المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لاري عن استجواب العبدالله: "شيوخ يستجوبون شيوخاً"!



yasmeen
03-12-2007, 01:24 AM
كتب أحمد الشخص

وصف عضو كتلة العمل الشعبي النائب أحمد لاري الاستجواب الذي قدمه النواب وليد الطبطبائي وجمعان الحربش وأحمد الشحومي الى وزير الصحة الشيخ احمد العبدالله, بانه يندرج في اطار »شيوخ يستجوبون شيوخاً«, مؤكداً انه لم يكن استجواباً من النواب للحكومة وان »الطرفين- المستجوبين والوزير المستجوب- ليس لهما دور في الاستجواب«.
وقال لاري الذي كان يتحدث في ندوة سياسية اقامتها امس رابطة طلبة كلية العلوم الادارية في جامعة الكويت وشارك فيها ايضاً النائب عادل الصرعاوي, ان عدم التعاون بين السلطتين يرجع الى ان هناك »عناصر تأزيم لها نفوذ كبير لا تريد ان يكون هناك اي استقرار في البلاد«.

yasmeen
03-12-2007, 01:31 AM
وجود عناصر لها نفوذ كبير لا تريد الاستقرار وتتطلع للحل غير الدستوري لمجلس الأمة

كتب - أحمد الشخص:


عقدت رابطة طلبة كلية العلوم الادارية ندوة سياسية تحت عنوان » العلاقة بين مجلس الامة والحكومة« حاضر فيها النائبان احمد لاري وعادل الصرعاوي وادار الحوار استاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت د. غانم النجار.
بداية تحدث النائب احمد لاري فاكد ان الاستجواب الاخير ليس من النواب للحكومة بل ان الطرفين ليس لهما دور في الاستجواب بل كان هناك »شيوخ يستجوبون شيوخا«.

واضاف لاري: ان الجميع يتساءلون لماذا تصبح عملية التغيير بهذه السرعة والجواب من وجهة نظري ان المعادلة اصبحت للشعب الكويتي وخصوصا الشباب الكويتي الذي اثبت للجميع بانه هو عنصر التغيير واهم ما يجب ان يعلمه الجميع هو اننا يجب الا نخالف الدستور وكلنا يعلم بتوجهات سمو الشيخ ناصر المحمد الاصلاحية والآتية بلا ادنى شك من دعم وتوجيهات سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد.

وعلل لاري عدم التعاون بين السلطتين بالقول: ان هناك عناصر لها نفوذ كبير لاتريد ان يكون هناك اي استقرار فلهذا السبب اطلقت على الاستجواب الاخير انه »استجواب شيوخ من قبل شيوخ« والخلل بالطبع ليس في المجلس او الحكومة انما بهذه الفئة التي كل همها عرقلة الديمقراطية والتطلع الى الحل غير الدستوري والقضاء على الديمقراطية ومن ثم يحاولون اغراء الشعب الكويتي بالكثير من الامور.

وتابع لاري قائلا: ان الدور الملقى على عاتقنا كبير وعلينا جميعاً كقوى سياسية وتجمعات طلابية ان نوصل رسالة خصوصا واننا نأمل بان يكون هناك نوع من الاصلاح واننا جميعا متفقون على هذا المطلب.

وعن المشاورات التي يقوم بها سمو رئيس مجلس الوزراء قال لاري ان: المشاورات يجب ان لا تكون مع الكل انما فقط مع الكتل السياسية والتيارات والقياديين واصحاب الراي فنحن قمنا بتشخيص ملامح المشكلة وانا شخصيا لا اتوقع بأن يكون للاصلاح دور ولكن الامل هو ان تؤثر الكتل السياسية في تشكيل الحكومة.

واختتم لاري حديثه قائلا: انني اطالب بان يكون هناك اطار عام للحكومة ومن خلال هذا الاطار يجب ان تؤكد على المواطنة وتدعم قانونها الخاص وكذلك يجب ان تسعى لحماية المكتسبات الدستورية اضافة الى ان الحكومة يجب ان ترى اولويات الكتل وتسعى لعمل البرامج معها وصولا الى ان تسعى لوقف اهدار الثروات.

من جانبه اكد النائب عادل الصرعاوي ان العلاقة بين السلطتين تعني الكويت كلها وهذه العلاقة تعتمد على 3 مرتكزات اساسية وهي الدستور والديمقراطية والمشاركة الشعبية فالدستور في مادته رقم 50 اوضح النقاط الرئيسية في العلاقة ين السلطات كافة وان هناك من يحاول تفسيرها حسب اهوائه وهنا يجب ان نقول لسمو رئيس الحكومة الشيخ ناصر المحمد انه يجب ان يعيها خصوصا وانه يحظى بدعم من قبل سمو الامير وجميع اعضاء مجلس الامة والصحافة واصحاب الرأي ويجب ان يرى ما هي اسقاطات الفترة الماضية وانه يجب ان يبعد عناصر التأزيم.

وتابع الصرعاوي قائلا: اما الديمقراطية فانني ارى بانه الى يومنا هذا لم تأت قيادة تؤمن بالديمقراطية ففي عامي 1921 و 1983 كانت الشرارة الاولى الى ان تم اقرار مجلس 38 والذي استمر لمدة عشرة شهور وحل بعدها الى ان اتى الدستور في 1961 وبعد هذا الدستور اتت الانتخابات الاولى وبعد الانتخابات الاولى اتت الثانية التي شهدت تزويرا وفي 1976 حل مجلس الامة الحل غير الدستوري الاول وفي عام 1981 غيرت الدوائر الى ان اتى الحل الذي اطلقنا عليه »الحل الذي لارجعة فيه« في عام 1986 واساليب التدمير الشامل هذه تعكس ضيق الافق بالديمقراطية وانه لا يوجد ايمان بالديمقراطية والمشاركة الشعبية وبالتالي يؤكد بان ليس لديهم نفس بالمجلس.

وعن المشاركة الشعبية رأى انه على الشعب الكويتي خصوصا الشباب دور كبير »فانتم الذين اوصلتمونا الى المجلس يجب ان تجلسوا معنا وتناقشونا عن خططنا فالبعض يعتقد ان اصحاب الرأي هم الذين يقودون الشارع والبعض الاخر يظن الشعب الكويتي هو الذي يقود ولكنني اعتقد ان الاثنين يجب ان يجتمعا ليقودا الشارع واتمنى ان يظهر لنا شباب يتبنى اسلوب النقاش مع الاعضاء فالصراع على السلطة لا يزال قائما وانتقل من موقع الى اخر واود ان اطلب من ابناء الاسرة الحاكمة بان يتدخلوا في الوقت المناسب«.

اما د. غانم النجار فقال: انني قبل فترة ليست ببعيدة اجتمعت مع احدى الشخصيات المهمة في البلد وقد اوضحت له الكثير من النقاط وبينت له ان الدستور الكويتي هو خط دفاعنا فاثناء فترة الحل غير الدستوري الاول ظهرت لنا ازمة المناخ والحل الثاني تم الاعتداء على دولتنا الحبيبة لذا فيجب ان لانفكر بالحلول غير الدستورية لانها السبب الرئيسي لازماتنا.

وتابع النجار قائلا اعجبت بطريقة الدكتور احمد الخطيب في كتابه الذي سيصدر في الفترة القادمة فهو وضع صوراً لمختلف عوائل الكويت وهذا ما يبين بانهم الذين ساهموا في بناء الكويت فالدستور هو خط الدفاع فهو الذي يجمعنا مع الأسرة وانا هنا لا ادافع عن مجلس الامة الذي ارى فيه الكثير من الملاحظات وذلك لان المجلس ليس ثابتا.