الأمازيغي
03-16-2007, 02:35 PM
أقدم شاب في مقتبل العمر عشية أول أمس، على وضع حدّ لحياته بالانتحار شنقا داخل غرفته ببيته الواقع بحي لعرارسة بمدينة سطيف، حيث تفاجأ الوالد عند دخول غرفة إبنه (ر. أ) البالغ من العمر 21 سنة بالمشهد الفظيع لما رآه معلقا ومشنوقا بحبل إلى أعلى قبل أن تتدخل مصالح الحماية المدنية لنقل الجثة بعد وصول عناصر الشرطة القضائية التي سارعت إلى فتح تحقيق في أسباب هذا الحادث المأساوي، الذي ترك علامات استفهام كبيرة حول دوافع اللجوء إلى الانتحار في الوقت الذي وفّر له والده كل أسباب الراحة والرفاه، مع العلم بأن الأنباء تشير إلى* قيام* ذات* الشاب* بمحاولتين* فاشلتين* للانتحار* في* وقت* سابق*.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن مدينة سطيف، اهتزت الخميس الماضي على وقع محاولة انتحار قامت بها إمرأة في الأربعينيات من عمرها، حينما رمت بنفسها من الطابق الثاني للعمارة المقابلة للسوق المغطاة بوسط المدينة ولحسن حظها، فقد سقطت على سيارة كانت مركونة أسفل العمارة فنجت في ثاني محاولة لها للانتحار، وهذا يومين فقط من إقدام ربّ عائلة (أب لـ06 أولاد) يدعى (ب. خ) 45 سنة، على شنق نفسه داخل غرفته في منطقة راسيسلي جنوب ولاية سطيف مع الإشارة إلى أن الضحية مضطرب عقليا وسبق دخوله مستشفى الأمراض العقلية عدّة مرات.
إلى ذلك أكد مصدر أمني ارتفاع حالات الانتحار بشكل مذهل بسطيف، حيث يتم تسجيل قرابة 04 حوادث كل شهر (حالة انتحار كل أسبوع) وهو مؤشر على خطورة الوضع الذي يحتاج إلى دراسة شاملة لوقوع مثل هذه الحوادث المتزايدة.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن مدينة سطيف، اهتزت الخميس الماضي على وقع محاولة انتحار قامت بها إمرأة في الأربعينيات من عمرها، حينما رمت بنفسها من الطابق الثاني للعمارة المقابلة للسوق المغطاة بوسط المدينة ولحسن حظها، فقد سقطت على سيارة كانت مركونة أسفل العمارة فنجت في ثاني محاولة لها للانتحار، وهذا يومين فقط من إقدام ربّ عائلة (أب لـ06 أولاد) يدعى (ب. خ) 45 سنة، على شنق نفسه داخل غرفته في منطقة راسيسلي جنوب ولاية سطيف مع الإشارة إلى أن الضحية مضطرب عقليا وسبق دخوله مستشفى الأمراض العقلية عدّة مرات.
إلى ذلك أكد مصدر أمني ارتفاع حالات الانتحار بشكل مذهل بسطيف، حيث يتم تسجيل قرابة 04 حوادث كل شهر (حالة انتحار كل أسبوع) وهو مؤشر على خطورة الوضع الذي يحتاج إلى دراسة شاملة لوقوع مثل هذه الحوادث المتزايدة.