سياسى
03-04-2007, 02:33 PM
GMT 9:30:00 2007 الأحد 4 مارس
إيلاف
حل مجلس الأمة يسيطر مجددا على الأجواء السياسية
بعد حفلة من الشائعات والتشاورات: الحكومة الكويتية مستقيلة اليوم والقرار بيد رئيسها
فهد العامر وفاخر السلطان من الكويت
علمت "إيلاف" من مصادر سياسية كويتية مطلعة إن الحكومة الكويتية برئاسة الشيخ ناصر محمد الأحمد الصباح ستستقيل بعد أقل من ساعة من تاريخ نشر هذا الخبر، وذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء. ورجحت الكفة منذ ليل أمس السبت لصالح الاقتراح باستقالة جماعية للحكومة الكويتية حفظاً لماء الوجه، وبدلا من الدخول في سيناريوهات أخرى كانت مطروحة للخروج من المعضلة بينها الاقتراحات باستقالة جزئية للحكومة أو تدوير الحقائب أو دخول جلسة التصويت على الثقة.
ويبدو ان المعلومة التي رشحت الى "إيلاف" تأتي بعد اختيار رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد للخيار الذي يراه مناسبا.
مجلس الأمة
وفيما يتعلق بحل مجلس الأمة، يقفز المؤشر إلى أعلى اليوم على خلفية موضوع طرح الثقة بوزير الصحة الشيخ أحمد العبدالله المقرر التصويت عليه في جلسة مجلس الأمة يوم غد الإثنين. لكن أنباء حل مجلس الأمة، وبالذات الحل غير الدستوري، تعززت بعد ورود تقارير تفيد بأن بعض الشخصيات السياسية تنشط لترتيب لقاء لتدارس وسائل التحرك من أجل استبعاد مثل هذا الإجراء.
وأشارت تقارير إعلامية إلى ان أقطاب أسرة آل الصباح الحاكمة عقدوا أمس اجتماعين حاسمين، الأول صباحا والآخر مساء، ناقشا خلالهما رؤيتين لمعالجة أزمة طرح الثقة بالوزير العبدالله. الرؤية الأولى لبعض ابناء الأسرة دعت لمشاركة الحكومة في جلسة الغد البرلمانية، وفي حال نجاح طرح الثقة، يتم حل المجلس. أما القسم الآخر من الأسرة الحاكمة، فاقترح استقالة الحكومة وتشكيل جديدة على ان تكون آخر حكومة تشكل خلال الفصل التشريعي الحالي، واذا لم يتحقق التعاون بينها وبين مجلس الأمة فان القرار بعد ذلك يكون بحل المجلس.
يذكر ان الشيخ ناصر الصباح من مواليد عام 1940، وحصل على الثانوية العامة من بريطانيا عام 1955، وشهادة دبلوم الدراسات العليا في اللغة الفرنسية عام 1960، وبكالوريوس في العلوم السياسية والاقتصادية من سويسرا عام 1964.
إيلاف
حل مجلس الأمة يسيطر مجددا على الأجواء السياسية
بعد حفلة من الشائعات والتشاورات: الحكومة الكويتية مستقيلة اليوم والقرار بيد رئيسها
فهد العامر وفاخر السلطان من الكويت
علمت "إيلاف" من مصادر سياسية كويتية مطلعة إن الحكومة الكويتية برئاسة الشيخ ناصر محمد الأحمد الصباح ستستقيل بعد أقل من ساعة من تاريخ نشر هذا الخبر، وذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء. ورجحت الكفة منذ ليل أمس السبت لصالح الاقتراح باستقالة جماعية للحكومة الكويتية حفظاً لماء الوجه، وبدلا من الدخول في سيناريوهات أخرى كانت مطروحة للخروج من المعضلة بينها الاقتراحات باستقالة جزئية للحكومة أو تدوير الحقائب أو دخول جلسة التصويت على الثقة.
ويبدو ان المعلومة التي رشحت الى "إيلاف" تأتي بعد اختيار رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد للخيار الذي يراه مناسبا.
مجلس الأمة
وفيما يتعلق بحل مجلس الأمة، يقفز المؤشر إلى أعلى اليوم على خلفية موضوع طرح الثقة بوزير الصحة الشيخ أحمد العبدالله المقرر التصويت عليه في جلسة مجلس الأمة يوم غد الإثنين. لكن أنباء حل مجلس الأمة، وبالذات الحل غير الدستوري، تعززت بعد ورود تقارير تفيد بأن بعض الشخصيات السياسية تنشط لترتيب لقاء لتدارس وسائل التحرك من أجل استبعاد مثل هذا الإجراء.
وأشارت تقارير إعلامية إلى ان أقطاب أسرة آل الصباح الحاكمة عقدوا أمس اجتماعين حاسمين، الأول صباحا والآخر مساء، ناقشا خلالهما رؤيتين لمعالجة أزمة طرح الثقة بالوزير العبدالله. الرؤية الأولى لبعض ابناء الأسرة دعت لمشاركة الحكومة في جلسة الغد البرلمانية، وفي حال نجاح طرح الثقة، يتم حل المجلس. أما القسم الآخر من الأسرة الحاكمة، فاقترح استقالة الحكومة وتشكيل جديدة على ان تكون آخر حكومة تشكل خلال الفصل التشريعي الحالي، واذا لم يتحقق التعاون بينها وبين مجلس الأمة فان القرار بعد ذلك يكون بحل المجلس.
يذكر ان الشيخ ناصر الصباح من مواليد عام 1940، وحصل على الثانوية العامة من بريطانيا عام 1955، وشهادة دبلوم الدراسات العليا في اللغة الفرنسية عام 1960، وبكالوريوس في العلوم السياسية والاقتصادية من سويسرا عام 1964.