فاطمي
03-21-2007, 09:28 AM
معارضة الخط الأحمر في إيران
طهران: منال لطفي
في الأشهر الأولى من الثورة الإيرانية 1979 كان الجو حماسيا جدا، وكان آية الله الخميني قد عاد الى طهران بعد سنوات طويلة في المنفى، ولم يكن أحد يجرؤ على معارضته. فقد كان الولي الفقيه وقائد الثورة، إلا أنه وسط ذلك المناخ المتحمس جدا كان للبعض، ممن ساهموا ودعموا الثورة، انتقاداتهم، ومن هؤلاء حركة الحرية في إيران، التي قال زعيمها إبراهيم يزدي لـ«الشرق الأوسط» إن الحركة تجاوزت الخطوط الحمراء في انتقاداتها للخميني.
وأوضح يزدي، الذي حظرت حركته منذ ذلك الحين وما زالت تعمل في إيران بشكل غير قانوني حتى اليوم، أن حركة الحرية عارضت اقتحام السفارة الأميركية واحتجاز الدبلوماسيين الأميركيين كرهائن، وعارضت مبدأ تصدير الثورة الإيرانية، قائلا انه فيما كان الخميني يردد «الحرب..
الحرب حتى يتم إنهاء الفتنة في العالم»، كانت حركة الحرية تعارضه.
وأضاف ان المعارضة امتدت الى الحرب مع العراق وسلطات الولي الفقيه. وتابع «الان خامنئي هو الولي الفقيه، في حالة مرضه او استقالته مثلا، هناك احاديث حول تشكيل مجلس شورى من عدة آيات الله وليس آية الله واحد، اي مجلس من 3 او 5 أشخاص، يتولى هو الولاية.
لكن هذا ليس هو الموضوع، أعتقد أنه تدريجيا سيدرك الجميع أنه بغض النظر عمن هو المرشد الاعلى، فإن مفهوم ولاية الفقيه يتناقض مع تقدم ايران».
طهران: منال لطفي
في الأشهر الأولى من الثورة الإيرانية 1979 كان الجو حماسيا جدا، وكان آية الله الخميني قد عاد الى طهران بعد سنوات طويلة في المنفى، ولم يكن أحد يجرؤ على معارضته. فقد كان الولي الفقيه وقائد الثورة، إلا أنه وسط ذلك المناخ المتحمس جدا كان للبعض، ممن ساهموا ودعموا الثورة، انتقاداتهم، ومن هؤلاء حركة الحرية في إيران، التي قال زعيمها إبراهيم يزدي لـ«الشرق الأوسط» إن الحركة تجاوزت الخطوط الحمراء في انتقاداتها للخميني.
وأوضح يزدي، الذي حظرت حركته منذ ذلك الحين وما زالت تعمل في إيران بشكل غير قانوني حتى اليوم، أن حركة الحرية عارضت اقتحام السفارة الأميركية واحتجاز الدبلوماسيين الأميركيين كرهائن، وعارضت مبدأ تصدير الثورة الإيرانية، قائلا انه فيما كان الخميني يردد «الحرب..
الحرب حتى يتم إنهاء الفتنة في العالم»، كانت حركة الحرية تعارضه.
وأضاف ان المعارضة امتدت الى الحرب مع العراق وسلطات الولي الفقيه. وتابع «الان خامنئي هو الولي الفقيه، في حالة مرضه او استقالته مثلا، هناك احاديث حول تشكيل مجلس شورى من عدة آيات الله وليس آية الله واحد، اي مجلس من 3 او 5 أشخاص، يتولى هو الولاية.
لكن هذا ليس هو الموضوع، أعتقد أنه تدريجيا سيدرك الجميع أنه بغض النظر عمن هو المرشد الاعلى، فإن مفهوم ولاية الفقيه يتناقض مع تقدم ايران».