المهدى
03-13-2007, 09:40 AM
المهري لـ «الراي»: أتمنى عودة أحمد الفهد وزيراً
كتب ناصر الفرحان
توقع أمين عام تجمع علماء الشيعة في الكويت السيد محمد المهري حكومة قوية وفعالة في المرحلة المقبلة مع إنكاره لمسمى «وزير تأزيم» حسب ما يراه البعض بمنظورهم وتمنى عودة الشيخ أحمد الفهد إلى الحكومة الجديدة.
وعن رأيه في التشكيلة المرتقبة أمل المهري في تصريح لـ «الراي» ان تكون «التشكيلة الحكومية المقبلة قوية وفعالة ومؤثرة ومنسجمة وان تتكون من أهل الكفاءات والمؤهلات وأصحاب الشخصية القيادية والبعيدين عن الحزبية والفئوية والقبلية والطائفية، وان يذوب الوزراء الجدد في حب الوطن والمواطنين».
وعن عودة «وزراء التأزيم» إلى الحكومة الجديدة أنكر المهري ما يسمى «وزير تأزيم» والذي حسب رؤيته أطلقه بعض أهل الأفكار والرؤى الضيقة «مع تمنياته بعودة الشيخ أحمد الفهد إلى الحكومة الجديدة لأنه يرى به الكفاءة والقوة كما يراها الكثيرون سواه، وكذلك عودة الوزير التكنوقراط الدكتور يوسف الزلزلة في التشكيلة الجديدة لأنه مقبول من جميع المواطنين».
وعن المطالبة بتوزير أكبر عدد من النواب الشيعة أوضح المهري ان «سمو رئيس مجلس الوزراء رجل إصلاحي وذو نظرة بعيدة ووطنية ويختار من يجد في نفسه الكفاءة والمسؤولية والقبول من المواطنين، وبعيد عن الشعارات والجماعات والتكتلات التي تبحث عن مصالحها الشخصية فقط، ولا يهم ان كان من الشيعة أو السنة والمهم ان يكون كويتياً ووطنياً».
وذكر المهري ان التشكيلة الجديدة فرصة تاريخية لا بد من الاستفادة منها استفادة كاملة لنرفع راية الكويت عالية خفاقة أمام العالم، وان تحل الأزمة بين السلطتين حلاً حقيقياً.
وعن سؤاله عن الخلاف بين الإسلاميين والحكومة ذكر المهري ان «فترة السمن والعسل بين الإسلاميين والحكومة انتهت وكما تراهم مستميتين لإبقاء وزيرهم الحالي في الحكومة».
كتب ناصر الفرحان
توقع أمين عام تجمع علماء الشيعة في الكويت السيد محمد المهري حكومة قوية وفعالة في المرحلة المقبلة مع إنكاره لمسمى «وزير تأزيم» حسب ما يراه البعض بمنظورهم وتمنى عودة الشيخ أحمد الفهد إلى الحكومة الجديدة.
وعن رأيه في التشكيلة المرتقبة أمل المهري في تصريح لـ «الراي» ان تكون «التشكيلة الحكومية المقبلة قوية وفعالة ومؤثرة ومنسجمة وان تتكون من أهل الكفاءات والمؤهلات وأصحاب الشخصية القيادية والبعيدين عن الحزبية والفئوية والقبلية والطائفية، وان يذوب الوزراء الجدد في حب الوطن والمواطنين».
وعن عودة «وزراء التأزيم» إلى الحكومة الجديدة أنكر المهري ما يسمى «وزير تأزيم» والذي حسب رؤيته أطلقه بعض أهل الأفكار والرؤى الضيقة «مع تمنياته بعودة الشيخ أحمد الفهد إلى الحكومة الجديدة لأنه يرى به الكفاءة والقوة كما يراها الكثيرون سواه، وكذلك عودة الوزير التكنوقراط الدكتور يوسف الزلزلة في التشكيلة الجديدة لأنه مقبول من جميع المواطنين».
وعن المطالبة بتوزير أكبر عدد من النواب الشيعة أوضح المهري ان «سمو رئيس مجلس الوزراء رجل إصلاحي وذو نظرة بعيدة ووطنية ويختار من يجد في نفسه الكفاءة والمسؤولية والقبول من المواطنين، وبعيد عن الشعارات والجماعات والتكتلات التي تبحث عن مصالحها الشخصية فقط، ولا يهم ان كان من الشيعة أو السنة والمهم ان يكون كويتياً ووطنياً».
وذكر المهري ان التشكيلة الجديدة فرصة تاريخية لا بد من الاستفادة منها استفادة كاملة لنرفع راية الكويت عالية خفاقة أمام العالم، وان تحل الأزمة بين السلطتين حلاً حقيقياً.
وعن سؤاله عن الخلاف بين الإسلاميين والحكومة ذكر المهري ان «فترة السمن والعسل بين الإسلاميين والحكومة انتهت وكما تراهم مستميتين لإبقاء وزيرهم الحالي في الحكومة».