المهدى
03-12-2007, 04:01 PM
القاهرة: أيمن القاضي
أطلقت مؤسسة «دار الشروق» المصرية التي تولت نشر نسبة كبيرة من أعمال الاديب الراحل نجيب محفوظ، موقعا الكترونيا على شبكة الانترنت يحمل اسم أديب نوبل ويمكن للقراء من خلاله الاطلاع على مجموعة من كتاباته النادرة التي كان الاديب قد رفض نشرها من قبل.
وأكد المسؤولون عن دار النشر أن طرح تلك الأعمال على الموقع الالكتروني لا يتنافى مع رغبة محفوظ القديمة في عدم نشرها في كتاب ورقي وفي الوقت نفسه لا يحرم الباحثين من الاطلاع عليها ودراستها. وتنقسم هذه الكتابات الى 26 مقالا ذا طابع فلسفي كتبها بين عامي 1930 و1945 ونشرت في صحف أو مجلات منها «المجلة الجديدة» و«الرسالة» و«المعرفة» و«الجهاد اليومي» و«كوكب الشرق». أما الجزء الثاني من الكتابات فيضم أول 22 قصة قصيرة نشرها محفوظ بين عامي 1937 و1945. ومن بينها «خيانة في رسائل» التي كتبها عام 1937.
وقد تولى مصطفى جودة الاستاذ بالجامعة البريطانية بالقاهرة كتابة المقدمة لهذه المقالات والقصص التي يراها كنزا أدبيا، وقد وصفها بأنها تحمل انفعالات الشباب وأفكاره البكر. ومن خلال قراءة هذه الاعمال ندرك أن محفوظ دخل حديقة الادب من باب الحكمة مسلحا بأساسيات الفلسفة التي درسها وتفوق في دراستها متأثرا بأفكار الفلاسفة العظماء وطريقة حياتهم ملتزما بالمنطق ودقة التعبير.
وبالإضافة الى تلك الاعمال يوجد على الموقع السيرة الذاتية لنجيب محفوظ وعناوين أعماله والأوسمة التي نالها والأفلام المأخوذة عن أعماله ونص كلمته في حفل تسلم جائزة نوبل ومقتطفات يمكن تحميلها من بعض الأعمال المكتوبة.
أطلقت مؤسسة «دار الشروق» المصرية التي تولت نشر نسبة كبيرة من أعمال الاديب الراحل نجيب محفوظ، موقعا الكترونيا على شبكة الانترنت يحمل اسم أديب نوبل ويمكن للقراء من خلاله الاطلاع على مجموعة من كتاباته النادرة التي كان الاديب قد رفض نشرها من قبل.
وأكد المسؤولون عن دار النشر أن طرح تلك الأعمال على الموقع الالكتروني لا يتنافى مع رغبة محفوظ القديمة في عدم نشرها في كتاب ورقي وفي الوقت نفسه لا يحرم الباحثين من الاطلاع عليها ودراستها. وتنقسم هذه الكتابات الى 26 مقالا ذا طابع فلسفي كتبها بين عامي 1930 و1945 ونشرت في صحف أو مجلات منها «المجلة الجديدة» و«الرسالة» و«المعرفة» و«الجهاد اليومي» و«كوكب الشرق». أما الجزء الثاني من الكتابات فيضم أول 22 قصة قصيرة نشرها محفوظ بين عامي 1937 و1945. ومن بينها «خيانة في رسائل» التي كتبها عام 1937.
وقد تولى مصطفى جودة الاستاذ بالجامعة البريطانية بالقاهرة كتابة المقدمة لهذه المقالات والقصص التي يراها كنزا أدبيا، وقد وصفها بأنها تحمل انفعالات الشباب وأفكاره البكر. ومن خلال قراءة هذه الاعمال ندرك أن محفوظ دخل حديقة الادب من باب الحكمة مسلحا بأساسيات الفلسفة التي درسها وتفوق في دراستها متأثرا بأفكار الفلاسفة العظماء وطريقة حياتهم ملتزما بالمنطق ودقة التعبير.
وبالإضافة الى تلك الاعمال يوجد على الموقع السيرة الذاتية لنجيب محفوظ وعناوين أعماله والأوسمة التي نالها والأفلام المأخوذة عن أعماله ونص كلمته في حفل تسلم جائزة نوبل ومقتطفات يمكن تحميلها من بعض الأعمال المكتوبة.