2005ليلى
03-28-2007, 07:07 AM
"السياسة" شهدت وقائع تسليم وتسلم "المواصلات" بين الوزيرين
كتب - شوقي محمود
قبيل الساعة التاسعة من صباح أمس رن الهاتف الداخلي بجوار مديرة مكتب وزير المواصلات بثينة السبيعي, ويقول من على الطرف الآخر»سيارة الوزير دخلت من باب الوزارة«, وعلى الفور تحرك الوكيل المهندس عبد العزيز العصيمي وتبعته السبيعي ومحرر »السياسة« إلى المصعد الذي وقف بعد لحظات وخرج منه الوزير شريدة المعوشرجي في أول يوم عمل له في الوزارة بعد تسلمه حقيبة المواصلات.
وبعد المصافحة والتهاني والتبريكات من موظفي الدور الثالث في الوزارة حيث يقع مكتب الوزير, دخل المعوشرجي الى مكتبه مع الوكيل العصيمي وتبادلا اطراف الحديث, وبعد دقيقتين.. تدخل وزيرة المواصلات السابقة وزيرة الصحة د. معصومة المبارك تسبقها ابتسامتها المعهودة»صبحكم الله بالخير.. الوزير ابو عبد الله وصل? »فجاءت الاجابة: نعم. ثم مازحت الحضور في مكتب مديرة مكتب الوزير وهم من الوكلاء المساعدين قائلة وهي تضحك »السلام عليكم.. وجوهكم منورة اليوم«.
وتدخل د. معصومة المبارك - وفي يدها ملف اصفر عليه شعار وزارة المواصلات - مكتبها السابق فتجد ابو عبد الله جالسا مع الوكيل العصيمي في ركن الاستقبال وحيتهما. ثم قدمت هذا الملف الى الوزير شريدة المعوشرجي.
وفي هذا الاجتماع الثلاثي تم تبادل الحديث الموجز عن وزارة المواصلات على ان يقرأ المعوشرجي ما احتواه هذا الملف من »معلومات وزارية«سلمتها الوزيرة السابقة للمواصلات الى الوزير الحالي.
وعلمت »السياسة« ان هذا الملف الوزاري يتضمن الخطوط العريضة لستراتيجية وزارة المواصلات وما تم تنفيذه منها في عهد الوزيرة د. المبارك.. ومن ثم ترك الامانة لدى ايد امينة تتمثل في الوزير المعوشرجي حسب قول د. معصومة.
وتتساءل بثينة السبيعي: هل اكتمل وصول كل الوكلاء المساعدين ليدخلوا على الوزير, وتكون الاجابة.. نعم ما عدا من هم في مهمة رسمية..
فدخلوا الى مكتب الوزير المعوشرجي وقامت د. معصومة المبارك بتقديمهم الى وزيرهم بالاسم والعمل ثم قالت.. الله.. الله بالوزارة, وسعيدة بوجود هذه الايادي الامينة عليها«. ثم طلبت »السياسة« التقاط الصورة الجماعية للوزيرين مع أركان وزارة المواصلات.
وهمت د. معصومة المبارك بالانصراف ولكن المعوشرجي اصر على توديعها حتى المصعد, وخلال هذه المسافة تلقت د.المبارك القبلات من الموظفات والتحيات من الموظفين وهي تردد »رائعون.. رائعون.. اتمنى لكم التوفيق«.
واقتربت »السياسة« من الوزيرين المبارك والمعوشرجي وتسألهما عن لحظة التسليم والتسلم فترد د. معصومة »هذه آلية متعارف عليها في الكويت, وكلنا نردد شعار »لو دامت لغيرك, ما اتصلت اليك«, وبالتالي كان من الواجب علي الحضور الى وزارة المواصلات وتسليم كل شجونها وهمومها الى الوزير شريدة المعوشرجي«.
وتضيف د. المبارك: »تعتبر وزارة المواصلات من المرافق شديدة الحساسية في الكويت نظرا لطبيعة عملها, وقد قمنا بتنفيذ خطوات للنهوض بها ونأمل من الوزير المعوشرجي استكمال المسيرة من أجل الصالح العام«.
ويمسك الوزير المعوشرجي الكلام من حيث ما انتهت منه د. معصومة ويقول »نسأل الله ان يعيننا على استكمال ما بدأت به د. معصومة المبارك واخوانها من المسؤولين في الوزارة, واتمنى ان يوفقنا الله سبحانه وتعالى للقيام بأعباء المهمة الملقاة على عاتقنا.
تلك كانت احداث اول نصف ساعة من أول يوم عمل لوزير المواصلات شريدة المعوشرجي سجلت وقائعها »السياسة« منفردة.
كتب - شوقي محمود
قبيل الساعة التاسعة من صباح أمس رن الهاتف الداخلي بجوار مديرة مكتب وزير المواصلات بثينة السبيعي, ويقول من على الطرف الآخر»سيارة الوزير دخلت من باب الوزارة«, وعلى الفور تحرك الوكيل المهندس عبد العزيز العصيمي وتبعته السبيعي ومحرر »السياسة« إلى المصعد الذي وقف بعد لحظات وخرج منه الوزير شريدة المعوشرجي في أول يوم عمل له في الوزارة بعد تسلمه حقيبة المواصلات.
وبعد المصافحة والتهاني والتبريكات من موظفي الدور الثالث في الوزارة حيث يقع مكتب الوزير, دخل المعوشرجي الى مكتبه مع الوكيل العصيمي وتبادلا اطراف الحديث, وبعد دقيقتين.. تدخل وزيرة المواصلات السابقة وزيرة الصحة د. معصومة المبارك تسبقها ابتسامتها المعهودة»صبحكم الله بالخير.. الوزير ابو عبد الله وصل? »فجاءت الاجابة: نعم. ثم مازحت الحضور في مكتب مديرة مكتب الوزير وهم من الوكلاء المساعدين قائلة وهي تضحك »السلام عليكم.. وجوهكم منورة اليوم«.
وتدخل د. معصومة المبارك - وفي يدها ملف اصفر عليه شعار وزارة المواصلات - مكتبها السابق فتجد ابو عبد الله جالسا مع الوكيل العصيمي في ركن الاستقبال وحيتهما. ثم قدمت هذا الملف الى الوزير شريدة المعوشرجي.
وفي هذا الاجتماع الثلاثي تم تبادل الحديث الموجز عن وزارة المواصلات على ان يقرأ المعوشرجي ما احتواه هذا الملف من »معلومات وزارية«سلمتها الوزيرة السابقة للمواصلات الى الوزير الحالي.
وعلمت »السياسة« ان هذا الملف الوزاري يتضمن الخطوط العريضة لستراتيجية وزارة المواصلات وما تم تنفيذه منها في عهد الوزيرة د. المبارك.. ومن ثم ترك الامانة لدى ايد امينة تتمثل في الوزير المعوشرجي حسب قول د. معصومة.
وتتساءل بثينة السبيعي: هل اكتمل وصول كل الوكلاء المساعدين ليدخلوا على الوزير, وتكون الاجابة.. نعم ما عدا من هم في مهمة رسمية..
فدخلوا الى مكتب الوزير المعوشرجي وقامت د. معصومة المبارك بتقديمهم الى وزيرهم بالاسم والعمل ثم قالت.. الله.. الله بالوزارة, وسعيدة بوجود هذه الايادي الامينة عليها«. ثم طلبت »السياسة« التقاط الصورة الجماعية للوزيرين مع أركان وزارة المواصلات.
وهمت د. معصومة المبارك بالانصراف ولكن المعوشرجي اصر على توديعها حتى المصعد, وخلال هذه المسافة تلقت د.المبارك القبلات من الموظفات والتحيات من الموظفين وهي تردد »رائعون.. رائعون.. اتمنى لكم التوفيق«.
واقتربت »السياسة« من الوزيرين المبارك والمعوشرجي وتسألهما عن لحظة التسليم والتسلم فترد د. معصومة »هذه آلية متعارف عليها في الكويت, وكلنا نردد شعار »لو دامت لغيرك, ما اتصلت اليك«, وبالتالي كان من الواجب علي الحضور الى وزارة المواصلات وتسليم كل شجونها وهمومها الى الوزير شريدة المعوشرجي«.
وتضيف د. المبارك: »تعتبر وزارة المواصلات من المرافق شديدة الحساسية في الكويت نظرا لطبيعة عملها, وقد قمنا بتنفيذ خطوات للنهوض بها ونأمل من الوزير المعوشرجي استكمال المسيرة من أجل الصالح العام«.
ويمسك الوزير المعوشرجي الكلام من حيث ما انتهت منه د. معصومة ويقول »نسأل الله ان يعيننا على استكمال ما بدأت به د. معصومة المبارك واخوانها من المسؤولين في الوزارة, واتمنى ان يوفقنا الله سبحانه وتعالى للقيام بأعباء المهمة الملقاة على عاتقنا.
تلك كانت احداث اول نصف ساعة من أول يوم عمل لوزير المواصلات شريدة المعوشرجي سجلت وقائعها »السياسة« منفردة.