مقاتل
03-31-2007, 12:12 AM
بقلم : د. حامد العطية
" تمنيت أن يقتلوه"، فاجأتني كلماته القاسية، تألمت لسماعها،استنكرتها بصمت، فعاد ليكرر بنبرة حادة أمنيته المنكرة: " لو مات لارتاح الجميع!" تهزك الكلمات لو سمعتها من مظلوم يطالب بإنصافه من ظالم فما بالك لو كان المقصود بها أخ القائل، " صحيح إنه أخي ولكنه أذاقنا المر بحيث أصبحت أتمنى موته!" قبل بيان أسباب غضب هذا القابيل على أخيه الهابيل لابد من رسم صورة سريعة للخلفية.
كنت أراه يومياً، نعمل سوية في نفس المؤسسة، مكتبه مجاور لمكتبي، لا تنقضي ساعات كثيرة من وقت الدوام اليومي قبل ظهوره على باب مكتبي، غالباً ما يكون لديه موضوع عمل يريد استشارتي حوله، وأحياناً لمجرد كسر رتابة العمل المضجرة، وكثيراً ما يتطرق بحديثه لأمور شخصية، بهذه الطريقة تعرفت على أفراد عائلته، من دون الالتقاء بأي منهم، من حديثه علمت بأن لزوجته مزاج حاد وإن كانت "متفهمة" بدرجة تجعلها لا تعارض زياراته المتكررة لدبي وحتى دول جنوب شرقي أسيا، بصحبة "الربع"، وكانت آخراها بعد ولادة ابنهم الثالث بعشرة أيام، والعارف بالخليجيين وعاداتهم يدرك بأن غالباً ما يكون وراء سفر الرجال الخليجيين مقاصد آخرى غير السياحة، ولم تعد تنطلي على زوجاتهم والغير ذرائع الحاجة للاستشفاء وغيرها من الحجج الواهية.
من ثرثرة زميلي في العمل تعرفت أيضاً على أولاده، وتلمست التباين في شخصياتهم، ولقد اصغيت من باب الأدب وحتى السأم لوصفه المطول لشقاوة إبنه الأكبر وغيرته من الأصغر، ولم يخف عني معاناة أخته في إيجاد زوج، وتكرر حديثه عن الموضوع حتى خشيت أن يكون جساً لنبض استعدادي للزواج بها، وأبلغني في أحد الأيام بقرارها ترك الرياض والعودة إلى مسقط رأسها في شمال المملكة بعد يأسها من مجيء الزوج المنتظر في العاصمة.
كنت اختبر فراستي كلما دخل مكتبي، عندما تكون أسارير وجهه متهللة أرجح بأنه سيتحدث عن أولاده، وعندما تكون ملامحه جادة جداً فعلى الأغلب ستكون زوجته أو والدته أو والده المتوفي مؤخراً مدار حديثه، أما التجهم والغضب المكبوت فهي مقدمات لتذمر مرير من أخيه.
أخوه الأكبر متزوج، كل وقته لعمله وعائلته وسوق الأسهم، في الفترة الأخيرة لا حديث له سوى خسارته لنصف مليون ريال بسبب الهبوط الحاد لأسعار الأسهم، نادراً ما يزور بيت العائلة، حيث لا تزال والدتهم واخيهم الأصغر يسكنان بعد رحيل أبيهم، يحمل معه حاسوبه المنقول، وبعد سلام مقتضب ينهمك بمتابعة بورصة الأسهم على شاشة حاسوبه.
الأخ الأصغر هو المغضوب عليه، فاشل في الدراسة، عاطل عن العمل، ومدمن للمخدرات، دخل المصح الحكومي لمعالجة الإدمان، وبعد خروجه بفترة قصيرة عاد لتناول المخدرات، كالعادة يضع أهله كل اللوم على رفاق السوء، وينتقدون برامج معالجة الإدمان التي تديرها الجهات الصحية الحكومية، حاول أهله بكل السبل إدخاله المصح مرة إخرى فلم يوفقوا، حالات الإدمان على المخدرات في تصاعد مستمر، لا توجد إحصائيات رسمية بعدد المدمنين، ولكن ترجح التقديرات أن يكون العدد كبيراً جداً، وبسبب قلة الأسرة المخصصة لعلاج الإدمان تحتاج وساطة قوية لتأمين سرير، لا تقل عن أمير من الأمراء الكبار، أي أولاد عبد العزيز، أما إذا كنت موسراً فالأفضل لك أن تختصر الطريق وتحفظ كرامتك وتبحث عن علاج لقريبك في الأردن أو غيره من الدول العربية المجاورة.
تمنى زميلي في العمل الموت لأخيه المدمن على المخدرات لأنه في اليوم السابق تعدى على أخيه الأكبر، شتمه وأهانه وهدد بضربه، حدث ذلك في بيت العائلة، لم يكن زميلي حاضراً أثناء المشادة.
لم يمر وقت طويل حتى عادت ملامح الغضب الشديد والاكفهرار على وجه زميلي، لتنذر بفصل مؤلم آخر من فصول سلوك أخيه المدمن، أخبرني بأن جارهم دق باب بيتهم بالأمس، ليسلمهم أخيه، كان الجار في بيته مع زوجته وأطفاله عندما فوجئوا بوجوده وسطهم، لا بد أن يكون قد تسور الدار لأن بابهم كان موصداً، يعلق زميلي: "لو قتله لما لامه أحد! تصور رد فعل أي رجل لدى رؤيته رجل غريب في منزله، وبأي مظهر! لقد كان عارياً تماماً ربي كما خلقتني!"
أخبرني بعدها بفترة وجيزة عن مجابهة بين أخيه وشرطة الرياض عند أحد الحواجز، عندما أوقفهم الحاجز رفض أخوه إبراز بطاقة الأحوال المدنية، ويصف زميلي ذهول مرافقي أخيه في السيارة وهم يرون ويسمعون سلوكه الأخرق، فهو لم يكتفي بعدم تنفيذ أوامر دورية الشرطة بل راح يوجه لهم الإهانات بأعلى صوته، ثم فتح الباب وخرج من السيارة متحدياً، توقعوا من الشرطة الرد عليه بشدة، بالصفع ربما، أو على الأقل باحتجازه بتهمة التهجم عليهم والامتناع عن تنفيذ تعليماتهم، لكن عريف الدورية آثر التفرج عن بعد، ثم تركوه يمر، وكان احتقار رفيقي لرجال الشرطة المتساهلين لا يقل حدة عن سخطه على أخيه المشاغب.
بعدها بأسابيع عاد لينتقد بشدة تعامل أجهزة الأمن مع أخيه، في تلك الأسابيع القليلة يبدوا بأن أخاه قد تعرف على رفاق سوء جدد، أقنعوه بالذهاب إلى العراق للجهاد ضد الأمريكان والروافض "الكفار"، وبالفعل فقد شد الرحال وفي غفلة من العائلة وتوجه إلى حدود السعودية مع العراق، وهنالك وبغباءه المطلق لم يخفي على شرطة الحدود نواياه فلم يسمحوا له بعبور الحدود، وأبدى زميلي دهشته وخيبة أمله من تصرف الشرطة مع أخيه للمرة الثانية: لماذا لم يلقوا القبض عليه؟ لم تركوه حراً طليقاً وهم يعلمون بأنه كان يريد الذهاب للعراق؟ ألم يشتبهوا بكونه عضواً في جماعت إرهابية مثل القاعدة؟ كان من المفترض أن يسجنوه ويستعلموا منه عن المحرضين الذين شجعوه على فعلته؟
تركت السعودية من غير رجعة، ودعت زميلي وآخر دعواه أن لعنة الله على أخيه الوهابي، المدمن على المخدرات، الناكر لفضل أهله، غير البار بوالديه، جار السوء، والإرهابي، وفارقته على حيرته في فهم سر تهاون السلطات السعودية في الاقتصاص من الإرهابيين المتوجهين إلى العراق للقيام بعملياتهم الإجرامية، أما انا فعلى يقين من أن السلطات السعودية الوهابية متواطئة ومتعاطفة مع الإرهابيين القتلة، وإنها تمدهم بكل أنواع العون والدعم في الخفاء، وتستقبل بالحفاوة والتكريم العائدين منهم بواسطة السلطات العراقية التي كان يجدر بها إعدامهم بقطع الرأس على الطريقة السعودية إحقاقاً للعدل وإنصافاً لدماء الشهداء، لأن الإرهابيين وسائل شيطانية يستعملها آل سعود وكهانهم لقتال من يتصدى لباطلهم ويكشف إنحرافهم، ولن يتخلوا عنهم مادام هنالك أتباع لآل البيت في الدنيا.
يستدل من هذه الحالة على الصفات التالية للإرهابيين الذين يقتلون الأبرياء منا يومياً بأجسادهم الدنسة وقنابلهم المفخخة:
ـ الاعتقاد بالمذهب الوهابي السلفي المخالف لدين الله وشرعه.
ـ الادمان على المخدرات.
ـ الانحراف النفسي والعاطفي.
ـ تدني مستوى الذكاء.
ـ الانفصام عن المجتمع.
ـ السلوك المضطرب والعدائي تجاه أفراد العائلة.
هذه هي صفات الإرهابيين الوهابيين، ولا أبالغ إن قلت بأن هنالك مئات الألاف منهم، ولا خلاص للشيعة الأبرياء إلا بإعلان حرب شعواء عليهم وعلى الكيان السعودي الوهابي، المنتج والمصدر للإرهاب السلفي، والكشف عن ضلوعه في العمليات الإرهابية وتماديه في ذلك تحت ستار من الحماية الأمريكية المشبوهة، لذا فإن من واجب السلطات العراقية المسئولة إيقاع أشد العقوبات بحق الإرهابيين الوهابيين الذين يقعون في قبضتها ورفض تسليمهم لمحرضيهم وحماتهم في مملكة الإرهاب السعودية،.
" تمنيت أن يقتلوه"، فاجأتني كلماته القاسية، تألمت لسماعها،استنكرتها بصمت، فعاد ليكرر بنبرة حادة أمنيته المنكرة: " لو مات لارتاح الجميع!" تهزك الكلمات لو سمعتها من مظلوم يطالب بإنصافه من ظالم فما بالك لو كان المقصود بها أخ القائل، " صحيح إنه أخي ولكنه أذاقنا المر بحيث أصبحت أتمنى موته!" قبل بيان أسباب غضب هذا القابيل على أخيه الهابيل لابد من رسم صورة سريعة للخلفية.
كنت أراه يومياً، نعمل سوية في نفس المؤسسة، مكتبه مجاور لمكتبي، لا تنقضي ساعات كثيرة من وقت الدوام اليومي قبل ظهوره على باب مكتبي، غالباً ما يكون لديه موضوع عمل يريد استشارتي حوله، وأحياناً لمجرد كسر رتابة العمل المضجرة، وكثيراً ما يتطرق بحديثه لأمور شخصية، بهذه الطريقة تعرفت على أفراد عائلته، من دون الالتقاء بأي منهم، من حديثه علمت بأن لزوجته مزاج حاد وإن كانت "متفهمة" بدرجة تجعلها لا تعارض زياراته المتكررة لدبي وحتى دول جنوب شرقي أسيا، بصحبة "الربع"، وكانت آخراها بعد ولادة ابنهم الثالث بعشرة أيام، والعارف بالخليجيين وعاداتهم يدرك بأن غالباً ما يكون وراء سفر الرجال الخليجيين مقاصد آخرى غير السياحة، ولم تعد تنطلي على زوجاتهم والغير ذرائع الحاجة للاستشفاء وغيرها من الحجج الواهية.
من ثرثرة زميلي في العمل تعرفت أيضاً على أولاده، وتلمست التباين في شخصياتهم، ولقد اصغيت من باب الأدب وحتى السأم لوصفه المطول لشقاوة إبنه الأكبر وغيرته من الأصغر، ولم يخف عني معاناة أخته في إيجاد زوج، وتكرر حديثه عن الموضوع حتى خشيت أن يكون جساً لنبض استعدادي للزواج بها، وأبلغني في أحد الأيام بقرارها ترك الرياض والعودة إلى مسقط رأسها في شمال المملكة بعد يأسها من مجيء الزوج المنتظر في العاصمة.
كنت اختبر فراستي كلما دخل مكتبي، عندما تكون أسارير وجهه متهللة أرجح بأنه سيتحدث عن أولاده، وعندما تكون ملامحه جادة جداً فعلى الأغلب ستكون زوجته أو والدته أو والده المتوفي مؤخراً مدار حديثه، أما التجهم والغضب المكبوت فهي مقدمات لتذمر مرير من أخيه.
أخوه الأكبر متزوج، كل وقته لعمله وعائلته وسوق الأسهم، في الفترة الأخيرة لا حديث له سوى خسارته لنصف مليون ريال بسبب الهبوط الحاد لأسعار الأسهم، نادراً ما يزور بيت العائلة، حيث لا تزال والدتهم واخيهم الأصغر يسكنان بعد رحيل أبيهم، يحمل معه حاسوبه المنقول، وبعد سلام مقتضب ينهمك بمتابعة بورصة الأسهم على شاشة حاسوبه.
الأخ الأصغر هو المغضوب عليه، فاشل في الدراسة، عاطل عن العمل، ومدمن للمخدرات، دخل المصح الحكومي لمعالجة الإدمان، وبعد خروجه بفترة قصيرة عاد لتناول المخدرات، كالعادة يضع أهله كل اللوم على رفاق السوء، وينتقدون برامج معالجة الإدمان التي تديرها الجهات الصحية الحكومية، حاول أهله بكل السبل إدخاله المصح مرة إخرى فلم يوفقوا، حالات الإدمان على المخدرات في تصاعد مستمر، لا توجد إحصائيات رسمية بعدد المدمنين، ولكن ترجح التقديرات أن يكون العدد كبيراً جداً، وبسبب قلة الأسرة المخصصة لعلاج الإدمان تحتاج وساطة قوية لتأمين سرير، لا تقل عن أمير من الأمراء الكبار، أي أولاد عبد العزيز، أما إذا كنت موسراً فالأفضل لك أن تختصر الطريق وتحفظ كرامتك وتبحث عن علاج لقريبك في الأردن أو غيره من الدول العربية المجاورة.
تمنى زميلي في العمل الموت لأخيه المدمن على المخدرات لأنه في اليوم السابق تعدى على أخيه الأكبر، شتمه وأهانه وهدد بضربه، حدث ذلك في بيت العائلة، لم يكن زميلي حاضراً أثناء المشادة.
لم يمر وقت طويل حتى عادت ملامح الغضب الشديد والاكفهرار على وجه زميلي، لتنذر بفصل مؤلم آخر من فصول سلوك أخيه المدمن، أخبرني بأن جارهم دق باب بيتهم بالأمس، ليسلمهم أخيه، كان الجار في بيته مع زوجته وأطفاله عندما فوجئوا بوجوده وسطهم، لا بد أن يكون قد تسور الدار لأن بابهم كان موصداً، يعلق زميلي: "لو قتله لما لامه أحد! تصور رد فعل أي رجل لدى رؤيته رجل غريب في منزله، وبأي مظهر! لقد كان عارياً تماماً ربي كما خلقتني!"
أخبرني بعدها بفترة وجيزة عن مجابهة بين أخيه وشرطة الرياض عند أحد الحواجز، عندما أوقفهم الحاجز رفض أخوه إبراز بطاقة الأحوال المدنية، ويصف زميلي ذهول مرافقي أخيه في السيارة وهم يرون ويسمعون سلوكه الأخرق، فهو لم يكتفي بعدم تنفيذ أوامر دورية الشرطة بل راح يوجه لهم الإهانات بأعلى صوته، ثم فتح الباب وخرج من السيارة متحدياً، توقعوا من الشرطة الرد عليه بشدة، بالصفع ربما، أو على الأقل باحتجازه بتهمة التهجم عليهم والامتناع عن تنفيذ تعليماتهم، لكن عريف الدورية آثر التفرج عن بعد، ثم تركوه يمر، وكان احتقار رفيقي لرجال الشرطة المتساهلين لا يقل حدة عن سخطه على أخيه المشاغب.
بعدها بأسابيع عاد لينتقد بشدة تعامل أجهزة الأمن مع أخيه، في تلك الأسابيع القليلة يبدوا بأن أخاه قد تعرف على رفاق سوء جدد، أقنعوه بالذهاب إلى العراق للجهاد ضد الأمريكان والروافض "الكفار"، وبالفعل فقد شد الرحال وفي غفلة من العائلة وتوجه إلى حدود السعودية مع العراق، وهنالك وبغباءه المطلق لم يخفي على شرطة الحدود نواياه فلم يسمحوا له بعبور الحدود، وأبدى زميلي دهشته وخيبة أمله من تصرف الشرطة مع أخيه للمرة الثانية: لماذا لم يلقوا القبض عليه؟ لم تركوه حراً طليقاً وهم يعلمون بأنه كان يريد الذهاب للعراق؟ ألم يشتبهوا بكونه عضواً في جماعت إرهابية مثل القاعدة؟ كان من المفترض أن يسجنوه ويستعلموا منه عن المحرضين الذين شجعوه على فعلته؟
تركت السعودية من غير رجعة، ودعت زميلي وآخر دعواه أن لعنة الله على أخيه الوهابي، المدمن على المخدرات، الناكر لفضل أهله، غير البار بوالديه، جار السوء، والإرهابي، وفارقته على حيرته في فهم سر تهاون السلطات السعودية في الاقتصاص من الإرهابيين المتوجهين إلى العراق للقيام بعملياتهم الإجرامية، أما انا فعلى يقين من أن السلطات السعودية الوهابية متواطئة ومتعاطفة مع الإرهابيين القتلة، وإنها تمدهم بكل أنواع العون والدعم في الخفاء، وتستقبل بالحفاوة والتكريم العائدين منهم بواسطة السلطات العراقية التي كان يجدر بها إعدامهم بقطع الرأس على الطريقة السعودية إحقاقاً للعدل وإنصافاً لدماء الشهداء، لأن الإرهابيين وسائل شيطانية يستعملها آل سعود وكهانهم لقتال من يتصدى لباطلهم ويكشف إنحرافهم، ولن يتخلوا عنهم مادام هنالك أتباع لآل البيت في الدنيا.
يستدل من هذه الحالة على الصفات التالية للإرهابيين الذين يقتلون الأبرياء منا يومياً بأجسادهم الدنسة وقنابلهم المفخخة:
ـ الاعتقاد بالمذهب الوهابي السلفي المخالف لدين الله وشرعه.
ـ الادمان على المخدرات.
ـ الانحراف النفسي والعاطفي.
ـ تدني مستوى الذكاء.
ـ الانفصام عن المجتمع.
ـ السلوك المضطرب والعدائي تجاه أفراد العائلة.
هذه هي صفات الإرهابيين الوهابيين، ولا أبالغ إن قلت بأن هنالك مئات الألاف منهم، ولا خلاص للشيعة الأبرياء إلا بإعلان حرب شعواء عليهم وعلى الكيان السعودي الوهابي، المنتج والمصدر للإرهاب السلفي، والكشف عن ضلوعه في العمليات الإرهابية وتماديه في ذلك تحت ستار من الحماية الأمريكية المشبوهة، لذا فإن من واجب السلطات العراقية المسئولة إيقاع أشد العقوبات بحق الإرهابيين الوهابيين الذين يقعون في قبضتها ورفض تسليمهم لمحرضيهم وحماتهم في مملكة الإرهاب السعودية،.