سياسى
03-13-2007, 12:40 AM
تجربة قد تتطور لتطبيقها في مجالات أخرى
كولون (ألمانيا): ماجد الخطيب
http://www.aawsat.com/2007/03/12/images/daily.410133.jpg
بعد التجارب العديدة، التي أثبتت صعوبة القضاء النهائي على ظاهرة الصراصير في المطابخ، اخترع علماء سويسريون صرصورا إلكترونيا (روبوت) يستدعي الصراصير إليه بنفس أساليبها، ثم يقضي عليها.
وتقول مصادر الجامعة التقنية في زيوريخ، إن المهندسين صمموا الميني روبوت (Insbot) بحجم علبة الثقاب، وزودوه بالمجسات والكاميرات والأذرع المتحركة، التي مكنته من التحرك. وثبت من التجارب المختبرية أن الصراصير الحقيقية تقبلت الصراصير الإلكترونية واقتربت منها، بل وتسلقت عليها، قبل أن يقضي عليها هو بمادة خاصة. وسر تقبل الصراصير لرفيقهم الإلكتروني يكمن في تزويده برائحة تشبه رائحتها وبمجسات تطلق موجات صوتية تشبه الموجات، التي تصدرها الصراصير بحركة أذرعها. وجاء تصميم «صرصور طروادة»، بعد دراسة مستفيضة لعادات الصراصير.
فهي حشرات اجتماعية تعيش في مجاميع وتميل إلى الأركان المظلمة والرطبة والدافئة. ورغم ان الصراصير لا تعرف رئيسا أو ملكا، إلا أن الصرصور الإلكتروني نجح في اجتذابها وجعلها تتبعه إلى خارج المنزل. كما نجح الصرصور «الخائن» في إخراج الصراصير من جحورها، التي لا يصل اليها الإنسان، الى المناطق المضيئة والظاهرة، حيث يمكن القضاء عليها بسهولة.
صاحب الفكرة هو الباحث البلجيكي جان لويس دينيبور، لكن المهندس التقني السويسري رولاند زيغفورت، هو من صمم الصرصور الروبوت (انسبوت) في مشروع أوروبي مشترك، إلى جانب علماء فرنسيين وسويسريين.
وأطلق الباحث على مشروع الروبوت الصغير اسم «لوير» (الطعم)، الذي يهدف إلى التقرب من الحشرات بهدف دراستها بشكل أفضل. وذكر خوزية هالوي، من بروكسل، ان الروبوت يرسل المعلومات عن أماكن تجمع الصراصير، إضافة إلى صورها. كما أنه يتتبع خطاها ويكشف الطرق التي تتخذها بين المنزل وجحورها.
ولا يبدو أن الصراصير عرفت أن «صديقها» الجديد عبارة عن صرصور صناعي، لأنها لا ترى جيدا وتعتمد حاسة الشم في تقصي المواد. وتولى العلماء الفرنسيون من جامعة رينيه انتاج عطر الصراصير، من خلال تجاربهم الجارية هناك منذ ثلاث سنوات. ويحمل الروبوت العطر على صفيحة صغيرة شفافة على ظهره ويطرح عدد الصراصير في المنطقة التي يزورها على شاشة صغيرة في مقدمته.
وينقل الروبوت هذا المعلومات إلى العلماء الذين يحركونه بجهاز صغير يشبه الريموت كونترول. وأشار زيغفورت إلى أن الخطوة الثانية ستكون خداع الحشرات الأكثر تطورا بروربوت مماثل مثل النحل. والهدف من المشروع هو تحفيز طرق جديدة وأمينة لإبعاد النحل عن مستعمراتهإ ومن أجل توسيع انتاج العسل.
وتوقع الباحث أن ينجح فريق العمل في تقليد حيوانات أكبر، مثل الخراف بواسطة الخراف الإلكترونية، وبالتالي إحلال الراعي الروبوت محل الراعي البشري.
كولون (ألمانيا): ماجد الخطيب
http://www.aawsat.com/2007/03/12/images/daily.410133.jpg
بعد التجارب العديدة، التي أثبتت صعوبة القضاء النهائي على ظاهرة الصراصير في المطابخ، اخترع علماء سويسريون صرصورا إلكترونيا (روبوت) يستدعي الصراصير إليه بنفس أساليبها، ثم يقضي عليها.
وتقول مصادر الجامعة التقنية في زيوريخ، إن المهندسين صمموا الميني روبوت (Insbot) بحجم علبة الثقاب، وزودوه بالمجسات والكاميرات والأذرع المتحركة، التي مكنته من التحرك. وثبت من التجارب المختبرية أن الصراصير الحقيقية تقبلت الصراصير الإلكترونية واقتربت منها، بل وتسلقت عليها، قبل أن يقضي عليها هو بمادة خاصة. وسر تقبل الصراصير لرفيقهم الإلكتروني يكمن في تزويده برائحة تشبه رائحتها وبمجسات تطلق موجات صوتية تشبه الموجات، التي تصدرها الصراصير بحركة أذرعها. وجاء تصميم «صرصور طروادة»، بعد دراسة مستفيضة لعادات الصراصير.
فهي حشرات اجتماعية تعيش في مجاميع وتميل إلى الأركان المظلمة والرطبة والدافئة. ورغم ان الصراصير لا تعرف رئيسا أو ملكا، إلا أن الصرصور الإلكتروني نجح في اجتذابها وجعلها تتبعه إلى خارج المنزل. كما نجح الصرصور «الخائن» في إخراج الصراصير من جحورها، التي لا يصل اليها الإنسان، الى المناطق المضيئة والظاهرة، حيث يمكن القضاء عليها بسهولة.
صاحب الفكرة هو الباحث البلجيكي جان لويس دينيبور، لكن المهندس التقني السويسري رولاند زيغفورت، هو من صمم الصرصور الروبوت (انسبوت) في مشروع أوروبي مشترك، إلى جانب علماء فرنسيين وسويسريين.
وأطلق الباحث على مشروع الروبوت الصغير اسم «لوير» (الطعم)، الذي يهدف إلى التقرب من الحشرات بهدف دراستها بشكل أفضل. وذكر خوزية هالوي، من بروكسل، ان الروبوت يرسل المعلومات عن أماكن تجمع الصراصير، إضافة إلى صورها. كما أنه يتتبع خطاها ويكشف الطرق التي تتخذها بين المنزل وجحورها.
ولا يبدو أن الصراصير عرفت أن «صديقها» الجديد عبارة عن صرصور صناعي، لأنها لا ترى جيدا وتعتمد حاسة الشم في تقصي المواد. وتولى العلماء الفرنسيون من جامعة رينيه انتاج عطر الصراصير، من خلال تجاربهم الجارية هناك منذ ثلاث سنوات. ويحمل الروبوت العطر على صفيحة صغيرة شفافة على ظهره ويطرح عدد الصراصير في المنطقة التي يزورها على شاشة صغيرة في مقدمته.
وينقل الروبوت هذا المعلومات إلى العلماء الذين يحركونه بجهاز صغير يشبه الريموت كونترول. وأشار زيغفورت إلى أن الخطوة الثانية ستكون خداع الحشرات الأكثر تطورا بروربوت مماثل مثل النحل. والهدف من المشروع هو تحفيز طرق جديدة وأمينة لإبعاد النحل عن مستعمراتهإ ومن أجل توسيع انتاج العسل.
وتوقع الباحث أن ينجح فريق العمل في تقليد حيوانات أكبر، مثل الخراف بواسطة الخراف الإلكترونية، وبالتالي إحلال الراعي الروبوت محل الراعي البشري.