مصادر حكومية مطلعة: الجزراوي سيعدم صباح يوم الاثنين

[سياسى]

محسن الجابري


علمت وكالة أنباء براثا من مصادر حكومية مطلعة إن حكم الإعدام شنقاً حتى الموت سينفذ بالمجرم طه الجزراوي صباح يوم الاثنين القادم إن لم يستجد جديد في الاجراءات المتعلقة بإعدامه، وكان المجرم الجزراوي قد حكم عليه ضمن قضية مجزرة الدجيل بالمؤبد ولكن محكمة التمييز نقضت الحكم وطالبت بتشديده فحكمت عليه المحكمة العراقية العليا المختصة بالاعدام شنقاً حتى الموت، وقد صادقت محكمة التمييز قبل يومين على هذا الحكم، والحكومة ملزمة وفقاً لقانون المحكمة المختصة تنفيذ الحكم في مدة اقصاها 30 يوماً من تمييز الحكم واكتسابه طريقة البتات.


وكالة أنباء براثا (واب)

[yasmeen]

تم اعدامه فجر الثلاثاء بعد ان اتصل على اهله وتم وزنه حتى لا يتكرر خطأ قطع الراس الذي جري مع برزان .
واوصى بان يدفن الى جانب صدام

[سمير]

آخر كلام نطق به رمضان: أدعو الله للانتقام ممن تسبب باعدامي


إيلاف – رانية الاخضر


كشف مصدر خاص لـ "إيلاف" عن الكلمات الاخيرة التي نطقها نائب الرئيس العراقي السابق طه ياسين رمضان قبل تنفيذ حكم الاعدام به شنقا. وقال المصدر أن رمضان خاطب الحاضرين في غرفة الاعدام قائلا :

" انتم تعرفون أن الحكم جائر بحقي وليس لي دعوة بقضية الدجيل وأدعو الله للانتقام من كل من تسبب باعدامي هذا". وأشار المصدر الى انه تم تصوير عملية الاعدام بالفيديو مرجحا امكانية تسربه الى الاعلام . وكان رمضان أوصى نجله أحمد أن يؤدي عنه فريضة الحج الى مكة المكرمة والتصدق بثيابه الجديدة التي استخدمها قبل سقوط النظام العراقي الى الفقراء والمحتاجين. كما أوصى بمواصلة تلاوة القرآن الكريم عند قبره. حيث دفن بجوار قبر صدام حسين في بلدة العوجة، شمال بغداد، بحضور مئات الأشخاص، وتقيم عائلة رمضان مجالس عزاء حاليا عن روحه في الاردن.

وكان حكم الاعدام نفذ بحق رمضان فجر الثلاثاء الماضي يوم الذكرى السنوية الرابعة للغزو الاميركي على العراق، وذلك بحضور مسؤولين من مكتب رئاسة الوزراء ووزارة العدل العراقية، اضافة الى حضور طبيب شرعي وممثل للادعاء وقاض ومحام ممثل لرمضان. وتم اتخاذ الاجراءات المناسبة كي لا تتكرر عملية فصل الرأس التي حدثت أثناء إعدام برزان التكريتي .

وكانت محكمة استئناف عراقية أقرت الأسبوع الماضي حكما للمحكمة العليا بشنق رمضان وقال القاضي إنه يمكن تنفيذ الحكم "في أي لحظة". وحكم على رمضان في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي بالسجن المؤبد لضلوعه في قتل 148 شيعيا في بلدة الدجيل في الثمانينات وهي الجرائم التي أعدم بسببها صدام حسين واثنين من مساعديه.

غير أن محكمة الاستئناف أوصت بالحكم عليه بالإعدام، وأحالت القضية للمحكمة الأدنى. ووجدت المحكمة الأدنى في تشرين الثاني الماضي أن رمضان مذنب بإصدار أوامر لعمليات اعتقال وتعذيب وقتل لرجال ونساء وأطفال من الدجيل بشكل منهجي في أعقاب محاولة لاغتيال صدام حسين بالبلدة في عام 1982.

وكان مقاتلون أكراد القوا القبض على رمضان في آب (أغسطس) من العام 2003 في مدينة الموصل(شمال) وسلموه الى القوات الاميركية.

[سمير]

قرأ الفاتحة بصوت عال قبل إعدامه على منصة شنق صدام


طه ياسين رمضان أوصى أسرته بقراءة القرآن والحج نيابة عنه



دبي- حيان نيوف

تحدث محام عراقي بارز عن تفاصيل عملية إعدام نائب الرئيس العراقي السابق طه ياسين رمضان التي تمت فجر الثلاثاء 20 مارس/آذار 2007، مؤكدا صحة ما ذكرته الحكومة عن حصول الإعدام في ظروف طبيعية، ودون انتهاكات لرمضان الذي قرأ الفاتحة بصوت عال ولعدة مرات قبل شنقه.

وقال المحامي بديع عارف عزت، أحد المحامين الذين برزوا في الدفاع عن صدام حسين ورفاقه، لـ"العربية.نت" إن أحد المحامين الذين حضروا إعدام طه ياسين رمضان نقل له تفاصيل العملية التي تمت منذ عشية الاثنين 19 مارس/آذار وحتى فجر الثلاثاء.

وأضاف بديع عارف، متحدثا لـ"العربية.نت" من المنطقة الخضراء حيث يخضع لعلاج طبي أمريكي بعد إضرابه عن الطعام: أخذت القوات الأمريكية زميلنا المحامي حوالي الساعة 11 عشية الاثنين إلى منطقة الإعدام في الشعبة الخامسة في الاستخبارات وهو نفس المكان الذي أعدم فيه صدام. هناك سمحوا لطه رمضان الاتصال بأسرته. وقال لزميلنا أنا ذاهب للمشنقة وواثق من براءتي ولن أهاب الموت.

وتابع "قبل الساعة 3 فجرا التقى زميلنا مع طه رمضان لعشر دقائق، وكانت معاملته جيدة، وسمحوا له أن يتوضأ، وبعد ذلك تلوا عليه قرار الحكم وقرار تصديقه من رئيس مجلس الوزراء، وكان حاضرا منقذ الفرعون المدعي العام، وممثل عن وزارة الداخلية، ومستشار رئيس الوزراء باسم الحسيني، وأحد قضاة المحكمة الجنائية.

وذكر بديع عارف أن أبرز ما قاله طه ياسين رمضان في جلسته مع زميلهم لمدة 10 دقائق هو وصيته لأسرته التي طلب منه نقلها إليهم، والتي تتضمن دعوتهم للزكاة، وقراءة القرآن يوميا، وإرسال أحد منهم للحج نيابة عنه. وقال "يشهد الله أنهم لفقوا هذه التهمة ضدي وستظهر الحقيقة يوما، وأطلب من الله أن ينتقم لي من هؤلاء الذين تسببوا بإعدامي".

وأشار بديع عارف، نقلا عن زميله، إلا أنه طه ياسين رمضان "كان جاهزا لملاقاة ربه واتجه نحو منصة الإعدام التي أعدم عليها صدام حسين، بخطوات ثابتة، وقرأ سورة الفاتحة بصوت عال أكثر من اللازم لعدة مرات وبعدها تم تنفيذ الحكم".

وشدد بديع عارف على أن "مكان إعدام طه ياسين رمضان هو نفس المكان الذي أعدم فيه صدام أي الشعبة الخامسة بالكاظمية بدائرة الاستخبارات"، وهذا يناقض ما أعلنه باسم رضا الحسيني مستشار رئيس الوزراء نوري المالكي الذي صرّح "استخدمنا مكانا مختلفا هذه المرة لم يكن المكان ذاته حيث تم إعدام صدام".

وبعد تنفيذ حكم الإعدام نقل جثمان طه ياسين رمضان إلى الطب العدلي ثم بعد ذلك دفن الساعة الواحدة ظهرا بجوار قبر صدام وعلى يسار قبر عواد البندر في بلدة العوجة, شمال بغداد.

وقد أعدم رمضان فجر الثلاثاء بالتزامن في الذكرى الرابعة للاجتياح الأمريكي للبلاد، بعد إدانته بقتل 148 شيعيا في الثمانينيات.

وطه ياسين رمضان (سني كردي) اعتقل في أغسطس/آب 2003 على أيدي مقاتلين أكراد في الموصل (370 كلم شمال بغداد) وسلم إلى القوات الأمريكية.

وكان قريبا من صدام حسين وأسس عام 1970 "الجيش الشعبي"، القوة شبه العسكرية التابعة لحزب البعث, وكان عضوا في مجلس قيادة الثورة أعلى هيئة حاكمة في العراق.

وشغل منصب نائب الرئيس منذ عام 1991 وكان أحد أبرز المعارضين لعمليات التفتيش عن أسلحة الدمار الشامل التي تولتها الأمم المتحدة، كما اتهمه عراقيون في المنفى بارتكاب جرائم ضد الإنسانية خصوصا بسبب ضلوعه في قتل أكراد عام 1988.