لمياء
03-30-2007, 07:43 AM
القدس ـ «الوطن»
قال السفير الاسرائيلي في الامم المتحدة «داني جيلرمان» ان سفراء عرب في المنظمة الدولية «توسلوا» امامه ان تواصل اسرائيل حربها ضد منظمة حزب الله وايران.
وقال جيلرمان للتلفزيون الاسرائيلي «القناة العاشرة»، ان الهدف من اجتماع القمة العربية في الرياض هو الوقوف في وجه ما اسماه الخطر الايراني ولحل مشاكل العرب الداخلية.
وحول الصراع الاسرائيلي الفلسطيني اجاب : ان الصراع مع اسرائيل قد اصبح ثانويا بالنسبة للعرب قياسا مع الصراعات العربية الداخلية بين السنة والشيعة، وبين فتح وحماس وبين التطرف الاسلامي وخط الاعتدال والاقتتال في العراق والصومال وخط الاعتدال والاقتتال في العراق والصومال والسودان وغيرها.
وقال السفير الاسرائيلي ان الصراع مع اسرائيل لم يعد مشكلة عربية وانما الصراع مع ايران هو المشكلة المركزية.
وقال «لذلك يجب أن تتحد جهود اسرائيل وجهود العرب لمواجهة الخطر الايراني، أما المشاكل الفلسطينية فلا داعي لذكرها لأن العرب اقتنعوا أن » اسرائيل لن تقدم على الانتحار من أجل حل مشكلة الفلسطينيين، ولن تقبل بحق العودة أو الانسحاب الى حدود 1967.
ورداً على سؤال «أن المشكلة الفلسطينية لم تعد تهم العرب، فانها يجب ان تهمنا نحن في اسرائيل! شعر جليرمان بالاحراج وقال: هذا صحيح ولكن سوف نحلُّها بطريقتنا وليس على الطريقة العربية.. انها مشكلتنا ونحن سنحلّها، ولكن لتعلموا أن الدول العربية غارقة في هموم ومشاكل داخلية ولا وقت لديها لمحاربة اسرائيل، لذلك تعمل على جرّ حركة حماس الى جانبها بعيداً عن ايران».
تاريخ النشر: الجمعة 30/3/2007
قال السفير الاسرائيلي في الامم المتحدة «داني جيلرمان» ان سفراء عرب في المنظمة الدولية «توسلوا» امامه ان تواصل اسرائيل حربها ضد منظمة حزب الله وايران.
وقال جيلرمان للتلفزيون الاسرائيلي «القناة العاشرة»، ان الهدف من اجتماع القمة العربية في الرياض هو الوقوف في وجه ما اسماه الخطر الايراني ولحل مشاكل العرب الداخلية.
وحول الصراع الاسرائيلي الفلسطيني اجاب : ان الصراع مع اسرائيل قد اصبح ثانويا بالنسبة للعرب قياسا مع الصراعات العربية الداخلية بين السنة والشيعة، وبين فتح وحماس وبين التطرف الاسلامي وخط الاعتدال والاقتتال في العراق والصومال وخط الاعتدال والاقتتال في العراق والصومال والسودان وغيرها.
وقال السفير الاسرائيلي ان الصراع مع اسرائيل لم يعد مشكلة عربية وانما الصراع مع ايران هو المشكلة المركزية.
وقال «لذلك يجب أن تتحد جهود اسرائيل وجهود العرب لمواجهة الخطر الايراني، أما المشاكل الفلسطينية فلا داعي لذكرها لأن العرب اقتنعوا أن » اسرائيل لن تقدم على الانتحار من أجل حل مشكلة الفلسطينيين، ولن تقبل بحق العودة أو الانسحاب الى حدود 1967.
ورداً على سؤال «أن المشكلة الفلسطينية لم تعد تهم العرب، فانها يجب ان تهمنا نحن في اسرائيل! شعر جليرمان بالاحراج وقال: هذا صحيح ولكن سوف نحلُّها بطريقتنا وليس على الطريقة العربية.. انها مشكلتنا ونحن سنحلّها، ولكن لتعلموا أن الدول العربية غارقة في هموم ومشاكل داخلية ولا وقت لديها لمحاربة اسرائيل، لذلك تعمل على جرّ حركة حماس الى جانبها بعيداً عن ايران».
تاريخ النشر: الجمعة 30/3/2007