الأمازيغي
03-18-2007, 02:16 AM
الجزائر
ستفاق سكان مدينة سدراتة في ولاية سوق أهراس، صباح أمس، على وقع جريمتين، الأولى بحي سوناتيبا الواقع بمحاذاة الطريق المؤدي إلى عين البيضاء، حيث عمد عون أمن عمومي، في العقد الرابع من عمره، إلى إطلاق النار على زوجته البالغة من العمر حوالي 28 سنة، وذلك داخل مقر سكناها، فأرداها قتيلة، قبل أن يتحول إلى الحي البلدي وسط مدينة سدراتة، حيث تقيم والدة زوجته، وهي عجوز في العقد السادس من عمرها، ليقتلها برصاصتين في الرأس·
وأمام هول الصدمة والتفاف سكان الحيين، فر المتهم باتجاه مدينة مداوروش التي يقيم فيها أغلب أقاربه، والتي تبعد عن سدراتة بحوالي 30 كلم، وهناك اقترب من صاحب سيارة أجرة، يبلغ من العمر 55 سنة، وطلب منه تسليمه السيارة بغرض القيام بمهمة، غير أنه رفض ذلك، مما تسبب في حدوث مناوشات بينهما، انتهت بإطلاق الشرطي النار صوب رأس الضحية، فأرداه قتيلا· وحسب مصادر أمن دائرة مداوروش، فقد تدخل عناصر الأمن مباشرة بعد سماعهم لإطلاق النار، ليتمكنوا من وضع حد للشرطي، الذي أوشك على ارتكاب جريمة رابعة في حق مواطن حاول التصدي له أثناء مطاردة الشرطة له بضواحي مداوروش·
وحسب نفس المصدر، فقد تم استرجاع المسدس رغم المقاومة التي أبداها الشرطي المنتمي لأمن ولاية وادي سوف منذ حوالي 15 سنة، حيث انتقل إلى سدراتة لقضاء عطلة يومين بين أفراد عائلته· وتبقى دوافع هذه الجرائم غامضة، في انتظار نتائج التحقيق الذي باشرته كل من مصالح أمن دائرتي سدراتة ومداوروش
ستفاق سكان مدينة سدراتة في ولاية سوق أهراس، صباح أمس، على وقع جريمتين، الأولى بحي سوناتيبا الواقع بمحاذاة الطريق المؤدي إلى عين البيضاء، حيث عمد عون أمن عمومي، في العقد الرابع من عمره، إلى إطلاق النار على زوجته البالغة من العمر حوالي 28 سنة، وذلك داخل مقر سكناها، فأرداها قتيلة، قبل أن يتحول إلى الحي البلدي وسط مدينة سدراتة، حيث تقيم والدة زوجته، وهي عجوز في العقد السادس من عمرها، ليقتلها برصاصتين في الرأس·
وأمام هول الصدمة والتفاف سكان الحيين، فر المتهم باتجاه مدينة مداوروش التي يقيم فيها أغلب أقاربه، والتي تبعد عن سدراتة بحوالي 30 كلم، وهناك اقترب من صاحب سيارة أجرة، يبلغ من العمر 55 سنة، وطلب منه تسليمه السيارة بغرض القيام بمهمة، غير أنه رفض ذلك، مما تسبب في حدوث مناوشات بينهما، انتهت بإطلاق الشرطي النار صوب رأس الضحية، فأرداه قتيلا· وحسب مصادر أمن دائرة مداوروش، فقد تدخل عناصر الأمن مباشرة بعد سماعهم لإطلاق النار، ليتمكنوا من وضع حد للشرطي، الذي أوشك على ارتكاب جريمة رابعة في حق مواطن حاول التصدي له أثناء مطاردة الشرطة له بضواحي مداوروش·
وحسب نفس المصدر، فقد تم استرجاع المسدس رغم المقاومة التي أبداها الشرطي المنتمي لأمن ولاية وادي سوف منذ حوالي 15 سنة، حيث انتقل إلى سدراتة لقضاء عطلة يومين بين أفراد عائلته· وتبقى دوافع هذه الجرائم غامضة، في انتظار نتائج التحقيق الذي باشرته كل من مصالح أمن دائرتي سدراتة ومداوروش