكلمة مجاملة للاسرة... يا اخي لا نريد منك هجوما ولا مجاملة، واقول سد بابك عنا!!

وهنا اضيف في ردي على الاخ المخلد الذي يتحدث عن الفداوية.. لماذا الفداوية هذا تجريح وليس نقدا فاحب ان اسأله، عندما كان رئيس حرس مجلس الامة، كيف كنت ترى نفسك يا اخي..؟ وشكرا لك.

انا هنا أتمنى وأتساءل لماذا لا تهتم هذه الصحف بالوحدة الوطنية التي تبناها الاخ الفاضل علي المتروك بدلا من ان نستغل اقلامنا بتجريح بعضنا، ونصنع ثغرة ليستغلها من هو متربص بنا.

واضاف قائلا: لقد طفح الكيل.. ولحد الآن عند بعض الصحف وبعض الكتاب وللاسف يعتبرون سكوت الاسرة الحاكمة نوعا من الضعف، بل اقول لهم نحن حكام وتربينا على ان نترفع عن الاقلام الجائرة والصحف المتقصدة، واقولها ان الاسرة الحاكمة التي تعيش بين اهلها وعشيرتها مثل ما نحن باقون معاً وفق الحب والاحترام والتفاهم.. ترى بكل امانة نحن محسودون على هذه العلاقة الوطيدة ما بين الحاكم واهل الكويت.. واقولها يا جماعة اتقوا الله فيما بينكم وبين بلدكم.. ونظفوا قلوبكم وانفسكم واعملوا بيد واحدة،

لتنتصروا على اوهامكم، وخذوا التاريخ عبرة لكم، في كيفية اختيار صباح الاول، وما هو الدافع لمعركة الرقة، ولماذا شكر الرئيس ميتران رئيس جمهورية فرنسا الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد رحمه الله بكلمة على عشاء رسمي في العاصمة الفرنسية باريس حيث قال «اننا لن ننسى مواقف اجدادك».. ان هذه مفخرة للكويت عندما يسطر تاريخ دولة كبرى اسم الكويت قبل ما يقارب 300 عام، معنى ذلك ان الكويت بأهلها وحكامها يد واحدة، قبل ان انهي مقابتلي هذه ارفع الى اعمامي واخواني واولادي التجار وعائلة النصف اسمى ايات التقدير والاحترام، وآسف لما ذكرته في هذه المقابلة مع اني متأكد من ان غالبية تجار الكويت اصابتهم الدهشة على ما ذكره الاخ يوسف النصف في كلمته عن علاقة التجار بالاسرة الحاكمة ومع انني متأكد بأن هذه الفئة لم تحرك ساكنا في صفوف اهل الكويت، وأدعو جريدة القبس المملوكة لاشخاص من وجهاء البلاد الا يتركوا الحبل على الغارب بالكتابة عن الاسرة الحاكمة باسم حرية الصحافة وعليهم بالنقد البناء باسم الاصلاح والتوجيه،

رغم أنني التقيت برئيس تحرير القبس واتفقنا على ان ابدي رأيي له فيما تنشره القبس فيما يخص الأسرة ولكن لم أقم بهذا لأن ليس عندي استعداد أن أتصل للنشر عن حادث سيارة أو مشاجرة يتم نشرها كخبر هام.

كلمة اخيرة:

اشكركم على هذا اللقاء ورحابة صدركم معنا في هذا الحوار، ونتمنى للجميع التوفيق والصلاح لخدمة الكويت واهلها.


تاريخ النشر: الاحد 1/4/2007

عباس الابيض
03-01-2011, 10:24 AM
القوميون في 1938 طالبوا بضم الكويت الى العراق

فئة البدو في سنة 2010 طالبوا بضم الكويت الى السعودية

فئة العجم والشيعة بقوا على الولاء الخالص لمؤسسة الحكم ولهذه الارض بالرغم من التهميش والتجريح والتشكيك الذي تواجهه هذه الفئة

وللأسف ان عائلة الصباح تقف مع الطرفين الاوليين في كل حملة اعلامية يشنها هاذين الطرفين ضد الشيعة والعجم

وهذه حقيقة نسجلها للتاريخ