سمير
03-21-2007, 09:05 AM
سبع أكلات كلها بحرف السين تزين ربيع الإيرانيين
يا ورد مين يشتريك؟
21/03/2007 طهران - منتظر فيلي (كونا )
ينشغل الايرانيون هذه الايام بشراء متطلبات عيد رأس السنة الفارسية الجديدة المعروف بعيد 'النوروز' وسط تكهنات بتشديد العقوبات الدولية على بلادهم بسبب طموحها النووي.
ولا يبالي المواطنون هنا بالمحاولات الغربية التي تقودها الولايات المتحدة الاميركية الرامية الى تشديد العقوبات الدولية المفروضة على ايران منذ شهر ديسمبر من العام الماضي وفقا للقرار 1737 الصادر عن مجلس الامن الدولي.
ويعود سبب عدم اكتراثهم لما يجري حاليا في اروقة مجلس الامن الدولي والعواصم الاوروبية الى انهماكهم بتحضير حاجيات هذا العيد، الذي لم يتخلوا عنه حتى في احلك الظروف التي مرت ببلادهم، كالحرب التي شنها نظام صدام حسين مطلع الثمانينات ضدها.
ومع اقتراب حلول رأس السنة الذي يتزامن مع اول ايام فصل الربيع، يقوم الايرانيون بجملة من الفعاليات الاجتماعية التي اعتادوا على ممارستها منذ قرون ابرزها 'خانة تكاي' اي تحريك المنزل والمقصود تنظيف البيت واثاثه او تغيير الاثاث في حال تيسر ذلك.
كما يهتمون بإعداد مائدة العيد المسماة ب 'هفت سين' التي تحتوي سبعة اشياء تبدأ كلها بحرف السين وهي 'سيب' اي التفاح و'سركه' اي الخل و'السكه' مسكوكة معدنية و'السماق' و'سير' اي الثوم و'سمنو' نوع من الحلوى و'سنجد' الذي يطلق عليه في بعض الدول العربية التمر الاعجمي.
ويضاف الى هذه المائدة مرآة وشمعدان واناء زجاجي يوضع في داخله سمك الزينة الأحمر الذي يرمز الى استمرار الحياة والكتاب المقدس لدى كل دين او مذهب تيمنا به، حيث يضع المسلمون القرآن الكريم في حين يضع اتباع الديانات الاخرى كتبهم المقدسة كالتوراة والانجيل.
ومن تقاليد العيد ايضا تناول الاسماك في اول ايام هذا العيد القومي الذي يعود اصله الى الديانة الزرادشتية التي كانت سائدة في ايران قبل ان يعتنق اهلها الدين الاسلامي الحنيف.
وعادة ما تشهد الفترة التي تسبق حلول رأس السنة الجديدة ارتفاعا ملحوظا بالاسعار، لكن اكثر الناس لا يبالون بذلك مقبلين على شراء حاجيات العيد من الملابس والمكسرات والحلويات التي تعد من ضروريات هذه المناسبة التي بقيت متوارثة جيلا بعد جيل.
ويجد البعض في هذه المناسبة متنفسا له للراحة بعد عام من العمل المضني ونسيان ما فات والتطلع الى المستقبل بتفاؤل وامل كبيرين فيما يستغل البعض الآخر عطلة رأس السنة التي تستمر لنحو اسبوعين للسفر والتزاور بين الاهل والاقارب والاستمتاع بطبيعة الربيع الخلابة ومناخها المعتدل.
وسيبقى الايرانيون هذه الليلة مستيقظين حتى ساعة متأخرة بانتظار العيد الذي حل فجر (الاربعاء) في الساعة الثالثة و37 دقيقة، حيث يطلق على هذا العام 'عام الخنزير' الذي يجلب معه السعادة والخير حسب التقويم الصيني.
يا ورد مين يشتريك؟
21/03/2007 طهران - منتظر فيلي (كونا )
ينشغل الايرانيون هذه الايام بشراء متطلبات عيد رأس السنة الفارسية الجديدة المعروف بعيد 'النوروز' وسط تكهنات بتشديد العقوبات الدولية على بلادهم بسبب طموحها النووي.
ولا يبالي المواطنون هنا بالمحاولات الغربية التي تقودها الولايات المتحدة الاميركية الرامية الى تشديد العقوبات الدولية المفروضة على ايران منذ شهر ديسمبر من العام الماضي وفقا للقرار 1737 الصادر عن مجلس الامن الدولي.
ويعود سبب عدم اكتراثهم لما يجري حاليا في اروقة مجلس الامن الدولي والعواصم الاوروبية الى انهماكهم بتحضير حاجيات هذا العيد، الذي لم يتخلوا عنه حتى في احلك الظروف التي مرت ببلادهم، كالحرب التي شنها نظام صدام حسين مطلع الثمانينات ضدها.
ومع اقتراب حلول رأس السنة الذي يتزامن مع اول ايام فصل الربيع، يقوم الايرانيون بجملة من الفعاليات الاجتماعية التي اعتادوا على ممارستها منذ قرون ابرزها 'خانة تكاي' اي تحريك المنزل والمقصود تنظيف البيت واثاثه او تغيير الاثاث في حال تيسر ذلك.
كما يهتمون بإعداد مائدة العيد المسماة ب 'هفت سين' التي تحتوي سبعة اشياء تبدأ كلها بحرف السين وهي 'سيب' اي التفاح و'سركه' اي الخل و'السكه' مسكوكة معدنية و'السماق' و'سير' اي الثوم و'سمنو' نوع من الحلوى و'سنجد' الذي يطلق عليه في بعض الدول العربية التمر الاعجمي.
ويضاف الى هذه المائدة مرآة وشمعدان واناء زجاجي يوضع في داخله سمك الزينة الأحمر الذي يرمز الى استمرار الحياة والكتاب المقدس لدى كل دين او مذهب تيمنا به، حيث يضع المسلمون القرآن الكريم في حين يضع اتباع الديانات الاخرى كتبهم المقدسة كالتوراة والانجيل.
ومن تقاليد العيد ايضا تناول الاسماك في اول ايام هذا العيد القومي الذي يعود اصله الى الديانة الزرادشتية التي كانت سائدة في ايران قبل ان يعتنق اهلها الدين الاسلامي الحنيف.
وعادة ما تشهد الفترة التي تسبق حلول رأس السنة الجديدة ارتفاعا ملحوظا بالاسعار، لكن اكثر الناس لا يبالون بذلك مقبلين على شراء حاجيات العيد من الملابس والمكسرات والحلويات التي تعد من ضروريات هذه المناسبة التي بقيت متوارثة جيلا بعد جيل.
ويجد البعض في هذه المناسبة متنفسا له للراحة بعد عام من العمل المضني ونسيان ما فات والتطلع الى المستقبل بتفاؤل وامل كبيرين فيما يستغل البعض الآخر عطلة رأس السنة التي تستمر لنحو اسبوعين للسفر والتزاور بين الاهل والاقارب والاستمتاع بطبيعة الربيع الخلابة ومناخها المعتدل.
وسيبقى الايرانيون هذه الليلة مستيقظين حتى ساعة متأخرة بانتظار العيد الذي حل فجر (الاربعاء) في الساعة الثالثة و37 دقيقة، حيث يطلق على هذا العام 'عام الخنزير' الذي يجلب معه السعادة والخير حسب التقويم الصيني.