2005ليلى
03-09-2007, 02:04 AM
GMT 18:30:00 2007 الخميس 8 مارس
يوسف عزيزي من طهران
قال اللواء يحيى رحيم صفوي قائد قوات الحرس الثوري الإيراني، إن الأميركيين وبعض الدول الأوروبية والعربية تشكل جبهة ضد إيران وتحاول أن تمنع إيران الإسلامية من حقوقها القانونية للحصول على الطاقة النووية المدنية والمنطبقة مع القوانين، والبروتوكولات الدولية، لكنهم لم يتمكنوا من مواجهة القوة العظيمة للأمة الإيرانية.
وأكد صفوي الذي كان يتحدث اليوم في تبريز(شمال غرب) أن الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل وحلفائهما يطرحون إيران الإسلامية كقوة كبيرة وخطر عالمي على الدول العربية والدول المطلة على الخليج الفارسي، ليتمكنوا بذلك من بيع سلاحهم العسكري إلى الدول العربية وأن يحافظوا على قواعدهم العسكرية في هذه المنطقة.
وتابع الجنرال صفوي: "إنهم وبإظهار قوة إيران الإسلامية وطرحها على المستوى الدولي، يعملون على تهميش جرائم الكيان الصهيوني والإسرائيلي". وهدد قائد قوات الحرس الثوري الإيراني بـأنّه إذا أراد الأعداء الدوليين أن يخلقوا المشاكل لإيران، سنرد عليهم بحسم وسنوجه إليهم صفعة قوية ومدمرة.
وأشار صفوي إلى حساسية الأوضاع في المنطقة قائلاً إن 10 ملايين بسيجي (قوات التعبئة التابعة للحرس الثوري) و الجيش البطل في الوطن الإسلامي مستعدون كي يردوا بصفعات مدمرة على أي تحرّك أحمق لأعدائنا الدوليين وذلك بذكائهم ومراقباتهم الإستخبارية والعسكرية.
وأوضح الجنرال صفوي أنّ الشركات النفطية والصناعات العسكرية تعد من الداعمة الرئيسة للاستراتيجية الحربية للولايات المتحدة الأميركية، حيث أنهم يكسبون المنافع الأكبر ويتحمل المسؤولون الأميركيون الضرر الأكبر.
وقال يحيى رحيم صفوي إن هيبة الولايات المتحدة واقتدارها وماء وجهها قد انخدش لدى الأحرار في العالم مضيفًا أن الولايات المتحدة كانت تنوي إقامة حكومة علمانية وديمقراطية أميركية في العراق غير أنها فشلت سياسيًا وفي كل المجالات لأن الدستور في العراق وبرلمانه هما إسلاميان.
واتهم الجنرال صفوي أميركا بإثارة التفرقة بين الشيعة والسنة مصرّحًا أن السفينة السياسية والعسكرية الأميركية قد رسبت في مستنقع العراق.
يوسف عزيزي من طهران
قال اللواء يحيى رحيم صفوي قائد قوات الحرس الثوري الإيراني، إن الأميركيين وبعض الدول الأوروبية والعربية تشكل جبهة ضد إيران وتحاول أن تمنع إيران الإسلامية من حقوقها القانونية للحصول على الطاقة النووية المدنية والمنطبقة مع القوانين، والبروتوكولات الدولية، لكنهم لم يتمكنوا من مواجهة القوة العظيمة للأمة الإيرانية.
وأكد صفوي الذي كان يتحدث اليوم في تبريز(شمال غرب) أن الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل وحلفائهما يطرحون إيران الإسلامية كقوة كبيرة وخطر عالمي على الدول العربية والدول المطلة على الخليج الفارسي، ليتمكنوا بذلك من بيع سلاحهم العسكري إلى الدول العربية وأن يحافظوا على قواعدهم العسكرية في هذه المنطقة.
وتابع الجنرال صفوي: "إنهم وبإظهار قوة إيران الإسلامية وطرحها على المستوى الدولي، يعملون على تهميش جرائم الكيان الصهيوني والإسرائيلي". وهدد قائد قوات الحرس الثوري الإيراني بـأنّه إذا أراد الأعداء الدوليين أن يخلقوا المشاكل لإيران، سنرد عليهم بحسم وسنوجه إليهم صفعة قوية ومدمرة.
وأشار صفوي إلى حساسية الأوضاع في المنطقة قائلاً إن 10 ملايين بسيجي (قوات التعبئة التابعة للحرس الثوري) و الجيش البطل في الوطن الإسلامي مستعدون كي يردوا بصفعات مدمرة على أي تحرّك أحمق لأعدائنا الدوليين وذلك بذكائهم ومراقباتهم الإستخبارية والعسكرية.
وأوضح الجنرال صفوي أنّ الشركات النفطية والصناعات العسكرية تعد من الداعمة الرئيسة للاستراتيجية الحربية للولايات المتحدة الأميركية، حيث أنهم يكسبون المنافع الأكبر ويتحمل المسؤولون الأميركيون الضرر الأكبر.
وقال يحيى رحيم صفوي إن هيبة الولايات المتحدة واقتدارها وماء وجهها قد انخدش لدى الأحرار في العالم مضيفًا أن الولايات المتحدة كانت تنوي إقامة حكومة علمانية وديمقراطية أميركية في العراق غير أنها فشلت سياسيًا وفي كل المجالات لأن الدستور في العراق وبرلمانه هما إسلاميان.
واتهم الجنرال صفوي أميركا بإثارة التفرقة بين الشيعة والسنة مصرّحًا أن السفينة السياسية والعسكرية الأميركية قد رسبت في مستنقع العراق.