ام الجواد
03-03-2007, 02:02 AM
ذكرت صحيفة يو أس ايه توداي «USA Today» أن المملكة العربية السعودية تمد يدها لاسرائيل في حملة لكسر التأثير الإيراني في منطقة الشرق الأوسط.
جاء ذلك في عنوان بصحيفة يديعوت احرونت الإسرائيلية.
وحسب مصادر الصحيفة العبرية فإن المملكة العربية السعودية ودول الخليج قدموا اقتراحات لإسرائيل ويهود الولايات المتحدة الأمريكية بشأن تنامي الهيمنة الإيرانية في المنطقة والقيام بحملة لوقف برنامجها النووي.
و تسعى المملكة إلى بيان تأثيرها من خلال تبنيها لعملية الوحدة بين فرقاء الفصائل الفلسطينية وتخفيف التوتر القائم بين حزب الله والحكومة المدعومة من الغرب في لبنان.
كما أن من ضمن اجندتها منع العراق من الإنزلاق في حرب أهلية شاملة.
والدليل على بوادر هذا التقارب هو حضور السفير السعودي المستقيل لدى الولايات المتحدة حفلا بواشنطن عقدته المنظمات اليهودية الأمريكية على شرف تعيين مسؤول في الخارجية الأمريكية لمحاربة أعداء السامية.
وفي تصريح لصحيفة يو أس توداي، وصف ويليام داروف وهو من الجالية اليهودية المتحدة زيارة الأمير تركي الفيصل بأنها «غير مسبوقة».
كما نوهت الصحيفة إلى أن قطر والإمارات المتحدة أبديا حسن النوايا لإسرائيل ويهود أمريكا.
المباركة الأمريكية
وهذه النوايا باركتها وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس حيث قالت أن الدول الخليجية الست بالإضافة إلى مصر والأردن وإسرائيل يشكلون تحالفا معتدلا لمجابهة ايران وسوريا الذين تتهمهم واشنطون بمساندة الجماعات المتشددة مثل حزب الله وحماس.
جمال خاشقجي وهو أحد مساعدي الأمير تركي، قال لذات الصحيفة أن هذه النوايا هي لإنعاش عملية السلام المتوقفة بين اسرائيل والفلسطسنين.
وتقول جوديث كيبر الخبيرة بشؤون الشرق الأوسط، أن ما يقلق التحالف الأمريكي ودول الخليج هو أن ايران هي من تضع الأجندة.
المحادثات السرية بين دول الخليج وإسرائيل ترجع لعقود مضت ولكنها لم تكن بهذا الشكل من العلانية.
نائب رئيس الوزراء شيمون بيرز قابل أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بعد مناظرة مع الطلاب القطريين في الدوحة.
وفي سبتمبر من العام الماضي وردت أخبار عن لقاء تم بين رئيس الوزراء ايهود المرت مع مستشار الأمن القومي السعودي بندر بن سلطان في الأردن.
الإمارات المتحدة دعت وفدا من رؤساء كبار المنظمات اليهودية.
مصر والأردن وموريتانيا هي الدول الوحيدة من ضمن 21 دولة عربية تعترف بإسرائيل.
جاء ذلك في عنوان بصحيفة يديعوت احرونت الإسرائيلية.
وحسب مصادر الصحيفة العبرية فإن المملكة العربية السعودية ودول الخليج قدموا اقتراحات لإسرائيل ويهود الولايات المتحدة الأمريكية بشأن تنامي الهيمنة الإيرانية في المنطقة والقيام بحملة لوقف برنامجها النووي.
و تسعى المملكة إلى بيان تأثيرها من خلال تبنيها لعملية الوحدة بين فرقاء الفصائل الفلسطينية وتخفيف التوتر القائم بين حزب الله والحكومة المدعومة من الغرب في لبنان.
كما أن من ضمن اجندتها منع العراق من الإنزلاق في حرب أهلية شاملة.
والدليل على بوادر هذا التقارب هو حضور السفير السعودي المستقيل لدى الولايات المتحدة حفلا بواشنطن عقدته المنظمات اليهودية الأمريكية على شرف تعيين مسؤول في الخارجية الأمريكية لمحاربة أعداء السامية.
وفي تصريح لصحيفة يو أس توداي، وصف ويليام داروف وهو من الجالية اليهودية المتحدة زيارة الأمير تركي الفيصل بأنها «غير مسبوقة».
كما نوهت الصحيفة إلى أن قطر والإمارات المتحدة أبديا حسن النوايا لإسرائيل ويهود أمريكا.
المباركة الأمريكية
وهذه النوايا باركتها وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس حيث قالت أن الدول الخليجية الست بالإضافة إلى مصر والأردن وإسرائيل يشكلون تحالفا معتدلا لمجابهة ايران وسوريا الذين تتهمهم واشنطون بمساندة الجماعات المتشددة مثل حزب الله وحماس.
جمال خاشقجي وهو أحد مساعدي الأمير تركي، قال لذات الصحيفة أن هذه النوايا هي لإنعاش عملية السلام المتوقفة بين اسرائيل والفلسطسنين.
وتقول جوديث كيبر الخبيرة بشؤون الشرق الأوسط، أن ما يقلق التحالف الأمريكي ودول الخليج هو أن ايران هي من تضع الأجندة.
المحادثات السرية بين دول الخليج وإسرائيل ترجع لعقود مضت ولكنها لم تكن بهذا الشكل من العلانية.
نائب رئيس الوزراء شيمون بيرز قابل أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بعد مناظرة مع الطلاب القطريين في الدوحة.
وفي سبتمبر من العام الماضي وردت أخبار عن لقاء تم بين رئيس الوزراء ايهود المرت مع مستشار الأمن القومي السعودي بندر بن سلطان في الأردن.
الإمارات المتحدة دعت وفدا من رؤساء كبار المنظمات اليهودية.
مصر والأردن وموريتانيا هي الدول الوحيدة من ضمن 21 دولة عربية تعترف بإسرائيل.