المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أولمرت: أتمنى لقاء خادم الحرمين



بركان
03-31-2007, 10:24 AM
أعلن رئيس وزراء اسرائيل ايهود أولمرت أمس انه مستعد للمشاركة في قمة اقليمية تسهم في مفاوضات مباشرة مع اسرائيل والفلسطينيين وقال انه يرغب في اجراء حوار مع المملكة العربية السعودية ودول عربية أخرى أسماها معتدلة للتوصل الى اتفاق سلام وأثنى على المبادرة التي تبنتها قمة الرياض لكنه تحفظ على البند المتعلق بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين.

وقال في مقابلة مع صحيفة «هآرتس» أمس انه مستعد للقاء المسؤولين السعوديين ومناقشتهم وابداء رأيه والاستماع الى آرائهم وقال انه سيدرس إخلاء بعض البؤر الاستيطانية «العشوائية» من الضفة الغربية بما يشير الى انه يصر على بقاء المستوطنات الكبرى التي تلتهم مع الجدار العنصري ثلث مساحة أراضي الضفة وأحيا فلسطينيو 48 أمس ذكرى يوم الأرض في تظاهرة احتجاج على مصادرة أراضيهم.. وطالب رئيس الوزراء اسماعيل هنية برفع الحصار عن الشعب الفلسطيني وذلك ترجمة لأحد قرارات قمة الرياض.

ويرى عدد من المحللين أن العرب خلصوا في ختام قمتهم الى استنتاج مفاده انه بمقدورهم تسوية المشكلات التي تواجههم بدون مساعدة الغرب وذلك بناء على كلمة خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في افتتاح القمة.

واعتبر ايهود اولمرت في مقابلة صحفية مع يديعوت احرونوت نشرتها أمس ان اتفاقية سلام شاملة يمكن ان تبرم بين إسرائيل وكل العرب في غضون خمس سنوات، وقال: ثمة نشاط سياسي مكثف يمهد الطريق أمام هذه الامكانات،

واعتبر اولمرت في مقابلة اخرى مع صحيفة جيروزالم بوست ان العاهل السعودي قائد مميز وأتمنى ان التقيه وان هناك تغيراً ثورياً حدث في رؤية الدول العربية لإسرائيل.

وكان العرب تبنوا في قمة الرياض مبادرة تقدموا بها قبل خمس سنوات تعرض على اسرائيل تطبيعاً كاملاً للعلاقات مقابل انسحابها من الاراضي المحتلة وإنشاء دولة فلسطين وحل عادل لقضية اللاجئين.


http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?MgDid=484843&pageId=26

بركان
03-31-2007, 10:31 AM
أولمرت مستعد لمحادثات مع السعودية: السلام الشامل في 5 سنوات

القدس - رويترز

يعتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت بأن 'تغيرا ثوريا' حدث في رؤية الدول العربية لإسرائيل، ونقل موقع (واي.نت) الاخباري التابع لصحيفة يديعوت احرونوت عن أولمرت قوله خلال حفل استقبال لأعضاء حزبه 'كاديما' انه 'توجد عملية هنا صقلتها الحرب في لبنان (العام الماضي) ونتيجة لهذه العملية بدأت الدول المؤثرة في العالم العربي تدرك ان اسرائيل ليست أكبر مشاكلها. هناك تغير ثوري في مفهومهم' ولم يتسن على الفور الاتصال بمكتب أولمرت للحصول على تعقيب.

القمة .. حدث جدي

ووصف أولمرت القمة العربية التي اختتمت اعمالها في الرياض بأنها 'حدث جدي بالتأكيد'.
ونقل عنه القول: 'نحن لا نخدع انفسنا، انهم يريدون عودة الى حدود ،1967 وهم يريدون ايضا حق العودة 'للاجئين الفلسطينيين'، وقال ان اسرائيل لم تفاجأ وكانت تتوقع هذه النتيجة.

اوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي ان السعودية هي الدولة التي 'ستحدد في نهاية المطاف قدرة العرب على الوصول الى حل وسط مع اسرائيل'، وقال 'يوجد هنا اتجاه مهم يسترعي الانتباه.. استعداد السعوديين للقيام بدور رائد والتدخل هو بالتأكيد شي مثير للاهتمام'، ومضى قائلا: 'اننا لا نبالغ في هذه المسألة لكننا لا نغفلها ايضا'.

السلام خلال 5 سنوات

وفي مقابلات مع صحف اسرائيلية نشرت أمس، ابدى أولمرت استعداده لإجراء محادثات مع السعودية ودول عربية معتدلة اخرى، واعرب عن اعتقاده بان التوصل لسلام شامل مع الدول العربية والفلسطينيين يمكن ان يتحقق خلال خمس سنوات، وقال ان مبادرة السلام التي اقرها الزعماء العرب في قمة الرياض يمكن ان تساعد في خلق قوة دافعة ايجابية في المفاوضات في المستقبل.

فرصة مهمة

واشار أولمرت الى وجود 'فرصة مهمة وهي انه خلال السنوات الخمس القادمة يمكن لإسرائيل ان تحصل على سلام شامل'، لكنه اوضح ان جوانب المبادرة العربية 'تنطوي على مشاكل' وان اسرائيل ليست مستعدة لقبولها.

لا ل 'حق العودة'

ومع ذلك قال أولمرت نحن مستعدون لاجراء محادثات والاستماع الى السعوديين بشأن اسلوبهم وابلاغهم بارائنا'.
واضاف، 'سنتحرك بحرص وحكمة بدافع رغبة في انشاء دينامية تؤدي الى تحسين وتقوية العملية.. نحن لا نضلل انفسنا، انهم يريدون منا ان نعود الى حدود 1967 ويريدون ايضا حق العودة للأجئين الفلسطينيين. وقال ان حق العودة 'شيء لا يمكننا بالتأكيد ان نوافق عليه ولن نوافق عليه'.

زوربا
04-01-2007, 03:36 PM
أولمرت يعد بمفاجأة السعوديين


GMT 8:00:00 2007 الأحد 1 أبريل


أسامة العيسة من القدس


يستشف من المواضيع التي أثارت اهتمام الصحف العبرية الصادرة اليوم، أن إسرائيل، تحاول التخفيف من وقع موقفها المعارض للمبادرة العربية، التي قرر العرب في قمة الرياض، إعادة تفعيلها. واهتمت الصحف بتصريحات اهود اولمرت، رئيس الوزراء الإسرائيلي، في المقابلة التي أجرتها معه القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، ليلة أمس، بمناسبة عيد الفصح، والمقابلة التي أدلى بها لمجلة تايم الأميركية، والتي طرح نفسه فيها "كرجل سلام" وذهب إلى الزعم بأنه يقف خلف إعادة الوهج للمبادرة العربية.

وقال اولمرت، بان المبادرة العربية، كانت ميتة، وان الفضل في إعادة إحيائها يعود له، من خلال التركيز عليها خلال النشاط الدبلوماسي الإسرائيلي، واستدرك مشيرا أيضا إلى أهمية الدور السعودي، قائلا بان السعودية لعبت دورا مهما في الملفات الساخنة في الشرق الأوسط. واشار الى ان إسرائيل تنظر بإيجابية للمبادرة، لأنها تمثل توجها مختلفا ومقاربة جديدة للتعامل مع قضية السلام، رغم أنها ليست بوثيقة سياسية مفصلة.

وقال اولمرت، انه إذا قدر له أن يلتقي العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز، فإنه سيفاجئه جدا عندما يسمع العاهل السعودي، ما سيقوله اولمرت له. ورفض الرد على سؤال حول طبيعة هذه المفاجاة وقال بأنه إذا كان العاهل السعودي سيقرا عنها الان، فإنها لن تعود مفاجاة.

ووفقا للتقديرات الصحافية الإسرائيلية، فان اولمرت، يسعى لاشراك السعودية، في قمة مرتقبة ستشهدها العاصمة المصرية القاهرة، وتشارك فيها إسرائيل والسلطة الفلسطينية، واطرف دولية. ولم يستبعد إجراء مفاوضات مع سوريا، ولكن بشرط أن يتم التحضير لذلك جيدا، مشيرا إلى أن محادثات بين سوريا وإسرائيل، جرت ثلاث مرات سابقا، عندما كان اسحق رابين رئيسا لوزراء إسرائيل، والمرة الثانية في عهد بنيامين نتنياهو، والمرة الأخيرة في عهد اهود باراك، وجميعها، وفقا لاولمرت لم تصل إلى نتيجة. وقال يجب قبل البدء بمثل مفاوضات كهذه فحص مدى التقارب بين التوجهات الإسرائيلية والسورية، لضمان نجاحها، وعدم توقفها بعد فترة من انطلاقها، مثلما حدث في المرات الثلاث الماضية.

ووضع وزير الدفاع الإسرائيلي عمير بيرتس، بثقله أيضا، في ما اعتبر تسويقا لوجه إسرائيل الجديد، في مواجهة الهجوم السلامي العربي. وقال بيرتس خلال خطاب ألقاه في قرية كفر ياسيف العربية، بان على إسرائيل أن تبادر إلى طرح مبادرات سلام، والتحاور مع القادة العرب المعتدلين، مثل محمود عباس (أبو مازن)، رئيس السلطة الفلسطينية وغيرهم من زعماء عرب لديهم الاستعداد للتحاور مع إسرائيل. واضاف "ممنوع أن نظهر وكأننا ضد المبادرة العربية، ان الجمود السياسي ليس في مصلحة إسرائيل".

وقال النائب الأول لرئيس الوزراء الإسرائيلي شمعون بيريس، بان إسرائيل ترحب بالمبادرة العربية، رغم التحفظات عليها. وكرر بيرس، خلال اجتماعه مع رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي التي تزور إسرائيل، دعوته للزعماء العرب التفاوض مع إسرائيل، دون شروط مسبقة، والمشاركة في مشاريع إسرائيلية فلسطينية مختلفة.

وقال بيرس بان إعلان قمة الرياض، يعتبر تطورا إيجابيا، يمكن مختلف الأطراف من الجلوس والتفاوض لحل الخلافات على أساس إقامة دولتين لشعبين. ويأتي هذا الهجوم السلامي الإسرائيلي، مع وصول المستشارة الألمانية انجيلا ميركل لإسرائيل والأراضي الفلسطينية حيث ستجتمع مع اولمرت، ثلاث مرات، ومع أبي مازن مرة واحدة.

وأفصحت الصحف العبرية عن ماذا سيقول اولمرت للضيفة الألمانية، التي جاءت لدفع عملية السلام إلى الأمام، وماذا ستقول له.

وحسب هذه الصحف، فان المستشارة الألمانية، ستفحص إمكانية دفع عملية السلام إلى الأمام، على أساس المبادرة العربية، وأنها ستطرح ذلك على اولمرت، أما خلال اجتماعها المرتقب مع أبي مازن، فستطلب من الحكومة الفلسطينية الانصياع لشروط الرباعية الدولية.

وبالنسبة لاولمرت، فانه سيقول لميركل، حسب المصادر الصحافية الإسرائيلية، بان إسرائيل لا تعارض المبادرة العربية، ولكنها ترفض حق عودة اللاجئين، وانسحاب إسرائيل إلى حدود عام 1967، وان تكون القدس الشرقية عاصمة فلسطينية.

ونقلت صحيفة يديعوت احرنوت عن مصادر في مكتب اولمرت قولها بان اولمرت سيطلب مواءمة المبادرة العربية مع خارطة الطريق، والهدف إنشاء دولتين لشعبين، تعيشان، بسلام جنبا إلى جنب، دون تقديم أية توضيحات حول ماهية الدولة الفلسطينية.

وإذا كانت إسرائيل، كما يظهر لن تتجاوب مع مبادرة ميركل بشان دفع عملية السلام، إلا أنها تستقبلها بحفاوة بالغة، وتعتبر زيارتها، نجاحا للدبلوماسية الإسرائيلية، التي تمكنت من ترتيب زيارات لمسؤولين رفيعي المستوى في المجموعة الأوروبية، التي بدأت وكأنها ستعيد النظر في تعاملها في حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية، إلا أن النشاط الدبلوماسي الإسرائيلي افشل ذلك، حسب ما تقول المصادر الإسرائيلية. وذكرّت هذه المصادرة بالنشاط الذي شهدته إسرائيل، خلال الأسبوع الماضي، عندما زارها أمين عام الأمم المتحدة، ووزيرة الخارجية الأميركية.

وستمنح الجامعة العبرية، ميركل الدكتوراه الفخرية، لدعمها إسرائيل، وستزور متحف (ياد فاشيم) المخصص، لضحايا اليهود على يد النازيين الألمان.

ونشرت صحيفة هارتس، ملخصا عن معطيات استطلاع آجراه مركز بحوث السلام في جامعة تل أبيب، يشير إلى ما اعتبرته الصحيفة توجها لدى الجمهور الإسرائيلي نحو السلام، من خلال الترحيب بالمبادرة السعودية، رغم التشكيك بقدرة حكومة اولمرت على اتخاذ زمام المبادرة بهذا الشان.

ومن بين معطيات الدراسة التي ستنشر كاملة في الأسبوع المقبل، أن 66% سمعوا بالمبادرة السعودية، وان 56% منهم مع الاستجابة لها، في حين عارضها 38%. وقال 72% من المبحوثين، أن حكومة اولمرت لا تملك الدعم الجماهيري الكافي للتفاوض على قضايا الوضع النهائي.