المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بعوض مهندس وراثيا يقضي على الملاريا



فاطمي
03-21-2007, 09:38 AM
تحذيرات من الأخطار الصحية الناجمة عن إطلاقه في الحياة البرية

لندن ـ إسامة نعمان


أثمرت جهود العلماء في حملتهم لمكافحة مرض الملاريا الخطير الذي يفتك بملايين الناس ويهدد حياة الاطفال حول العالم وخصوصا في الدول النامية، بنصر جديد ومثير للجدل، وذلك بعد اعلان علماء اميركيين عن تطويرهم لجيل من حشرات البعوض المهندس وراثيا التي لا يمكنها نقل طفيلي الملاريا.
وقال العلماء اول من امس ان الاختبارات اثبتت ان حشرات البعوض المهندس وراثيا المقاوم للملاريا يمكنها ان ترسخ وضعها في الحياة البرية، الأمر الذي سيقود الى ازاحتها لحشرات البعوض الطبيعية الناقلة.

وكانت اعمال تطوير حشرات من البعوض المقاوم لمرض الملاريا قد واجهت عقبات كبيرة في الماضي بعد ازدياد المخاوف من ان يؤدي تطعيمها بجينات مقاومة للمرض الى اضعاف بنية الحشرات، وبالتالي صعوبة ديمومتها وبقائها على قيد الحياة. وتنصب فكرة هذه الاعمال على تمكين الحشرات المقاومة للملاريا من التناسل ثم الهيمنة، بحيث انها لا تنقل طفيلي الملاريا من الحيوانات المريضة نحو الانسان اثناء لسعها له.

وقد نجح فريق من الباحثين في معهد الملاريا في جامعة جونز هوبكنز الاميركية في ماريلاند برئاسة مارسيلو جاكوبز ـ لورينا في تطوير بعوض مهندس وراثيا، بعد ان طعموا البعوض الطبيعي بجين يمنعه من تمرير الطفيلي المسبب لمرض الملاريا. وتم انتاج 1200 من هذا البعوض الجديد، ثم حررت حشراته نحو قفص يحتوي على فئران مصابة بالملاريا، كما يحتوي ايضا على نفس العدد من حشرات البعوض البرية.

زهير
04-10-2007, 07:00 AM
تجفيف الضرع

أحمد الصراف - القبس


09/04/2007

يفتك مرض الملاريا بحياة أكثر من مليون إنسان في العالم سنويا، وتنفق حكومات عدة دول ومؤسسات خيرية غربية مليارات الدولارات لمكافحته وعلاج المصابين به، ومحاولة تطوير وتوفير الأمصال الفعالة للتقليل من آثاره، وعلى الرغم من عظم جهود مختلف الدول الغربية والمؤسسات الخيرية العالمية المعنية بالأمر في هذا المجال، فإنها جميعها لا تحقق إلا تقدما بطيئا في مكافحة هذا الوباء الفتاك، وتعتبر افريقيا موطن الوباء، ويأتي 90 في المائة من ضحاياه من دولها، وثلث هؤلاء من دول ذات أغلبية مسلمة..

أعلن قبل أيام عن نجاح علماء من جامعة جون هوبكنز في بالتيمور بولاية ماريلاند الأميركية في تطوير نوع من البعوض المعالج جينيا بامكانه البقاء والتلاقح مع أنواع البعوض الأخرى والتكاثر بتسارع أكبر منها، ولكن من دون أن يكون بمقدور هذا النوع نقل طفيليات الوباء للبشر!
ويعتقد هؤلاء العلماء أن بامكان هذا البعوض المطور الحلول، خلال سنوات قليلة، محل أنواع البعوض الأخرى الناقلة للمرض، ولكن هذا الاحلال سيستغرق وقتا وسيتطلب الكثير من الجهد والمال خلاف المصاعب والتضحيات والضحايا، ولكن كل ذلك يهون في سبيل إنقاذ حياة أكثر من 2700 طفل يموتون كل يوم جراء هذا الوباء الخطير.

ومساهمة منا، نحن المسلمين، في هذا الجهد الطبي الجبار الذي يسعى 'العلماء' الغربيون لتحقيقه، ولحث دول أوروبا واستراليا وأميركا على بذل أقصى ما بوسعها لتطوير هذا النوع من البعوض 'المسالم' الذي سينتج عن نشره في دول افريقيا انقاذ أرواح أكثر من مليون طفل، ثلثهم من المسلمين، فقد قرر'علماؤنا'، وبقوة وعزيمة أكبر، دعم الجهود الطبية، عن طريق الاستمرار في ترديد الأدعية من على منابر الكثير من مساجدنا في مشارق الأرض ومغاربها التي تحث على قطع نسلهم.

أحمد الصراف

tasamou7@yahoo.com


http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperPublic/ArticlePage.aspx?ArticleID=263204