المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أحمد العبدالله .... لم أستبعد.. بل أصررت على الخروج.. والأمور لا تبشر بالخير



yasmeen
03-26-2007, 07:02 AM
26/03/2007

كتبت ليلى الصراف ... القبس



اعلن وزير الصحة السابق الشيخ احمد العبدالله انه لم يستبعد من الوزارة بل 'أصررت على الخروج لان الاوضاع لا تبشر بالخير'.

ووصف الحكومة بانها 'ضعيفة وليس لديها منهجية وللاسف الشديد هذه الحكومة تكافئ من يعاقبها وتسيء إلى من يدافع عنها'.
واضاف ما لدي الا القول الله يرحم امير القلوب الشيخ جابر الاحمد.

واكد الشيخ احمد العبدالله ان موقفه كان واضحا فيما يتعلق بالمرحلة الماضية واصبح من الصعب الاستمرار مع هكذا حكومة.

وتوقع الشيخ احمد العبدالله مزيدا من التأزيم في العلاقة بين السلطتين لان الامور لا تدعو إلى التفاؤل، واستغرب العبدالله كيف يعاد وزراء الى الحكومة رغم وجود ما وصف ب'الفيتو' عليهم وختم بالقول 'ان حبتك عيني ما ضامك الدهر'.

http://www.alqabas.com.kw/Final/News...ticleID=258763

سياسى
03-30-2007, 09:20 PM
"خدمة التوصيل مجانا".. اتصل بأبوهيثم!

محمد عبدالقادر الجاسم


لم أتوقع أن "تفلت" الأمور في أسرة الصباح بهذه السرعة، كان توقعي أن يحدث "الفلتان" في العهد القادم لكن يبدو أن توقعي الذي كتبته هنا أكثر من مرة وفي خاتمة كتاب (آخر شيوخ الهيبة)، "ما ضبط" في التوقيت على الأقل!

يكشف التصريح الجريء للشيخ أحمد العبدالله الأحمد الصباح وزير الصحة السابق الذي نشرته صحيفة القبس في أعقاب إعلان التشكيل الوزاري، الذي "ترحم" فيه على أيام الشيخ جابر الأحمد الصباح الأمير السابق، ثم تصريح الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية والدفاع الذي نشرته الصحف الكويتية الذي تهكم فيه على "عيال عمه" ممن تمنوا خروجه من الوزارة وأولهم "الصحاف" وسخريته بهم وقوله لهم استمروا في تعاطي الحبوب (.....)، أن الخلافات بين الشيوخ خرجت عن نطاق السيطرة، وأصبح "الضرب تحت الحزام" يتم علنا وليس "على الريوق أو الغدا أو في السيارة" فقط أو في مجلس الوزراء أو قصر السيف أو قصر بيان، كما يكشف أن الشيوخ أصبحوا يخوضون معاركهم هذه المرة بأنفسهم لا كما كان يحدث سابقا حيث يخوضها غيرهم (نواب وكتاب وتجار) "بالوكالة" عنهم. وهذه العلنية ارتبطت بجرأة غير معتادة في نوع وتوقيت التصريحات الصحفية من الشيوخ تكشف عن حجم الخلل في العلاقات "الأسرية" والمرحلة الخطيرة التي وصل إليها.

إن الوضع محزن جدا، والله أن المرء ليشعر بالقلق الشديد على مستقبل الحكم في الكويت. والمؤسف أن الأمور تتداعى ولا أحد يريد أن يوقف هذا التداعي. وبدلا من الانشغال بالتفكير في كيفية صيانة الحكم وضمان استمراره بعد أن تعدى عمره قرنين ونصف القرن، ينشغلون في حل مجلس الأمة وتعديل الدستور وتقليص الحريات، وبذلك يشغلون أنفسهم عن الخطر المحدق بهم وبوجودهم وبالكويت، وهو الخطر الكامن في "بطنهم"!

إنني لا ألوم الشيخ أحمد العبدالله ولا الشيخ جابر المبارك على تصريحيهما، بقدر ما أتمنى أن يتم سؤالهما عن الأسباب التي دفعتهما إلى إطلاق تلك التصريحات.. فمن المؤكد أن أوضاع أسرة الصباح المتأزمة هي التي أطلقت العنان للسانيهما! ونكتفي بهذا القدر من الحديث عن "الأسرة" "فاللي فيهم كافيهم" لنتحدث عن "الحكومة الجديدة" رغم أن الحديث عن الحكومة يبعث هو الآخر على الضجر. ولكن قبل أن أفعل هذا أقول لسمو ولي العهد "الله يعينك يا بوفيصل" فالتركة تبدو ثقيلة جدا جدا، والمسؤولية التاريخية عن استمرار حكم الصباح ستكون مسؤوليتك، وصفحات التاريخ وضمير الأمة بل وضميرك أنت لن ينصفك ما لم تفعل المستحيل للإبقاء على الحكم الذي أسسه أجدادك!

أما عن "حكومتنا الجديدة الرشيدة" فإن أول ما يلفت النظر فيها أن الحكومة السابقة استقالت بسبب عدم قدرتها على التعاون مع الكتل البرلمانية، وها هي اليوم، أي الحكومة، تتحالف مع الكتل "غير المتعاونة" لتحقيق التعاون. يعني بالكويتي "ماترهم" المسألة!

الأمر الآخر الذي يلفت النظر أن تشكيل الحكومة جاء ليخدم غرض واحد لا غير هو ضمان استمرارية الحكومة لضمان بقاء رئيسها الشيخ ناصر المحمد في منصبه بعد أن شكل حكومتين من قبل ولم يتمكن من ممارسة مهامه، فجاءت هذه الحكومة بمثابة الفرصة الأخيرة له. وفي الواقع أن تشكيل الحكومة على النحو الذي شكلت به لا يوفر عامل الاستقرار أبدا بل هو يوفر الاستقرار لستة وزراء فقط، أي الوزراء الذين ينتمون لهذه الكتلة أو تلك. فالوزير (شريدة المعوشرجي) لن يستجوب أبدا بسبب شخصيته وعلاقاته الشخصية مع النواب خلال عمله السابق كأمين عام لمجلس الأمة أولا، وبسبب ارتباطه بالكتلة الإسلامية ثانيا. كما أن استجواب النائب الوزير (عبدالواحد العوضي) يتطلب صياغة تحالف موسع في البرلمان لمواجهة الكتلة الحكومية التي ينتمي إليها. كما أن الوزير (محمد العليم) يصعب استجوابه نظرا لانتمائه إلى حركة الاخوان المسلمين القوية في البرلمان وفي الحكومة أيضا وفي الشارع، فضلا عن القوة الخاصة التي يوفرها له انتمائه القبلي الذي سيكون أحد أسباب تحييد النواب الذين ينتمون إلى القبيلة ذاتها (مطير). كما أنه من الصعب استجواب الوزير (عبدالله المحيلبي) بسبب انتمائه القبلي الواسع في البرلمان (العوازم). أما الوزير (موسى الصراف) والوزيرة (معصومة المبارك) فإن استجوابهما صعب نظرا لسهولة تصويره بأنه استجواب طائفي بسبب انتمائهما للمذهب الشيعي.

وعلى ذلك فإن بقية الوزراء جميعا هم على لائحة الاستجواب، ويبدو لي أن الوزيرة (نورية الصبيح) تأتي على رأس القائمة نظرا لسهولة صياغة تحالف مضاد لها بين التكتل الشعبي والكتلة الإسلامية، "فالملفع"، أي غطاء الرأس، الذي تنوي استعماله لن يمنحها حصانة، وتأثيره سيكون كتأثير كتلة العمل الوطني في البرلمان، أي بلا فائدة. كما أن استجواب الوزير (عبدالله المعتوق) سيكون "أسهل" استجواب فالغطاء الإسلامي منزوع عنه، وهو يقوم بالتخفيف من نفوذ السلف في وزارة الأوقاف والمساجد وهذا ما جعله مستهدف من التيار السلفي. كما أن الوزير (بدر الحميضي) إن لم يشرك معه التكتل الشعبي في إدارة وزارة المالية فاستجوابه قريب جدا.

وعلى ضوء ما سبق يمكنني القول أن التشكيل الجديد أتى بوزراء يصعب استجواب بعضهم، لكن هذا التشكيل رفع السقف وكشف الوزراء الشيوخ، فهم وحدهم "إللي ما عندهم ظهر" ولا ينتمون إلى أي تكتل، وأسرة الصباح تعاني من التفكك والانقسام والتحزب، وسوف يتم ترتيب استجوابات من بعض الشيوخ ممن هم خارج التشكيل الوزاري ضد الشيوخ الوزراء بهدف التصعيد والإطاحة بتحالف الشيخ ناصر المحمد مع الشيخ جابر المبارك. وأعتقد أن الحلقة الأضعف أسريا في الوزراء الشيوخ هو الشيخ على الجراح وزير النفط، بيد أن المسألة بالنسبة للوزراء الشيوخ مرتبطة بصراعات أسرة الصباح، ولا استبعد أن تقود تلك الصراعات إلى استجواب رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد نفسه أو نائبه الشيخ جابر المبارك أو الشيخ محمد الصباح. أما الشيخ صباح الخالد فهو خارج دائرة صراع الشيوخ حاليا.

أخلص من كل ذلك إلى أن التشكيلة الحكومية الجديدة التي استغرق تشكيلها نحو ثلاثة أسابيع وشكلت في يوم واحد لن تحقق الهدف الذي سعى رئيسها إلى تحقيقه، فهذه الحكومة لن تستمر أيضا فقد تم حماية بعض الوزراء ولم تتم حماية مجلس الوزراء أو رئيسه!

وهذا الأمر يقودني إلى القول أن مجلس الوزراء أصبح مخترقا من جميع الجهات، وبالذات من جهة التيار السلفي وتيار الاخوان، ولن تتمكن الحكومة من اتخاذ قراراتها بسرية بل أنني أتوقع أن تتم استشارة الكتل قبل أي قرار يتخذه مجلس الوزراء على طريقة "جذي زين أوكي إنتوا راضين" وسوف يقوم بمهمة التشاور مع التيار الإسلامي الوزراء الذين يمثلون هذا التيار، أما الوزير فيصل الحجي الذي تعتبر عودته للوزارة بحد ذاتها مثار استغراب أخذا في الاعتبار خروجه السابق منها ومن الذي أخرجه، فسوف يقدم فروض الطاعة والولاء يوميا للتكتل الشعبي. هو يعلم أن "تعاونه" مع هذا التكتل بالذات والقائم على قاعدة "اللي تبونه يصير بس بيني وبينكم بسكات"، هو سر البقاء. وعلى ذلك فالحكومة، بل ومطبخها، سيكون "سبيل"، وسوف تدار الحكومة فعليا من خارج مجلس الوزراء، فقد تحول مجلس الوزراء إلى غرفة تابعة للكتل السياسية، وسوف تبلغ الحكومة الرقم القياسي في اتخاذ القرار ثم التراجع عنه، وفي تقديم كافة الخدمات للنواب، وسيكون شعار الحكومة في التعاون مع النواب هو "خدمة التوصيل متوفرة فقط أتصل بأبوهيثم"! كل هذا في سبيل تجنب الاستقالة الثالثة!

أما عن الإصلاح وتطبيق القوانين والتنمية ومكافحة الفساد والجريمة وتفشي المخدرات وتطوير التعليم وتنشيط الاقتصاد وخطة الطوارئ لمواجهة احتمالات تطور الصراع الأمريكي الإيراني وسياستنا الخارجية، فهذه كلها "سوالف بطالة" بالنسبة لهذه الحكومة، فهي حكومة تضم "طبقة موظفين" استهلكهم الروتين وسياسة "كتابنا وكتابكم".

ولعل من طرائف التشكيل الحكومي التي تكشف حجم التخبط أنه تم إبلاغ الوزير عبدالله المعتوق شكر القيادة السياسية له على دخوله الوزارة السابقة، فطلب من مدير مكتبه أخذ أغراضه الخاصة من المكتب باعتباره خارج التشكيل الجديد، لكنه، وبعد قليل من تلقيه الاتصال الأول، تلقى اتصال آخر تم إبلاغه بموجبه أنه سيستمر في الوزارة، فقام بالاتصال بمدير مكتبه وطلب منه إعادة أغراضه!

وعلى الرغم من الخيبة التي نشعر بها إزاء التشكيل الحكومي، فإن الشيخ ناصر المحمد والشيخ جابر المبارك يستحقان من الشعب الكويتي فعلا كل التقدير والاحترام لصلابة موقفهما في رفض دخول "الصحاف" الوزارة للمرة الثانية.



30/3/2007

لا يوجد
03-31-2007, 12:59 AM
اغلب الظن ان الجاسم لعب لعبته وقدر يضحك على الشيوخ والكويتيين ولكل اللي كان يهمه اهو تصفية حساباته مع اللي طرده من جريدة الوطن

سمير
04-01-2007, 10:31 AM
الستر... زين


ناجي سعود الزيد



التعليق على الخلافات بين افراد اسرة الحكام آل الصباح، قد لا يكون من حقنا، لأن الجواب سيأتينا بأن الخلافات بين افراد اي اسرة كويتية شيء عادي وبالامكان التفاهم حولها داخل الاسرة..! ولكن الفرق هو ان افراد اسرة آل الصباح الكرام، خصوصا اولئك المنحدرين من صلب مبارك الصباح، نريد لهم الاستقرار والاستمرارية في الحكم كمواطنين وكحكام، فنحن نحب الاسرة، بل موالون لها لأقصى الحدود، ننتقد.. نعم، علنا وبوجود افرادها في الدواوين والندوات ومن خلال الصحافة، ولكنها تبقى كأسرة، ان كانت متماسكة ومتحدة وتؤمن بالديموقراطية، رمزا لنا جميعا لتكون هي الحاكمة ونحن الموالين!

ما حدث اخيرا بعد تشكيل الحكومة من تصريحات يضع المواطنين في وضع متذبذب، ويؤثر على توجهاتهم... شيخ يوجه للهجوم على شيخ، وان لم يوجه لذلك فإنه يسمح بالهجوم وكأن الامر لا يعنيه..!

وشيخ يتهم شيخا بأنه 'يحبب' وللمواطن الحق طبعا في إطلاق عنان خياله لما هو مقصود ومن هو المقصود، بل يوصيه بأخذ المزيد منها لكي يرتاح!
وأيضا شيخ آخر يترحم على ايام جابر الخير و'أمير القلوب'، رحمة الله عليه، ربما 'من حرة ما في قلبه' وربما لأنه يرى امورا تجري في غير مصلحة هذا البلد من وجهة نظره... ومرة اخرى يطلق المواطن العنان لخياله لمعرفة ما وراء هذا التصريح؟!

وقبل ذلك شيخ يتبرع بمائة مليون دينار.. وعند التساؤل، المواطن يفرح يخالجه الاستغراب ولسان حاله يردد 'شحدى ما بدى'؟ الجواب يأتي من خلال كتاب رأي متفاوتي الاهمية بأنه يسدي 'خدمة لأهل الكويت' واذا بهم يفاجأون بموقع الرأي الحر الذي يملكه ابن أخيه يفسر به سبب التبرع هذا، ويعزوه، كما فهمنا، الى مناورة لكسب السياسي وبأن ما سيدفع قد لا يتعدى العشرة ملايين، وان له سابقة بتبرعه للاسرة... اي آل الصباح... بثلاثين مليون دينار ولم يدفع منها الا عشرة ملايين وفق ما قاله ابن اخيه في موقعه الالكتروني.

نحن كمواطنين متابعين للامور نرى ان الحقبة التي نمر بها تعتبر هزة قوية تهدد نظام الحكم في الكويت الذي يحظى بموالاة وإخلاص المواطنين وليس لدينا ما يجعلنا نشك في أن النظام مهدد من قوى خارجية او داخلية تتدخل بها دول المنطقة لزعزعة الحكم... على الاقل حتى الآن كما يظهر للمواطنين... بل انها، اي الأسرة الحاكمة، تبدو مهددة من داخل الأسرة، لأن هناك افرادا فيها يريدون فرض سلطتهم على الاسرة وعلى اهل الكويت، فهل ننتظر من الاسرة ان تشنق نفسها من خلال حبال يرمي بها لهم من له تطلع سلطوي فقط لأن عشق الذات يتغلب على عشقه لوطنه ومحبته للاسرة؟!
نكرر، للأسرة دوام المحبة والولاء من مواطني هذا البلد الطيب...

ولكن لتنظر الاسرة الى المستقبل... فليس هناك اوراق لم تنكشف حولها، فالكويت كدولة تحتاج من ابناء الاسرة البررة والحكماء ان يحكموا العقل، ويقوموا بالواجب نحو الوطن والمواطنين، ويحلوا مشاكلهم 'بسكات' من دون اللجوء للإعلام، فالإعلام سلاح ذو حدين، وقد يوجه توجيها خاطئا فيتسع 'الشق'.. والوطن لا يحتاج، ولا يتحمل المغامرة، وان لم يتمكن ابناء الاسرة الحكماء من ذلك، فعلى رجالات الكويت الأجلاء الوقوف معهم ومساندتهم لحسم الموقف، ولتظل الكويت على 'قلب واحد'..!