هاشم
03-15-2007, 12:28 AM
تهدف لعرقلة وصوله إلى المقعد البابوي.. اتصالات مكثفة لتكوين جبهة من رجال الدين المسيحي لمواجهة تزايد نفوذ الأنبا بيشوي داخل الكنيسة
كتب محمد رشيد (المصريون): : بتاريخ 13 - 3 - 2007
علمت "المصريون" أن عددًا من رجال الدين المسيحي الرافضين للمحاكمات الكنسية وهيمنة البابا شنودة عليها بدءوا بتكوين جبهة لمواجهة تزايد نفوذ الأنبا بيشوي داخل الكنيسة وبهدف عرقلة صعوده المحتمل إلى المقعد البابوي خلفًا للبابا الحالي.يتصدر أعضاء الجبهة الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي، والذي سيخضع لمحاكمة كنسية خلال الأيام القادمة، رغم التظاهرة الاحتجاجية للأقباط أمام مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية في الشهر الماضي اعتراضًا على ذلك.
وتضم الجبهة إلى جانبه، الأنبا بفنوتيوس أسقف سمالوط الذي حشد العشرات من الأقباط لتأييد الأنبا كيرلس في مواجهة الأنبا بيشوي في ظل خلافاته مع الأخير منذ عشرين سنة.
كما تضم أيضًا الأنبا تكلا أسقف دشنا الذي تم استبعاده منذ خمس سنوات من منصبه رغم اعتراض الشعب القبطي في دشنا على هذا الاستبعاد حيث يتمتع بشعبية واسعة هناك.
وستسعى الجبهة التي لا تزال في طور التكوين إلى تكثيف اتصالاتها مع القساوسة المعارضين للأنبا بيشوي لجذبهم إلى صفوفها، والعمل على حشد المزيد من رجال الدين بالكنيسة لعرقلة مخطط تصعيد الأنبا بيشوي لكرسي البابوية.
ومن المقرر أن تدشن هذه الجبهة حملة لتغيير قواعد وقوانين المحاكمات الكنسية التي تقول إنها تفتقد إلى درجات التقاضي والشفافية، الأمر الذي نتج عنه استبعاد قساوسة من مناصبهم الدينية بدون وجه حق.
كتب محمد رشيد (المصريون): : بتاريخ 13 - 3 - 2007
علمت "المصريون" أن عددًا من رجال الدين المسيحي الرافضين للمحاكمات الكنسية وهيمنة البابا شنودة عليها بدءوا بتكوين جبهة لمواجهة تزايد نفوذ الأنبا بيشوي داخل الكنيسة وبهدف عرقلة صعوده المحتمل إلى المقعد البابوي خلفًا للبابا الحالي.يتصدر أعضاء الجبهة الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي، والذي سيخضع لمحاكمة كنسية خلال الأيام القادمة، رغم التظاهرة الاحتجاجية للأقباط أمام مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية في الشهر الماضي اعتراضًا على ذلك.
وتضم الجبهة إلى جانبه، الأنبا بفنوتيوس أسقف سمالوط الذي حشد العشرات من الأقباط لتأييد الأنبا كيرلس في مواجهة الأنبا بيشوي في ظل خلافاته مع الأخير منذ عشرين سنة.
كما تضم أيضًا الأنبا تكلا أسقف دشنا الذي تم استبعاده منذ خمس سنوات من منصبه رغم اعتراض الشعب القبطي في دشنا على هذا الاستبعاد حيث يتمتع بشعبية واسعة هناك.
وستسعى الجبهة التي لا تزال في طور التكوين إلى تكثيف اتصالاتها مع القساوسة المعارضين للأنبا بيشوي لجذبهم إلى صفوفها، والعمل على حشد المزيد من رجال الدين بالكنيسة لعرقلة مخطط تصعيد الأنبا بيشوي لكرسي البابوية.
ومن المقرر أن تدشن هذه الجبهة حملة لتغيير قواعد وقوانين المحاكمات الكنسية التي تقول إنها تفتقد إلى درجات التقاضي والشفافية، الأمر الذي نتج عنه استبعاد قساوسة من مناصبهم الدينية بدون وجه حق.