yasmeen
03-26-2007, 07:14 AM
دعا رئيس الحكومة إلى مواجهة التحديات
كتب ¯ إبراهيم الخالدي
أكد النائب عدنان عبدالصمد انه يدعم اي تشكيلة حكومية تتبنى خطوات عملية للاصلاح السياسي والمالي والاجتماعي وحتى الرياضي في الكويت موضحا بانه متى ما بذلت الحكومة الجديدة جهودا في هذا الاتجاه فاننا سندعم هذه التشكيلة.
ورفض عبدالصمد للصحافيين امس تقسيم الاسماء المتداولة وقبل الاعلان الرسمي عنها قائلا: لا استطيع ان احكم على هذه التشكيلة الا بعد اقرارها بصورة رسمية لافتا الى ان اسماء الوزراء تتغير بين لحظة واخرى لذلك من الصعب ان نقول رأينا في هذه الحكومة.
وعن ارتباط كثرة التغييرات في اسماء الوزراء بوجود صراع اقطاب اوضح عبدالصمد انه توجد بعض الضغوطات على سمو رئيس مجلس الوزراء وكذلك توجد تحديات امامه وهذا ما ذكرناه في جلسة استجواب وزير الصحة الشيخ احمد العبدالله مشيرا الى وجود اطراف تحاول عرقلة عملية الاصلاح سواء داخل مجلس الوزراء سابقا او من خارجه لاسيما من قبل اشخاص فقدوا مواقعهم ومصالحهم السابقة.
وتمنى عبدالصمد ان تأتي الحكومة المقبلة بوزراء يدعمون عملية الاصلاح في البلد خلال الفترات المقبلة.
من جهة اخرى اكد النائب د. وليد الطبطبائي انه مؤيد للبيان الذي اصدره التجمع السلفي حول الرغبة بعدم توزير د. عبدالله المعتوق .
وقال الطبطبائي في تصريح للصحافيين: نؤيد التوجه حول عدم اعادة توزير الاخ الفاضل د. عبدالله المعتوق وقد جرب في السنوات السابقة واعتقد انه سيكون مشروع ازمة قادمة ولذلك نتمنى ان تدخل الحكومة بتشكيل جديد يبعدها عن مواطن الازمات واضاف من خلال معرفتي بالكتلة الاسلامية فغالبية الكتلة الاسلامية ضد اعادة توزير المعتوق في وزارة الاوقاف .
ونتمنى له التوفيق في مكان اخر لكن حرصا على الحكومة المقبلة وان تأتي ببرنامج جديد بعيدا عن اي توترات او مشاريع ازمة مستقبلية نطالب بعدم اعادة توزير المعتوق واعتقد ان الكتلة الاسلامية الجديدة لديها نفس التوجه ولا يحبذون عودة المعتوق لوزارة الاوقاف.
وردا على سؤال ان كانوا يرغبون بعدم توزيره بشكل نهائي ام ان تحفظهم على توليه وزارة الاوقاف فقط قال الطبطبائي: ان عودته للاوقاف مشروع ازمة.
كتب ¯ إبراهيم الخالدي
أكد النائب عدنان عبدالصمد انه يدعم اي تشكيلة حكومية تتبنى خطوات عملية للاصلاح السياسي والمالي والاجتماعي وحتى الرياضي في الكويت موضحا بانه متى ما بذلت الحكومة الجديدة جهودا في هذا الاتجاه فاننا سندعم هذه التشكيلة.
ورفض عبدالصمد للصحافيين امس تقسيم الاسماء المتداولة وقبل الاعلان الرسمي عنها قائلا: لا استطيع ان احكم على هذه التشكيلة الا بعد اقرارها بصورة رسمية لافتا الى ان اسماء الوزراء تتغير بين لحظة واخرى لذلك من الصعب ان نقول رأينا في هذه الحكومة.
وعن ارتباط كثرة التغييرات في اسماء الوزراء بوجود صراع اقطاب اوضح عبدالصمد انه توجد بعض الضغوطات على سمو رئيس مجلس الوزراء وكذلك توجد تحديات امامه وهذا ما ذكرناه في جلسة استجواب وزير الصحة الشيخ احمد العبدالله مشيرا الى وجود اطراف تحاول عرقلة عملية الاصلاح سواء داخل مجلس الوزراء سابقا او من خارجه لاسيما من قبل اشخاص فقدوا مواقعهم ومصالحهم السابقة.
وتمنى عبدالصمد ان تأتي الحكومة المقبلة بوزراء يدعمون عملية الاصلاح في البلد خلال الفترات المقبلة.
من جهة اخرى اكد النائب د. وليد الطبطبائي انه مؤيد للبيان الذي اصدره التجمع السلفي حول الرغبة بعدم توزير د. عبدالله المعتوق .
وقال الطبطبائي في تصريح للصحافيين: نؤيد التوجه حول عدم اعادة توزير الاخ الفاضل د. عبدالله المعتوق وقد جرب في السنوات السابقة واعتقد انه سيكون مشروع ازمة قادمة ولذلك نتمنى ان تدخل الحكومة بتشكيل جديد يبعدها عن مواطن الازمات واضاف من خلال معرفتي بالكتلة الاسلامية فغالبية الكتلة الاسلامية ضد اعادة توزير المعتوق في وزارة الاوقاف .
ونتمنى له التوفيق في مكان اخر لكن حرصا على الحكومة المقبلة وان تأتي ببرنامج جديد بعيدا عن اي توترات او مشاريع ازمة مستقبلية نطالب بعدم اعادة توزير المعتوق واعتقد ان الكتلة الاسلامية الجديدة لديها نفس التوجه ولا يحبذون عودة المعتوق لوزارة الاوقاف.
وردا على سؤال ان كانوا يرغبون بعدم توزيره بشكل نهائي ام ان تحفظهم على توليه وزارة الاوقاف فقط قال الطبطبائي: ان عودته للاوقاف مشروع ازمة.