yasmeen
03-14-2007, 07:17 AM
كتب جاسم التنيب ومحمد الخالدي
عثر على جثة شاب كويتي يدعى «م.ع» منحورا في شقة في دمشق فيما تبين أن جريمة قتله حدثت يوم الجمعة الماضي بعدما طعن بست طعنات، وبدأت السلطات الأمنية السورية تحقيقا بالتعاون مع السفارة الكويتية.
وكان الشاب المغدور به وهو شقيق النائب عبدالله العجمي وصل إلى دمشق الاثنين الماضي وسكن شقة في منطقة برزة بنظام الإيجار اليومي، إلا انه انقطع فجأة، ما أثار قلق صاحب الشقة فأبلغ الشرطة عن ذلك، التي حضرت إلى المكان، ولما لم يجد رجال الأمن أحدا يرد على طرق الباب، اضطروا إلى كسره، فوجدوا الشاب الكويتي منحورا وآثار ست طعنات في صدره، وإلى جانبه نقال يحمل رقما سوريا غير أن نقاله ذا الرقم الكويتي الذي كان يحمله معه لم يعثر عليه.
ولم يلحظ رجال الأمن آثار كسر في الشقة أو أي آثار تدل على حدوث سرقة ما يكشف حسب مصادر أمنية سورية أن «المغدور به هو من فتح الباب لمرتكب أو مرتكبي الحادث».
وأوضحت مصادر مطلعة لـ«الوطن» أن «الإجراءات الأولية لمعرفة الجاني بدأت بمعرفة الاتصالات الهاتفية التي تلقاها المغدور به على رقم نقاله الكويتي، لاسيما أن جهازه لم يعثر عليه في الشقة، وربما يكون الجاني أو الجناة سرقوه متعمدين إخفاء الجريمة».
وقال القنصل في سفارة الكويت لدى سورية غازي الفضلي في اتصال هاتفي مع «الوطن» ان «الشاب الضحية وصل الى سورية لعلاج أسنانه، وتبين من خلال فحص جثته انه قتل يوم الجمعة الماضي»، مؤكدا ان «تحقيقا فوريا فتح للوقوف على ملابسات الجريمة».
وأشاد بتعاون السلطات الامنية السورية مع السفارة الكويتية للوصول الى الجاني، لافتا الى ان «لديها عددا من المشتبه بهم».
و«الوطن» تتقدم بأحر التعازي الى النائب الفاضل عبدالله العجمي ـ وأسرته لهذا المصاب داعين الله ان يسكن الفقيد فسيح جناته.
تاريخ النشر: الاربعاء 14/3/2007
عثر على جثة شاب كويتي يدعى «م.ع» منحورا في شقة في دمشق فيما تبين أن جريمة قتله حدثت يوم الجمعة الماضي بعدما طعن بست طعنات، وبدأت السلطات الأمنية السورية تحقيقا بالتعاون مع السفارة الكويتية.
وكان الشاب المغدور به وهو شقيق النائب عبدالله العجمي وصل إلى دمشق الاثنين الماضي وسكن شقة في منطقة برزة بنظام الإيجار اليومي، إلا انه انقطع فجأة، ما أثار قلق صاحب الشقة فأبلغ الشرطة عن ذلك، التي حضرت إلى المكان، ولما لم يجد رجال الأمن أحدا يرد على طرق الباب، اضطروا إلى كسره، فوجدوا الشاب الكويتي منحورا وآثار ست طعنات في صدره، وإلى جانبه نقال يحمل رقما سوريا غير أن نقاله ذا الرقم الكويتي الذي كان يحمله معه لم يعثر عليه.
ولم يلحظ رجال الأمن آثار كسر في الشقة أو أي آثار تدل على حدوث سرقة ما يكشف حسب مصادر أمنية سورية أن «المغدور به هو من فتح الباب لمرتكب أو مرتكبي الحادث».
وأوضحت مصادر مطلعة لـ«الوطن» أن «الإجراءات الأولية لمعرفة الجاني بدأت بمعرفة الاتصالات الهاتفية التي تلقاها المغدور به على رقم نقاله الكويتي، لاسيما أن جهازه لم يعثر عليه في الشقة، وربما يكون الجاني أو الجناة سرقوه متعمدين إخفاء الجريمة».
وقال القنصل في سفارة الكويت لدى سورية غازي الفضلي في اتصال هاتفي مع «الوطن» ان «الشاب الضحية وصل الى سورية لعلاج أسنانه، وتبين من خلال فحص جثته انه قتل يوم الجمعة الماضي»، مؤكدا ان «تحقيقا فوريا فتح للوقوف على ملابسات الجريمة».
وأشاد بتعاون السلطات الامنية السورية مع السفارة الكويتية للوصول الى الجاني، لافتا الى ان «لديها عددا من المشتبه بهم».
و«الوطن» تتقدم بأحر التعازي الى النائب الفاضل عبدالله العجمي ـ وأسرته لهذا المصاب داعين الله ان يسكن الفقيد فسيح جناته.
تاريخ النشر: الاربعاء 14/3/2007