2005ليلى
03-12-2007, 11:43 AM
قدم معلومات عن حزب الله وعلاقة طهران به
لندن- وكالات
ذكرت تقارير صحفية أن المسؤول الإيراني البارز الذي اختفى في تركيا الشهر الماضي كان يتجسس على إيران لحساب الاستخبارات الغربية منذ عام 2003.
وقالت صحيفة "صنداي تايمز" أمس الأحد 12-3-2007 إن ضابطا في الاستخبارات الأجنبية جند الجنرال علي رضا أصغري النائب السابق لوزير الدفاع أثناء قيامه برحلة عمل خارج بلاده قبل نحو أربع سنوات.
ونقلت الصحيفة عن مصدر إيراني قوله إن "علي رضا كان ثريا قبل عام 2003 (...) لكنه أصبح ثريا جدا بعد عام 2003".
وأوضحت الصحيفة أن علي رضا, القائد السابق للحرس الثوري, فر من بلاده عبر العاصمة السورية مطلع الشهر الماضي في عملية رتبتها له وكالات استخبارات غربية خشيت انكشاف أمره.
وقالت إنه في السابع من فبراير/شباط أي بعد أربعة أيام من وصوله إلى دمشق وتلقيه تطمينات أن عائلته في أمان, استقل طائرة إلى اسطنبول حيث تسلم جواز سفر جديدا وغادر البلد برا, حسب الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر إيرانية لم تكشف عنها أن تنظيم عملية فرار المسؤول الإيراني استغرقت أشهرا وأن عشرة من أفراد عائلته على الأقل من بينهم ولداه وابنته وعدد من احفاده فروا من إيران.
وكانت صحيفة واشنطن بوست نقلت الأربعاء الماضي عن مسؤول أمريكي بارز قوله أصغري غادر البلاد ويتعاون طوعا مع وكالات استخبارات غربية.
ونقلت الصحيفة عن المسؤول الذي لم تكشف عن هويته قوله إن عسكري يقدم معلومات عن حزب الله اللبناني وعلاقة إيران بهذا التنظيم.
وكان أصغري, النائب السابق لوزير الدفاع في حكومة محمد خاتمي السابقة, اختفى بعد نزوله في أحد فنادق اسطنبول أثناء زيارة خاصة للمدينة في فبراير/شباط الماضي.
وصرح وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي الاثنين أن طهران أرسلت فريقا من الخبراء للتحقيق في القضية.
وأثار اختفاء أصغري التكهنات في الصحف الإسرائيلية والتركية حول احتمال فراره من ايران. وتأتي هذه الأنباء في الوقت الذي تتهم واشنطن الجمهورية الإسلامية باذكاء العنف في العراق عن طريق امداد المتمردين بالأسلحة.
كما تأتي في الوقت الذي تتحدى إيران مطالب الأمم المحدة بوقف عمليات تخصيب اليورانيوم الذي تشتبه الولايات المتحدة وغيرها من القوى الغربية أن إيران تسعى من خلالها إلى تطوير أسلحة نووية.
إلا أن الجمهورية الإسلامية تؤكد على أن برنامجها النووي هدفه توليد الطاقة.
لندن- وكالات
ذكرت تقارير صحفية أن المسؤول الإيراني البارز الذي اختفى في تركيا الشهر الماضي كان يتجسس على إيران لحساب الاستخبارات الغربية منذ عام 2003.
وقالت صحيفة "صنداي تايمز" أمس الأحد 12-3-2007 إن ضابطا في الاستخبارات الأجنبية جند الجنرال علي رضا أصغري النائب السابق لوزير الدفاع أثناء قيامه برحلة عمل خارج بلاده قبل نحو أربع سنوات.
ونقلت الصحيفة عن مصدر إيراني قوله إن "علي رضا كان ثريا قبل عام 2003 (...) لكنه أصبح ثريا جدا بعد عام 2003".
وأوضحت الصحيفة أن علي رضا, القائد السابق للحرس الثوري, فر من بلاده عبر العاصمة السورية مطلع الشهر الماضي في عملية رتبتها له وكالات استخبارات غربية خشيت انكشاف أمره.
وقالت إنه في السابع من فبراير/شباط أي بعد أربعة أيام من وصوله إلى دمشق وتلقيه تطمينات أن عائلته في أمان, استقل طائرة إلى اسطنبول حيث تسلم جواز سفر جديدا وغادر البلد برا, حسب الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر إيرانية لم تكشف عنها أن تنظيم عملية فرار المسؤول الإيراني استغرقت أشهرا وأن عشرة من أفراد عائلته على الأقل من بينهم ولداه وابنته وعدد من احفاده فروا من إيران.
وكانت صحيفة واشنطن بوست نقلت الأربعاء الماضي عن مسؤول أمريكي بارز قوله أصغري غادر البلاد ويتعاون طوعا مع وكالات استخبارات غربية.
ونقلت الصحيفة عن المسؤول الذي لم تكشف عن هويته قوله إن عسكري يقدم معلومات عن حزب الله اللبناني وعلاقة إيران بهذا التنظيم.
وكان أصغري, النائب السابق لوزير الدفاع في حكومة محمد خاتمي السابقة, اختفى بعد نزوله في أحد فنادق اسطنبول أثناء زيارة خاصة للمدينة في فبراير/شباط الماضي.
وصرح وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي الاثنين أن طهران أرسلت فريقا من الخبراء للتحقيق في القضية.
وأثار اختفاء أصغري التكهنات في الصحف الإسرائيلية والتركية حول احتمال فراره من ايران. وتأتي هذه الأنباء في الوقت الذي تتهم واشنطن الجمهورية الإسلامية باذكاء العنف في العراق عن طريق امداد المتمردين بالأسلحة.
كما تأتي في الوقت الذي تتحدى إيران مطالب الأمم المحدة بوقف عمليات تخصيب اليورانيوم الذي تشتبه الولايات المتحدة وغيرها من القوى الغربية أن إيران تسعى من خلالها إلى تطوير أسلحة نووية.
إلا أن الجمهورية الإسلامية تؤكد على أن برنامجها النووي هدفه توليد الطاقة.