هاشم
03-31-2007, 01:50 AM
مسقط ¯ عاصم الشيدي
أصدرت المحكمة الابتدائية في العاصمة العمانية مسقط أحكاما تراوحت بين البراءة و السجن والغرامة المالية في القضية المرفوعة على أشهر منتدى حواري عماني ويدعى " السبلة العمانية" . حيث برأت مؤسس الموقع سعيد الراشدي من تهمة مخالفة قانون المطبوعات والنشر العماني . بينما دانت ستة آخرين بالغرامة المالية والتي تراوحت بين 300 ريال و1500 ريال عماني . فيما حكمت على أحد المتهمين بالسجن لمدة شهر وبغرامة مالية قدرها 4000 ريال بتهمة مخالفة قانون الجزاء وقانون الاتصالات .فيما طالب الإدعاء بإغلاق الموقع لأنه محل جريمة .
وكانت شخصيات مرموقة في عُمان قد تقدمت بدعوى ضد صاحب الموقع وبعض الكتاب بتهمة التعرض لشخوص المدعين .
ومن بين المدعى عليهم كتاب عمانيون معروفون وشعراء لهم حضورهم على مستوى الوطن العربي بينهم الشاعر والناشط الحقوقي محمد الحارثي .
يذكر أن موقع السبلة العماني من أشهر المواقع الحوارية في عُمان وساهم في الكثير من الأوقات في صنع الرأي العام في السلطنة وفي الكشف عن الكثير من القضايا التي لا تتحدث عنها الصحف المحلية.
وبهذا الحكم تبدأ مرحلة جديدة في مجال استخدام الانترنت في السلطنة يصبح فيها ما يكتب في المواقع خاضعا لرقابة قانون المطبوعات والنشر رغم صدوره في منتصف عقد الثمانينات قبل أن يعرف العالم العربي ما هو الانترنت.
أصدرت المحكمة الابتدائية في العاصمة العمانية مسقط أحكاما تراوحت بين البراءة و السجن والغرامة المالية في القضية المرفوعة على أشهر منتدى حواري عماني ويدعى " السبلة العمانية" . حيث برأت مؤسس الموقع سعيد الراشدي من تهمة مخالفة قانون المطبوعات والنشر العماني . بينما دانت ستة آخرين بالغرامة المالية والتي تراوحت بين 300 ريال و1500 ريال عماني . فيما حكمت على أحد المتهمين بالسجن لمدة شهر وبغرامة مالية قدرها 4000 ريال بتهمة مخالفة قانون الجزاء وقانون الاتصالات .فيما طالب الإدعاء بإغلاق الموقع لأنه محل جريمة .
وكانت شخصيات مرموقة في عُمان قد تقدمت بدعوى ضد صاحب الموقع وبعض الكتاب بتهمة التعرض لشخوص المدعين .
ومن بين المدعى عليهم كتاب عمانيون معروفون وشعراء لهم حضورهم على مستوى الوطن العربي بينهم الشاعر والناشط الحقوقي محمد الحارثي .
يذكر أن موقع السبلة العماني من أشهر المواقع الحوارية في عُمان وساهم في الكثير من الأوقات في صنع الرأي العام في السلطنة وفي الكشف عن الكثير من القضايا التي لا تتحدث عنها الصحف المحلية.
وبهذا الحكم تبدأ مرحلة جديدة في مجال استخدام الانترنت في السلطنة يصبح فيها ما يكتب في المواقع خاضعا لرقابة قانون المطبوعات والنشر رغم صدوره في منتصف عقد الثمانينات قبل أن يعرف العالم العربي ما هو الانترنت.