مجاهدون
03-16-2007, 12:20 AM
لندن – الوطن
اتهمت أرملة عبد المجيد الخوئي الذي قتل في نيسان (ابريل) 2003 في الصحن الحيدري في النجف الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر بإصدار أوامر إلى أنصاره بقتله.
وأوضحت في لقاء صحافي "لقد جاءوا بزوجي وهو جريح ومكبل بالقيود ينزف دماً امام دار مقتدى للتفاوض وعندما سألوه عنه أجاب "أنا لا أعرفه اعملوا ما شئتم به".
وذكرت "أن القارئ الخاص لمقتدى الصدر تلفظ بكلمات بذيئة من فوق سطح الدار قائلا "اقتلوا الخنزير ابن الخنزير" وهناك شهود عيان من العائلة أثق بهم نقلو لي كل التفاصيل"، ولم تستبعد ان يكون اغتيال عبد المجيد الخوئي مخططاً له منذ رحيله من لندن.
وقالت إن آخر ما ردده قبل استشهاده "أنا جئتكم بمشروع حتى أوفق بينكم وأنا أحبكم وأريد لم شملكم فلماذا تريدون قتلي"؟.
وأضافت "لقد علمت أيضا ان آخر جملة قالها قبل استشهاده هي (إن الذين أحببتهم قتلوني)".
وأشارت إلى انه ذهب إلى العراق بملابسة فقط متشوقا إلى تربة البلد الغالي أملا بتنفيذ مشروعة العظيم في لملمة الشيعة وكان له هدفا ثاني طالما سعى إليه وهو التقريب بين السنة والشيعة كان مهتما بالتقريب بين المذاهب لكنهم قتلوه.
وأفادت انه كان يطمح إلى تحقيق مشروع المجلس الشيعي الأعلى وكان يسعى إلى إن يبرز اسم الشيعة عاليا حتى يكون لهم كيان مهم في المجتمع الدولي وكان مهتما في مشروع التقريب بين المذاهب وعمل عليه كثيرا.
وأكدت ان السيد عبد المجيد الخوئي لم يطمح إلى تبوأ منصب معين عندما ذهب إلى العراق فلم يكن ينقصه المال أو المنصب في مؤسسة الخوئي التي تعد بمثابة كيان دولة ولم يكن ينوي منافسة احد في تولي المناصب.
وأوضحت انه كان شخصية مثيرة للجدل وبقدر ما كان له مؤيدون كان له معادون وكانت لمعادوه دوافع عديدة أهمها الغيرة والحسد، فعلى الرغم من صغر سنه كان يمتلك عقلا مميزا يختلف عن غيره بتفكيره ومشاريعه، إذ كانوا يريدونه تابعا وليس صاحب قرار.
وردا على سؤال حول ما يتردد عن تنازل عائلة الخوئي عن الدعوى المرفوعة أمام القضاء ضد القتلة قالت "لا يمكن، وكيف نتنازل، لقد قدمنا طلب الشكوى وكلّنا وقّعنا عليه أنا وابنتاي وابني حيدر لأنه لم يكمل الثامنة عشرة من عمرهِ لذا أنا قمتُ بالتوقيع نيابة عنه كذلك وقعت شقيقته أم زينب".
وأكدت "نحن نطالب بإنزال اشد العقوبة بحق الجناة"، وهنا عقّبت شقيقته أم زينب قائلة "إن الحكومة العراقية والقوات الأميركية تريد تأجيل وتسويف الحكم لأسباب سياسية لما يمر به وضع العراق من ظروف استثنائية".
وأضافت "أن هذا التأجيل يأتي لمصلحة الدولة ولا يصب في مصلحتنا نحن لن نتنازل عن حقنا".
وقالت ابنته (حوراء) "ليس بيدنا شيء هل نستطيع ان نقف امام ما تريد القوات الأميركية والحكومة العراقية".
وبينت أن "كل حياته كانت مميزة واهم ما ميزه جرأته وتصميمه في طرح المشاريع والسعي إلى انجازها حتى وان لم تلق أحيانا قبولا من البعض، وكان يردد انه لا يريد ان يموت ميتة طبيعية، بل أريد ان أتسابق مع الزمن لأنجز عملا مهما يخلد اسمي في التاريخ، لا أريد ان أكون مجيد الخوئي فقط".
وأوضحت أرملة عبد المجيد الخوئي "ان القاضي رائد جوحي قال لقد انتهت الإجراءات وصدر الحكم لكنه معطل".
يذكر أن مؤسسة الخوئي في لندن أكدت في نيسان (ابريل) 2003 أن عبد المجيد الخوئي، نجل آية الله أبو القاسم الخوئي، أعلى مرجع شيعي في العالم، اغتيل في مدينة النجف، جنوبي العراق.
وقال جواد الخوئي، ابن شقيق الخوئي إن عبد المجيد طعن حتى الموت على يد مهاجمين مجهولين أثناء زيارته للصحن الحيدري داخل مرقد الإمام علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) في النجف، مضيفا "تحدثنا مع الأشخاص الذين كانوا معه وقت الحادث وقالوا إنه قتل بأيد آثمة".
وأضاف ان مؤسسة الإمام الخوئي الخيرية، التي تتخذ من لندن مقراً رئيسياً لها، ليست لها أي اتصالات أو روابط رسمية بينها وبين إيران، وأن الأمر لا يتعدى وجود فروع لمؤسسة الخوئي هناك، منها حوزات علمية في مدن قم ومشهد وطهران وغيرها.
وتعارض مؤسسة الخوئي مبدأ ولاية الفقيه، الذي تقوم على أساسه الجمهورية الإسلامية في إيران ولا نعترف بشرعيتها، وللمؤسسة اتصالات مع جميع المرجعيات الشيعية في العالم لكنها تعارض التحزب والتقديس الشخصي.
وكان عبد المجيد الخوئي أعلن قبل وفاته عن اعتقاده بان التشيع سيفشل إذا تبنته دولة ما، ويجب أن يبقى طليقا في حركته دون الارتباط بمسار دولة معينة، لأنها قد تزول يوما ما بينما حركة التشيع ستبقى مستمرة.
اتهمت أرملة عبد المجيد الخوئي الذي قتل في نيسان (ابريل) 2003 في الصحن الحيدري في النجف الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر بإصدار أوامر إلى أنصاره بقتله.
وأوضحت في لقاء صحافي "لقد جاءوا بزوجي وهو جريح ومكبل بالقيود ينزف دماً امام دار مقتدى للتفاوض وعندما سألوه عنه أجاب "أنا لا أعرفه اعملوا ما شئتم به".
وذكرت "أن القارئ الخاص لمقتدى الصدر تلفظ بكلمات بذيئة من فوق سطح الدار قائلا "اقتلوا الخنزير ابن الخنزير" وهناك شهود عيان من العائلة أثق بهم نقلو لي كل التفاصيل"، ولم تستبعد ان يكون اغتيال عبد المجيد الخوئي مخططاً له منذ رحيله من لندن.
وقالت إن آخر ما ردده قبل استشهاده "أنا جئتكم بمشروع حتى أوفق بينكم وأنا أحبكم وأريد لم شملكم فلماذا تريدون قتلي"؟.
وأضافت "لقد علمت أيضا ان آخر جملة قالها قبل استشهاده هي (إن الذين أحببتهم قتلوني)".
وأشارت إلى انه ذهب إلى العراق بملابسة فقط متشوقا إلى تربة البلد الغالي أملا بتنفيذ مشروعة العظيم في لملمة الشيعة وكان له هدفا ثاني طالما سعى إليه وهو التقريب بين السنة والشيعة كان مهتما بالتقريب بين المذاهب لكنهم قتلوه.
وأفادت انه كان يطمح إلى تحقيق مشروع المجلس الشيعي الأعلى وكان يسعى إلى إن يبرز اسم الشيعة عاليا حتى يكون لهم كيان مهم في المجتمع الدولي وكان مهتما في مشروع التقريب بين المذاهب وعمل عليه كثيرا.
وأكدت ان السيد عبد المجيد الخوئي لم يطمح إلى تبوأ منصب معين عندما ذهب إلى العراق فلم يكن ينقصه المال أو المنصب في مؤسسة الخوئي التي تعد بمثابة كيان دولة ولم يكن ينوي منافسة احد في تولي المناصب.
وأوضحت انه كان شخصية مثيرة للجدل وبقدر ما كان له مؤيدون كان له معادون وكانت لمعادوه دوافع عديدة أهمها الغيرة والحسد، فعلى الرغم من صغر سنه كان يمتلك عقلا مميزا يختلف عن غيره بتفكيره ومشاريعه، إذ كانوا يريدونه تابعا وليس صاحب قرار.
وردا على سؤال حول ما يتردد عن تنازل عائلة الخوئي عن الدعوى المرفوعة أمام القضاء ضد القتلة قالت "لا يمكن، وكيف نتنازل، لقد قدمنا طلب الشكوى وكلّنا وقّعنا عليه أنا وابنتاي وابني حيدر لأنه لم يكمل الثامنة عشرة من عمرهِ لذا أنا قمتُ بالتوقيع نيابة عنه كذلك وقعت شقيقته أم زينب".
وأكدت "نحن نطالب بإنزال اشد العقوبة بحق الجناة"، وهنا عقّبت شقيقته أم زينب قائلة "إن الحكومة العراقية والقوات الأميركية تريد تأجيل وتسويف الحكم لأسباب سياسية لما يمر به وضع العراق من ظروف استثنائية".
وأضافت "أن هذا التأجيل يأتي لمصلحة الدولة ولا يصب في مصلحتنا نحن لن نتنازل عن حقنا".
وقالت ابنته (حوراء) "ليس بيدنا شيء هل نستطيع ان نقف امام ما تريد القوات الأميركية والحكومة العراقية".
وبينت أن "كل حياته كانت مميزة واهم ما ميزه جرأته وتصميمه في طرح المشاريع والسعي إلى انجازها حتى وان لم تلق أحيانا قبولا من البعض، وكان يردد انه لا يريد ان يموت ميتة طبيعية، بل أريد ان أتسابق مع الزمن لأنجز عملا مهما يخلد اسمي في التاريخ، لا أريد ان أكون مجيد الخوئي فقط".
وأوضحت أرملة عبد المجيد الخوئي "ان القاضي رائد جوحي قال لقد انتهت الإجراءات وصدر الحكم لكنه معطل".
يذكر أن مؤسسة الخوئي في لندن أكدت في نيسان (ابريل) 2003 أن عبد المجيد الخوئي، نجل آية الله أبو القاسم الخوئي، أعلى مرجع شيعي في العالم، اغتيل في مدينة النجف، جنوبي العراق.
وقال جواد الخوئي، ابن شقيق الخوئي إن عبد المجيد طعن حتى الموت على يد مهاجمين مجهولين أثناء زيارته للصحن الحيدري داخل مرقد الإمام علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) في النجف، مضيفا "تحدثنا مع الأشخاص الذين كانوا معه وقت الحادث وقالوا إنه قتل بأيد آثمة".
وأضاف ان مؤسسة الإمام الخوئي الخيرية، التي تتخذ من لندن مقراً رئيسياً لها، ليست لها أي اتصالات أو روابط رسمية بينها وبين إيران، وأن الأمر لا يتعدى وجود فروع لمؤسسة الخوئي هناك، منها حوزات علمية في مدن قم ومشهد وطهران وغيرها.
وتعارض مؤسسة الخوئي مبدأ ولاية الفقيه، الذي تقوم على أساسه الجمهورية الإسلامية في إيران ولا نعترف بشرعيتها، وللمؤسسة اتصالات مع جميع المرجعيات الشيعية في العالم لكنها تعارض التحزب والتقديس الشخصي.
وكان عبد المجيد الخوئي أعلن قبل وفاته عن اعتقاده بان التشيع سيفشل إذا تبنته دولة ما، ويجب أن يبقى طليقا في حركته دون الارتباط بمسار دولة معينة، لأنها قد تزول يوما ما بينما حركة التشيع ستبقى مستمرة.