فاطمي
03-21-2007, 09:35 AM
ردا على تصريحاته المنتقدة للإسلام والمسلمين
الرباط: محمد بوخزار
يوجه المؤرخ المغربي، محمد بن عزوز حكيم، المختص في الدراسات الإسبانية، قريبا رسالة إلى خوصي ماريا أثنار رئيس الوزراء الإسباني السابق، يذكره فيها بالأصل العربي للقبه العائلي، وذلك كرد فعل من بن عزوز، على التصريحات المنتقدة للإسلام والمسلمين، التي سبق أن أدلى بها اثنار في وقت سابق.
وكان بن عزوز أعلن عزمه إرسال الرسالة في مناسبة ندوة عقدت أخيرا بمدينة شفشاون (شمال المغرب) في موضوع «مساهمة الأندلسيين في تحالف الحضارات» نظمتها جمعية الدعوة الإسلامية بالمدينة، بمساهمة الرابطة الإسلامية في إسبانيا.
وتميزت الندوة المذكورة بحضور متحدرين من «الموريسكوس» الذين تم طردهم من إسبانيا، بين القرنين السادس عشر والسابع عشر الميلاديين، حيث طالبوا الدولة الإسبانية بالمعالجة الأخلاقية للضرر الذي لحق أجدادهم. وفي إشارته إلى السياق التاريخي لعملية إخراج الموريسكوس بالقوة من بلدهم الأصلي، قال بن عزوز إن ملكة إسبانيا المشهورة باسم إزابيلا الكاثوليكية، تركت وصية أوصت فيها بمواصلة ملاحقة الموريسكيين فيما وراء البحار، وذلك ما تم في نظر المؤرخ عبر احتلال المغرب، الذي أقر أنه كان أخف وأفضل من نموذج الاحتلال المماثل الذي فرضته فرنسا على جنوب البلاد، ابتداء من عام 1912 وفي ذات الندوة، قرأ بن عزوز رسالة جوابية مطولة موجهة لرئيس وزراء إسبانيا السابق على تصريحاته الصحافية، التي قال فيها أثنار إنه لم يطلب الاعتذار من المسلمين، جراء غزوهم لإسبانيا.
ويعتقد المؤرخ المغربي أن اسم أثنار من أصل عربي، وهو تحريف لعبارة «حصن النار»، وهو تعبير كان شائعا في الأندلس في ذلك الوقت، وبالتالي فإنه ينصح صاحب الاسم حاليا (أثنار) أن يتأمل في المرآة، قبل أن يتحدث عن «الموروس»، وهو نعت تحقيري للعرب الذين استوطنوا الأندلس، منتقدا جهله بحقائق الديانة الإسلامية التي اتهمها بأنها تهدد القيم الغربية، داعيا إياه إلى قراءة مؤلفات حررها باحثون مرموقون من إسبانيا وأوروبا، يعترفون فيها بما أسداه مسلمو إسبانيا للقارة الأوروبية.
وأنهى بن عزوز رسالته المطولة، التي تعتزم الجمعية الإسلامية في إسبانيا نشرها على موقعها الإلكتروني، بالإعراب عن تأييده لرئيس الوزراء الحالي خوصي لويس ثباتيرو، على شجاعته وقامته الإنسانية والسياسية.
الرباط: محمد بوخزار
يوجه المؤرخ المغربي، محمد بن عزوز حكيم، المختص في الدراسات الإسبانية، قريبا رسالة إلى خوصي ماريا أثنار رئيس الوزراء الإسباني السابق، يذكره فيها بالأصل العربي للقبه العائلي، وذلك كرد فعل من بن عزوز، على التصريحات المنتقدة للإسلام والمسلمين، التي سبق أن أدلى بها اثنار في وقت سابق.
وكان بن عزوز أعلن عزمه إرسال الرسالة في مناسبة ندوة عقدت أخيرا بمدينة شفشاون (شمال المغرب) في موضوع «مساهمة الأندلسيين في تحالف الحضارات» نظمتها جمعية الدعوة الإسلامية بالمدينة، بمساهمة الرابطة الإسلامية في إسبانيا.
وتميزت الندوة المذكورة بحضور متحدرين من «الموريسكوس» الذين تم طردهم من إسبانيا، بين القرنين السادس عشر والسابع عشر الميلاديين، حيث طالبوا الدولة الإسبانية بالمعالجة الأخلاقية للضرر الذي لحق أجدادهم. وفي إشارته إلى السياق التاريخي لعملية إخراج الموريسكوس بالقوة من بلدهم الأصلي، قال بن عزوز إن ملكة إسبانيا المشهورة باسم إزابيلا الكاثوليكية، تركت وصية أوصت فيها بمواصلة ملاحقة الموريسكيين فيما وراء البحار، وذلك ما تم في نظر المؤرخ عبر احتلال المغرب، الذي أقر أنه كان أخف وأفضل من نموذج الاحتلال المماثل الذي فرضته فرنسا على جنوب البلاد، ابتداء من عام 1912 وفي ذات الندوة، قرأ بن عزوز رسالة جوابية مطولة موجهة لرئيس وزراء إسبانيا السابق على تصريحاته الصحافية، التي قال فيها أثنار إنه لم يطلب الاعتذار من المسلمين، جراء غزوهم لإسبانيا.
ويعتقد المؤرخ المغربي أن اسم أثنار من أصل عربي، وهو تحريف لعبارة «حصن النار»، وهو تعبير كان شائعا في الأندلس في ذلك الوقت، وبالتالي فإنه ينصح صاحب الاسم حاليا (أثنار) أن يتأمل في المرآة، قبل أن يتحدث عن «الموروس»، وهو نعت تحقيري للعرب الذين استوطنوا الأندلس، منتقدا جهله بحقائق الديانة الإسلامية التي اتهمها بأنها تهدد القيم الغربية، داعيا إياه إلى قراءة مؤلفات حررها باحثون مرموقون من إسبانيا وأوروبا، يعترفون فيها بما أسداه مسلمو إسبانيا للقارة الأوروبية.
وأنهى بن عزوز رسالته المطولة، التي تعتزم الجمعية الإسلامية في إسبانيا نشرها على موقعها الإلكتروني، بالإعراب عن تأييده لرئيس الوزراء الحالي خوصي لويس ثباتيرو، على شجاعته وقامته الإنسانية والسياسية.