اكتشاف أول إصابة بانفلونزا الطيور في مزرعة شركة كبرى

[سلسبيل]

أوامر بإعدام 300 ألف دجاجة في الوفرة


كتب- فيصل القحطاني:

ابلغت مصادر مطلعة في اللجنة المشتركة لمكافحة مرض انفلونزا الطيور »السياسة« عن وجود كارثة جديدة في المرض تتمثل في اكتشاف اول اصابة بالفيروس في مزرعة بمنطقة الوفرة تابعة لاحدى الشركات الكبرى العاملة في مجال بيع الدواجن, مشيرة الى ان رئيس الهيئة المهندس جاسم البدر اعطى تعليماته الفورية باعدام جميع الطيور في المزرعة المنكوبة, وان فريق الطوارئ في الهيئة باشر هذه المهمة بالفعل بدءاً من الساعة العاشرة من صباح امس واعدم 45 ألف دجاجة من مجموع نحو 300 ألف دجاجة تضمها المزرعة وسيتوالى اعدامها تباعاً.
واوضحت المصادر ان عملية اعدام الدجاج تتطلب مجهوداً ووقتاً وانها ستستغرق اسبوعاً, حيث تشتمل المزرعة على عشر حظائر, تحتوي كل منها نحو 30 ألف دجاجة.

واضافت: ان هناك شركة اخرى في الوفرة ايضاً اجريت فحوصات اولية فيها وجاءت نتائجها سلبية اي خالية من المرض, الا ان الجهات المختصة راودها الشك حولها فقامت بارسال عينات منها الى احد المختبرات الدولية للتأكد من اصابة تلك الدواجن بالفيروس او سلامتها منه, موضحة انها اذا ثبتت الاصابة فسيتم اعدام طيورها ايضاً.

من جهة اخرى اعلن المحامي عادل الفريشي انه سيرفع دعاوى باسم اصحاب مزارع الدواجن المتضررة من اعدام الطيور, ضد الجهات المختصة المسؤولة في الدولة لمنح موكليه تعويضات مالية عادلة عن ما لحق بهم من خسارة وما فاتهم من كسب, وذلك بسبب قرار منعهم من التصرف في اموالهم او مصادرة اموالهم واتلافها.

الى ذلك نفى المتحدث الرسمي باسم اللجنة الوطنية المشتركة لمكافحة انفلونزا الطيور د. احمد الشطي وجود اي اصابة بشرية في الكويت بفيروس انفلونزا الطيور, مؤكداً التزام اللجنة الشفافية التامة في التعاطي مع هذا الموضوع.

وقال الشطي ل¯»كونا« ان الاستعدادات كبيرة لمواجهة الفيروس, سواء لدى اللجنة او وزارة الصحة, موضحاً وجود حوالي مئة مليون كبسولة لمعالجة المرض تغطي 40 في المئة من سكان الكويت, وهي نسبة متقدمة جداً, مقارنة بدول اخرى.

وذكر ان هناك 65 فريقاً ميدانياً و18 فريقاً اشرافياً وغرفة عمليات على مدار 24 ساعة, اضافة الى مختبر بيولوجي معتمد دولياً, تعمل كلها من اجل متابعة انفلونزا الطيور.

[فاتن]

الوفرة موبوءة بـ «انفلونزا الطيور»


GMT 0:45:00 2007 الخميس 29 مارس

الرأي العام الكويتية


كتب حازم الصالح

منطقة الوفرة موبوءة بالكامل بمرض انفلونزا الطيور، والتي ستشهد وفق مصادر مطلعة حملة «اعدام» للدواجن بالكامل ستتم مطلع الاسبوع المقبل.

واذا كان المرض قد بدأ بالاعلان عن اصابة دواجن إحدى الشركات بالمرض، فإن مصادر «الراي» اعلنت اصابة دواجن شركة ثانية، ليضيف اليها رئيس مجلس الادارة المدير العام لهيئة الزراعة المهندس جاسم البدر في تصريح له شركة ثالثة وليعلن اكتشاف حالات اصابة بمرض انفلونزا الطيور في مزارع 3 شركات كبرى.

وذكر البدر ان الهيئة بدأت اعدام الطيور في هذه المزارع، وطلبت من وزارة الداخلية توفير حراسة امنية مشددة على هذه الشركات في إجراء احترازي وأمني.
وأصدر البدر قرارا لكل فرق التقصي والمسح البالغ عددها 56 فرقة للتوجه إلى منطقة الوفرة الزراعية للمشاركة في عملية الاعدام ومسح المزارع التي تتعامل مع هذه الشركات وفق ما هو متبع دوليا.

واشار البدر إلى ان «ثمة نقاطا امنية وزعت على مداخل ومخارج منطقة الوفرة لمنع دخول أو خروج اي دواجن منها، وان الهيئة ستقوم باعدام مليون ومئة الف دجاجة».
وبين ان «الهيئة طلبت من وزارة الصحة اخذ عينات من كل العاملين في هذه الشركات وفحصها للتأكد من خلوها من الامراض»، مشيرا إلى ان «ثمة 400 موظف في هيئة الزراعة يعملون في منطقة الوفرة للتعامل مع هذا الموضوع».
من جهة أخرى، اعلنت مصادر مطلعة في اللجنة المشتركة لمكافحة مرض انفلونزا الطيور لـ «الراي» عن اصابة عاملين في محاجر هيئة الزراعة بمرض السل البقري.
واوضحت المصادر ان العاملين الاثنين من الجنسية البنغالية وكانا يخالطان الابقار بسبب طبيعة عملهما، وقد احيلا إلى مستشفى الامراض السارية، للتأكد من ان المرض لم يتجاوز اصابة الرئة إلى باقي أعضاء الجسم ولاتخاذ الاجراءات اللازمة.

وقالت المصادر ان هيئة الزراعة فحصت المصابين بعد اكتشاف حالات لمرض السل البقري في إحدى مزارع الصليبية تم التعامل معها، ولفتت إلى ان هذا المرض ينتقل من الحيوان إلى الانسان.

من جهة أخرى، كشفت مصادر مطلعة في الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية لـ «الراي» عن وصول شحنة من الاغنام آتية من ايران، مصابة بأمراض وبائية، لم تشأ المصادر ان تكشف عن نوعيتها.

وأضافت مصادر «الزراعة» ان مدير الصحة الحيوانية في الهيئة أمر وعلى الفور باعادة تصدير الشحنة إلى بلد المنشأ قبل أن تغادر الباخرة، وانه وبناء على تعليمات المدير تم فحص الاغنام وهي في الباخرة، فتبين أنها مصابة بأمراض وبائية، ما دفع إلى الاصرار على عدم السماح لها بدخول المحجر التابع للهيئة.

وقالت المصادر ان شحنة الاغنام وصلت إلى البلاد دون ان يمتلك صاحبها (الشحنة) اذن استيراد، اضافة إلى ان أوراقه غير مكتملة.

على صعيد متصل، اوضحت المصادر ان شحنة الاغنام الآتية من الصومال والمحتجزة في محجر الدوحة الصحي والمصابة بمرض «حمى الوادي المتصدع» غادرت امس المياه الاقليمية الكويتية مخفورة برجال خفر السواحل للتأكد من مغادرتها نهائيا.

[فاتن]

مخاوف من اتساع رقعة المناطق المتضررة من انفلونزا الطيور وامتدادها إلى كبد

إعدام 1.1 مليون طائر ... وتوجه لإعلان الوفرة "منطقة موبوءة"



كتب- فيصل القحطاني


تأكيداً لما انفردت »السياسة« بنشره امس, كشفت مصادر مطلعة ان عمليات إعدام الطيور في مزارع الدواجن التابعة لشركات كبرى في الوفرة تواصلت امس الاربعاء, كما ان بعض هذه الشركات بادرت من تلقاء نفسها للاتصال بهيئة الزراعة لاعدام طيورها, مشيرة الى ان رئيس الهيئة اصدر اوامره بالفعل للفرق التابعة للهيئة باعدام جميع الطيور التابعة لثلاث شركات كبرى تعمل في مجال بيع وتربية الدواجن وتمتلك مزارع في الوفرة التي يبدو ان الجهات المعنية تتجه لاعلانها »منطقة موبوءة«.

رئيس الهيئة العامة للزراعة المهندس جاسم البدر اوضح ل¯ »السياسة« انه سيتم خلال الايام المقبلة اعدام نحو مليون ومئة الف طائر في المزارع التابعة للشركات الثلاث في منطقة الوفرة, مشيراً الى انه طلب من وزارة الداخلية وضع حراسة امنية كاجراء وقائي على تلك الشركات, لمنع دخول او خروج اي طائر من والى منطقة الوفرة.

واشار الى ان الهيئة رفعت حالة الاستنفار الى الدرجة القصوى لمواجهة اي تطورات متعلقة بمرض انفلونزا الطيور, موضحاً ان هناك نحو 400 موظف من الفرق التابعة للهيئة ينتشرون حالياً في المنطقة لاتخاذ جميع الاجراءات الاحترازية الكفيلة بمنع اي خطر يهدد صحة المواطنين والمقيمين في البلاد.

من جهة أخرى علمت »السياسة« أن نتائج الفحوصات التي أجرتها هيئة الزراعة على عينات من مزارع احدى الشركات الكبرى أول من امس جاءت ايجابية واثبتت اصابة دواجنها بمرض انفلونزا الطيور.

وذكر مصدر موثوق ان هناك مخاوف من ان ينتشر مرض انفلونزا الطيور بشكل أكبر مما هو حاصل حالياً, وأن يمتد إلى منطقة كبد, لافتا الى ان هيئة الزراعة ستقوم برفع تقرير الى مجلس الوزراء حول التطورات الأخيرة في هذا الشأن.

الى ذلك اثبتت الفحوصات التي اجريت لبعض العاملين في هيئة الزراعة ممن تعاملوا مع الأبقار المصابة بالسل البقري ان هناك عاملين من الجنسية البنغالية انتقلت إليهما الاصابة بالمرض, فيما تأكدت سلامة الاطباء البيطريين الذين خضعوا للفحص, وهو ما اشارت إليه »السياسة« أمس.

وأوضح مسؤول في الهيئة ان المصابين أعيدا الى المستشفى لاجراء فحوصات جديدة عليهما والتأكد من موضع الإصابة, وما إذا كانت في الرئتين أم في انحاء أخرى من الصدر واجراء اللازم لمعالجتهما, مؤكدا في الوقت نفسه ان »الزراعة« قامت باجراء مسح شامل لمنطقة الصليبية واخذت عينات عشوائية من مزارع عدة, حيث ثبتت اصابة 250 رأساً من الأبقار في 14 مزرعة, الامر الذي قد يهدد بانتشار المرض بصورة أوسع.

في سياق آخر ذكرت مصادر عليمة في هيئة الزراعة ايضا ان شحنة من الاغنام وصلت الى البلاد قادمة من ايران مصابة بأمراض وبائية, لكنها رفضت الكشف عن طبيعة هذه الامراض, موضحة ان مدير الصحة الحيوانية في الهيئة أمر على الفور بإعادة تصدير الشحنة الى بلد المنشأ قبل ان يتم انزالها من الباخرة التي جاءت بها للكويت.

واضافت ان صاحب الشحنة لا يملك اذن استيراد , اضافة الى نقص أوراق اخرى مطلوبة في مثل هذه الحالات.

وحول شحنة الاغنام التي كانت قادمة من الصومات وتبين اصابتها بحمى الوادي المتصدع اكدت المصادر ذاتها ان هذه الشحنة غادرت المياه الاقليمية الكويتية صباح أمس.

[Osama]

اين صاحب الصقور المهربة ، لماذا لم يتحمل مسؤولية هذا الوباء ؟

[مجاهدون]

هل هذا هو القانون اللي راح يطبق على الجميع ؟؟
ارجو ان نحصل على اجابة من السيد رئيس الوزراء !

[موالى]

هناك تعتيم اعلامي وحكومي على تطورات المرض في البلد ، والسكوت لا يخدم الصالح العام كما ارى .