السيد مهدي
03-22-2007, 11:38 PM
كيف تصبح شيعيا؟؟
بداية أعرف جيدا، بإن العنوان جذاب ومثير. وبالتالي محفز، لكل حاقد ناقد، وسافل منحط فاقد، لأوليات وأبجديات الذوق الكتابي وضرورات الثقافة الأدبية، والتربية الإسلامية.
تتنوع أساليب التهكمات والبذاءات، الصادرة من قليلي الذوق، وإنعدام الضمير.هؤلاء البعداء، ممن ألفوا المشاكسات والمماحكات لمرض لازمهم، وضغينة زرعت في نفوسهم، ليبدأوابرمي الأوساخ والألفاظ القذرة التي لاتصدر إلامن الساقطين وتربية الشوارع، والمتواجدين في النت كسفلة قتلة، لكل تواصل هادف للتوضيح، في البيان الصحيح.
هكذاتبدأ أساليب السخرية المنرفزة، والوساخة المقززة:
زوجني أختك أوإبنتك لمدة نصف ساعة زواج متعة، ولكن لاتطلب مني أن أجرح نفسي بسكين، مواساة لأمامك الحسين!!!
ثم يعقب بقهقهة خبيثة، ههههههههههههههههه. أصبحت شيعيا!!!!!
أمثال هكذاساقطين من سفلة النت، لاأتنازل حتى من البصق في وجوههم، لأن بصاقي يشرفهم ويشرف من رباهم على هكذاتربية منحطة.
أعتقدهذا يكفي، لنبعد المشوشرين والمخبصين، وتحذيرالمن ألقى السمع وهوشهيد.
من الأمورالتي يحسهاويعيهاالفرد فينا،هي راحة التعامل وصدق التواصل بين البائع والشاري. فمن يحسسك بقيمة بضاعته، ويصدق معك في تعامله، لاتشتاق لغيره في الزيارة، لشراء سلعة أوبضاعة.
كانت السفارة العراقية، في بريطانية،وفي الستينات من القرن الماضي، تبعث للمبتعثين برسائل تحذرهم من التعامل مع بعض المحلات، التي تساند العدوالصهيوني، أومن كان من أصحابها من اليهود.
وكان المبتعثون يضحكون على تلك الرسائل بدل الإلتزام بها!!! أوتحثهم على معرفة تلك الأماكن، ليقصروا زيارتهم لها،دون غيرها.
السبب في كل ذلك، هوكون تلك المحلات التجارية، تبيع المشتري والمتبعض، أحسن الأصانف وأرخصها!!!
لهذاإشتهراليهود، بفن التعامل التجاري الناجح أكثرمن غيرهم. وكلنايعرف بإن المال عصب الحياة، فمن إستطاع أن يحافظ على الفلس، حتما سيحفظ ديناره.
والفكرة من كل ذلك، ليس معناهابإن الله حبى اليهود بالعقل الجبار، ليصبح واحدهم بندرالتجار، بل كل ماهنالك، هوإن اليهودي يستعمل عقله لتحقيق هدفه.
بينما نحن تحركناعواطفنا، وتفشلنا إندفاعاتنا وتطيراتنا.
ليكن محدثي ومحاوري كائن من كان، ماهوهدفي من حواره والتواصل معه؟؟
فمادامت المسألة تتعلق بدين، والوصول ليقين، إذن يجب إستحضاركل مستلزمات الرسالة الإسلامية لتحقيق ذلك الغرض. مثل:
إتمام مكارم الأخلاق
وجادلهم بالتي هي أحسن.
إنماالدين المعاملة. وهكذا.......
في ضوء ماتقدم من مبادئ خيرة، يحث عليهادينناالعظيم ونهجناالمستقيم، يمكن التواصل بين المدارس الإسلامية لتتفهم بعضهاالبعض جيدابإشاعة التفاهم ونبذالتخاصم.
وقبل أن نجيب على السؤال المذكورفي عنوان الموضوع، يجب أن نعرف ماهوالتشيع؟؟
التشيع يعني الموالات والمتابعة، نقرأ في محكم كتاب الله، من سورة الصافات(إنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ(80)إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (81)ثُمَّ أَغْرَقْنَا الآخَرِينَ(82)وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ (83)إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (84)إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَاذَا تَعْبُدُونَ(85)
من شيعته، بمعنى من أتباعه ومواليه ومحبيه.
فالإجابة على السؤال الذي يتصدرالموضوع سهل وبسيط جدا. وهو: لكي تصبح شيعيا والي وتابع آل بيت الرسول.
وطبعا كل المسلمين، سينبرون للتساؤل: وهل هناك من لايحب آل بيت الرسول؟؟
وأنا لاأشك والله بجواب أي أخ سني،لوطرح عليه مثل هكذاتساؤل، لأنه حتما وفعلا يحب آل بيت نبيه.
من يحب، ينشد لحبيبه، ومن يوالي يتابع وليه. بمعنى لقلقة اللسان لاتكفي لكي تثبت حبك لشخص ما، فكلنا نقول بإننا مسلمون نحب الإسلام ونتمسك به، لكن كم هوإلتزامنا بمبادئ الإسلام، وأركانه وعباداته ومعاملاته وأخيرأخلاقه؟؟
تبجحنابإنامسلمون، لايكفي لكي نثبت للناس بإنا مسلمون، فقبل عدة سنوات، وفي مدينة في شمال أمريكا، مسكوا فتاة محجبة، (للعلم وبكل أسف كانت شيعية، من أخوتناالبدون المهاجرين لشمال أمريكا) وهي تسرق في محل من المحلات، وعندمساءلتهاعن سبب السرقة، أجابت ديننا يأمرنابالسرقة منكم لأنكم كفرة!!!
هذا ماكتبت عنه الصحيفة المحلية في تلك المدينة، ولكوني بعيد عن تلك المدينة، لاأعرف كيف ردت الجالية على تلك القضية، التي أثارتهاالصحف.
ليس هذه وحدهاالقضية التي تقض مضاجعنا، وتسم كرامتناكمسلمين، فلكم أن تتصوروا بإن جامعاإسلاميا في شمال أمريكا، إختلف رواده المسلمون في إدارته، لتصل مشكلته إلى القضاء للفصل بين المشتكين، والطريفة كل جماعة وكلت محام يهودي ليفصل بين الجانبين، تصوروامجموعتين إسلاميتين تختلفان حول إدارة بيت الله ليدافع عن قضيتيهما محاميان يهوديان في المحكمة !!!!!!!!!!!!!!
وبإعتباري صاحب الموضوع، نصيحتي لكل أخ سني، لاتلتفت لمايعمله الشيعة، إترك أخي الكريم الشيعة، وإلتفت إلى كتب السيرة والتاريخ، وللمعتبرمنها،وراجع كيف تصرف أهل البيت تاريخيا في الأحداث التي مرت عليهم؟؟ ثم إقتدي باعمالهم السديدة، وخصالهم الوضاءة الحميدة.
هكذاتفوه الأمام أبي عبدالله الصادق، سادس إئمة أهل البيت:
من أطاع الله فهوولينا، ومن عصى الله فلن ينفعه حبنا.
إذن الإئمة من آل البيت يرسمون لك التشيع وطريق التشيع، وربطه بطاعة الله.
وماهي طاعة الله؟؟ هي ماأباحته، وماحرمته الشريعة. فإن تمسك المسلم بعمل الحلال من إلتزام بالعبادات والمعاملات. وإمتناع عن المحرمات، أصبح شيعيا، رغم أنف كل من قال لا.
الإلتزام بالعبادات والمعاملات، والإمتناع عن المحرمات، يستوجب منك التفقه بالدين وطلب العلم.
فإن تيسرلك طلب العلم والتفقه بالدين فبها.
وإن لم يتسيرلك العلم، توجب عليك تقليد من هوأعلم منك، وتثق بعدالته وعلمه. بغض النظرعن المدرسة الفكرية لذلك العالم.
من يثق بالإمام الشافعي أومالك أوالإمام الصادق مثلا، عليه بإتباع فقه أي من هؤلاء لكي يتعبد به.
أو من قال: كل هؤلاء كانوا أناس مؤمنين صالحين، وأنا آخذ بإراء المجموع، ماشي لاغضاضة من كل ذلك. المهم توفرحسن النية، وقصد الإلتزام بدين الله.
لذلك قلماتجد خلافات ونزاعات أوعداوات شخصية بين العلماء، لنضجهم الفكري وقناعاتهم، بإن الكل يريد وجه الله فيماتوصل له إجتهاده.
نعم خوفك من المتعصب والمتزمت، الذي يحاول حصرالحق والحقيقة عنده، وليس عند غيره، رغم قلة بضاعته من العلم والمعرفة.
هذاالمنطق الذي إلتزمناه وشرحناه، هونفس المنطق الذي إعتمده علماء الجامعة الإزهرية السنية، في الفتوى التاريخية التي ساوت بين المدارس الإسلامية المذهبية، دون تعصب لمذهب على حساب مذهب.
حماناالله من شرورأنفسنا، ووفقنا لما يحب ويرضى.
بداية أعرف جيدا، بإن العنوان جذاب ومثير. وبالتالي محفز، لكل حاقد ناقد، وسافل منحط فاقد، لأوليات وأبجديات الذوق الكتابي وضرورات الثقافة الأدبية، والتربية الإسلامية.
تتنوع أساليب التهكمات والبذاءات، الصادرة من قليلي الذوق، وإنعدام الضمير.هؤلاء البعداء، ممن ألفوا المشاكسات والمماحكات لمرض لازمهم، وضغينة زرعت في نفوسهم، ليبدأوابرمي الأوساخ والألفاظ القذرة التي لاتصدر إلامن الساقطين وتربية الشوارع، والمتواجدين في النت كسفلة قتلة، لكل تواصل هادف للتوضيح، في البيان الصحيح.
هكذاتبدأ أساليب السخرية المنرفزة، والوساخة المقززة:
زوجني أختك أوإبنتك لمدة نصف ساعة زواج متعة، ولكن لاتطلب مني أن أجرح نفسي بسكين، مواساة لأمامك الحسين!!!
ثم يعقب بقهقهة خبيثة، ههههههههههههههههه. أصبحت شيعيا!!!!!
أمثال هكذاساقطين من سفلة النت، لاأتنازل حتى من البصق في وجوههم، لأن بصاقي يشرفهم ويشرف من رباهم على هكذاتربية منحطة.
أعتقدهذا يكفي، لنبعد المشوشرين والمخبصين، وتحذيرالمن ألقى السمع وهوشهيد.
من الأمورالتي يحسهاويعيهاالفرد فينا،هي راحة التعامل وصدق التواصل بين البائع والشاري. فمن يحسسك بقيمة بضاعته، ويصدق معك في تعامله، لاتشتاق لغيره في الزيارة، لشراء سلعة أوبضاعة.
كانت السفارة العراقية، في بريطانية،وفي الستينات من القرن الماضي، تبعث للمبتعثين برسائل تحذرهم من التعامل مع بعض المحلات، التي تساند العدوالصهيوني، أومن كان من أصحابها من اليهود.
وكان المبتعثون يضحكون على تلك الرسائل بدل الإلتزام بها!!! أوتحثهم على معرفة تلك الأماكن، ليقصروا زيارتهم لها،دون غيرها.
السبب في كل ذلك، هوكون تلك المحلات التجارية، تبيع المشتري والمتبعض، أحسن الأصانف وأرخصها!!!
لهذاإشتهراليهود، بفن التعامل التجاري الناجح أكثرمن غيرهم. وكلنايعرف بإن المال عصب الحياة، فمن إستطاع أن يحافظ على الفلس، حتما سيحفظ ديناره.
والفكرة من كل ذلك، ليس معناهابإن الله حبى اليهود بالعقل الجبار، ليصبح واحدهم بندرالتجار، بل كل ماهنالك، هوإن اليهودي يستعمل عقله لتحقيق هدفه.
بينما نحن تحركناعواطفنا، وتفشلنا إندفاعاتنا وتطيراتنا.
ليكن محدثي ومحاوري كائن من كان، ماهوهدفي من حواره والتواصل معه؟؟
فمادامت المسألة تتعلق بدين، والوصول ليقين، إذن يجب إستحضاركل مستلزمات الرسالة الإسلامية لتحقيق ذلك الغرض. مثل:
إتمام مكارم الأخلاق
وجادلهم بالتي هي أحسن.
إنماالدين المعاملة. وهكذا.......
في ضوء ماتقدم من مبادئ خيرة، يحث عليهادينناالعظيم ونهجناالمستقيم، يمكن التواصل بين المدارس الإسلامية لتتفهم بعضهاالبعض جيدابإشاعة التفاهم ونبذالتخاصم.
وقبل أن نجيب على السؤال المذكورفي عنوان الموضوع، يجب أن نعرف ماهوالتشيع؟؟
التشيع يعني الموالات والمتابعة، نقرأ في محكم كتاب الله، من سورة الصافات(إنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ(80)إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (81)ثُمَّ أَغْرَقْنَا الآخَرِينَ(82)وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ (83)إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (84)إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَاذَا تَعْبُدُونَ(85)
من شيعته، بمعنى من أتباعه ومواليه ومحبيه.
فالإجابة على السؤال الذي يتصدرالموضوع سهل وبسيط جدا. وهو: لكي تصبح شيعيا والي وتابع آل بيت الرسول.
وطبعا كل المسلمين، سينبرون للتساؤل: وهل هناك من لايحب آل بيت الرسول؟؟
وأنا لاأشك والله بجواب أي أخ سني،لوطرح عليه مثل هكذاتساؤل، لأنه حتما وفعلا يحب آل بيت نبيه.
من يحب، ينشد لحبيبه، ومن يوالي يتابع وليه. بمعنى لقلقة اللسان لاتكفي لكي تثبت حبك لشخص ما، فكلنا نقول بإننا مسلمون نحب الإسلام ونتمسك به، لكن كم هوإلتزامنا بمبادئ الإسلام، وأركانه وعباداته ومعاملاته وأخيرأخلاقه؟؟
تبجحنابإنامسلمون، لايكفي لكي نثبت للناس بإنا مسلمون، فقبل عدة سنوات، وفي مدينة في شمال أمريكا، مسكوا فتاة محجبة، (للعلم وبكل أسف كانت شيعية، من أخوتناالبدون المهاجرين لشمال أمريكا) وهي تسرق في محل من المحلات، وعندمساءلتهاعن سبب السرقة، أجابت ديننا يأمرنابالسرقة منكم لأنكم كفرة!!!
هذا ماكتبت عنه الصحيفة المحلية في تلك المدينة، ولكوني بعيد عن تلك المدينة، لاأعرف كيف ردت الجالية على تلك القضية، التي أثارتهاالصحف.
ليس هذه وحدهاالقضية التي تقض مضاجعنا، وتسم كرامتناكمسلمين، فلكم أن تتصوروا بإن جامعاإسلاميا في شمال أمريكا، إختلف رواده المسلمون في إدارته، لتصل مشكلته إلى القضاء للفصل بين المشتكين، والطريفة كل جماعة وكلت محام يهودي ليفصل بين الجانبين، تصوروامجموعتين إسلاميتين تختلفان حول إدارة بيت الله ليدافع عن قضيتيهما محاميان يهوديان في المحكمة !!!!!!!!!!!!!!
وبإعتباري صاحب الموضوع، نصيحتي لكل أخ سني، لاتلتفت لمايعمله الشيعة، إترك أخي الكريم الشيعة، وإلتفت إلى كتب السيرة والتاريخ، وللمعتبرمنها،وراجع كيف تصرف أهل البيت تاريخيا في الأحداث التي مرت عليهم؟؟ ثم إقتدي باعمالهم السديدة، وخصالهم الوضاءة الحميدة.
هكذاتفوه الأمام أبي عبدالله الصادق، سادس إئمة أهل البيت:
من أطاع الله فهوولينا، ومن عصى الله فلن ينفعه حبنا.
إذن الإئمة من آل البيت يرسمون لك التشيع وطريق التشيع، وربطه بطاعة الله.
وماهي طاعة الله؟؟ هي ماأباحته، وماحرمته الشريعة. فإن تمسك المسلم بعمل الحلال من إلتزام بالعبادات والمعاملات. وإمتناع عن المحرمات، أصبح شيعيا، رغم أنف كل من قال لا.
الإلتزام بالعبادات والمعاملات، والإمتناع عن المحرمات، يستوجب منك التفقه بالدين وطلب العلم.
فإن تيسرلك طلب العلم والتفقه بالدين فبها.
وإن لم يتسيرلك العلم، توجب عليك تقليد من هوأعلم منك، وتثق بعدالته وعلمه. بغض النظرعن المدرسة الفكرية لذلك العالم.
من يثق بالإمام الشافعي أومالك أوالإمام الصادق مثلا، عليه بإتباع فقه أي من هؤلاء لكي يتعبد به.
أو من قال: كل هؤلاء كانوا أناس مؤمنين صالحين، وأنا آخذ بإراء المجموع، ماشي لاغضاضة من كل ذلك. المهم توفرحسن النية، وقصد الإلتزام بدين الله.
لذلك قلماتجد خلافات ونزاعات أوعداوات شخصية بين العلماء، لنضجهم الفكري وقناعاتهم، بإن الكل يريد وجه الله فيماتوصل له إجتهاده.
نعم خوفك من المتعصب والمتزمت، الذي يحاول حصرالحق والحقيقة عنده، وليس عند غيره، رغم قلة بضاعته من العلم والمعرفة.
هذاالمنطق الذي إلتزمناه وشرحناه، هونفس المنطق الذي إعتمده علماء الجامعة الإزهرية السنية، في الفتوى التاريخية التي ساوت بين المدارس الإسلامية المذهبية، دون تعصب لمذهب على حساب مذهب.
حماناالله من شرورأنفسنا، ووفقنا لما يحب ويرضى.