زوربا
03-26-2007, 05:52 PM
نيويورك ـ لندن ـ طهران: «الشرق الأوسط»
ردت إيران أمس على قرار مجلس الأمن الجديد، الذي اتخذ بالاجماع أول من أمس لتشديد العقوبات عليها بإعلان خفض علاقاتها مع وكالة الطاقة الذرية الدولية امس، بينما قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد امس إننا «لن تنسى الأمة الإيرانية من أيدوا القرار ومن رفضوه، وهي تعدل علاقاتها الدولية»، ولم يفصح عن فحوى التعديلات التي يشير اليها.
كما اكد ان ايران لن توقف أنشطتها النووية ولو لثانية واحدة، برغم قرار العقوبات الجديد، وستعدل علاقاتها مع من أيدوا القرار.
في غضون ذلك، استمرت ازمة الجنود البحارة الـ15 البريطانيين المحتجزين لدى ايران، وقالت طهران انها تدرس توجيه اتهامات لهم، بينما اعتبر رئيس الوزراء البريطاني توني بلير، من برلين على هامش الاحتفالات بالذكرى الخمسين لمعاهدة روما، ان احتجاز البحارة عمل «غير مبرر وغير جائز».
وقال بلير «آمل ان تدرك الحكومة الايرانية الى أي مدى هذه القضية اساسية بالنسبة الينا».
ونسب الى مسؤول ايراني أن وزير الخارجية الإيراني قال لنظيرته البريطانية أمس إن ايران ربما تسمح بوصول مسؤولين من القنصلية البريطانية للبحارة البريطانيين البالغ عددهم 15 بحارا معتقلين لدى ايران، بمجرد انتهاء التحقيق معهم.
وأعلن وزير الخارجية الايراني منوشهر متقي اليوم، ان البحارة البريطانيين الخمسة عشر، الذين احتجزتهم طهران، متهمون بالدخول الى المياه الاقليمية الايرانية «بصورة غير قانونية».
وأضاف متقي في مؤتمر صحافي في نيويورك أن «الاتهام الموجه لهم، هو الدخول بصورة غير قانونية الى المياه الاقليمية الايرانية، والقضية قيد الدرس من وجهة نظر قانونية».
واحتجز البحارة الخمسة عشر صباح الجمعة، بينما كانوا على متن سفينتين يقومون بدورية روتينية، عند مصب شط العرب في المياه الاقليمية العراقية بحسب لندن.
لكن طهران تؤكد في المقابل، ان عناصر البحرية التابعين للفرقاطة «اتش ام اس كورنوول»، «اعترفوا» بأنهم دخلوا بصورة غير شرعية الى المياه الاقليمية الايرانية، حيث اعتقلتهم البحرية التابعة للحرس الثوري الايراني.
ردت إيران أمس على قرار مجلس الأمن الجديد، الذي اتخذ بالاجماع أول من أمس لتشديد العقوبات عليها بإعلان خفض علاقاتها مع وكالة الطاقة الذرية الدولية امس، بينما قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد امس إننا «لن تنسى الأمة الإيرانية من أيدوا القرار ومن رفضوه، وهي تعدل علاقاتها الدولية»، ولم يفصح عن فحوى التعديلات التي يشير اليها.
كما اكد ان ايران لن توقف أنشطتها النووية ولو لثانية واحدة، برغم قرار العقوبات الجديد، وستعدل علاقاتها مع من أيدوا القرار.
في غضون ذلك، استمرت ازمة الجنود البحارة الـ15 البريطانيين المحتجزين لدى ايران، وقالت طهران انها تدرس توجيه اتهامات لهم، بينما اعتبر رئيس الوزراء البريطاني توني بلير، من برلين على هامش الاحتفالات بالذكرى الخمسين لمعاهدة روما، ان احتجاز البحارة عمل «غير مبرر وغير جائز».
وقال بلير «آمل ان تدرك الحكومة الايرانية الى أي مدى هذه القضية اساسية بالنسبة الينا».
ونسب الى مسؤول ايراني أن وزير الخارجية الإيراني قال لنظيرته البريطانية أمس إن ايران ربما تسمح بوصول مسؤولين من القنصلية البريطانية للبحارة البريطانيين البالغ عددهم 15 بحارا معتقلين لدى ايران، بمجرد انتهاء التحقيق معهم.
وأعلن وزير الخارجية الايراني منوشهر متقي اليوم، ان البحارة البريطانيين الخمسة عشر، الذين احتجزتهم طهران، متهمون بالدخول الى المياه الاقليمية الايرانية «بصورة غير قانونية».
وأضاف متقي في مؤتمر صحافي في نيويورك أن «الاتهام الموجه لهم، هو الدخول بصورة غير قانونية الى المياه الاقليمية الايرانية، والقضية قيد الدرس من وجهة نظر قانونية».
واحتجز البحارة الخمسة عشر صباح الجمعة، بينما كانوا على متن سفينتين يقومون بدورية روتينية، عند مصب شط العرب في المياه الاقليمية العراقية بحسب لندن.
لكن طهران تؤكد في المقابل، ان عناصر البحرية التابعين للفرقاطة «اتش ام اس كورنوول»، «اعترفوا» بأنهم دخلوا بصورة غير شرعية الى المياه الاقليمية الايرانية، حيث اعتقلتهم البحرية التابعة للحرس الثوري الايراني.