زوربا
03-30-2007, 11:46 AM
القاهرة الحياة - 30/03/07//
http://www.alhayat.com/arab_news/nafrica_news/03-2007/Item-20070329-9efc3f72-c0a8-10ed-008d-e8871e9618f0/khatami_08.jpg_200_-1.jpg
خاتمي في مسجد الإمام الحسين في القاهرة أمس. (ا ب)
اعتبر الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي أن «أيادي خفية تعمل على خلق فتنة بين السنة والشيعة». وقال في محاضرة ألقاها في جامعة الأزهر في القاهرة أمس، إن دولاً كبرى «تردد اتهامات ظالمة للإسلام للهيمنة على مقدرات الدول النامية والإسلامية بدعوى محاربة الإرهاب».
ودعا إلى «تنشيط دور الأزهر في التقريب بين المذاهب الإسلامية، خصوصاً الشيعة والسنة، لتحقيق التعاون التام بين المسلمين ولمواجهة التحديات الكبيرة التي تواجه الأمة في الوقت الراهن».
والتقى خاتمي أمس شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي، وطالبه «بالعمل على وأد الفتنة بين المسلمين». وزار مسجدي الإمام الحسين والسيدة زينب في القاهرة التاريخية برفقة وزير الأوقاف المصري محمود حمدي زقزوق، وأبدي إعجابه بأعمال التطوير في المسجدين.
وفي محاضرته في جامعة الأزهر، طالب الرئيس الإيراني السابق الدول الإسلامية «بالأخذ بأسباب التقدم والتطور والتجديد، مع الحفاظ على هويتها الإسلامية وتشجيع حرية الفكر والقانون والديموقراطية والتمسك بالمرجعية الإسلامية المتمثلة في القرآن الكريم لمواجهة التكتلات الدولية والمتغيرات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية الراهنة».
وشدد على «أهمية التقريب بين المذاهب والأديان والحضارات من أجل مصلحة البشرية ونشر الاستقرار في الدول الإسلامية ومواجهة محاولات بعضهم إشعال نار الفتنة والفرقة بين أبناء الأمة»، لافتاً إلى حيوية دور العلماء ورجال الدين والمفكرين في هذا الصدد.
وحذّر من «سلبيات التخلف والاستبداد في بعض دول العالم الإسلامي». وأكد تمسكه «بالمقاومة لمواجهة الاعتداء على الإسلام والمسلمين ورفض الإرهاب والعنف ودعاوى التسلط والهيمنة».
http://www.alhayat.com/arab_news/nafrica_news/03-2007/Item-20070329-9efc3f72-c0a8-10ed-008d-e8871e9618f0/khatami_08.jpg_200_-1.jpg
خاتمي في مسجد الإمام الحسين في القاهرة أمس. (ا ب)
اعتبر الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي أن «أيادي خفية تعمل على خلق فتنة بين السنة والشيعة». وقال في محاضرة ألقاها في جامعة الأزهر في القاهرة أمس، إن دولاً كبرى «تردد اتهامات ظالمة للإسلام للهيمنة على مقدرات الدول النامية والإسلامية بدعوى محاربة الإرهاب».
ودعا إلى «تنشيط دور الأزهر في التقريب بين المذاهب الإسلامية، خصوصاً الشيعة والسنة، لتحقيق التعاون التام بين المسلمين ولمواجهة التحديات الكبيرة التي تواجه الأمة في الوقت الراهن».
والتقى خاتمي أمس شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي، وطالبه «بالعمل على وأد الفتنة بين المسلمين». وزار مسجدي الإمام الحسين والسيدة زينب في القاهرة التاريخية برفقة وزير الأوقاف المصري محمود حمدي زقزوق، وأبدي إعجابه بأعمال التطوير في المسجدين.
وفي محاضرته في جامعة الأزهر، طالب الرئيس الإيراني السابق الدول الإسلامية «بالأخذ بأسباب التقدم والتطور والتجديد، مع الحفاظ على هويتها الإسلامية وتشجيع حرية الفكر والقانون والديموقراطية والتمسك بالمرجعية الإسلامية المتمثلة في القرآن الكريم لمواجهة التكتلات الدولية والمتغيرات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية الراهنة».
وشدد على «أهمية التقريب بين المذاهب والأديان والحضارات من أجل مصلحة البشرية ونشر الاستقرار في الدول الإسلامية ومواجهة محاولات بعضهم إشعال نار الفتنة والفرقة بين أبناء الأمة»، لافتاً إلى حيوية دور العلماء ورجال الدين والمفكرين في هذا الصدد.
وحذّر من «سلبيات التخلف والاستبداد في بعض دول العالم الإسلامي». وأكد تمسكه «بالمقاومة لمواجهة الاعتداء على الإسلام والمسلمين ورفض الإرهاب والعنف ودعاوى التسلط والهيمنة».