دشتى
03-04-2007, 01:05 PM
بعد غيبة 30 عاما
تعرفت فتاة تونسية بالصدفة على أمها لأول مرة منذ ثلاثين عاما في حفل زفاف، كما ذكرت بعض التقارير المحلية أمس السبت. «وشاءت الصدف ان تجمع البنت بأمها بعد ثلاثين سنة من الغربة والضياع.. وشاءت الاقدار ان تجلس الأم وابنتها حول نفس المائدة» ، كما ذكرت وكالة رويترز في تقرير لها من تونس نقلا عن تقرير لصحيفة محلية.
وأضافت أنه حين بدأت الفتاة تروي قصتها المؤلمة لعدد من النسوة بأنها لا تعرف أمها وانها بحاجة لأم أو لأخت تخفف من آلامها «لم تتمالك الأم الحاضرة نفسها وانهمرت دموعها قبل ان تعانق بشدة فلذة كبدها وسط ذهول الحاضرين».
وفي قصة شهيرة تناولتها وسائل الأنباء، قبل فترة تعرفت أم على ابنتها في احدى الولايات الأميركية من خلال غمازتي خدها خلال حفلة زفاف بعد 12 عاما من اختفائها. واعتقدت الأم انها فقدت ابنتها في الحريق الذي شب في بيتها قبل 12 عاما. ولكن بعد ان تعرفت على ابنتها صدفة اكتشفت ان الحريق كان مفتعلا وان الطفلة التي كانت في السادسة من عمرها خطفت من البيت. وعقب حفل الزفاف الذي أقيم بجهة العمران الأعلى بالعاصمة تونس، اعترفت الأم رسميا بابنتها وكشفت بأنها أنجبتها بصفة غير شرعية من عشيقها منذ ثلاثين عاما. كما أدلت الأم بالهوية الكاملة للأب المفترض لهذه البنت وينتظر ان تجرى عليه فحوص التحليل الجيني لإثبات النسب.
ويشير متخصصون في مجال حقوق المرأة الى ان عدد الأمهات غير المتزوجات في تونس يفوق ألف حالة سنويا، ويعزى السبب الى التفكك الأسري وقلة الوعي والجهل بوسائل منع الحمل إضافة للفقر.
تعرفت فتاة تونسية بالصدفة على أمها لأول مرة منذ ثلاثين عاما في حفل زفاف، كما ذكرت بعض التقارير المحلية أمس السبت. «وشاءت الصدف ان تجمع البنت بأمها بعد ثلاثين سنة من الغربة والضياع.. وشاءت الاقدار ان تجلس الأم وابنتها حول نفس المائدة» ، كما ذكرت وكالة رويترز في تقرير لها من تونس نقلا عن تقرير لصحيفة محلية.
وأضافت أنه حين بدأت الفتاة تروي قصتها المؤلمة لعدد من النسوة بأنها لا تعرف أمها وانها بحاجة لأم أو لأخت تخفف من آلامها «لم تتمالك الأم الحاضرة نفسها وانهمرت دموعها قبل ان تعانق بشدة فلذة كبدها وسط ذهول الحاضرين».
وفي قصة شهيرة تناولتها وسائل الأنباء، قبل فترة تعرفت أم على ابنتها في احدى الولايات الأميركية من خلال غمازتي خدها خلال حفلة زفاف بعد 12 عاما من اختفائها. واعتقدت الأم انها فقدت ابنتها في الحريق الذي شب في بيتها قبل 12 عاما. ولكن بعد ان تعرفت على ابنتها صدفة اكتشفت ان الحريق كان مفتعلا وان الطفلة التي كانت في السادسة من عمرها خطفت من البيت. وعقب حفل الزفاف الذي أقيم بجهة العمران الأعلى بالعاصمة تونس، اعترفت الأم رسميا بابنتها وكشفت بأنها أنجبتها بصفة غير شرعية من عشيقها منذ ثلاثين عاما. كما أدلت الأم بالهوية الكاملة للأب المفترض لهذه البنت وينتظر ان تجرى عليه فحوص التحليل الجيني لإثبات النسب.
ويشير متخصصون في مجال حقوق المرأة الى ان عدد الأمهات غير المتزوجات في تونس يفوق ألف حالة سنويا، ويعزى السبب الى التفكك الأسري وقلة الوعي والجهل بوسائل منع الحمل إضافة للفقر.