فاطمي
03-26-2007, 11:36 PM
القمة العربية تناقش تقريرا عن تحديات التعليم
الرياض: إبراهيم الثقفي
انتقد عمر و موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية حال التعليم في العالم العربي مستخدما كلمة «زفت» في وصفه وذلك، عقب انعقاد المجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري للقمة على المستوى الوزاري في دورة 19 المقام في العاصمة السعودية الرياض.
وذكر الامين العام أمس أن الناتج النهائي للتعليم في العالم العربي الآن لا يمكن تسويقه دوليا في عصر العولمة، حيث أن مستوى الجامعات العربية والنسب كثيرة للهروب من التعليم. وأوضح موسى أن التقرير المعروض على هذه القمة يرصد الواقع الحالي للتعليم كما يفتح آفاقا للتحديات التي تتعرض لها المنظمات التعليمية في الدول العربية، معتبرا أن هذه التحديات والفشل في مواجهتها أدت الى اهتزاز مكانة وقيمة النظام التعليمي في العالم العربي وإلى اهتزاز صورة المدرسة وصورة الجامعة في الوعي المجتمعي العربي العام، والان في الوعي العالمي. وأشار الأمين العام إلى أن موضوع تطوير التعليم في العالم العربي سيعرض في القمة بأي شكل من الأشكال، حيث قال «هذا الأمر لا يمكن النظر إليه بسطحية، وأرجو أن يقود المجلس الاقتصادي والاجتماعي هذه العملية بكل وعي ومسؤولية، فالأبحاث كلها موجودة ومعروفة، ونرجو أن تأخذوا في الاعتبار العمل الكبير الذي تم خلال العام الماضي، وتأخذوا في الاعتبار درجة التنفيذ التي قامت بها الجامعة العربية للقرارات الخطيرة هذه عندما صدر قرار خاص بالتعليم».
وبين موسى أن تطوير التعليم في العالم العربي هو موضوع كلف به منذ انعقاد القمة السابقة في الخرطوم، والتقرير بشأنه مرفوع إلى الملوك والرؤساء في القمة الحالية، خاصة أنه محصلة لجهود عشرات الخبراء والمختصين العرب ونتاج للعمل المتواصل لعدد من المنظمات المتخصصة العربية والدولية.
وطلب الامين العام أن يقترح المجلس الاقتصادي والاجتماعي على القمة أن يحال هذا التقرير إلى جميع الحكومات.
الرياض: إبراهيم الثقفي
انتقد عمر و موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية حال التعليم في العالم العربي مستخدما كلمة «زفت» في وصفه وذلك، عقب انعقاد المجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري للقمة على المستوى الوزاري في دورة 19 المقام في العاصمة السعودية الرياض.
وذكر الامين العام أمس أن الناتج النهائي للتعليم في العالم العربي الآن لا يمكن تسويقه دوليا في عصر العولمة، حيث أن مستوى الجامعات العربية والنسب كثيرة للهروب من التعليم. وأوضح موسى أن التقرير المعروض على هذه القمة يرصد الواقع الحالي للتعليم كما يفتح آفاقا للتحديات التي تتعرض لها المنظمات التعليمية في الدول العربية، معتبرا أن هذه التحديات والفشل في مواجهتها أدت الى اهتزاز مكانة وقيمة النظام التعليمي في العالم العربي وإلى اهتزاز صورة المدرسة وصورة الجامعة في الوعي المجتمعي العربي العام، والان في الوعي العالمي. وأشار الأمين العام إلى أن موضوع تطوير التعليم في العالم العربي سيعرض في القمة بأي شكل من الأشكال، حيث قال «هذا الأمر لا يمكن النظر إليه بسطحية، وأرجو أن يقود المجلس الاقتصادي والاجتماعي هذه العملية بكل وعي ومسؤولية، فالأبحاث كلها موجودة ومعروفة، ونرجو أن تأخذوا في الاعتبار العمل الكبير الذي تم خلال العام الماضي، وتأخذوا في الاعتبار درجة التنفيذ التي قامت بها الجامعة العربية للقرارات الخطيرة هذه عندما صدر قرار خاص بالتعليم».
وبين موسى أن تطوير التعليم في العالم العربي هو موضوع كلف به منذ انعقاد القمة السابقة في الخرطوم، والتقرير بشأنه مرفوع إلى الملوك والرؤساء في القمة الحالية، خاصة أنه محصلة لجهود عشرات الخبراء والمختصين العرب ونتاج للعمل المتواصل لعدد من المنظمات المتخصصة العربية والدولية.
وطلب الامين العام أن يقترح المجلس الاقتصادي والاجتماعي على القمة أن يحال هذا التقرير إلى جميع الحكومات.