سمير
03-10-2007, 08:07 AM
الشرق الاوسط اللندنية
أستراليا: انقسام بين الجالية المسلمة بسبب فرض حظر إعلامي على 5 مشايخ
لندن - محمد الشافعي
اثار فرض حظر على خمسة ائمة في سيدني بمنعهم من الحديث الى اجهزة الاعلام وبصفة خاصة العربية حالة من الانقسام بين ابناء الجالية المسلمة في استراليا. وضمن الائمة الخمسة الشيخ تاج الدين الهلالي، إمام أكبر مسجد في مدينة سيدني الاسترالية، الذي فجر موجة من الاستياء بمهاجمته غير المحجبات وتشبيههن بـ«اللحم المكشوف»، في شهر رمضان. وارسلت الجمعية اللبنانية الاسلامية برئاسة صديق زريقا خطابا الى الائمة الخمسة تطلب منهم عدم الحديث الى اجهزة الاعلام، بعد ان اثار الائمة الخمسة جدلا اساء الى الجالية المسلمة بحديثهم عن الجهاد وموقف الاسلام من اليهود. واوضح زريقا ان اختيار الائمة للعمل في استراليا يجب ان يكون على مقدار فهمهم للقيم الاسترالية، مشيرا الى ان الائمة الخمسة سيخسرون مكانتهم كمرشدين روحانيين للجالية المسلمة اذا ما استمروا في الحديث الى اجهزة الاعلام. وفيما اغلق زرقا هاتفه الجوال، قال قيصر طراد رئيس جمعية الصداقة الاسلامية الاسترالية التي تشرف على جامع علي بن ابي طالب في ضاحية لاكمبا بسيدني لـ«الشرق الاوسط» ان القرار الجديد اثار نوعا من الانقسام وسوء الفهم بين ابناء الجالية المسلمة.
وكشف عن اسماء الائمة الخمسة وهم الشيخ تاجي الدين الهلالي مفتي استراليا، والشيوخ يحيى صافي، وشادي السلمان، وباسم علم الدين، وهيثم فراشة. وقال ان ثلاثة من الشيوخ يتناوبون الخطابة في جامع لاكمبا، واثنين يعظان في جهات اخرى. واوضح ان قرار الحظر مرفوض من عدة جهات ايضا، مشيرا الى ان الحظر ضد الائمة الخمسة يطالبهم بعدم الحديث الى اذاعة عربية في سيدني على «الأف ام» اسمه «الصوت الاسلامي». وقال ان خطاب التعميم يطالب الشيوخ بعدم الحديث الى تلك الاذاعة. واضاف ان كلام الائمة في العادة ضمن الاطار العام للقانون الاسترالي، ولا يمكن تكميم افواههم في بلد يقدر حرية التعبير وحق المواطنين في ابداء رأيهم.
الى ذلك قال الشيخ تاج الدين الهلالي في تصريحات خاصة لـ«الشرق الاوسط» ان استراليا تعتبر الماء والهواء وحرية الكلمة من ضروريات الحياة. ووصف التعميم بفرض حظر على الائمة الخمسة بمثابة تضليل اعلامي قبل الانتخابات، وقال انها مادة دسمة للتيار اليميني في الانتخابات المقبلة. واوضح مفتي استراليا ان الاعتداء على الاسلام والمسلمين هو وسيلة سهلة لكسب اصوات لليمين المتطرف، مشيرا الى ان محاكمة عدد من الاسلاميين هدفها ايضا كسب الشارع في الانتخابات. وقال ان الاعلام استغل التعميم ضد الاسلام، وهو عبارة عن رسالة ادارية موجهة من الجمعية اللبنانية بعدم التعامل مع اذاعة «الصوت الاسلامي». وتطلب الرسالة التي تلقى الشيخ الهلالي نسخة منها بتجميد علاقة الائمة بالاذاعة المذكورة حتى نرسم معا استراتيجية للمستقبل تقوم على عدم البلبلة ونشر الاكاذيب». واشار الى ان الجرائد الاسترالية تتلقف بسرعة اية تصريحات اسلامية كنوع من صب الزيت على النار، ولكنها في الوقت ذاته تحجم عن نشر التصحيحات».
وقال انه شخصيا يملك لسانا اطول من سيدني تاور في قول الحق من اجل دفع عجلة التعايش والتفاهم والتناغم لتحرير استراليا من التبعية الاميركية. واوضح انه لن يتوقف عن لقاء اجهزة الاعلام، فقد اجرى مقابلة تلفزيوينة واخرى اذاعية امس، وذهب الى حلبة الملاكمة لشد اذر الملاكم المسلم من اصل ابورجيني انتوني مابين الذي فاز في الجولة التاسعة بالضربة القاضية الفنية.
وكان الشيخ الهلالي اثار ضجة بعد عودته من الاراضي المقدسة، على رأس بعثة الحج الاسترالية، في أول تصريحات له، بعد عودته بقوله «ان المسلمين أحق باستراليا اكثر من أهلها من ابناء الانجلو ساكسون، الذين ذهبوا اليها طائعين مكبلين بالقيود والاغلال غير مختارين، اما ابناء المسلمين فقد ذهبوا الى القارة الاسترالية بحثا عن فرص افضل في الحياة». واضاف انه ذهبت الى الاراضي الاسترالية عام1982 وحصل على جنسيتها، وكذلك فعل ابناء المسلمين، الذين اشتروا تذاكر السفر من حر مالهم وذهبوا الى هناك ب حريتهم، غير مجبرين ومقيدين في الاغلال «مشيرا الى ان انتماءه الى استراليا لا يستطيع ان يشكك فيه احد، فقد قدمت الى استراليا بمحض ارادتي عام 1982، وفعل مثلي الالاف من ابناء المسلمين، بينما ابناء الانجلو ساكسون قدموا اليها وهم مكبلون بالقيود والاغلال».
أستراليا: انقسام بين الجالية المسلمة بسبب فرض حظر إعلامي على 5 مشايخ
لندن - محمد الشافعي
اثار فرض حظر على خمسة ائمة في سيدني بمنعهم من الحديث الى اجهزة الاعلام وبصفة خاصة العربية حالة من الانقسام بين ابناء الجالية المسلمة في استراليا. وضمن الائمة الخمسة الشيخ تاج الدين الهلالي، إمام أكبر مسجد في مدينة سيدني الاسترالية، الذي فجر موجة من الاستياء بمهاجمته غير المحجبات وتشبيههن بـ«اللحم المكشوف»، في شهر رمضان. وارسلت الجمعية اللبنانية الاسلامية برئاسة صديق زريقا خطابا الى الائمة الخمسة تطلب منهم عدم الحديث الى اجهزة الاعلام، بعد ان اثار الائمة الخمسة جدلا اساء الى الجالية المسلمة بحديثهم عن الجهاد وموقف الاسلام من اليهود. واوضح زريقا ان اختيار الائمة للعمل في استراليا يجب ان يكون على مقدار فهمهم للقيم الاسترالية، مشيرا الى ان الائمة الخمسة سيخسرون مكانتهم كمرشدين روحانيين للجالية المسلمة اذا ما استمروا في الحديث الى اجهزة الاعلام. وفيما اغلق زرقا هاتفه الجوال، قال قيصر طراد رئيس جمعية الصداقة الاسلامية الاسترالية التي تشرف على جامع علي بن ابي طالب في ضاحية لاكمبا بسيدني لـ«الشرق الاوسط» ان القرار الجديد اثار نوعا من الانقسام وسوء الفهم بين ابناء الجالية المسلمة.
وكشف عن اسماء الائمة الخمسة وهم الشيخ تاجي الدين الهلالي مفتي استراليا، والشيوخ يحيى صافي، وشادي السلمان، وباسم علم الدين، وهيثم فراشة. وقال ان ثلاثة من الشيوخ يتناوبون الخطابة في جامع لاكمبا، واثنين يعظان في جهات اخرى. واوضح ان قرار الحظر مرفوض من عدة جهات ايضا، مشيرا الى ان الحظر ضد الائمة الخمسة يطالبهم بعدم الحديث الى اذاعة عربية في سيدني على «الأف ام» اسمه «الصوت الاسلامي». وقال ان خطاب التعميم يطالب الشيوخ بعدم الحديث الى تلك الاذاعة. واضاف ان كلام الائمة في العادة ضمن الاطار العام للقانون الاسترالي، ولا يمكن تكميم افواههم في بلد يقدر حرية التعبير وحق المواطنين في ابداء رأيهم.
الى ذلك قال الشيخ تاج الدين الهلالي في تصريحات خاصة لـ«الشرق الاوسط» ان استراليا تعتبر الماء والهواء وحرية الكلمة من ضروريات الحياة. ووصف التعميم بفرض حظر على الائمة الخمسة بمثابة تضليل اعلامي قبل الانتخابات، وقال انها مادة دسمة للتيار اليميني في الانتخابات المقبلة. واوضح مفتي استراليا ان الاعتداء على الاسلام والمسلمين هو وسيلة سهلة لكسب اصوات لليمين المتطرف، مشيرا الى ان محاكمة عدد من الاسلاميين هدفها ايضا كسب الشارع في الانتخابات. وقال ان الاعلام استغل التعميم ضد الاسلام، وهو عبارة عن رسالة ادارية موجهة من الجمعية اللبنانية بعدم التعامل مع اذاعة «الصوت الاسلامي». وتطلب الرسالة التي تلقى الشيخ الهلالي نسخة منها بتجميد علاقة الائمة بالاذاعة المذكورة حتى نرسم معا استراتيجية للمستقبل تقوم على عدم البلبلة ونشر الاكاذيب». واشار الى ان الجرائد الاسترالية تتلقف بسرعة اية تصريحات اسلامية كنوع من صب الزيت على النار، ولكنها في الوقت ذاته تحجم عن نشر التصحيحات».
وقال انه شخصيا يملك لسانا اطول من سيدني تاور في قول الحق من اجل دفع عجلة التعايش والتفاهم والتناغم لتحرير استراليا من التبعية الاميركية. واوضح انه لن يتوقف عن لقاء اجهزة الاعلام، فقد اجرى مقابلة تلفزيوينة واخرى اذاعية امس، وذهب الى حلبة الملاكمة لشد اذر الملاكم المسلم من اصل ابورجيني انتوني مابين الذي فاز في الجولة التاسعة بالضربة القاضية الفنية.
وكان الشيخ الهلالي اثار ضجة بعد عودته من الاراضي المقدسة، على رأس بعثة الحج الاسترالية، في أول تصريحات له، بعد عودته بقوله «ان المسلمين أحق باستراليا اكثر من أهلها من ابناء الانجلو ساكسون، الذين ذهبوا اليها طائعين مكبلين بالقيود والاغلال غير مختارين، اما ابناء المسلمين فقد ذهبوا الى القارة الاسترالية بحثا عن فرص افضل في الحياة». واضاف انه ذهبت الى الاراضي الاسترالية عام1982 وحصل على جنسيتها، وكذلك فعل ابناء المسلمين، الذين اشتروا تذاكر السفر من حر مالهم وذهبوا الى هناك ب حريتهم، غير مجبرين ومقيدين في الاغلال «مشيرا الى ان انتماءه الى استراليا لا يستطيع ان يشكك فيه احد، فقد قدمت الى استراليا بمحض ارادتي عام 1982، وفعل مثلي الالاف من ابناء المسلمين، بينما ابناء الانجلو ساكسون قدموا اليها وهم مكبلون بالقيود والاغلال».