الأمازيغي
03-31-2007, 04:09 PM
ما بال القرضاوي يهين الشعب المغربـي؟
أما لِمَ الشعب المغربي «متخنث» في نظر شيخ البلاط القطري القرضاوي، فلأنه شعب لا يقبل بالعودة إلى الماضي، ويعي أن التأسلم على الطريقة الإخوانية الوهابية والطالبانية المخشوشنة والمفزعة والعياذ بالله، هي قضاء مبرم على الإسلام وليس إحياء له. شعب المغرب مذم لطباع البغضاء والكراهية الفظة الغليظة، التي ينفر المغاربة من ذويها وينفضون من حولهم. من قناة «الجزيرة» التي تعد بحق منبر من لا منبر له من الإسلامويين المتطرفين والقومجيين المتعصبين، كان الشيخ القرضاوي يحرض الإرهابيين على قتل مدنيين أمريكيين في العراق، بينما ينسى الشيخ أو ربما تناسى، أن القناة التي يتحدث منها تستظل بظلال العلم الأمريكي الذي يرفرف خفاقا عاليا فوق قاعدتين عسكريتين على التراب القطري، هما «العيديد» و«السيلية» اللتين تضمان أكبر عدد من جنود القوات الأمريكية المتمركزة بمنطقة الخليج، وهكذا يحرض فضيلة الشيخ القرضاوي على قتل المدنيين الأمريكيين في العراق، ويسكت عن وجود الأمريكيين المسلحين على الأراضي القطرية، مثلما تفعل قناة «الجزيرة» التي يقودها القرضاوي من خلف الستار تماما. على أن هناك من الباحثين والمهتمين المسلمين بمجال الإسلام السياسي من يرون في مشايخ الفضائيات العربية الذين يحرضون الشبان المسلمين على التطرف والانتحار بدعوى الشهادة، مجرد مهيجين دينيين ينعمون في بحبوحة البترودولار التي تؤمنها لهم خدماتهم الدينية، كمستشارين لما يسمى ب البنوك الإسلامية، أو كمؤطرين إيديولوجيين لفضائيات عربية، لم يسبق لأحد من هؤلاء المهيجين الدينيين، ولا لأحد من أبنائهم أن تطوع لنيل «الشهادة». عن ذلك يتحدث الكاتب والمفكر الإسلامي الأزهري الدكتور سيد القمني في كتابه «أهل الدين.. والديمقراطية» تحت عنوان « من المحتال؟» ص 241 قائلا : « قرضاوي الديمقراطي يفتي بقتال الأمريكيين في العراق ولا يطلب من ابنه محمد ترك جامعته في فلوريدا ليلتحق بالمجاهدين ولا من ولده الأصغر ترك الجامعة الأمريكية بالقاهرة طلبا للشهادة، وبينما كان يطالب بمقاطعة أمريكا وإنجلترا كان له ثلاث بنات يدرسن في إنجلترا ورابعة تدرس في تكساس. أعجبني هنا قول الدكتور أحمد الربعي : إن الشيــخ قرضاوي مثـل كثير من الشيوخ المتطرفين لا يمـوتـون عادة ولا يستشهـدون، ولا يحـدث ذلك لأبنـائهـم الذيـن في أحسـن مـدارس الغـرب، فالـقـرضاوي الـذي يعيش الرغد والعز فـي الدوحة يفتي بقتل المدنيين الأمريكـيين، والأئـمـة الأربعة الشيعة الذيـن اجتمعـوا في منزل السيـد السيستاتي في النجف ويعيشون تحت الاحتلال يـطالبون بعـدم استـخدام العنـف ضد القـوات الأمريكية»؟ عندما نعود إلى تهمة التخنث التي شتم بها القرضاوي الشعب المغربي، فهو ما يحيلنا إلى أن المعروف عن ثقافة الإرهاب في الفكر الأصولي المتطرف عبر قرون طويلة من تراثه إنها تتسم بخاصيتين تعتبران أساسيتين في بنيتها، أولاهما الشتيمة وقذارة اللسان، فالفكر الإرهابي المتعصب لا يتوانى عن شتم خصومه ومعارضيه وكل من يخالفه في الرأي بأقذع الأوصاف وأشنع التهم، غير عابئ بوازع الأخلاق التي قال الرسول (ص) أنه بعث ليتمم مكارمها وثانية الخاصيتين، كون الكبت النفسي والتزمت الفكري المفتعل الذي تتميز به شخصية الإرهابي، يجعلانه وثيق الصلة بعبارات القاموس الإيروتيكي الجنسي، ومن هنا اعتبار المرأة وكل ما تمثله عورة في هذه الذهنية المتأزمة، لذلك فالقرضاوي المتشبع بالثقافة الذكورية الجامحة لم يجد أفضل من فرصة الحديث عن التخنث ليقذف به المغاربة، فهوس الجنس والفحولة والزواج بأربع نساء وما ملكت الإيمان من إماء ومحظيات وجواري وقيان بل وغلمان يحتل جيزا أكبر في عقل ولسان الثقافة الذكورية الملتهبة، ولا عجب أن تسترعي هذه الحالة انتباه المتخصصين في شأن الفكر الأصولي المنغلق، وهو نفس ما أثار انتباه الدكتور سيد القمني لوعدنا ثانية لكتابه المشار إليه سالفا حيث يقول عن الشيخ القرضاوي الذي عاد إلى صباه :«نشرت صحف الأنترنيت أيضا خبرا عن المعتدل قرضاوي الديمقراطي» لا يشغلنا فيه الجانب الشخصي بقدر ما يشغلنا أنه تمت مطابقة الخبر مع السنة النبوية في زواج الصغار، والخبر يؤكد أن سيدنا قد تزوج ب «أسماء» التي تصغر صغرى حفيدات الديمقراطي وتفصلهما مسافة ستين عاما أو يزيد» وقد سبق للصحف أن نشرت إبان ذيوع الخبر الذي تحدث عنه السيد القمني، أن الطفلة أسماء التي تزوجها القرضاوي تبلغ من العمر 15 سنة، ولله في خلقه شؤون!
أما لِمَ الشعب المغربي «متخنث» في نظر شيخ البلاط القطري القرضاوي، فلأنه شعب لا يقبل بالعودة إلى الماضي، ويعي أن التأسلم على الطريقة الإخوانية الوهابية والطالبانية المخشوشنة والمفزعة والعياذ بالله، هي قضاء مبرم على الإسلام وليس إحياء له. شعب المغرب مذم لطباع البغضاء والكراهية الفظة الغليظة، التي ينفر المغاربة من ذويها وينفضون من حولهم. من قناة «الجزيرة» التي تعد بحق منبر من لا منبر له من الإسلامويين المتطرفين والقومجيين المتعصبين، كان الشيخ القرضاوي يحرض الإرهابيين على قتل مدنيين أمريكيين في العراق، بينما ينسى الشيخ أو ربما تناسى، أن القناة التي يتحدث منها تستظل بظلال العلم الأمريكي الذي يرفرف خفاقا عاليا فوق قاعدتين عسكريتين على التراب القطري، هما «العيديد» و«السيلية» اللتين تضمان أكبر عدد من جنود القوات الأمريكية المتمركزة بمنطقة الخليج، وهكذا يحرض فضيلة الشيخ القرضاوي على قتل المدنيين الأمريكيين في العراق، ويسكت عن وجود الأمريكيين المسلحين على الأراضي القطرية، مثلما تفعل قناة «الجزيرة» التي يقودها القرضاوي من خلف الستار تماما. على أن هناك من الباحثين والمهتمين المسلمين بمجال الإسلام السياسي من يرون في مشايخ الفضائيات العربية الذين يحرضون الشبان المسلمين على التطرف والانتحار بدعوى الشهادة، مجرد مهيجين دينيين ينعمون في بحبوحة البترودولار التي تؤمنها لهم خدماتهم الدينية، كمستشارين لما يسمى ب البنوك الإسلامية، أو كمؤطرين إيديولوجيين لفضائيات عربية، لم يسبق لأحد من هؤلاء المهيجين الدينيين، ولا لأحد من أبنائهم أن تطوع لنيل «الشهادة». عن ذلك يتحدث الكاتب والمفكر الإسلامي الأزهري الدكتور سيد القمني في كتابه «أهل الدين.. والديمقراطية» تحت عنوان « من المحتال؟» ص 241 قائلا : « قرضاوي الديمقراطي يفتي بقتال الأمريكيين في العراق ولا يطلب من ابنه محمد ترك جامعته في فلوريدا ليلتحق بالمجاهدين ولا من ولده الأصغر ترك الجامعة الأمريكية بالقاهرة طلبا للشهادة، وبينما كان يطالب بمقاطعة أمريكا وإنجلترا كان له ثلاث بنات يدرسن في إنجلترا ورابعة تدرس في تكساس. أعجبني هنا قول الدكتور أحمد الربعي : إن الشيــخ قرضاوي مثـل كثير من الشيوخ المتطرفين لا يمـوتـون عادة ولا يستشهـدون، ولا يحـدث ذلك لأبنـائهـم الذيـن في أحسـن مـدارس الغـرب، فالـقـرضاوي الـذي يعيش الرغد والعز فـي الدوحة يفتي بقتل المدنيين الأمريكـيين، والأئـمـة الأربعة الشيعة الذيـن اجتمعـوا في منزل السيـد السيستاتي في النجف ويعيشون تحت الاحتلال يـطالبون بعـدم استـخدام العنـف ضد القـوات الأمريكية»؟ عندما نعود إلى تهمة التخنث التي شتم بها القرضاوي الشعب المغربي، فهو ما يحيلنا إلى أن المعروف عن ثقافة الإرهاب في الفكر الأصولي المتطرف عبر قرون طويلة من تراثه إنها تتسم بخاصيتين تعتبران أساسيتين في بنيتها، أولاهما الشتيمة وقذارة اللسان، فالفكر الإرهابي المتعصب لا يتوانى عن شتم خصومه ومعارضيه وكل من يخالفه في الرأي بأقذع الأوصاف وأشنع التهم، غير عابئ بوازع الأخلاق التي قال الرسول (ص) أنه بعث ليتمم مكارمها وثانية الخاصيتين، كون الكبت النفسي والتزمت الفكري المفتعل الذي تتميز به شخصية الإرهابي، يجعلانه وثيق الصلة بعبارات القاموس الإيروتيكي الجنسي، ومن هنا اعتبار المرأة وكل ما تمثله عورة في هذه الذهنية المتأزمة، لذلك فالقرضاوي المتشبع بالثقافة الذكورية الجامحة لم يجد أفضل من فرصة الحديث عن التخنث ليقذف به المغاربة، فهوس الجنس والفحولة والزواج بأربع نساء وما ملكت الإيمان من إماء ومحظيات وجواري وقيان بل وغلمان يحتل جيزا أكبر في عقل ولسان الثقافة الذكورية الملتهبة، ولا عجب أن تسترعي هذه الحالة انتباه المتخصصين في شأن الفكر الأصولي المنغلق، وهو نفس ما أثار انتباه الدكتور سيد القمني لوعدنا ثانية لكتابه المشار إليه سالفا حيث يقول عن الشيخ القرضاوي الذي عاد إلى صباه :«نشرت صحف الأنترنيت أيضا خبرا عن المعتدل قرضاوي الديمقراطي» لا يشغلنا فيه الجانب الشخصي بقدر ما يشغلنا أنه تمت مطابقة الخبر مع السنة النبوية في زواج الصغار، والخبر يؤكد أن سيدنا قد تزوج ب «أسماء» التي تصغر صغرى حفيدات الديمقراطي وتفصلهما مسافة ستين عاما أو يزيد» وقد سبق للصحف أن نشرت إبان ذيوع الخبر الذي تحدث عنه السيد القمني، أن الطفلة أسماء التي تزوجها القرضاوي تبلغ من العمر 15 سنة، ولله في خلقه شؤون!