ام الجواد
03-06-2007, 06:53 PM
http://rasid.zapto.org/media/lib/pics/1149760928.jpg
]طالب الشيخ حسن الصفار المرجعيات الدينية الشيعية بـ «معالجة جريئة» لمسألة التعرض باللعن لبعض الرموز المقدسة لدى السُنة، كاشفا عن انبعاث «تيار سلفي شيعي» وسط الحوزات العلمية يفاقم الخلاف المذهبي.
جاء ذلك ضمن ورقة للصفار شارك بها في ندوة مركز بحوث العلوم والثقافة الإسلامية في مدينة قم المقدسة حول «مواجهة الفتنة المذهبية» الخميس الماضي.
ورأى الصفار أن مسيرة التقريب بين المذاهب الإسلامية تمر بانتكاسة «يعرف كل الواعين أسبابها والقوى المعادية التي تقف خلفها من خارج الأمة وداخلها.»
مرجعا أزمة التعايش في المجتمعات العربية والاسلامية إلى فقدان النظام العادل «الذي يساوي بين الناس في الحقوق على اختلاف أعراقهم وأديانهم ومذاهبهم» ووجود ثقافة التحريض على الكراهية كالتعبئة المتبادلة بين السنة والشيعة مثلا.
مضيفا القول «يجب أن لا نسمح لهذه الانتكاسة بأن تتحول إلى حالة إحباط ويأس في نفوس الوحدويين وإلى تراجع في عزيمة الإصلاحيين وتطلعاتهم نحو الوحدة والتقريب.»
http://rasid.zapto.org/media/lib/pics/1173049605.jpg
وانتقد الصفار علماء الدين الشيعة في مختلف المناطق الذين «عادة ما تُستهلك جهودهم في القضايا والشؤون الداخلية لمجتمعاتهم على حساب العلاقة مع الآخر المذهبي.»
واصفا تجربته على هذا الصعيد بأن لها «عظيم الأثر في تجاوز الحواجز النفسية وتصحيح الانطباعات والتصورات الفكرية والتجاوب مع دعوة الحوار والتقريب.»
وكشف الصفار عن ما وصفه بـ «انبعاث لتيار سلفي شيعي في الحوزات العلمية يركز على قضايا الخلاف -المذهبي- ويضخمها ويجدد طروحات الغلو والمبالغة في بعض القضايا الولائية الشعائرية..»
مما يربك الساحة الشيعية الداخلية ويقدم صورة منفّرة عن المذهب للآخرين ويعطي الذرائع للمتطرفين من الجهة الأخرى ضد أتباع أهل البيت في مختلف المواقع. أضاف الصفار.
واعتبر بأن نمو هذا التيار سيكون على حساب أصالة مدرسة أهل البيت ويزيد في تعقيد العلاقة بين أتباعها وبقية المسلمين كما ينفّر الشرائح المثقفة الواعية من أبناء الشيعة.
وحمّل الصفار هذا التيار مسئولية «بعض العقد الصعبة في علاقتنا مع إخواننا أهل السنة.. ومن أبرزها مسألة التعرض لبعض الرموز المقدسة عندهم باللعن والسب.»
ورأى بأن من الصعب أن يقبل -منا- الآخرون إنكار اللعن والسب مادام موجوداً في نصوص دينية متداولة كزيارة عاشوراء وكذلك وجود مقام في كاشان ينسب لقاتل الخليفة الثاني.
وختم الصفار بأن «هذه المسألة توقعنا في حرج شديد وتعطي الفرصة للفئات المتطرفة من أهل السنة لتعميق الهوّة بين الطائفتين.»
مطالبا بـ «معالجة جريئة» من قبل المرجعيات الدينية والجهات القيادية في العالم الشيعي.. و«إلا فإن مسيرة التقريب تبقى متعثّرة وأرضية الفتنة تبقى خصبة أمام الطامعين.»
وشارك في الندوة الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية آية الله الشيخ محمد علي التسخيري ورئيس مكتب الإعلام الإسلامي للحوزة العلمية السيد حسن رباني ورئيس قسم بحوث الفقه والحقوق في المركز الشيخ احمد مبلغي ومسئول أمور أهل السنة في مكتب قائد الثورة الدكتور حسن زماني.
ويأتي كلام الصفار ضمن حالة التباين في الداخل الشيعي ازاء مسألة التعرض لبعض الرموز المقدسة لدى أهل السنة والتي تمثل احدى اكثر المسائل الشائكة في العلاقة المذهبية بين الطرفين.
وأوردت وسائل الإعلام الأسبوع الماضي خبر تحريم المرجع الديني الشيعي السيد محمد حسين فضل الله التعرض باللعن للرموز الدينية المقدسة لدى السُنة.
فيما رحب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين -يرأسه الدكتور القرضاوي- في بيان صادر في 24-11-2006 بالفتوى الصادرة عن الإمام السيد علي الخامنئي مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية بـ «تحريم سب الصحابة والخلفاء الراشدين» وفقا لموقع الاتحاد على شبكة الانترنت.[/COLOR]
شبكة راصد الاخبارية
]طالب الشيخ حسن الصفار المرجعيات الدينية الشيعية بـ «معالجة جريئة» لمسألة التعرض باللعن لبعض الرموز المقدسة لدى السُنة، كاشفا عن انبعاث «تيار سلفي شيعي» وسط الحوزات العلمية يفاقم الخلاف المذهبي.
جاء ذلك ضمن ورقة للصفار شارك بها في ندوة مركز بحوث العلوم والثقافة الإسلامية في مدينة قم المقدسة حول «مواجهة الفتنة المذهبية» الخميس الماضي.
ورأى الصفار أن مسيرة التقريب بين المذاهب الإسلامية تمر بانتكاسة «يعرف كل الواعين أسبابها والقوى المعادية التي تقف خلفها من خارج الأمة وداخلها.»
مرجعا أزمة التعايش في المجتمعات العربية والاسلامية إلى فقدان النظام العادل «الذي يساوي بين الناس في الحقوق على اختلاف أعراقهم وأديانهم ومذاهبهم» ووجود ثقافة التحريض على الكراهية كالتعبئة المتبادلة بين السنة والشيعة مثلا.
مضيفا القول «يجب أن لا نسمح لهذه الانتكاسة بأن تتحول إلى حالة إحباط ويأس في نفوس الوحدويين وإلى تراجع في عزيمة الإصلاحيين وتطلعاتهم نحو الوحدة والتقريب.»
http://rasid.zapto.org/media/lib/pics/1173049605.jpg
وانتقد الصفار علماء الدين الشيعة في مختلف المناطق الذين «عادة ما تُستهلك جهودهم في القضايا والشؤون الداخلية لمجتمعاتهم على حساب العلاقة مع الآخر المذهبي.»
واصفا تجربته على هذا الصعيد بأن لها «عظيم الأثر في تجاوز الحواجز النفسية وتصحيح الانطباعات والتصورات الفكرية والتجاوب مع دعوة الحوار والتقريب.»
وكشف الصفار عن ما وصفه بـ «انبعاث لتيار سلفي شيعي في الحوزات العلمية يركز على قضايا الخلاف -المذهبي- ويضخمها ويجدد طروحات الغلو والمبالغة في بعض القضايا الولائية الشعائرية..»
مما يربك الساحة الشيعية الداخلية ويقدم صورة منفّرة عن المذهب للآخرين ويعطي الذرائع للمتطرفين من الجهة الأخرى ضد أتباع أهل البيت في مختلف المواقع. أضاف الصفار.
واعتبر بأن نمو هذا التيار سيكون على حساب أصالة مدرسة أهل البيت ويزيد في تعقيد العلاقة بين أتباعها وبقية المسلمين كما ينفّر الشرائح المثقفة الواعية من أبناء الشيعة.
وحمّل الصفار هذا التيار مسئولية «بعض العقد الصعبة في علاقتنا مع إخواننا أهل السنة.. ومن أبرزها مسألة التعرض لبعض الرموز المقدسة عندهم باللعن والسب.»
ورأى بأن من الصعب أن يقبل -منا- الآخرون إنكار اللعن والسب مادام موجوداً في نصوص دينية متداولة كزيارة عاشوراء وكذلك وجود مقام في كاشان ينسب لقاتل الخليفة الثاني.
وختم الصفار بأن «هذه المسألة توقعنا في حرج شديد وتعطي الفرصة للفئات المتطرفة من أهل السنة لتعميق الهوّة بين الطائفتين.»
مطالبا بـ «معالجة جريئة» من قبل المرجعيات الدينية والجهات القيادية في العالم الشيعي.. و«إلا فإن مسيرة التقريب تبقى متعثّرة وأرضية الفتنة تبقى خصبة أمام الطامعين.»
وشارك في الندوة الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية آية الله الشيخ محمد علي التسخيري ورئيس مكتب الإعلام الإسلامي للحوزة العلمية السيد حسن رباني ورئيس قسم بحوث الفقه والحقوق في المركز الشيخ احمد مبلغي ومسئول أمور أهل السنة في مكتب قائد الثورة الدكتور حسن زماني.
ويأتي كلام الصفار ضمن حالة التباين في الداخل الشيعي ازاء مسألة التعرض لبعض الرموز المقدسة لدى أهل السنة والتي تمثل احدى اكثر المسائل الشائكة في العلاقة المذهبية بين الطرفين.
وأوردت وسائل الإعلام الأسبوع الماضي خبر تحريم المرجع الديني الشيعي السيد محمد حسين فضل الله التعرض باللعن للرموز الدينية المقدسة لدى السُنة.
فيما رحب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين -يرأسه الدكتور القرضاوي- في بيان صادر في 24-11-2006 بالفتوى الصادرة عن الإمام السيد علي الخامنئي مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية بـ «تحريم سب الصحابة والخلفاء الراشدين» وفقا لموقع الاتحاد على شبكة الانترنت.[/COLOR]
شبكة راصد الاخبارية