ام الجواد
03-29-2007, 07:15 PM
غيلرمان يكشف مزيدا من خفايا حرب تموز
قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة "داني غيلرمان" أن سفراء عرب في المنظمة الدولية " توسلوا "أمامه أن تواصل إسرائيل حربها ضد حزب الله وإيران على حد زعمه. فهل ما كشفه السفير الإسرائيلي هو غيض من فيض ام الرأس العائم من جبل الجليد. اصبح هذا السؤال ملحاً امام تواتر الشهادات الإسرائيلية، التي تؤكد تواطؤ ليس بعض اللبنانيين فقط انما تواطؤ بعض المسؤولين العرب في شن الحرب الاسرائيلية الثانية على لبنان و خلال مقابلة مع القناة التلفزيونية العاشرة، اقر غيلرمان أن بعض وزراء الخارجية والسفراء العرب في الامم المتحدة كانوا يحضون اسرائيل على القضاء المبرم على حزب الله وعدم تفويت هذه الفرصة.
وقال (دان غيلرمان) سفير إسرائيل السابق في الامم المتحدة " أنا كنت في الامم المتحدة خلال حرب تموز ولن تصدق كم وزير خارجية وسفير عربي جاء إلى وقال أكملوا المهمة وقوموا بتصفية حزب الله لأنهم اعتبروا أن هذه ليست حرب بين اسرائيل ومنظمة ارهابية انما بين اسرائيل وإيران، وقد أدرك بعض قادة العرب بعد حرب تموز ان التهديد الحقيقي لم يعد إسرائيل".
وخوفا من تكشف المزيد من الاوراق حول حلقة المؤامرة التي نسجت بمشاركة الولايات المتحدة وفرنسا وبعض الاطراف اللبنانية والعربية في عدوان تموز، توجه مكتب رئيس وزراء العدو ايهود اولمرت وطلب من لجنة فينوغراد ان تسمح لكل من مستشاره السياسي وسكرتيره العسكري بمعاينة محاضر الشهادات قبل نشرها، من اجل فحصها كي لا تتسبب بضرر سياسي وامني للمصالح الجوهرية لاسرائيل. وحسب مصادر مكتب اولمرت فإن المقصود ضمان عدم نشر لجنة فينوغراد لتفاصيل اتصالات حساسة مع دول اجنبية بينها دول عربية تتعلق بحرب تموز. وفي هذا الإطار قال رفيف دروكر وهو محلل سياسي"اعتبر مكتب رئيس الوزراء ان نشر شهادات من قبل لجنة فينوغراد سيتسبب بضرر جوهري بمصالح اسرائيل في علاقاتها الخارجية".
وفي أول حضور له امام لجنة الخارجية والامن التابعة للكنيست، علق رئيس اركان جيش العدو غابي اشكنازي على الوضع في لبنان، فاعتبر انه حساس وغير مستقر لان حزب الله في هذه المرحلة يتحدى حكومة السنيورة بشكل جدي في الحلبة السياسية الا انه ليس بعيدا عن تغيير الواقع موردا على سبيل المثال ان حزب الله بعيدا بمسافة وزير عن امتلاك حق الفيتو داخل الحكومة.
قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة "داني غيلرمان" أن سفراء عرب في المنظمة الدولية " توسلوا "أمامه أن تواصل إسرائيل حربها ضد حزب الله وإيران على حد زعمه. فهل ما كشفه السفير الإسرائيلي هو غيض من فيض ام الرأس العائم من جبل الجليد. اصبح هذا السؤال ملحاً امام تواتر الشهادات الإسرائيلية، التي تؤكد تواطؤ ليس بعض اللبنانيين فقط انما تواطؤ بعض المسؤولين العرب في شن الحرب الاسرائيلية الثانية على لبنان و خلال مقابلة مع القناة التلفزيونية العاشرة، اقر غيلرمان أن بعض وزراء الخارجية والسفراء العرب في الامم المتحدة كانوا يحضون اسرائيل على القضاء المبرم على حزب الله وعدم تفويت هذه الفرصة.
وقال (دان غيلرمان) سفير إسرائيل السابق في الامم المتحدة " أنا كنت في الامم المتحدة خلال حرب تموز ولن تصدق كم وزير خارجية وسفير عربي جاء إلى وقال أكملوا المهمة وقوموا بتصفية حزب الله لأنهم اعتبروا أن هذه ليست حرب بين اسرائيل ومنظمة ارهابية انما بين اسرائيل وإيران، وقد أدرك بعض قادة العرب بعد حرب تموز ان التهديد الحقيقي لم يعد إسرائيل".
وخوفا من تكشف المزيد من الاوراق حول حلقة المؤامرة التي نسجت بمشاركة الولايات المتحدة وفرنسا وبعض الاطراف اللبنانية والعربية في عدوان تموز، توجه مكتب رئيس وزراء العدو ايهود اولمرت وطلب من لجنة فينوغراد ان تسمح لكل من مستشاره السياسي وسكرتيره العسكري بمعاينة محاضر الشهادات قبل نشرها، من اجل فحصها كي لا تتسبب بضرر سياسي وامني للمصالح الجوهرية لاسرائيل. وحسب مصادر مكتب اولمرت فإن المقصود ضمان عدم نشر لجنة فينوغراد لتفاصيل اتصالات حساسة مع دول اجنبية بينها دول عربية تتعلق بحرب تموز. وفي هذا الإطار قال رفيف دروكر وهو محلل سياسي"اعتبر مكتب رئيس الوزراء ان نشر شهادات من قبل لجنة فينوغراد سيتسبب بضرر جوهري بمصالح اسرائيل في علاقاتها الخارجية".
وفي أول حضور له امام لجنة الخارجية والامن التابعة للكنيست، علق رئيس اركان جيش العدو غابي اشكنازي على الوضع في لبنان، فاعتبر انه حساس وغير مستقر لان حزب الله في هذه المرحلة يتحدى حكومة السنيورة بشكل جدي في الحلبة السياسية الا انه ليس بعيدا عن تغيير الواقع موردا على سبيل المثال ان حزب الله بعيدا بمسافة وزير عن امتلاك حق الفيتو داخل الحكومة.