فاطمي
03-21-2007, 09:32 AM
بيروت: «الشرق الأوسط»
رحب المرجع الشيعي اللبناني السيد محمد حسين فضل الله، لدى استقباله امس سفير ايران في بيروت محمد رضا شيباني بالمساعي التي تقوم بها المملكة العربية السعودية والجمهورية الاسلامية في ايران «لاشاعة الانسجام ورأب الصدع في الساحتين العربية والاسلامية، اضافة الى مسعاهما الطيب لوضع حد للازمة اللبنانية وتقريب وجهات النظر بين الافرقاء اللبنانيين».
وشدد على «اهمية ان تقوم الدول الاسلامية والعربية بالدور المنوط بها على مستوى قضايا الامة والذي تفرضه عليها التزاماتها الاسلامية تجاه القضايا الكبرى للامة، بعيدا عن الدوائر التي تحاول الدول الكبرى رسمها لهذه الدولة او تلك لمنعها من القيام بواجبها تجاه القضايا العربية والاسلامية». ورأى «ان التطورات والأحداث الجارية اكدت قدرة هذه الدول على اختراق الخطوط المرسومة من اكثر من محور دولي، وخصوصا ان ملفات الفتنة التي يراد تعميمها أميركيا تطاول هذه الدول وتهدد وحدتها الداخلية، الى كونها تهدد الكيان الاسلامي برمته».
وحض فضل الله على «دعم كل الجهود التي من شأنها ان توحد المسلمين السنة والشيعة تحت راية الوحدة الاسلامية، وعلى اساس التصدي لأعداء الامة ومن يقف وراءهم، وخصوصا ان هؤلاء الاعداء يعملون على مختلف المستويات لايقاد نار الفتنة المذهبية في الامة، تحقيقا لمصالحهم والمصالح الاسرائيلية والأميركية بخاصة».
من جهته، اكد السفير الايراني استمرار المساعي التي بذلتها وتبذلها بلاده لمساعدة اللبنانيين على التوصل الى حل لازمتهم الراهنة بالتعاون مع المملكة العربية السعودية والأطراف المعنيين».
رحب المرجع الشيعي اللبناني السيد محمد حسين فضل الله، لدى استقباله امس سفير ايران في بيروت محمد رضا شيباني بالمساعي التي تقوم بها المملكة العربية السعودية والجمهورية الاسلامية في ايران «لاشاعة الانسجام ورأب الصدع في الساحتين العربية والاسلامية، اضافة الى مسعاهما الطيب لوضع حد للازمة اللبنانية وتقريب وجهات النظر بين الافرقاء اللبنانيين».
وشدد على «اهمية ان تقوم الدول الاسلامية والعربية بالدور المنوط بها على مستوى قضايا الامة والذي تفرضه عليها التزاماتها الاسلامية تجاه القضايا الكبرى للامة، بعيدا عن الدوائر التي تحاول الدول الكبرى رسمها لهذه الدولة او تلك لمنعها من القيام بواجبها تجاه القضايا العربية والاسلامية». ورأى «ان التطورات والأحداث الجارية اكدت قدرة هذه الدول على اختراق الخطوط المرسومة من اكثر من محور دولي، وخصوصا ان ملفات الفتنة التي يراد تعميمها أميركيا تطاول هذه الدول وتهدد وحدتها الداخلية، الى كونها تهدد الكيان الاسلامي برمته».
وحض فضل الله على «دعم كل الجهود التي من شأنها ان توحد المسلمين السنة والشيعة تحت راية الوحدة الاسلامية، وعلى اساس التصدي لأعداء الامة ومن يقف وراءهم، وخصوصا ان هؤلاء الاعداء يعملون على مختلف المستويات لايقاد نار الفتنة المذهبية في الامة، تحقيقا لمصالحهم والمصالح الاسرائيلية والأميركية بخاصة».
من جهته، اكد السفير الايراني استمرار المساعي التي بذلتها وتبذلها بلاده لمساعدة اللبنانيين على التوصل الى حل لازمتهم الراهنة بالتعاون مع المملكة العربية السعودية والأطراف المعنيين».