mu7ayed
03-23-2007, 02:47 PM
الكاتب المصري الكبير محمود عباس العقاد
الشيعي اقوى انسان في العالم
ناهدة التميمي
هكذا وصفه الكاتب المصري الكبير محمود عباس العقاد, فقد روى العقاد انه ذات
مرة كان مدعوا لحضور عزاء حسيني عند جماعة شيعية في مصر ... وانه بعد
الانتهاء من مراسيم العزاء والضيافة الحسينية والعشاء الذي يقدم بهذه
المناسبة .... يتابع العقاد انه بعد
ذلك خرج من منزل هذه الجماعة وهو مستهجن لهذا الفعل .. ثم ما لبث بعد ان وصل
داره وارتاح قليلا ...ان جلس يفكر في الامر ويقول في نفسه وما الذي يبقيهم بعد قرابة الف واربعمائة عام متمسكين
بهذه الشعائر والمحافظة عليها واقامتها رغم الظلم والملاحقة والمضايقة
والتضييق عليهم وزجهم بالسجون وقتلهم من قبل الحكام بتهمة الانتماء الى هذا
المذهب.. بل ماالذي يجعلهم يصرون على اقامة هذه الشعائر رغم انها ممنوعة
وبهذا الاصرار وهذا العناد وهذا الفداء
ثم يضيف العقاد ان كل هذه الافكار التي راودته عن الشيعة وشعائرهم وقوتهم
وصلابتهم وتمسكهم بها رغم المحظورات من السلطة جعلته يؤلف كتابه الحسين بن
علي ( ابو الشهداء ) والذي يصف فيه العقاد الشيعي بانه اقوى رجل في العالم
لان الظلم والطغيان والملا حقة لم تثني عزيمته بل زادتها قوة واصرار .
المذهب السلفي المتشدد الذي نراه اليوم ونسمعه من وعاظ ال سعود ما هو الا
امتداد لفكر ونهج بني امية ووعاظهم عديمي الذمة والذين ناصبوا اهل البيت ومن
والاهم العداء خوفا من ثورية هذا المذهب والذي لا يرتضي حاكما جائرا او فاجرا
او ظالما .. فكل فاسق تمسك بنهج التكفييرين الذين يقرون بجواز الصلاة وراء
حاكم فاجر وجائر.. وبعدم الخروج على الحاكم حتى لو كان فاجرا .. فهل يعقل ان
تكون هذه تعاليم السماء للبشر بالقبول بالظلم والمفسدة وسرقة اموال الشعوب
بحجة درء الفتنة . هذا السبب الذي جعل بني امية ومن بعدهم بني العباس
والعثمانيين يتمسكون بمذهب تكفير الشيعة حفاظا على عروشهم .
فالسنة الصحيحة التي نعرفها هي سنة ابو حنيفة النعمان والذي مات في سجون
المنصور حبا بال البيت وايمانا بحقهم ....وهي سنة ابن حنبل الذي لو قرات مسنده
لوجدت من الاجلال والاكبار والتبجيل لال البيت مالم يكتبه احد .. وهي سنة
الشافعي الذي قال اجمل واروع الاشعار في حب ال محمد (ص ) والذي قال
ان كان رفضا حب ال محمد ......... فليشهد الثقلا ن اني رافضي...!!!!
والذي جاء به الرشيد مخفورا مقيدا بالاغلال والسلاسل من اليمن الى العراق
لانه تناهى الى سمعه ان الشافعي في حلقاته الدينية في اليمن كان يدعوا الى ال
البيت وحقهم واحقيتهم في الخلافة .. وكان الرشيد قد حكم عليه بالموت لولا انه
اثناء جلبه الى مجلس الرشيد اضطروا للانتظار قليلا لان الرشيد كان مشغولا بحل
مساله علمية شائكة عجز العلماء في مجلسه عن حلها .. عندها استاذنه الشافعي
بالتدخل لحلها .. مما جعله يصفح عنه وينفيه الى مصر.
نعم الظلم المتعاقب على الشيعة لم يمحو ذكرهم بل جعلهم اقوى واقوى فرغم ظلم
العصور المتعاقبة والمتلاحقة اقام الشيعة شعائرهم علنا وليس تقية كما يدعون
.. فما زادتهم المحن والنوائب الا صلابة .. ولا ادري ما الذي يضير في اقامة
مراسيم العزاء لامامهم الشهيد وحبيب المصطفى علية الصلاة والسلام .. فهؤلاء
القوم لم يدعوا الى قطع راس انسان او تفجير ابرياء او حرق زرع او ضرع ..
الثبات على المباديء حتى لو كانت الحياة هي الثمن كما فعل الحسين عليه السلام
هو الذي جعل الشيعي اقوى انسان في العالم.
الشيعي اقوى انسان في العالم
ناهدة التميمي
هكذا وصفه الكاتب المصري الكبير محمود عباس العقاد, فقد روى العقاد انه ذات
مرة كان مدعوا لحضور عزاء حسيني عند جماعة شيعية في مصر ... وانه بعد
الانتهاء من مراسيم العزاء والضيافة الحسينية والعشاء الذي يقدم بهذه
المناسبة .... يتابع العقاد انه بعد
ذلك خرج من منزل هذه الجماعة وهو مستهجن لهذا الفعل .. ثم ما لبث بعد ان وصل
داره وارتاح قليلا ...ان جلس يفكر في الامر ويقول في نفسه وما الذي يبقيهم بعد قرابة الف واربعمائة عام متمسكين
بهذه الشعائر والمحافظة عليها واقامتها رغم الظلم والملاحقة والمضايقة
والتضييق عليهم وزجهم بالسجون وقتلهم من قبل الحكام بتهمة الانتماء الى هذا
المذهب.. بل ماالذي يجعلهم يصرون على اقامة هذه الشعائر رغم انها ممنوعة
وبهذا الاصرار وهذا العناد وهذا الفداء
ثم يضيف العقاد ان كل هذه الافكار التي راودته عن الشيعة وشعائرهم وقوتهم
وصلابتهم وتمسكهم بها رغم المحظورات من السلطة جعلته يؤلف كتابه الحسين بن
علي ( ابو الشهداء ) والذي يصف فيه العقاد الشيعي بانه اقوى رجل في العالم
لان الظلم والطغيان والملا حقة لم تثني عزيمته بل زادتها قوة واصرار .
المذهب السلفي المتشدد الذي نراه اليوم ونسمعه من وعاظ ال سعود ما هو الا
امتداد لفكر ونهج بني امية ووعاظهم عديمي الذمة والذين ناصبوا اهل البيت ومن
والاهم العداء خوفا من ثورية هذا المذهب والذي لا يرتضي حاكما جائرا او فاجرا
او ظالما .. فكل فاسق تمسك بنهج التكفييرين الذين يقرون بجواز الصلاة وراء
حاكم فاجر وجائر.. وبعدم الخروج على الحاكم حتى لو كان فاجرا .. فهل يعقل ان
تكون هذه تعاليم السماء للبشر بالقبول بالظلم والمفسدة وسرقة اموال الشعوب
بحجة درء الفتنة . هذا السبب الذي جعل بني امية ومن بعدهم بني العباس
والعثمانيين يتمسكون بمذهب تكفير الشيعة حفاظا على عروشهم .
فالسنة الصحيحة التي نعرفها هي سنة ابو حنيفة النعمان والذي مات في سجون
المنصور حبا بال البيت وايمانا بحقهم ....وهي سنة ابن حنبل الذي لو قرات مسنده
لوجدت من الاجلال والاكبار والتبجيل لال البيت مالم يكتبه احد .. وهي سنة
الشافعي الذي قال اجمل واروع الاشعار في حب ال محمد (ص ) والذي قال
ان كان رفضا حب ال محمد ......... فليشهد الثقلا ن اني رافضي...!!!!
والذي جاء به الرشيد مخفورا مقيدا بالاغلال والسلاسل من اليمن الى العراق
لانه تناهى الى سمعه ان الشافعي في حلقاته الدينية في اليمن كان يدعوا الى ال
البيت وحقهم واحقيتهم في الخلافة .. وكان الرشيد قد حكم عليه بالموت لولا انه
اثناء جلبه الى مجلس الرشيد اضطروا للانتظار قليلا لان الرشيد كان مشغولا بحل
مساله علمية شائكة عجز العلماء في مجلسه عن حلها .. عندها استاذنه الشافعي
بالتدخل لحلها .. مما جعله يصفح عنه وينفيه الى مصر.
نعم الظلم المتعاقب على الشيعة لم يمحو ذكرهم بل جعلهم اقوى واقوى فرغم ظلم
العصور المتعاقبة والمتلاحقة اقام الشيعة شعائرهم علنا وليس تقية كما يدعون
.. فما زادتهم المحن والنوائب الا صلابة .. ولا ادري ما الذي يضير في اقامة
مراسيم العزاء لامامهم الشهيد وحبيب المصطفى علية الصلاة والسلام .. فهؤلاء
القوم لم يدعوا الى قطع راس انسان او تفجير ابرياء او حرق زرع او ضرع ..
الثبات على المباديء حتى لو كانت الحياة هي الثمن كما فعل الحسين عليه السلام
هو الذي جعل الشيعي اقوى انسان في العالم.