سمير
03-06-2007, 11:17 AM
واشنطن: طلحة جبريل
تدهورت الحالة النفسية والصحية لمغنية البوب الشهيرة، بريتني سبيرز، بعد محاولة فاشلة للانتحار بعد ان مرت بنوبات عصبية وهستيريا جعلتها تعتقد انها «ضد المسيح». وكان مسلسل الانهيار النفسي والعصبي قد بدأ عندما حلقت سبيرز شعرها تماماً واصبحت صلعاء. وتصدرت صورتها معظم الاسبوعيات التي ركزت على مصير طفليها من مغني الراب كيفن فيديرلين. ووجدت هذه المجلات إقبالاً ملحوظاً من قبل السيدات خاصة، الى حد ان معظم المحلات خصصت أجنحة خاصة لبيع المطبوعات التي تتحدث عن تفاصيل مثيرة في رحلة سبيرز من عالم النجومية نحو عالم «اللامعقول».
وركزت الاسبوعيات النسائية على مدلول حلاقة شعر المرأة، وقالت إنه يعني في ثقافة معظم الشعوب «الإذلال»، ولا يمكن ان تبادر امرأة الى إذلال نفسها بإرادتها إلا إذا كانت تمر بظروف خارج نطاق السيطرة. بيد ان بعض الكتابات أشارت الى ان النساء اللائي يحلقن شعورهن ايضاً للتعبير عن «الاحتجاج السياسي»، لكن مسيرة سبيرز بعيدة تماماً عن السياسة.
وكانت سبيرز قد كتبت رقم 666 على رأسها الأصلع، وهو رقم يدل على الشيطان، حسب بعض المعتقدات المسيحية، ثم حاولت الانتحار بشنق نفسها بغطاء فراشها. وكانت تبكي بحرقة وتصرخ في العيادة التي نُقلت اليها للعلاج من تردي حالتها النفسية. وتعتقد مغنية البوب أنها اصبحت شخصا «مُزيفاً». وقال مصدر قريب من هذه المغنية، تعيسة الحظ، إنها حاولت الانتحار ليلة الاحد عندما ربطت غطاء الفراش في مصباح الغرف وحاولت شنق نفسها، بيد انها أنقِذَت ولم تتعرض للأذى.
وعرفت حياة سبيرز عاصفة من المشاكل والمتاعب منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي عندما بدأ طليقها فيديرلين بإجراءات لمنعها من الوصاية على ولديهما. وكانت سبيرز هي التي بادرت بالمطالبة بالطلاق، وقالت إن مرد ذلك اختلافات غير قابلة للإصلاح. وتبعت هذه الواقعة تصرفات غير سوية. وقال الاطباء، بعد ان حلقت شعر رأسها، إنها تعاني اضطرابات نفسية، خاصة انها أكثرت من الصلوات، لكن حالتها تحسنت، واقترحت ان تعود الى زوجها وطفليها، بل اقترحت أن يكون لهما طفل ثالث. وحاول قريبون منها إقناعها بأن طفلاً ثالثاً لن يحل المشكلة، خاصة انها افرطت في تناول المهدئات والكحول في الوقت نفسه.
تدهورت الحالة النفسية والصحية لمغنية البوب الشهيرة، بريتني سبيرز، بعد محاولة فاشلة للانتحار بعد ان مرت بنوبات عصبية وهستيريا جعلتها تعتقد انها «ضد المسيح». وكان مسلسل الانهيار النفسي والعصبي قد بدأ عندما حلقت سبيرز شعرها تماماً واصبحت صلعاء. وتصدرت صورتها معظم الاسبوعيات التي ركزت على مصير طفليها من مغني الراب كيفن فيديرلين. ووجدت هذه المجلات إقبالاً ملحوظاً من قبل السيدات خاصة، الى حد ان معظم المحلات خصصت أجنحة خاصة لبيع المطبوعات التي تتحدث عن تفاصيل مثيرة في رحلة سبيرز من عالم النجومية نحو عالم «اللامعقول».
وركزت الاسبوعيات النسائية على مدلول حلاقة شعر المرأة، وقالت إنه يعني في ثقافة معظم الشعوب «الإذلال»، ولا يمكن ان تبادر امرأة الى إذلال نفسها بإرادتها إلا إذا كانت تمر بظروف خارج نطاق السيطرة. بيد ان بعض الكتابات أشارت الى ان النساء اللائي يحلقن شعورهن ايضاً للتعبير عن «الاحتجاج السياسي»، لكن مسيرة سبيرز بعيدة تماماً عن السياسة.
وكانت سبيرز قد كتبت رقم 666 على رأسها الأصلع، وهو رقم يدل على الشيطان، حسب بعض المعتقدات المسيحية، ثم حاولت الانتحار بشنق نفسها بغطاء فراشها. وكانت تبكي بحرقة وتصرخ في العيادة التي نُقلت اليها للعلاج من تردي حالتها النفسية. وتعتقد مغنية البوب أنها اصبحت شخصا «مُزيفاً». وقال مصدر قريب من هذه المغنية، تعيسة الحظ، إنها حاولت الانتحار ليلة الاحد عندما ربطت غطاء الفراش في مصباح الغرف وحاولت شنق نفسها، بيد انها أنقِذَت ولم تتعرض للأذى.
وعرفت حياة سبيرز عاصفة من المشاكل والمتاعب منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي عندما بدأ طليقها فيديرلين بإجراءات لمنعها من الوصاية على ولديهما. وكانت سبيرز هي التي بادرت بالمطالبة بالطلاق، وقالت إن مرد ذلك اختلافات غير قابلة للإصلاح. وتبعت هذه الواقعة تصرفات غير سوية. وقال الاطباء، بعد ان حلقت شعر رأسها، إنها تعاني اضطرابات نفسية، خاصة انها أكثرت من الصلوات، لكن حالتها تحسنت، واقترحت ان تعود الى زوجها وطفليها، بل اقترحت أن يكون لهما طفل ثالث. وحاول قريبون منها إقناعها بأن طفلاً ثالثاً لن يحل المشكلة، خاصة انها افرطت في تناول المهدئات والكحول في الوقت نفسه.