لمياء
03-27-2007, 09:23 AM
كتب داهم القحطاني
بين كيف (الصحة) يا معصومة... و(الشديدة) نورية الصبيح وعبدالله المعتوق (اللي يداوم خمسة الفجر)... وغيرها من اللفتات الاميرية السامية خلال الحديث الودي عند تشرف رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة بالسلام على سموه الكريم، كان هناك ايضا التوصيات المشددة التي تكررت فيها كلمة (القانون) مرات ومرات، وكان ايضا الحرص على راحة المواطن بالتنبيه على عدم انقطاع الماء والكهرباء، وايضا الوصفة الصافية بألا يجزع الوزير من الاستجواب والمساءلة طالما انه يطبق القانون ويعمل في اطاره فلا يخشين في الحق لومة لائم.
في هذا المناخ حدد صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد الصباح ملامح الأداء المرتقب للحكومة الجديدة.
وكان سموه بعد مراسم أداء القسم حرص على دعوة الوزراء إلى العمل كفريق واحد يتعاون مع رئيسه سمو رئيس الوزراء، ووجههم بأن الكويت تنتظر منهم الكثير لدفع مسيرة التنمية، وان يضعوا مصلحة الوطن فوق اي مصلحة وان يسعوا لارضاء الله سبحانه ورضا المواطن. وبحسب ما روى مصدر وزاري فإن لفتات سمو الامير الشخصية والودية أضفت على اللقاء جوا من التفاؤل الشديد المقرون بالمسؤولية الجسيمة تجاه مهام المرحلة المقبلة... وبأسلوب السهل والمباشر كما افاد المصدر.
فعند انتهاء القسم واثناء الحديث الودي قال سموه لوزيرة التربية وزيرة التعليم العالي نورية الصبيح: «أنت الشديدة القوية»؟! فردت: «طويل العمر أنا قوية ان شاء الله بتطبيق القانون» فرد سموه: «ترى الناس ما يبون إلا تطبيق القانون... طبقيه ولا يهمك أي أحد»!
كذلك قال سموه لموسى الصراف بمصافحته: «وانت... ترى وزارتك حساسة واهم شيء هو تطبيق القانون». فوعد الوزير بأن يكون كذلك وعندما جاء الدور على وزير الماء والكهرباء محمد العليم خاطبه سموه قائلا: «أنا شخصيا مهتم بالكهرباء والماء ولا أريد أن يأتي الصيف ثم نسمع عن قطع التيار والماء»، فهز العليم رأسه ليتدخل الوزير علي الجراح شارحا انه «تم ترتيب الامور عبر وزارة (الطاقة) قبل اعادة تجزئتها وان شاء الله سيتابع اخونا الوزير العليم الامر».
وكان سمو الامير تطرق ايضا إلى مسألة الاستجوابات وموقف الوزراء منها والجزع الذي قد يصيبهم من تقديمها... وقال «كأني سمعت أن هناك استجوابات وان احد الوزراء سيخضع للاستجواب قريبا... أنا أقول ولا يهمكم شيء... اعملوا بضمير وفي اطار القانون واذا كان الوزير ما عليه شيء فليرد ويدافع ولا يخاف من اي احد».
اما الدكتورة معصومة المبارك وزيرة الصحة في التشكيل الجديد فكان سهمها من سموه القول وهو يصافحها «كيف (الصحة)»؟ لترد «ان شاء الله بخير طال عمرك». وكما يصف المصدر الوزاري فإن كلمات سمو الامير وتوجيهاته السديدة، وتلطفه بالعناية بكل أعضاء الفريق الوزاري تؤكد متابعته الحثيثة والتفصيلية لمجريات عمل السلطة التنفيذية وما يتصل بالعلاقة والتعاون مع السلطة التشريعية مع التطلع إلى مرحلة من العمل النشط ربما كان الطريف بشأنها هو مداعبة سموه للوزير الدكتور عبدالله المعتوق عندما قال وهو يطالعه بعد مراسم القسم «هذا يداوم من الساعة خمس الفجر ومأذي ربعه»!
بين كيف (الصحة) يا معصومة... و(الشديدة) نورية الصبيح وعبدالله المعتوق (اللي يداوم خمسة الفجر)... وغيرها من اللفتات الاميرية السامية خلال الحديث الودي عند تشرف رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة بالسلام على سموه الكريم، كان هناك ايضا التوصيات المشددة التي تكررت فيها كلمة (القانون) مرات ومرات، وكان ايضا الحرص على راحة المواطن بالتنبيه على عدم انقطاع الماء والكهرباء، وايضا الوصفة الصافية بألا يجزع الوزير من الاستجواب والمساءلة طالما انه يطبق القانون ويعمل في اطاره فلا يخشين في الحق لومة لائم.
في هذا المناخ حدد صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد الصباح ملامح الأداء المرتقب للحكومة الجديدة.
وكان سموه بعد مراسم أداء القسم حرص على دعوة الوزراء إلى العمل كفريق واحد يتعاون مع رئيسه سمو رئيس الوزراء، ووجههم بأن الكويت تنتظر منهم الكثير لدفع مسيرة التنمية، وان يضعوا مصلحة الوطن فوق اي مصلحة وان يسعوا لارضاء الله سبحانه ورضا المواطن. وبحسب ما روى مصدر وزاري فإن لفتات سمو الامير الشخصية والودية أضفت على اللقاء جوا من التفاؤل الشديد المقرون بالمسؤولية الجسيمة تجاه مهام المرحلة المقبلة... وبأسلوب السهل والمباشر كما افاد المصدر.
فعند انتهاء القسم واثناء الحديث الودي قال سموه لوزيرة التربية وزيرة التعليم العالي نورية الصبيح: «أنت الشديدة القوية»؟! فردت: «طويل العمر أنا قوية ان شاء الله بتطبيق القانون» فرد سموه: «ترى الناس ما يبون إلا تطبيق القانون... طبقيه ولا يهمك أي أحد»!
كذلك قال سموه لموسى الصراف بمصافحته: «وانت... ترى وزارتك حساسة واهم شيء هو تطبيق القانون». فوعد الوزير بأن يكون كذلك وعندما جاء الدور على وزير الماء والكهرباء محمد العليم خاطبه سموه قائلا: «أنا شخصيا مهتم بالكهرباء والماء ولا أريد أن يأتي الصيف ثم نسمع عن قطع التيار والماء»، فهز العليم رأسه ليتدخل الوزير علي الجراح شارحا انه «تم ترتيب الامور عبر وزارة (الطاقة) قبل اعادة تجزئتها وان شاء الله سيتابع اخونا الوزير العليم الامر».
وكان سمو الامير تطرق ايضا إلى مسألة الاستجوابات وموقف الوزراء منها والجزع الذي قد يصيبهم من تقديمها... وقال «كأني سمعت أن هناك استجوابات وان احد الوزراء سيخضع للاستجواب قريبا... أنا أقول ولا يهمكم شيء... اعملوا بضمير وفي اطار القانون واذا كان الوزير ما عليه شيء فليرد ويدافع ولا يخاف من اي احد».
اما الدكتورة معصومة المبارك وزيرة الصحة في التشكيل الجديد فكان سهمها من سموه القول وهو يصافحها «كيف (الصحة)»؟ لترد «ان شاء الله بخير طال عمرك». وكما يصف المصدر الوزاري فإن كلمات سمو الامير وتوجيهاته السديدة، وتلطفه بالعناية بكل أعضاء الفريق الوزاري تؤكد متابعته الحثيثة والتفصيلية لمجريات عمل السلطة التنفيذية وما يتصل بالعلاقة والتعاون مع السلطة التشريعية مع التطلع إلى مرحلة من العمل النشط ربما كان الطريف بشأنها هو مداعبة سموه للوزير الدكتور عبدالله المعتوق عندما قال وهو يطالعه بعد مراسم القسم «هذا يداوم من الساعة خمس الفجر ومأذي ربعه»!